حيرة 142 | أحمد زهاء الدين عبيدات | كيف تتحوّل سبع رذائل للحداثة إلى فضائل ؟ | طه عبدالرحمن

  Рет қаралды 7,451

حيرة Hira

حيرة Hira

Күн бұрын

0:00 - مقتطفات من الحوار
4:17 - سيرة ذاتية وجيزة
9:40 - بماذا يتماز طه عبد الرحمن؟
19:35 - فتنة الحداثة في سياق الذم
31:31 - وضع تعريف للحداثة
38:57 - الاعتراضات الكبرى على الحداثة
50:00 - كيف تنقلب الرذائل إلى فضائل
53:35 - ما الميزان الأخلاقي للسلوك
1:03:36 - الميزان الاسئلافي اللازم لإصلاح الحداثة
1:18:52 - الاسئلاف مُعقَّدٌ تطبيقاً رغم بساطته فكرةً
1:21:09 - نقد العلم في المنهجية الاستئلافية مع ذكر علوم الاستعراف
1:42:05 - هل أخذ الإسلام بالعقلانية النقدية؟
1:58:05 - هل التحديثي العروبي تراثي بالضرورة؟
2:01:32 - استطراد عن كتاب بنكر الجوانب الملائكية للطبيعة البشرية
2:03:12 - ما هو علم التاريخ الكوكبي؟
2:06:14 - هل يمكن لإجرام الحداثة أن ينقلب عدلاً؟
2:10:00 - استطراد سريع عن تهافت مركزية العقيدة
الأستاذ الفاضل الدكتور أحمد زهاء الدين عبيدات من الأردن
باحث في الفكر الإسلامي والحضاري
يعملُ الدكتور أحمد زهاء الدين عبيدات منذ قرابة عقدين أستاذاً للغة العربية والحضارة الإسلامية، وعلى التحديد منذ سنة 2015 أستاذاً بجامعة ويك فورست بأمريكا. وقبل ذلك عمل مُحاضِراً للغة والفكر العربي بجامعة فرجينيا ومنسقاً لستِّ أساتذة ونحو أربعمئة طالب خلال الفترة من 2007 إلى 2015. وقد صدر له حتى الآن أربعة عشر بحثاً مُحَكَّمَا بالإنجليزية والعربية، يتخصَّصُ كلُّ منها في ابتكار حلولٍ لإحدى هذه المشكلات: "الإلحاد والالتحاد" و"تفكيك مركزية العقيدة" و"التكوثر التأويلي للقرآن" و"مَواتُ كليات الشريعة" و"تناقضات الهُويَّة في الصحوة الإسلامية" و"تحقيق الصلة بين أخلاق العلم الطبيعي ومقاصد الشريعة" و"الحاكمية الشعبية والحوكمة الرشيدة عند فوكوياما" و"قياس الإبداع الأكاديمي" و"ضعف العلوم الاجتماعية والإنسانية في الوطن العربي"، فضلاً عن بحوث لغويةٍ مُفصَّلة في "تعليم النحو العربي" وفي الحقول الدَلالية لكل من "الحبِّ" و"الصداقة". لكنَّ مشكلات "الأسس المعرفية والأخلاقية للحداثة" و"الفصل والوصل بين الدين والعلمانية والعلم" و"ربط العلوم الطبيعية بالإنسانية في شجرة المعرفة" فقد محَّصَهَا كتابه الصادر بالإنجليزية بما تَرجَمَتُه: "الصيغة المُثلى للحداثةُ بين الفلسفة العربية الإسلامية والفلسفة العلمية الغربية: صورة العالم بين طه عبد الرحمن وماريو بنغيه".
ولقد حصل سنة 2012 على درجة الدكتوراة في فلسفة الدين وفلسفة العلم من جامعة مكجل بكندا، وعلى الماجستير سنة 2004 في الدراسات الإسلامية من ذات الجامعة في التأويل الأصولي وأخلاق التقانة الحيوية، تحت إشراف الأستاذ القدير وائل حلاق. ونال درجة البكالوريوس في الفقه وأصوله من الجامعة الأردنية سنة 2001. يشتغل جاهداً على تعزيز الجسور بين فكر المتصارعين العرب من التراثيِّينَ والتغريبيِّينَ عبر تطوير مفهوم العروبة، ويعمل على تعميق الفلسفة المنطوماتية بديلا لصراع أنصار الفلسفة القارية والفلسفة التحليلية
قناة حيرة
Hira Channel
المقدّم : هادي اللواتي - من سلطنة عمان
Interviewer: Hadi Al Lawati - from Oman
حسابنا على تويتر :
HadiMohdAlLawat?s=08
حسابنا على الفيسبك:
/ hadi.m.allaw. .
حسابنا على الانستغرام:
hadiallawati?ut...
حسابنا على التغرام:
t.me/HiraHadiAlLawati
للتواصل الشخصي:
hm_767@hotmail.com

Пікірлер: 46
@yazeedk.1244
@yazeedk.1244 3 ай бұрын
ممتاز دكتور موسوعي وقادر على ربط المواضيع والتعميم على مستويات مختلفة
@hadiduhan5571
@hadiduhan5571 4 ай бұрын
الدكتور أحمد ، مشروعه الجديد يضاهي مشروع الجابري في قوته و عظمته
@GlobalUniversitiesCenter
@GlobalUniversitiesCenter 4 ай бұрын
هي حدوس مشروع. لكن المشروع أمر ضخم جدا. هذه بداية أخرى. ودمتم بخير. books.google.com/books/about/Modernity_and_the_Ideals_of_Arab_Islamic.html?id=YDx6EAAAQBAJ&printsec=frontcover&source=kp_read_button&hl=en&newbks=1&newbks_redir=0#v=onepage&q&f=false
@penbrainammargx627
@penbrainammargx627 6 ай бұрын
الدكتور أحمد شخصية مبدعة رائعة يحتاج مشروعه النقدي اهتمام المثقفين..وتشرفنا بلقائه في عمان حول ملخص كتابه
@haddaj24
@haddaj24 6 ай бұрын
قناة جميلة تأتي بالدرر جزاك الباري كل خير.
@bellahbachir6010
@bellahbachir6010 6 ай бұрын
متيزون كالعادة..وفقكم الله
@hussainabdullah4209
@hussainabdullah4209 6 ай бұрын
أحسنت صنعاً أستاذنا هادي في توجيه السؤال المفصلي حول مدى اطلاع الدكتور على نقودات الحداثة الأخرى في سياقها غير العربي .. ولعله من السهولة أن يدرج الدكتور اسم سيد حسين نصر ليطلع على معالجات عميقة وأشمل مما يقدمه الجابري مثلاً ..
@mubashirismail7489
@mubashirismail7489 6 ай бұрын
جزاكم الله خيرا شيخنا العزيز
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
كيف تتحول سبع رذاءل للحداثة إلى فضائل(احمد زهاء الدين ). موضوع مهم و طروحات شيقة و مقاربات عميقة غنية ثرية ، تقترب بهدء و عقلانية و انفتاح من حدث شغل الغرب كما الشرق و دارت حوله معظم أعمال العرب و المسلمين في القرن العشرين و الطريق او الوجهة التي يقدمها الباحث نهج جديد طريف و مفيد و طريفة و جديدة تتجنب الإسقاط الايديولوجي و تحاول قدر المستطاع ان تعرض نفسها بحيادية و انفتاح و تسامح و هو من انصار الاعتدال و الوسطية الفكرية العالمية او الكوكبية فلا يزج في طروحاته الذات و لا يحاول النقد من باب انا الآخر في مناقشته للاخر ، ياخذ من الآخر و لو اختلف معه ، يحاول توليفة ترضي الجميع و لا تتخاصم مع احد و هي في جوهرها لا تخاصم بل تلتقي مع الواقع كما هو و البحث فيه افكار جيدة و فيها رؤيا ثاقبة و فيه مسح كامل و هو يحاول ان يصل إلى الشمول على طريقته دون التجني على الخصائص المميزة لأي ظاهرة و ((جوهر بحثه الاخذ بالحداثة من باب التقنية بعد تعديل هذه التقنية لكي نتجنب آثارها السلبية و خاصة ان العلم بالنسبة له حيادي لا يمكن التغاضي عنه او تجاهله او رفضه او كما قالت العرب قديما اللهم جنبنا علما لا ينفع )) و هناك فكرة أخرى جوهرية في هذا البحث الثري و القيم و هو انه ((لا عودة إلى الوراء)) و ما يمكن هنا ان ننقاشه هو فكرة الاستقواء بالحداثة لمواجهة أصحاب الحداثة أنفسهم او من يمثلون اليوم الحداثة لان للحداثة بحسب المؤلف جذر إجرامي و الاستقواء هو مواجهة اذن ((هو يعتبر الصراع واقع و ضرورة لا غنى عنها )) دون أن يعني ذلك البقاء لللاصلح او للاقوى و هذه النقطة تقف عاجزة عن طرح حل لهذه المسألة فهو (( لا يتعرض للمسالة السياسية و هي في غاية الاهمية و هي تحرير الحداثة من سلبياتها للقضاء على بذور الاجرام و الاستغلال و الظلم الذي رافق نهوض و صعود الحداثة الذي بجزء مهم منها أتت على حساب ثروات و ثقافة و تاريخ الاخريين )) و هو هنا يعترض على الظلم بشكل مباشر و ان اعترف بوجوده و لكنه في نهاية المطاف. لا يطور اليات للتصدي لهذا الظلم ، بمعنى انه لم يطور رؤية او آلية لتجاوز سلبيات الحداثة و برنامج سياسي يزيل ما علق من الدرن و المساوىء في هذه الحداثة و المؤلف لو أراد، و هو قادر لانه يملك ثقافة عميقة و اطلاع ممتاز و غنى معرفي ، لطور أدوات عربية إسلامية اصيلة من جهة و عملية تضع حدا لسلبيات الحداثة من جهة أخرى و تتجاوز الحداثة الغربية نحو حداثة جديدة حتى الان الحداثة الغربية بحاجة لها لسد ثغراتها و هي كثيرة من جهات أخرى 10/01/24
@user-gy1do6tc3d
@user-gy1do6tc3d 6 ай бұрын
شكرا لك من بغداد مكتبه متنوعه
@rahebamohseni6020
@rahebamohseni6020 6 ай бұрын
باقي فقط،السيد كمال الحيدري
@bellahbachir6010
@bellahbachir6010 6 ай бұрын
عبد الكريم سروش ترجمة: د. ندى حسون، متخصصة في الأدب الفارسي، جامعة طهران.
@hadiduhan5571
@hadiduhan5571 4 ай бұрын
لكن يوجد إشكاليه كبيره في المونتاج يرجى الاهتمام في التصوير
@Hira-Hadi
@Hira-Hadi 4 ай бұрын
بعض المقاطع فُقِد التصوير للاسف لكن الصوت كان موجودا فاكتفينا به بدلا من حذف المقطع كله. الخلل من المصور مع بالغ الاسف.
@khamisqalam4224
@khamisqalam4224 6 ай бұрын
لأنه ذلك فهو كذلك
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
يجب خلق جيل جديد يعرف تراث أمته العظيم الغني و يتجه إلى البناء الجاد و يحقق التراث العربي الإسلامي الزاخر و يهضم بنفس الوقت تراث الغرب لنقطه و يعتمد قيم اجداده المبدعين ينطلق منها امثال الافذاذ الافذاذ و العباقرة العباقرة ،امثال البيروني ابن الهيثم ، ابن النفيس ، ابن سينا ، الطوسي، ابن الشاطر ، البنتاني، اولاد موسى ، ابن البناء ، الخوارزمي ، ابن حزم ، الجاحظ ، الشافعي ، ابن جني ، النظام ، و غيرهم و هم كثر و الانطلاق من قلب و روح تراث الامة العربية الإسلامية ، الامة التي أنجبت ابن خلدون الذي قال عنه روجيه غارودي أعظم عبقرية أتت إلى التاريخ و الانطلاق من الطبري و من العمل الجاد و بناء مؤسسات ضخمة لإحياء التراث العربي الإسلامي على أسس عملية رشيقة و بنفس الوقت ترجمة تراث الغرب و هضمه و نقده و (( الاستناد في كل شيء الى معايير عربية إسلامية من خلالها ترى الأشياء و على أساسها يتم البناء و البناء على ادواتتنا الإسلامية )) و على قواعد و مسلمات مثل التوحيد و الخير و الحق و العدل و الصدق و الوفاء و الأمانة و العفة و الفضيلة قيم حقيقية صادقة ، كلها مسلمات أمة المسلمين التي استعاض عنها المسلمون بشعارات و مفاهيم باهتة غربية ، أمة عندها القران الكريم و عندها النبي محمد (ص) تلجأ إلى شخص مثل ماركس او نيتشة او هايغر او راسل هذه مهزلة هذه فضيحة او تتكلم بهيغل و عندها ابن خلدون او تستشهد براسل و عندها البيروني و عمر الخيام ، و كذلك بناء مؤسسات ضخمة للترجة و ترجمة التراث العالمي كله خاصة العلمي دون استثناء و ترجمة كل المجلات العلمية إلى العربية و الاهتمام باللغة العربية لغة الإبداع دون إهمال لغة اجنبية مثل الانكليزية لأنها المصدر الاول للعلم اليوم حتى نستغني فيما بعد عن جميع اللغات لصالح لغتنا العبقرية ، من الفضيحة و العار ان نستشهد بشخص مثل لينين و عندنا عمر بن الخطاب و على بن ابي طالب و غيرهم كابي ذر الغفاري و عندنا الخليفة الأموي الخامس و عندنا كذلك شخصيات افذاذ في كل مجال و في كل ميدان عندنا ابن عربي بدل سبينوزا و عندنا ابن باجة و عندنا ابن طفيل و السهروردي و ابو بركات البغدادي و عندنا النفري و غيرهم كثر فوق العد و الاحصاء، ، يستشهدون بامثال مور و كارناب او اير او جايمس و عندنا اخوان الصفا و يستشهدون بشكسبير و عندنا ابن المقفع و المتنبي و يستشهدون بدانتي و عندنا المعري ، الغرب انقض على الحضارة و سرقها خلسة ,عندما اسسى الاسقف ريموند اسقف توليدو 1135 رابطة المترجمين الحرة لترجمة كنوز المؤلفات العربية الإسلامية المتدفقة من الأندلس و نام العرب و المسلمون نوم اهل الكهف و لم يستفيقوا حتى اليوم تركوا ميراثهم العظيم الذي يفوق ميراث الاغريق خاصة انسانيا و اخلاقيا و رددوا عبارات الاغريق و عندنا الغزالي و عندنا ابن مسكويه و عندنا افذاذ كثر يفوقون تالقا ما عند الغرب أمثال هيوم و فولتير ، لكن الامة الاسلامية هزمت نفسيا و معنويا و استسلمت إلى نوم طويل و قد طال ليلها و ان أوان الشمس لتنبلج و تضيء ايام المسلمين السود ، وحدة عربية و اتحاد إسلامي على ثوابت الامة العظيمة و التاريخ المجيد و التراث الهاءيل الضخم ،ان الأوان لاكتشاف كنوزنا بين ايدينا تلهو عنها بمفردات الغرب الهشة الفقيرة و اخيرا من عظمة تراثنا المجيد و ديننا العظيم انه لا يوجد عندنا في تراثنا فقير و غني ، فالغني هو الله و الفقير من افتقر لرحمة الله ، الفقير في ثقافتنا كريم النفس كبيرها و ليس كما بشر ماركس الفقير من لا يملك مالا و لا وسيلة إنتاج، من يملك الأخلاق يملك الدنيا كلها في عرفنا و ديننا و المبادىء هي الرجال و ليس الرجال هي المبادىء و الغنى عندنا من استغنى عن عطاء الناس و طلب رضى الله في النية و العمل الصالح و لا شعور بالظلم عند المسلم المسلم لان الله هو الذي يعطي و لان الله موجود و لان الدعاء الصادق عبادة و كل دعوة صادقة مؤمنة مستجابة اجلا ام عاجلا في الدنيا الفانية او في الدار الباقية و تحرير فلسطين كل فلسطين اول خطوة الى النهضة الحقيقية ... 27/10/23
@bellahbachir6010
@bellahbachir6010 6 ай бұрын
حرب الخليج الأولى في 1980، لا في 1991
@habibiman.
@habibiman. 6 ай бұрын
ملاحظة مهمة جدا
@abdulkaderatiya1286
@abdulkaderatiya1286 6 ай бұрын
العناقيد الاستئلافية ...أليست قريبة من فلسفة هيجل فى صيرورة التاريخ
@GlobalUniversitiesCenter
@GlobalUniversitiesCenter 6 ай бұрын
ملاحظة جيدة. هناك قسم خاص في الكتاب يفرق الجدل الهيغلي عن العناقيد الاستئلافية.
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(12). مقياس الرقي هو مدى تخليد الفرد لشخصيته و اعماله في العالم و اول من تصدى لهذه المهمة الاديان فالفرد في الاديان خالد و حضوره في العالم حضور عابر من حياة دنيا فانية إلى حياة أخرى خالدة و في بعض المجتمعات و بعض الدول تحاول القيام بما بشرت به الاديان عن طريق الاهتمام بحاضر و مستقبل كل شخص يأتي إلى الحياة و هذا الاهتمام يتضمن الحفاظ على كرامة الفرد و مستقبله و تأمين كل شروط الحياة اللاءقة لكل فرد يرى النور على الارض ؛ و الموقف الحقيقي يجب أن يكون موقف من الوجود, موقف من يعتبر انه وجود عابر او حضور راحل او وجود خالد كما يبشر الدين و من هنا ابتدات الاديان و ليس كما يقول رسل مثلا ان اصل الدين الخوف. و لا كما يقول فيورباخ ان الإنسان خلق الله فاسقط على الله نوازعه و هواجسه و صور رغباته على هيئة عليا تستطيع ما لا يستطيع الإنسان الامر ،ذاته ينطبق على فرويد الذي جعل من الوالد المسفوك الدم المغدورو القتيل شهيدا ، فرفعه إلى مستوى متعال و هكذا صار الناس تعبد الله صورة عن الأب و بدل صورة الاب على الارض صور،الأبناء صورة له في السماء بينما واحد مثل كانط اعتبر الله ضمانة لخلود النفس و للعدل الناقص و غير مكتمل على الارض و مهما يكن فإن المفكرين الذين اتوا بعد الاديان بكل أشكالها القديمة او الحديثة نسبيا أرادوا ان يبتكروا نظرة مغايرة للنظرة الدينية المعهودة و هؤلاء المفكرين معظمهم او على الاقل اشهرهم نزعوا صورة الله التي صورتها الاديان لله و اعتبروا في نهاية المطاف الدين و فكرة الله خرافة و هذا ينطبق على فيورباخ و ماركس و نيتشة و سارتر و راسل و رورتي الخ و لكنهم بدل اعلاء، شان الإنسان الفرد جعلوه دمية كما هي الحال مع التوسير مثلا و عندما نزعوا القداسة عن السماء جعلوا من الإنسان كاءن طارىء و مغامرة تنتهي بالموت و الفناء و هو عكس ما بشرت به الاديان التي قالت بحياة بعد الموت و ان الروح خالد او خالدة لا تموت بموت الجسد الذي هو بمثابة الثوب يبلى مع الايام و تبقى الروح زاهية مشرقة لا تموت و ابن سينا استدل بهذا على وجود الروح فهي تبقى كاملة حتى لو تشوه الجسد او فقد عضوا من أعضاءه و هذاةالبرهان لابن سينا إضافة إلى برهان الإنسان الطاير يشبه إلى حد كبير عبارة رددها مفكري ما بعد الحداثة عن جسم بلا اعضاء و معظم مفكري ما يسمى الحداثة و ما بعد الحداثة محدودي التفكير تحت مزاعم تارة علمية و نارة منطقية و تارة اخرى فلسفية و معظم هؤلاء المفكرين ضيق الافق و محدود التفكير واكثرهم احادي النظرة يرى الوجود من خلال وجهة نظر واحدة او من زاوية واحدة و الاختزال المخل سمة هؤلاء المفكرين فمثلا يختزل نيتشة الوجود و العالم بإرادة القوة و شخص آخر بمستوى فرويد يختزل الوجود و العالم باللاوعي و آخر مثل سارتر ينظر إلى العالم من خلال ثقب واحد يشبه العدم اسماه الحرية و شوبنهور ليس بعيدا عن هؤلاء فهو يرى العالم من خلال ارادة الحياة و يزيد أنها ارادة دون هدف او غاية و جوهر الحياة الشقاء و الألم و النجاة الخلاص في الاعراض عن شهوات و متع العالم و الهروب إلى عالم الفن و لا يسبعد من ميزانه اللنتحار اخر الحلول المطهرة و قس على ذلك و هم هؤلاء المفكرين و الفلاسفة عدا ضيق الافق و محدودية التفكير لم يرتقوا إلى مستوى الحكمة التي تحدثت عنها الاديان و هي ان الانسان و بالتالي الفرد عابر و راحل و هو حضور شبه مؤقت ينتهي أجله مع الموت الذي هو قدر محتوم على كل فرد فالقدر ليس كما فهمه ماركس اما ان تولد فقير و تبقى فقيرا او تولد غنيا و تبقى غنيا ، القدر عند ماركس طبقة اجتماعية و القدر عند شوبنهور هو الشقاء و اما فرويد فقدر الإنسان الفرد طفولته و غريزة النوع البشري و لا خلاص للانسان الا قدره ، اما الدين فالقدر هو نافذة يخرج منها الإنسان بالموت نحو عالم أرحب و عالم اغنى و عالم أجمل و نظريات الفلاسفة سواء حول الحرية او ارادة القوة و الإنسان الاعلى او حول صراع الطبقات وصولا إلى المجتمع اللاطبقي حيث يسود السلام و الجمال و الفن لا يعالج مشكلة الفرد إذ يصبح الفرد وقودا لمرحلة من مراحل التطور التاريخي و الدين هو الوحيد الذي يحضر ليقابل الإنسان قبل الموت و الدين هو الوحيد الذي بختلي بالانسان قبل الرحيل الاخير عن هذا العالم بينما تغيب عنه كل النظريات التي اخترعها الفلاسفة والتي فسروا من خلالها الوجود حتى إذا أتت ساعة اللقاء الاخير او النهاية تركوا كل شيء وراء،ظهورهم و طلبوا النجاة و الخلاص سواء اعترفوا ام لم يعترفوا و الموت حسب فلسفة الفلاسفة مأساة لا حياة بعدها و لا رجاء و لا أمل بعده ، بينما الدين يصل في الوقت المناسب ليمد يده لكل إنسان وصل إلى نهاية الطريق و يريد توديع العالم ليجيا حياة افضل من حياة عاشها على هذه الارض و الخلاصة ان العرب و ان تراجعوا في ميادين شتى ، يملكون ارثا لا يزال يعمل في ساعاته الأخيرة و هذه الساعة الأخيرة هي التي تجعل من مأساة كماساة غزة أملا بحياة أعلى افضل أجمل و اعدل من حياة فرض علبهم فيها الغرب الموت بدون مقابل فرض عليهم الغرب الفناء فابوا و صارعوا حتى الرمق الاخير فها هي يد تمتد من تحت الركام و من تحت الدمار تتحرك نحو السماء و تضع يدها في يد الحياة الاخرى التي وعدت الاديان بها الناس و لم يعدهم فلاسفة الغرب بشيء ما بعد الحياة الدنيا وعدهم هؤلاء،الفلاسفة بالعدم و بنهاية لا حياة بعدها و لا أمل بعد انقضاءها ، قتلهم الغرب مرتين مرة عندما سد سبل الحياة بعد الحياة و مرة عندما القى قنابله فوق رؤوس أطفالهم و الغرب كمفكريه ضيق الافق محدود التفكير، يؤمن بالموت و لا. يؤمن بالحياة بعد هذه الحياة ، بعد أن امم الحياة و سجن الحرية و سلب الناس الارادة و تركهم إلى مصيرهم المحتوم و هو الموت مرتين مرة تقتله الحياة و مرة يقتل هو الحياة تابع 16/11/23
@mohammedalarkaa48559
@mohammedalarkaa48559 6 ай бұрын
الصوت غير واضح
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(81). مشكلة العرب ( و المسلمين ) مشكلة مركبة و معقدة ، و حتى نبسط الموضوع و حتى يسهل الكلام في هذه القضايا ، رغم ان المشاكل متعددة و متنوعة و احيانا غير قابلة للضبط الدقيق. ، لذلك سوف نقوم بما يشبه المحاولة او لنقل سوف نقوم بمقاربة تسمح بتوضيح بعض النقاط و لو انها غير كافية ، هناك مفردات تلقي الضؤ على للعضلات المشاكل التي يواجهها العرب و المسلمين تتلخص في هذه المفردات و هناك أمور عدة يمكن أن تشكل بذاتها عناوين عريضة و من هذه المفردات : 1مفردة الهزيمة 2 مفردة العجز 3 مفردة التبعية ، هناك أشياء أخرى مهمة يمكن ذكرها لاحقا نكتفي هنا بذكر بعض النقاط و نترك بعض النقاط المهمة الاخرى، المهم لناخذ مثلا مفردة التبعية للغرب فهي تتضمن أيضا الهزيمة و الهزيمة بدورها مركبة و هي بنفس الوقت هزيمة شاملة تتضمن الهزيمة الحضارية و الفكرية و الثقافية و العسكرية و الهزيمة هي ايضا و قبل كل شيء هزيمة نفسية و معنوية ، ما مصدر كل هذه الهزاءم التي تثخن جسد العرب و المسلمين لو قلنا تقهقر الدورة الحضارية لدى العرب و المسلمين منذ قرنين و نضوب طاقة و قوى المجتمعات العربية و الإسلامية على الإبداع و الابتكار و سيطرة الجمود على كل نشاط هذه المجتمعات و قد تلخص كل هذا في سقوط السلطنة او الخلافة العثمانية ضحية في مخالب و براثن الغرب الذي أتى إلى الشرق غازيا و منتصرا و مكلل بهالات التفوق في كل الميادين و المجالات خاصة العلمية و العسكرية ، فرض النموذج الغربي المنتصر نماذجه على العرب و المسلمين خاصة بعد احتلاله معظم دول العرب و المسلمين و لا يوجد فرق كبير بين كلمة استسلام و كلمة خضوع و كلمة خنوع فهذه المفردات توصف الواقع الذي نشأ بعد الحرب الكبرى الأولى و تقسيم بلاد العرب إلى دول و دويلات و ممالك و امارات ، و النقطة المركزية او الجوهرية هي في تخلي العرب و معهم المسلمين عن مفاهيمهم و تصوراتهم خاصة الإسلامية لصالح مفاهيم و تصورات غربية في كل مجالات الحياة فلم يبقى من الإسلام كحضارة و ثقافة الا الهيكل و هذا الهيكل عبارة عن جثة قد تتنفس و قد تتحرك من وقت إلى آخر ثم تعود و تتجمد في حالة استقرار سلبي ، فتحافظ على البقاء كما يريد لها الغرب من عجز و خنوع و و جمود و تبعية ، لقد الغت الحضارة الغربية او الغى الغرب من ناحية الظاهر كل مظاهر الثقافة العربية الإسلامية بمجرد ان وضع جنوده أقدامهم في البلاد العربية (ظاهرة واقعية و بنفس الوقت غريبة و تستحق الدرس و هذا لا يتنافى مع بقاء بعض الثغور الرافضة ) فتراجعت كل مكتسبات الحضارة العربية الإسلامية و باتت عاطلة عن العمل فاللغة للغة الاجنية و المصطلحات العلمية و الثقافية الاجتماعية للنموذج الغربي المنتصر و المتفوق ، تحولت ثقافة الإسلام الى زينة ليس اكثر كوعاء اثري يوضع في زاوية من زوايا البيت او كلوحة ترتفع على جدار من جدران البيت ، ماتت الحيوية و الفعالية و صارت الحياة العربية الإسلامية تقلد حياة الاخريين و الهزيمة معناها أيضا هنا فقدان الثقة بالنفس و كما قلنا هناك مفردات تلقي الضؤ و لكنها لا تختصر المشهد لان المشهد مركب و معقد فالهزيمة هي ايضا عجز و العجز هو أيضا تبعية و التبعية هي ايضا خضوع و الخضوع خنوع و كذلك جمود و المشكلة الجوهرية عدا هذه الأحداث التي فرضت نفسها على العرب و المسلمين بسبب فترة طالت من التقهقر الجمود سادتا حضارة المسلمين و بنفس الوقت صعود مادي على الضفة الغربية من الجهة الاخرى و لأسباب أخرى مركبة و معقدة أيضا؛ لكن يبقى هناك دور اساسي و جوهري و حاسم لانه أيضا موجه و هو موقف ما يسمى بالنخب العربية التي استسلمت بسبب العجز عن المواجهة و بسبب صعوبات المرحلة الكبيرة ، استسلمت هذه النخب العربية و الاسلامية و تماهت مع الغرب و اكثر من ذلك فقد تخاذل هذه النخب و اكثر ما يظهر ذلك و يوضحه ازدهار القوميات الرديفة عجزا و استسلاما و تماهيا و تخاذلا أمام الغرب الفاتح المنتصر , تماهت مع الغرب للخروج من الورطة التي وقع فيها معظم النخب او ما يسمى بالنخب في العالمين العربي و الاسلامي ، فازدهرت الفرعونية في مصر كرد فعل ضد ثقافة الإسلام المندحرة و تماهيا مع الغرب الصاعد المتحضر و ازدهرت أيضا الفنيقية و الكنعانية و غيرها من قوميات و نماذج رديفة او بديلة في بلاد الشام و في بلاد الرافدين او العراق ، النخب العربية منذ نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين ارادت تبديل جلدها الاسمر الغامق العتيق القديم بجلد ابيض ناصع براق جديد ، ارادت ان تعيش تحت جلد مستورد و ارادت ان تتخلى على جلدها الطبيعي الأصلي و هذه النخب هي التي نشرت المصطلحات الغربية في الحياة كما في الثقافة كما في العلوم نقلت و قلدت و بجلت عبقرية الغرب و راحت تنهل من معين الغرب كل شيء ، بعدما ثبت بالدليل الشرعي و العملي صلاحية و تفوق الحضارة الغربية و عدم جدوى المقاومة لأنها مقاومة عبثة و هذه النخب أكثرها درس في أوربا قبلة العرب الجديدة و معظمهم اخذ مشروعيته من جامعاتها و تدرب على مناهجها و لهج بافكارهم و المشكلة ليست هنا المشكلة ان معظم هذه النخب لم تتعمق في ثقافة و فكر الغرب و عامت على السطح و تناولت القشور و ظلت تطفوا فوق الماء فلم تلج و لم تصل إلى القاع ، فلم تمارس هذه النخب نقدا محكما و لا امتلكت نظرة ثاقبة و لا قامت تحليل واسع ، تاثرت تاثرا سلبيا ، لم تصل إلى اللباب و هذا سببه اولا عدم استيعاب ثقافة الغرب و السبب الثاني هزيمتها النفسية و المعنوية أمام منجزات الغرب (الضخمة ) و السبب الثالث عدم قدرة ذاتية و الافتقار إلى الموهبة الحقيقية و السبب الرابع عدم تحضير هذه النخب و تحصنها في بلادها فكريا و ثقافيا قبل الانطلاق لملاقاة الغرب فقد وصلوا إلى جامعات الغرب عراة تعروا من تراثهم الضخم الثري العظيم لان الأحداث التي حصلت و التطورات التي حدثت في أوربا الغت الف سنة من تاريخ العرب و المسلمين و اصاب العربي ما يصيب ذاك الذي يحمل اناء من الذهب الصرف وضعه قرب السرير و نام و عندما استفاق نهض فلم يجده و قد اختفى ، رد الفيلسوف الألماني النمساوي لودفيج فتجنشتين الذي ركز كثيرا في فلسفته على اللغة و هو قريب في نهجه من نهج الوضعية المنطقية و صديق برتراند راسل : ماذا لو كانت الشمس هي التي تدور حول الارض و ليس العكس ان الارض تدور حول الشمس ؟ و رغم ركاكة طرحه هذا لكن المقصود ان الامور تتحول و تتبدل تبعا للأحداث و ليس تبعا للحقاءق . 05/01/24
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(74). طوفان الاقصى اذان انطلق من السماء و زحف عظيم لف الارض و زمان قطع المعمورة باسرع من البرق و صوت انتشر في الارجاء انتشار الرعد ، طوفان الاقصى معلم واضح ظاهر ، و حدث جلل باهر ، وتاريخ زاخر بارز ، أعجوبة من اعاجيب الايام و موعد عظيم مع الزمان ، أعلن على الملاء بصوت صدح في الفضاء و مزق الهواء بدء الميلاد ، و نادى على العالم فاصغت و سمعت الاذان و قلب الموازين ساوى الارض بالسماء، و خلع الالقاب عن حامليها و بهر ببريقه و لهبه النفوس و جعل القلوب ترتجف كما ترتجف الارض لصوت الغيوم و السحاب و ايقظ الضمائر كما توقف الديكة الفجر الناءم معلنة انتهاء لون الظلام و صعود ضوء، النهار و وقف العالم يشهق للهول تارة و و للبطولة تارة اخرى ، أعاد إشعال الشعلة و اعاد الوهج للجذوة، الغى جبروت كل قوي جبار و أسقط كل أسلحة الدمار و إطفاء نيران المدافع و الطائرات و سرح كل الجيوش الجبارة من الخدمة و اعاد للشرف و العنفوان و الصدق الاعتبار و جعل من الارادة الحرة القوة الجبارة و من الإيمان اللهب المقدس و من اليقين قيمة سامية و رفع العقيدة عنوان جديد ، فتهاوت عظمة كل عظيم و خسرت قوة كل قوي و بات الفقير المسكين ذو القلب السليم و ذو النفس الكريم ، ملك ملوك الارض أجمعين ملك قوي لا يلين و لا يهين و انهارت اقوى القوى و صارت الأسلحة حديدا يتطاير كما يتطاير الوهم عن قلب الرجل المريد المقدام و سقطت اوهام العتاة على الارض كالتراب فوق التراب ، فتح طوفان الاقصى عهدا جديدا و الغى عالما جبارا، ارهب وحش الفيافي و طرد الوجل من القلوب النبيلة و بنى بيتا صغيرا جميلا قرب قصر كبير خاوي و كتب كلمات غيرت التاريخ و جعلت الإنسان البسيط عظيما و جعلت المتواضع كبيرا و الغت غطرسة المتغطرس و غيرت القواعد و وضعت من جديد المبادىء، و هزمت الكبر و المتكبرين و أعلنت ولادة نظام جديد و رفعت لواء الحضارة و مجدت مجتمعا زاهرا و أنزلت الظالم من علياءه و وضعت من اغتر بأحواله و رفعت الإنسان من شان صغير إلى عظيم عظيم و سطرت للحياة الحقة كلمات خالدة لا تموت(( الإيمان)) و(( الارادة)) ، ((اليقين )) و(( العقيدة)) ، كلمات هزمت اقوى قوى العالم و دمرت اعتى الدول و أكثرها عتوا و جعلت للحق وطن و دولة و هدمت أبراج الظلم و طردت العتاة و الوحوش و جعلت من جحافل الطغيان قطعانا منبوذة مهزومة ، انتصر الاطفال و انتصرت البراءة البيضاء على سواد كل قوى الشر مجتمعة و وضعت النساء العزل للبشرية دستورا للتضحية كلماته من ماء الذهب و الناس في كل مكان صاروا يدا واحدة و قدم واحدة ، انتصر الحق انتصارا باهرا و هزم الباطل هزيمة مدوية دوت كاصوات البراكين المتججة فوق الجبال و تحت السماء، طوفان الاقصى مزق الباطل تمزيقا ، و طرح الظلم كسيحا و اعلن للملاء،ميلاد عهد جديد جميل و تهاوى عهد قديم ارعن ادعى كثيرا و تباهى و كلمح البصر، تداعى و وقع كما يقع المطر الغزير في وقت شتاء قارص زمهرير ، و فرح المؤمنون و ابتهج اهل العقيدة فرحا عظيما غمر القلوب و طمر النفوس،و انشدت الارادة لحن الخلود و عاد اليقين يحتل الصروح و مات الموت و عادت إلى الدنيا الحياة بعد عناء و بعد ظلم و بعد الكفر انبلج الإيمان من جديد 24/12/23
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(64) هناك حوادث مهمة حصلت للعرب في تاريخهم الحديث , اولها انهيار الخلافة او الدولة او السلطنة العثمانية و رافق هذا الانهيار ثورة الشريف حسبن ضد العثمانيين بمساعدة الغرب خاصة بريطانيا و من بعدها احتلال الحلفاء للدول العربية و تقسبمها الى دول و دويلات و نفي الشريف حسين إلى قبرص بعد وعود الحلفاء له و لم تتحقق و لا تزال إلى يوم الناس بالحدود التي رسمتها بريطانيا و معها فرنسا و الحدث المركزي الآخر هو قيام دولة إسرائيل عام 1948 و توالت بعد ذلك الحوادث و اجتاحت الدول العربية خاصة مصر سوريا العراق انقلابات قلبت أنظمة الحكم من ملكية إلى جمهورية و انتشر في فترة الخمسينات المد الشعبي العربي الناصري الذي نادى بالقومية العربية و بالوحدة و قد انتهى هذا العهد عهد الخمسينات و الستينات بموت جمال عبد الناصر بعد أن عانى عهده من هزيمة عام 1967 هزيمة غير مبررة و أسبابها الحقيقية حتى اليوم غير مفهومة رغم بعض الايضاحات التي حاولت ان تشرح اسباب النكسة و هناك حدث بارز و هو حرب تشرين 1973 التي انتصر فيها الجيش المصري على إسرائيل بعد ان عبر القناة و دمر خط بارليف و لكنه نصر تحول إلى شبه هزيمة بعد ثغرة الدفرسوار و توقف إطلاق النار و توقيع معاهدة السلام في كمب ديفيد ، و اغتيال السادات أنهى هذه المرحلة لياتي عهد حسني مبارك الذي مكث طويلا في الحكم و انتهى عهده بثورة أتت بالإخوان المسلمين الى سدة الرئاسة ثم الانقلاب او الثورة على مرسي و انتخاب السيسي رئيسا لمصر هذا من جهة و من جهة أخرى تم في فترة الثمانينات و قبلها احداث مهمة منها قيام الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الخميني و نشوب حرب دامت سبع سنوات بين عراق صدام حسين و ايران انتهت الى تدمير البلدين ، و كان احتلال العراق للكويت بمثابة صك بحكم إعدام على النظام العراقي و على صدام بعد ذلك و تخللت هذه الفترة احتلال إسرائيل لجنوب لبنان ثم انسحابها منه بعد أن اشتدت و تكثفت ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان ، هذا اختصار موجز لما حصل في القرن العشرين و لم نذكر حوادث الجزائر ، كل هذه الحوادث و الأحداث التي عرفتها المنطقة العربية أظهرت عجز النظام العربي المسمى التقدمي او النظام القومي العربي في مصر و سوريا و العراق فقد عانت هذه الانظمة من التعثر في الحروب و في التنمية فلا نجحت هنا و لا هناك و رغم ان فترة الخمسينات والستينات و السبعينات شهدت ازدهار النشاطات الوطنية السياسية و بروز ابو عمار في هذه الحقبة و التفاف تيارات و أحزاب عربية حول فتح و منظمة التحرير الا ان الامر انتهى بابي عمار إلى مغادرة لبنان بعدما غادر الاردن و انتهى به المطاف في تونس إلى أن وقع اتفاقية اسلو لكن هذا جانب من المشهد و هناك جانب اخر من المشهد و هو مشهد التيارات الفكرية التي ازدهرت و انتشرت منذ بداية القرن العشرين فقد تبارى اكثر العرب في التطلع إلى الغرب و اعتماده نموذجا في كل شيء كل ذلك في سبيل نهضة حضارية بعدما انهارت الدولة العثمانية و خضعت الدول العربية للاحتلال الغربي من شمال أفريقيا مرورا بمصر و السودان إلى العراق و بلاد الشام و فلسطين و الاردن و كان لهذه المرحلة رموزها في البلاد العربية كما في البلاد الغربية فقد ساد في الغرب فكر ماركس و فكر سبنسر و فكر راسل و فكر هايدغر و برغسون و جايمس و سارتر و مثقفي العرب نهلوا من هذا المنهل و أبرز رموزهم بعد رفاعة طهطاوي الذي بدا المسيرة ، طه حسين و عباس العقاد و طه حسين ازهري النشاة و الثقافة غربي الهوى و الفؤاد دعا إلى الاقتداء بالغرب او بالامم المتحضرة في كل الميادين في التعليم و الفكر و الأدب و ناصر انصار الجديد في كل شيء و خاصم انصار القديم و على رأسهم مصطفي صادق الرافاعي الذي رفض ان ينحني و يزعن لثقافة الغرب و أصر على ثقافة العرب الأصيلة و رايته هي راية القرءان و لغته لغة الفصاحة و البيان و دعا إلى التمسك بالعروة الوثقى و الحفاظ على العادات و التقاليد العربية و إدارة الظهر للغرب المحتل و المستعمر و خطاب الرافعي نقيض خطاب طه حسين و يمكن تلخيص طروحات طه حسين بالتجديد و الانفتاح على ثقافة الغرب و على مناهجه في كل الميادين فنهل من ثقافة الاغريق كما نهل من ثقافة أوربا و انفتح على المذاهب الغربية و تفاعل معها و أبرز ما كتبه كتابه في الشعر الجاهلي و مستقبل الثقافة في مصر إضافة إلى كتابة سيرته الذاتية المثيرة للاعجاب الايام و كتابات أخرى في الأدب تناول فيها ادب ابي العلاء المعري و الذي وضعه في صدارة ادباء العرب و كان إعجابه به عظيما لدرجة انه اعتبر رسالة الغفران من أفضل ما كتب على الإطلاق و كذلك كتب مع المتنبي ( محمود شاكر اتهم طه حسين بالسرقة الادبية لانه نشر كتابه المتنبي قبل طه حسين بسنة ) فبخسه حقه و تجنى عليه و لم ينصفه و لم يعطه قدره بالإضافة إلى كتابة رويات لم تكن موفقة على الاجمال،و طه حسين محقق اكثر منه أديب و ناقد اكثر منه رواءي و تأثيره كان كبيرا على الحياة الأدبية في مصر و العالم العربي و حصل على لقب عميد الأدب العربي و هناك شخصية أخرى كان لها تأثيرها أيضا في عالم الفكر و الأدب و الثقافة و هو عباس العقاد و الذي قضى وقته بين الكتب و لم يتسنى له متابعة تعليمه فتابع تحصيله الفكري و الأدبي بنفسه و هو متناقض فمن جهة ليبراليا متحررا في بعض كتبه و من جهة أخرى يبدو و كانه مفكرا اسلاميا خاصة في سلسلة العبقريات و غيرها من الكتب التي تناولت مواضيع دينية مثل حقائق الاسلام و اباطيل خصومه و قد اطلق عليه لقب العملاق فقد عرف بكثرة اطلاعه و موسوعيته و يقال انه قراء سبعين الف كتاب ، كتاباته تعتمد على التحقيق و غزو القواميس و الاهتمام بالاسلوب العربي البياني البلاغي و قد أراد في نهاية حياته تفسير القرآن لكن المنية عاجلته و كان يعاني من مرض يزعجه في الامعاء و يتاول طعاما مسلوقا ، المهم انه لم يقدم رؤية فكرية حقيقية جمع معلومات جمة من كثرة اطلاعه و عرضها في كتبه مع بعض اراء وضعها هنا و هناك مثل الجمال حرية او الحرية جمال و رغم انه أصدر عدة دواوين شعرية الا ان الموهبة خانته و قد تهجم على أحمد شوقي و قسى عليه كما فعل طه حسين مع المتنبي !! بقي كلمة واحدة و هي لماذا كتب عباس العقاد كتابه هتلر في الميزان و كأن مشكلة العرب مع هتلر فقط و ليس مع الغرب كله ، فهتلر نموذج خاص من نماذج الغرب تماما كما هو موسيليني نموذج اخر كما لينين كما ستالين كنا تروتسكي كما تشرشل إلى اخره 15/12/23
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(11) لو أردنا ان نقيم وضع العرب في القرن العشرين و هذا القرن لقلنا : ما تبدلت حال العرب فلا صناعة متطورة و لا اقتصاد ناجح ( فقر وبطالة و مستوى معيشة منخفض بالمقارنة مع بلدان أخرى ) و لا هم استطاعوا ان يغيروا او يضيفوا إلى المشهد الفكري و الثقافي شيئا معتبرا ، و هكذا هو الحال في مجالات أخرى ؛ حصل تبدل طفيف على الحياة العربية و لكنه ظاهري اكثر منه جوهري ، فلا يزال العرب أمة مستهلكة من الدرجة الأولى، لم ترتقي إلى درجة الامة المنتجة ، فالسياسات سياسات تابعة و أهم شروط النهضة التي لم تحصل حتى اليوم على عكس ما روج له عن نهضة في بداية القرن العشرين و نهضة لفظية انشاءية و ليست نهضة حقيقية ، بل كانت تبعية للغرب الذي احتل مصر و احتل بلاد الشام و العراق و المغرب العربي ، لكن بالقابل حصلت نهضة في اليابان و في الصين و في كوريا و كذلك هنالك نهضة في الهند اما العرب فقد وجدوا انفسهم في نفس المازق الذي تواجدوا فيه في القرن التاسع عشر ، لم يطرأ تبدل يذكر و التحسن حصل في المظاهر و القشور و لم يحصل في الجوهر و اللباب ، فلا مؤسسات ضخمة مقتدرة حققت التراث الغربي العلمي و الفكري و نشرته على نطاق واسع ليصيب اكبر شريحة عربية ممكنة و لا مؤسسات ضخمة مقتدرة حققت التراث العرب الإسلامي الضخم بطريقة علمية عملية رصينة و نشرته بين أبناء العالم العربي و الاسلامي و ليس هناك قفزة و لو بسيطة على مستوى العلوم ، فلم يترجم العرب المجلات العلمية إلى العربية و هناك مسألة غاية في الأهمية و هي مدى الاهتمام باللغة العربية و طريقة تدريسها ، لان اللغة هي فكر الشعوب و مخزن ذاكرتها و مرجع وجدانها و لا تنهض أمة اذا لم تنهض معها لغتها و الإبداع لا يحصل الا باللغة الام التي تحمل حضارة و تاريخ الامم و هي مكان او وسيلة إبداع الشعوب و نهضتها و اتقان العربية و تدريسها امر بالغ الاهمية و العناية باللغة العربية هو المدخل دون إهمال لغة أخرى كالانكليزية لضرورات علمية حتى تصبح اللغة العربية لغة علمية هي الاخرى و هناك تقصير فادح في إيجاد كلمات للمصطلحات العلمية كلمات معبرة رشيقة خفيفة جميلة و سهلة التداول ، اما موضوع الحداثة فهو امر اعطي اكثر مما يستحق فالصين قبلت التحدي و هذا لم يحصل للعرب و أنجزت في ماءة عام ما يوازي تقريبا ما انجزه الغرب في حوالي خمسمائة عام و العرب لا يزالون حيث كانوا منذ بداية القرن العشرين مع تقدم طفيف و بطيء و لا يعوز العرب الامكانات و لا المال و لا الموارد البشرية ، فما يعوز العرب هو الاستقلال الحقيقي لا الشكلي و الارادة الصلبة و العزيمة الماضية و الاصرار و المثابرة و التخطيط الدؤوب حين اذن يصطفوا في المقدمة مع بقية الامم المتقدمة و نحن لا نريد أن ننسخ عن غيرنا نحن نريد نهضة عربية إسلامية حقيقية تنبع من قلب و عقل و وجدان العرب و المسلمين و ما يسمى الصحوة الإسلامية خطوة على الطريق و لكنها تبقى متعثرة لأنها صحوة سياسية خطابية اكثر منها صحوة علمية فكرية ثقافية اجتماعية فالصحوة على أهميتها الشكلية لم تكن قد حضرت نفسها للمواجهة على كل المستويات و في كل الميادين و موضوع الحداثة اخذ من العرب اكثر مما يجب و سألت له لعاب الاقلام و اهرق في سبيله الحبر اكثر مما يستحق و المطلوب العمل و التخطيط و المثابرة و العزم و الحداثة حدث اوروبي فيه ملامح عالمية و لكنه يبقى حدثا غربيا و إضافة إلى ذلك فهو يتضمن عناصر أخرى غير العنصر المعرفي او العالمي ، يتضمن شبهات و يحمل في طياته سياسات استعمارية و عنصرية واضحة و الفصل هنا بين الاستعمار و العنصرية و الحداثة فصل غبي وقع فيه معظم الكتاب العرب ، فالنازية ايديولوجيا عنصرية استعمارية اعتمدت العلم لها منهجا و التقدم هدفا و هي جزء لا يتجزاء من الحداثة الغربية و نوابا الغرب عموما تجاه العرب و المسلمين نوايا بالمجمل خبيثة و البرهان استعمار فلسطين و وقوف الغرب كله إلى جانب اسرائيل و تقديم المساعدات و المساندة العسكرية و التكنولوجيا و المالية و السياسية والاقتصادية و الاعلامية و توفير الدعم المطلق لها من قبل امريكا دون اهتمام لفضية شعب فلسطين و حقه المغتصب في أرضه و أرض اجداده و لو بالحد الادنى و زيادة على. ذلك فالغرب تاريخيا عرف بالعنصرية و الغطرسة و العنجهية و ما يدور اليوم في غزة اكبر دليل و هو إبادة شعب باكمله من قبل جيش جرار ضد مواطنين عزل و الحرب تدور عادة بين الجيوش او بين المقاتلين و ليست بين جيش مدجج بالسلاح الامريكي المتطور و شعب اعزل محاصر و لم يحدث ان جيشا قتل كل الشعب حتى يحتل بلاده ، فالجيش يحارب جيشا او يحارب مقاتلين و لا يبيد شعبا باكمله ليربح حربا و هذه نظرية جديدة في الحروب ، قتل الشعب بدل محاربة جيشه و إبادة أمة باسرها لاحتلال أرضها و هي استراتيجية فاشلة و جنرلات البنتاغون و جنرلات اسرائيل يتصرفون كعصابة و قطاع طرق و لا يستحقون رتبهم العسكرية و هم في خططهم على غزة مهدوا بالنيران للمعركة فقتلوا الشعب و ابادوا المدنيين و دمروا المدن و البلدات ، دمروا قتلوا حطموا حرقوا ارهبوا ارعبوا حولوا غزة إلى كتلة نار و جبل دمار ، هاجموا الاطفال و حاربوا النساء و هذه ليست حربا هذه جنون العنصرية و هذه سمة من سمات الحداثة التي اهرق بعض العرب المضللين و بحوزتهم بشهادات ورقية من هارفارد و أكسفورد و كامبردج ، هنا مشهد من مشاهد الحداثة ، و الحداثة من شعارتها الأساسية العلم قوة و القوة للسيطرة و الهيمنة و القمع و بالتالي لنهب ثروات الناس هذا اذا تغاضينا عما قاله نعوم تشومسكي عندما سأله البعض لماذا تقف امريكا بكل قواها إلى جانب اسرائيل ؟ و جوابه أتى واضحا هي المسيحية الصهيونية التي كما مهدت بالنار في غزة لابادة شعب فلسطين تمهد في ذلك كله لبناء الهيكل و إقامة مملكة اليهود التي على اثرها يعود المسيح ليحكم العالم بالعدل و القسطاط و يزيل الفساد و الظلم و واضح فساد و خطل هذه النظرية فالعدل لا يأتي بالظلم و السلام لا ينتشر بأدوات الرعب و الدمار و المهم ان الحداثة امر ثانوي و هي بجوهرها تخص الغرب و التعاطي مع الحداثة على أنها إنجيل العالم الجديد سخافة او على أنها قرآن مبين ضحالة و الأمر ذاته بالنسبة لما بعد الحداثة فهي ليست اكثر من تعميم مفهوم فوضى بعد ان انتشرت في أوربا الفوضى الفكرية و هي تراجع إلى الوراء (11 bis) تابع 15/11/23
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(18). ( الغرب وحش جميل ) و عندما يتشدق هابرماس بالديموقراطية اسطور الغرب الحديث ينسى ما يعرفه جيدا انوالثقافة اليوم باتت ثقافة( اهل الاختصاص ) و ان الكومبيوتر دخل اليوم في عملية اتخاذ القرار فاين الحوار الحر هنا ؟ و عدا كل ذلك فان من يقرر اليوم ليس نتائج الانتخابات فهذه أسطورة أخرى من أساطير الغرب الحديث هم التكنوقراط الذين يعالجون الحلول للمشاكل التي تحدث على أرض الواقع و الكل رأى و الكل سمع كيف ان أغلبية الناس في أوربا و امريكا وقفت ضد قرار الحرب على العراق و الحرب شنت و سكت الجميع و الجميع بلعوا ألسنتهم و ساروا خلف الامريكي كما تسير الماعز خلف التيس ، فاين الحوار الحر ؟ و أين النقاش المفتوح ؟ و من يتخذ القرارات؟ اسئلة واضحة و الاجوبة عليها أيضا واضحة فعن ماذا يتكلم هابرماس ؟ شان هابرماس، شان معظم او بعض الماركسيين ، شان من يعيش حالة انكار ، و الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل يتخطاه إلى ما بعده فها هو يعلن ان الحداثة مشروع لم ينته بعد و هو هنا لا يقول شيئا فلو قال شيئا لفهمنا ما يقول و احيانا عندما لا يفهم الطلاب محاضرة الأستاذ فقد لا يكون الذنب ذنب الطلاب بل احيانا تكون المحاضرة ترتكب أخطاء يصعب بعدها للطلاب تمييز الجيد من الرديء و الصالح من الطالح و الديمقراطية اعطت للناس ( نظريا ؟ ) حق التفكير و حق الكلام للجميع و لكن ما فحوى و جدوى ما يقوله هؤلاء الناس و هنا تكمن المشكلة فالديموقراطية بلا مبدأ و بلا قيم و الديمقراطية لا تهتم بالتربية و الديموقراطية ليست اكثر من عدد هذا تم اذا إحصاء الاعداد بطريقة صحيحة !!، و هابرماس عندما ينقد مفكري ما بعد الحداثة يرتكب خطأ مزدوجا فهو لا يعرف ما هي الحداثة و لا يملك التصور الحقيقي لمعنى الحداثة و هو أيضا يرفض الاعتراف بفكر لا يوافق الحداثة و مشروعها و لا يعتبر ان التجربة ابطلت ادعاءتها و ان فلاسفة العقل و فلاسفة الانوار قالوا نصف الحقيقة فلم ينكر عاقل عبر التاريخ ان للعقل دور في العالم لكن عقول اهل الانوار لم تر من العقل الا الغرور و ا الادعاء و كانت النتيجة الحروب العالمية من جهة وو من جهة أخرى فما بعد الحداثة ترفض العقل و هابرماس يؤيد العقل و ما بعد الحداثة ترفض التفكير النسقي و هابرماس مفكر نسقي و ما بعد الحداثة ترفض الانجرار وراء مناهج العلوم و هابرماس يسير على خطى المنهج العلمي بطريقة اداتية وضعية برغم اعتراضه عليها احيانا و احيانا يشهر سلاح النقد و لكنه نقد خجول و لا توافق بينه و بين انصار ما بعد الحداثة ، هابرماس يعيش في القرن الثامن و التاسع عشر لم يقرأ هنري بوانكاريه من ان العلم فرضيات و مصطلحات ، الحداثة وصلت إلى طريق مسدود لان مشروعها لم يصل إلى نتيجة لا بل وصل إلى نتايج معاكسة لما اراده منذ البداية فالشيوعية هي الابن الأول الشرعي للحداثة و النازية هي الابن الشرعي الثاني للحداثة و كلام هابرماس عن ما بعد الحداثة و عن الحداثة يؤكد حقيقة مفادها ان هناك احيانا أشخاص اذكياء يتفوهون بحماقات إضافة إلى كل هذا ( فإن المعرفة و ان كنت ضرورية فهي ليست تمثيلا للواقع بقدر ما هي وسيلة لمجاراته ؛ و لعل افضل نقد للغرب وجهه هو بول فييرابند الذي قال انه ليس هناك ضرورة للسير على المنهج العلمي الغربي بصرامته المعهودة و اطلق مقولته الشهيرة :( كل الطرق صالحة tout est bon تابع على العرب اليوم قبل الغد القيام بقطيعة مع الغرب و إعادة البناء من جديد على أسس جديدة إسلامية 20/11/23
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(67). .دمرت الحرب الأهلية اللبنانية لبنان و كانت من جهة بين منظمة التحرير بقيادة ابو عمار و الاحزاب اللبنانية الوطنية التقدمية و بين الاحزاب المسيحية اليمينية من جهة أخرى و انتهى مع هذه الحرب دور لبنان المسيحي المنتمي إلى الغرب و معه انتهى العهد الذهبي المعهود الذي عرفه لبنان عهد الازدهار المالي و الاقتصادي و الثقافي و حصل اتفاق الطائف (1990) بين اللبنانيين في مدينة الطائف السعودية برعاية سورية سعودية امريكية و كانت منظمة التحرير قد خرجت من لبنان بعدما احتلت إسرائيل لبنان و عاصمتها بيروت و طردت منها منظمة التحرير التي انتقلت إلى تونس، و بقيت مشكلة لم تحل و هي احتلال اسرائيل لقسم كبير من جنوب لبنان و حدث انه بعد احتلال اسرائيل للبنان عام 1982 , ان قامت مقاومة اطلقت على نفسها اسم المقاومة الإسلامية متأثرة بالثورة الإيرانية بشن عمليات عسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان فانسحبت سنة 2000 بعدما كبدتها المقاومة الإسلامية خسائر فادحة ، راحت هذه المقاومة تشتد و تقوى حتى بلغت من القوة ما بلغته اليوم خاصة بعد حرب 2006 و على الطرف الآخر لم تف إسرائيل بعهدها حسب اتفاق اسلو بإقامة دولة فلسطينية و يقال ان إسرائيل هي من اغتالت ابو عمار و في هذه الاثناء شجع انسحاب او اندحار اسرائيل أمام المقاومة الإسلامية في لبنان باقي الفصائل على متابعة المقاومة المسلحة و ظهرت حماس في غزة على طراز مقاومة حزب الله في لبنان و لم تعترف بداية باسلو و نادت بتحرير فلسطين كل فلسطين و بالمقاومة المسلحة مدعومة من ايران بينما السلطة الفلسطينية بعد ابو عمار ظلت تنادي بالحل السلمي و عقدت اتفاقيات أمنية مع إسرائيل و مع اعتراف منظمة التحرير باسراءيل و رغم ذلك لم يمكنها كل هذا من الحصول على دولة فلسطينية لان إسرائيل لا تعترف بشيء اسمه فلسطين و لا بشعب اسمه الشعب الفلسطيني و انقسم الفلسطينون بين مؤيد للسلطة في رام الله يرفض المقاومة المسلحة و يؤمن بالحل السلمي و بين من يؤمن بالقاومة المسلحة و بتحرير فلسطين كل فلسطين و منهم حركة حماس في غزة و لقد دارت معارك كثيرة بين حماس و اسرائيل اعنفها حرب 2014 و غيرها من المعارك حتى أتت عملية طوفان الاقصى و التي لا تزال مشتعلة بضراوة بين حماس و الجهاد و باقي الفصائل من جهة و إسرائيل من جهة أخرى مع مساعدة. كل من حزب الله على جبهة جنوب لبنان و الحشد الشعبي في العراق الذي يقصف القواعد الأمريكية التي تدعم اسرائيل دعما مطلقا في حربها على غزة و كذلك مساعدة اليمن التي هددت السفن الاسرائيلية المتجهة إلى ايلات بالقصف اذا لم توقف اسرائيل عدوانها و تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة و تساعد اسرائيل في خربها على غزة امريكا و بريطانيا و المانيا و فرنسا و ايطاليا و كندا و استراليا باختصار يقف كل الغرب إلى جانب اسرائيل بكل امكاناته و حماس و معها الجهاد و الفصائل يحاربون وحدهم اسرائيل المدعومة من حاملات الطائرات الأمريكية لمنع تدخل طرف ثالث في المعركة و قد دمرت اسرائيل قطاع غزة تدميرا و قتلت اكثر من عشرين ألف شهيد و اكثر من خمسين ألف جريح و قطعت عن قطاع غزة المحاصر الماء و الكهرباء و الغذاء و الدواء و قد استشهد اكثر من 5 الاف طفل و مثلهم من النساء في حرب وحشية بربرية همجية دموية بشعة ضد المباني السكنية و ضد المنشأت و المدنيين العزل و تنقل مشاهد الموت و الدمار على شاشات التلفزة مباشرة في العالم كله و العالم يتفرج و لا يفعل شيئا و هذه الحرب تدوم منذ اكثر من شهرين و لا احد يتحرك من دول و لا شعوب في العالم لوقف نزف الدماء و وقف القتل العشوائي و تدمير كل ما هو فوق الأرض و ما هو فوق التراب و حتى دول مسماة عظمى تملك أسلحة نووية تصمت و تسكت و تشاهد ما يجري على شاشات التلفزة كالناس العاديين تماما ، و لا حل قريب لهذه القضية التي بلغ عمرها حوالي اكثر من سبعين عاما فلا إسرائيل تقبل بدولة فلسطينية على حدودها و لا المقاومة تقبل بدولة على ربع او قسم صغير من أرض فلسطين دون سبادة و ما زالت هذه الدويلة الفلسطينية الموعودة حبرا على ورق و الأمور ستستمر هكذا إلى ان يقضي الله امرا كان مفعولا تارة مناوشات و تارة هدنة و هكذا ،تارة اتفاق و خرق للاتفاق و كل حل هو حل مؤقت حتى يتغير ميزان القوى في العالم و حتى يملك العرب فاءيض من القوة يسمح برفع الصوت عاليا دون خوف او وجل من احد ، فالقوة هي الحل بالنسبة للعرب لانهم هكذا يملكون الحق و القوة و اسرائيل تملك القوة لكنها لا تملك الحق و القوة هي التي تفرض الحل اذا ما ملكت كذلك الحق و ما على الفلسطينيين سوى انتظار تبدل موازين القوى او العمل و العمل حتى يمتلكون من القوة ما يسمح لهم بفرض شروطهم شاء من شاء و ابى من ابى و كل حل آخر هو لتمضية و تمرير الوقت او هو هدنة طالت ام قصرت لان القضية على بساطتها معقدة جدا و كل الحلول هشة قابلة للخرق و الانفراط و الخلاصة ان العرب هللوا للغرب و رقصوا له و رفعوا له الرايات البيض و اعترفوا باسراءيل و طبعوا معها العلاقات و فتحوا السفارات و هي لا تبالي و لا تابه لكل العرب فلا دولة فلسطينية في الافق و لا حل الا في الدول التي يسكنها الفلسطينيين او في دول اللجوء، في لبنان و الاردن و سوريا و العراق و مصر او الهجرة الى بلاد العالم الواسعة ؛ فشلت الدول العربية العلمانية( مصر عبد الناصر و عراق البعث و سوريا البعث الخ و الدول التقليدية كذلك هي الاخرى فشلت و هي دول قامت بعد نشؤ دولة إسرائيل) في الحروب التي خاضتها او في مشاريعها التنموية التي وعدت بها ، بالمقابل نجحت حماس لأنها واجهت وحدها العالم كله في ظل حصار قاتل و عداء العالم كله لها و في هذه الحالة فإن حماس نجحت في الحرب و نجحت كذلك في صناعة صواريخ محلية ذاتيا و استطاعت ان تصنع قذائف و اسلحة فعالة رغم ضالة الامكانات المادية و رغم الحصار المطبق على القطاع و حتى فانها نجحت في بناء نواة مجتمع متحضر و راقي و متماسك و متعاون و نجحت في بناء دولة صغيرة المساحة و لكنها كبيرة الحجم لأنها صمدت بشعبها الجبار و بمقاومتها الباسلة أمام اقوى قوى العالم و اغناها صمدت أمام الغرب كله بكل امكاناته الجبارة و هذا ليس بالامر السهل و اليسير و اما ما تقوم به إسرائيل فلا يعني شيئا لأنها تستعمل القوة النارية فقط من طائرات و دبابات و مدافع و غيرها و رغم التجهيزات المتطورة للجيش الاسرائيلي فإن مقاتل حماس تفوق على إسرائيل بامكاناته المتواضعة فهزم الجيش الاسرائيلي و لو توفر لحماس ما يتوفر للجيش الاسرائيلي لكان لحق بالجيش الاسرائيلي هزيمة كاسحة و قاضية في أيام معدودات دون أن تقوم للجيش الاسرائيلي قائمة بعد ذلك
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(11). اختلف العرب حول الحداثة و اختلف العرب بعد ذلك حول ما بعد الحداثة ، بعض العرب أراد دخول الحداثة عن طريق الماركسية فالماركسبة وفرت للشعوب غير اوربية دخول نادي الحداثة من خلال فكر يرفض العنصرية و يرفض الخصوصية الاوروبية و ما يسمى المركزية الاوروبية ، قدمت نفسها الماركسية كفكر و طرح يتخطى الطروحات القومية و يتجاوز الحدود الجغرافية ، فجذبت إليها من هذا الباب العريض الشعوب الاخرى مثل شعوب اسيا و أفريقيا و امريكا الجنوبية و هذه الشعوب صنفتها المركزية الاوروبية بدول و شعوب العالم الثالث و بصرف النظر عن التسميات المتداولة فمن الأفضل تعريف الحداثة بالحضارة الاوروبية او الحضارة الغربية و التي بدأت كما يحلوا لبعض المؤرخين القول من عصر النهضة و لو أردنا الاختزال على طريقة بعض مناهج الغرب لقلنا أنها بدأت مع فرنسيس بيكون (صاحب شعار العلم قوة ) و هو أول من طالب بخلع ارسطو عن عرش الفكر و هجر منطقه القياسي و قبل بيكون حصل حدث بالغ الاهمية في تاريخ أوربا و العالم و هو ثورة كوبرنيك الذي خلع بطليموس عن عرش الفلك و قال بمركزية الشمس بدل مركزية الارض كما كانت تقول نظرية بطليموس من قبل و الحدث الاكثر أهمية هو اكتشاف القارة الأمريكية عن طريق الصدفة بواسطة كولومبوس و اكتشاف امريكا هو أهم حدث و اكثر الأحداث تاثيرا في العصر الحديث و بسببه نشات اقوى إمبراطورية في العصر الحديث و انهت عصر الامبرطورية البريطانية العظمى التي حكمت العالم لفترة من الزمن و التي كان اسمها الامبرطورية التي لا تغيب الشمس عن اراضيها حتى أتت امريكا و انتزعت منها الريادة في العالم و السيادة على العالم ، هذه اللوحة لا تتضمن الامبرطورية العثمانية لأنها في هذه الاثناء كانت في حال افول و لكن سير الأحداث كانت قد طرقت باب البيت العالي الذي راح ينخفض مع مرور السنين فضاق الباب العالي ثم تبدل اسم امبرطوريتها فأصبح اسمها الرجل المريض و اختلاف العرب حول الحداثة اختلاف هامشي لانهم وجدوا أنفسهم على هامش العالم و قد بدأ تراجعهم يظهر مع بدايات القرن السابع عشر ووصل الأمر أن أعلنوا الثورة على السلطنة العثمانية بقيادة الشريف حسين مع بداية الحرب الكبرى الأولى و التي انتهت بنفيه إلى قبرص و احتلال المنطقة العربية و تقسيمها الى دول و دويلات ، حدث كل هذا و العرب يتأثرون بما يحدث و لا تأثير لهم بالأحداث و لا بما يدور حولهم ، مر العرب قبل ذلك بحالة ركود و جمود طالت قرنين او اكثر سيطرت فيها نزعة اللامبالاة و الابتعاد عن الاهتمام بالشان العام و كذلك انتشار الجهل في ارجاء السلطنة العثمانية و السؤال هل الدولة العثمانية ظالمة او مظلومة ؟ سؤال طرح و لا يزال مطروحا حتى اليوم و الاجوبة تختلف باختلاف المنازعات و المشارب فهو ليس بسؤال بريء و هناك من يقول انها ظلمت او مظلومة و هناك من يقول انها ظالمة و الانقسام حول السلطنة العثمانية يفسر بقسم منه سبب انهيارها و يحدث الصدر الاعظم في القرن التاسع عشر و كان في زيارة إلى أوربا ان سأله احد السؤولين الأوربية الكبار : من أهم دولة في العالم ؟ فاجاب الصدر الاعظم : الامبرطورية التركية ، و عندما استغرب المسؤول الأوروبي جوابه اضاف الصدر الاعظم : الامبرطورية العثمانية أهم دولة في العالم لان العالم كله يتآمر عليها و يهدمها من الخارج و نحن بدورنا نتامر علبها و نهدمها من الداخل . تابع 15/11/23
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(49) (العار العار يحاصركم يا عرب؟!) الفرق بين أوربا و امريكا كالفرق بين كارل ماركس و هنري جورج كاتب رواية النظر الى الخلف (1888) و هو من صاغ قانون التقدم و دعا إلى المساواة و التضامن و لم يجد تناقض بين راس المال و العمل عكس ماركس و يرى ان العمل هو ذاته راس المال ، أوربا نظرية و تنزع نحو التجريد كذلك نحو التامل و نجد عندها ادعاء لا نجده عند مريكا و هي تميل إلى الغموض و تتماهى و تمحو نحو الأفكار النسقية بينما امريكا تبدو أرحب و اكثر تسامحا و اغنى فكرا و اكثر اتساعا و مساحة ان في الفكر او في الشعر او في الفن و حتى في السياسة ، امريكا تعمل و تفكر بما تعمل و عندما بنى الامريكيون امريكا كانوا بنفس الوقت يفكرون كيف يعملون بينما أوربا فكرت ضمن جدران حدودها و داخل بيتها ثم ذهبت بعد ذلك إلى العمل ، اراد هنري جورج حل مشكلة الفقر و الغنى فكتب التقدم و الفقر (1897) و الغريب ان ما يفرق و هو كبير جدا بين هنري جورج و كارل ماركس هو الذي يجمعهما و لو من بعيد ، فماركس ليس اكثر من مشوه لفكرة المسيح عن المال الذي هو الإله الثاني فعكس هذه المقولة فصار عند ماركس المال هو الاله الأول و واضح خطأ ماركس هنا ، كما عكس كذلك الدياليكتيك عند هيغل و جعله ماديا بدل كونه مثاليا كما طرحه هيغل و لهنري جورج حلم فهو يحن إلى العصر الذهبي،إلى العصر الألفي عصر حكم المسيح الف سنة على الارض حين يكون كل فرد حرا ان يتبع افضل دوافعه و انبلها متحررا من القيود و الضرورات التي تفرضها عليه حالة مجتمعنا الراهنة و حين يكون لافقر الناس و اقلهم شأنا فرصة استخدام جميع الملكات التي وهبها الله اياه و لا يكون مجبرا على أن يكد و يكدح افضل ايام حياته ليقضي مطالب،لا تزيد الا قليلا على مطالب،الحيوان و هنري جورج يعتبر الملكية الخاصة هبة و حق مقدس من الله و انكار الملكية نوع من انواع التجديف و معصية لعطاء الله و واضح رغم الاختلاف الكبير بين جورج و ماركس ان ما يتكلم عنه جورج هو ذاته الذي يتكلم عنه ماركس فحكم العصر الذهبي او العصر الألفي للمسيح لا يختلف ابدا عن الحكم الشيوعي الذي صاغه ماركس و اذا اضفنا قانون التقدم الذي صاغه هنري جورج ، عرفنا ان ماركس كان هو الآخر يؤمن بالتقدم كما كان يؤمن به جورج ، المفارقة ان احدهم ملحد ( و هو ماركس، او هكذا كان يعرف بطريقة او باخرى عن نفسه ) و الآخر مؤمن بالمسيح و بعودته و هذا الفرق ظاهري ليس اكثر فماركس في ((هويته النهائية)) مسيحي و قد يكون يهوديا و هذا لا يتناقض مع ((هويته الثانوية )) و هي الهوية الثقافية او فلسفته التي عرف بها لينين الماركسية بأنها الديليكتيك و المادية و الهوية الثانوية هوية ثقافية و هي الهوية التي تسود اكثر في أوربا دون أن يعني ذلك إهمال او ترك ( الهوية النهائية )) و التي هي المسيحية سواء في أوربا او في امريكا و لكن (( الهوية النهائية )) هي الاقوى و هي التي تسيطر اكثر في أمريكا لان امريكا كانت تبني دولة قبل ان تفكر ، الفكر رافق العمل و العمل سبق الفكر ، في حين أن الفكر سبق بناء الدولة في أوربا و أوربا فكرت قبل بناء الدولة. الخلاصة ان(( الهوية النهائية)) او الحقيقيةعند ماركس هي المسبحية و ((الهوية الثانوية )) هي الشيوعية و القرار الحاسم و النهائي في كل شيء بالنسبة للمساءل الجوهرية هو ((الهوية النهائية )) او الهوية المسيحية في الغرب و هذه الهوية قوية في أمريكا و لكنها اقل قوة في أوربا؛ الخلاصة ان(( الهوية النهائية )) للغرب هي المسبحية سواء في أوربا او في أمريكا و هذا يفسر سر الانحياز الأعمى من قبل الغرب (امريكا و اوربا ) لدولة إسرائيل و نفهم بوضوح سر هذه العلاقة التي تبدو غامضة و ما هي بغامضة فقد تحالفت (( الهوية النهائية)) او المسيحية مع اليهودية إضافة طبعا للاعتبارات الاخرى المرافقة لهذا التحالف منها السياسية و الاقتصادية و(( الهوية الثانوية)) للغرب هوية ثقافية متغيرة و متبدلة فهي تارة شيوعية و تارة وجودية و تارة منطقية و تارة راسمالية و تارة تجريبية و تارة علمية او حتى علموية و احيانا هي تيارات شعبية او عاطفية او باطنية و الرومانسية تؤمن بالطبيعة و جلالها الخلاب و هذا ما يعبر عنه (بسحر الطبيعة )و هو المرادف الفعلي( لله ) و النخب العربية التي تاثرت بالغرب دون فهم عميق و دون أعمال الفكر او التامل طويلا او سبر غور ثقافة و تاريخ الغرب تاهت و لم تاخذ و لم تفهم من الغرب الا القشور و هذه النخب التي استحصلت على القاب أكاديمية ورقية من أرقى جامعات الغرب ( كامبردج أكسفورد هارفارد الخ ) لم تعنى حقيقة الا بالثقافة الرسمية السياسية و الظاهرة على سطح المجتمع فلم تغص في أعماق النصوص و لا هي تحرت ابعاد الأشياء فوقفت في الظل و لم تر النور و لم تشاهد الضؤ ، وقفت عل سطح صفحات الكتب و لم تدخل إلى بيوتها ، فاساءت إلى مجتمعاتها العربية عندما مدحت الغرب و شوهته بنفس الوقت و اساءت الى الفكر الغربي نفسه الذي اخذت عنه لأنها لم تتوغل في اعماقه و لا هي شرحته كما ينبغي و لا هي نظرت اليه نظرة نقد بعين ثاقبة و ذهن متوقد ، بصمت على الكلمات فلم تتعداها إلى ما هو أبعد و لا إلى ما هو اجدى و اما موقفها من التراث العرب فموقف كارثي فاكثرهم لم يتسنى له الاطلاع على كنوزه او ارتياد واحاته او زيارة حدائقه قليل من سبر و عرض فكر العرب العلمي مثلا خاصة في الفلك فنحن لا نرى الا عموميات و لا نرى مثلا دراسة علمية او رياضية تقارن اراء ابن الهيثم العلمية و بطليموس،في الضؤ او مقارنة علمية بين البيروني و كذلك بطليموس المهم ان ما يسمى تجاوزا او مجازا النخب العربية ضلت و اضلت فهي ضالة مضللة اساءت الى مجتمعاتها و لم تقدم معرفة او إضافة حقيقية لا عندما درست فكر الغرب و لا عندما لم تاخذ من تراث العرب الضخم الغني , لأنها من جهة تجهله و لا تملك الأدوات الفنية لسبر اغواره و التقاط او اصطياد ما حوى من لؤلؤ و مرجان و لا هي فحصت شذرات الذهب التي حواها خاصة على الصعيد الانساني و الأخلاقي( و ما بات يطلق عليه اليوم العلوم الاجتماعية) من جهة أخرى تابع 04/12/23
@fahdhusseini5husseini299
@fahdhusseini5husseini299 6 ай бұрын
طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(63). تباهى العرب بالحضارة الغربية و دعوا إلى اتخاذ طريق المنهج العلمي و قدموا رموز الغرب الفكرية قدوة و مثال يحتذى في كل المجالات و الميادين فكتبت طه حسين في الشعر الجاهلي معتمدا منهجا جديدا و هو الشك المنهجي الديكارتي و قد اعترف هو بعد فترة بعدم صحة ما أتى به و تراجع عنه على حقبات و الأمر ذاته حصل مع محمد حسين هيكل كاتب اول رواية حديثة زينب و هو الآخر ابتعد بعد فترة عن الغرب لانه لمس عنصرية و تعصب و أهداف لاتمت إلى الحضارة و الثقافة بصلة فكتبت كتابه حياة محمد و سار معظم من تعاطى الفكر الا قلة قليلة على طرق الغرب في التفكير فمنهم من بشر بالماركسية و منهم من تبنى الوضعية المنطقية و آخر نادى على الوجودية و في لبنان نهج شارل مالك على نهج الظاهراتية او الفنومونولوجيا و اجتهد في تعريب المذهب فبدل الظاهراتية كما يترجمها معظم العرب و منهم عبد الرحمن بدوي خالغهم شارل مالك و ترجمها الظهورية و دعا هو الآخر إلى الاندماج في التراث الاغريقي الغربي للحاق بركب الحضارة و المدنية و التطور ؛ و التأثر بالغرب فكرا و حضارة و مفاهيما كان هو الغالب و لم يشذ كما قلنا الا قلة قليلة و لكنهم نبذوا و همشوا و احتل انصار الغرب الساحة الفكرية العربية في كل الميادين و المجالات و هناك من تعاطف مع تراث العرب تعاطف المدافع الخجول و الذي راح يبرر انخراطه في هذه الموجة من منطلق ان الغزالي مارس الشك كديكارت و انه نفى العلية الوجودية و تكلم عن علية ذهنية او منطقية و ان التعاقب لا يبرهن على علة تسبق المعلول و وضع كلمة ( عند ) ليبرر فكرته فقال ان النار تحرق (عند) القطن بدل تحرق القطن و انه و ديفيد هيوم واحد بل سبقه إلى ذلك و هكذا من لم يلتحق بالغرب راح يبيض صفحة العرب انطلاقا من اسهامات و مقاربات تشبه ما لدى الغرب و هناك من شذ و تطرف فطالب باعتماد اللغة الانكليزية اساسا للتدريس لان لغة العرب لا تتلاءم و لا توافق لغة العلم الحديث و أنها قاصرة على ارتداء ثياب العلوم الجديدة و تفتقر للياقة العلمية و بالتالي وجب الإقلاع عنها في الدراسات الأكاديمية و اعتماد الانكليزية و البعض راح ينادي بدين جديد طبيعي بدل دين الإسلام لانه دين عاجز عن استيعاب الحداثة و تطوراتها و رد تخلف العرب إلى تخلف دين الإسلام من جهة و جمود اللغة العربية ذاتها و بالمجمل دعا اكثر مثقفي العرب في القرن العشرين إلى انتهاج منهج الغرب في الفكر و الثقافة و حتى في نمط الحياة و إهمال التقاليد و العادات العربية و الإسلامية في التفكير و في السلوك و السير على طريق الغرب و هذه الموجة طغت في القرن العشرين منذ بدايته عندما كتب قاسم امين 1899 تحرير المراءة و سنة 1900 المراءة الجديدة بعد عودته من أوربا لمدة دامت حوالي الخمس سنوات حيث مكث للدراسة هناك ؛ الجميع تقريبا دعا إلى الانفتاح على افكار الغرب و مناهجه و الاخذ بها و السير على منوالها سواء في العلم او الأدب او غير ذلك و كانت نكبة فلسطين التي كانت الشغل الشاغل للعرب و كان قيام دولة إسرائيل بمثابة كابوس اطل براسه على البلاد العربية و صفعة قاسية اصابتهم في صميم الصميم و الانكى انه بعد هذه النكبة حصلت نكسة الا و هي هزيمة حزيران سنة 1967 هزت العرب هزة قوية فتضعضع الهيكل العربي و سقط على رؤوس ساكنيه فبعد قيام دولة إسرائيل لم يفقد العرب الامل نهائيا ظل هناك خيط رفيع من الامل تمسكوا به ان يهووا الى الهاوية و حار العرب و انقسموا فمنهم من رد الهزيمة إلى دين الإسلام كصادق جلال العظم الماركسي فمشى خلف هذا النهج اعداد لا بأس بها من جماهرة المثقفين و منهم من رد الهزيمة إلى التخلي عن دين الإسلام و يذكر محمد شحرور انه يوم الهزيمة خرج إلى شوارع دمشق فسمع الشيخ يقول ان سبب الهزيمة تخلي المسلمين عن دينهم و سمع احد الماركسيين يقول ان السبب هو صيام الناس شهر رمضان !! و يكمل شحرور انه منذ تلك الواقعة قرر ان يعطي كل اهتمامه لهذا الموضوع الذي استغرق العرب و المسلمين و الأمر ذاته حصل مع الفيلسوف طه عبد الرحمن الذي هزته هزيمة حزيران و تساءل بألم و حسرة بعد الصدمة التي المت به كيف لدولة صغيرة عمرها سنوات تنتصر على أمة كبيرة ذات تاريخ طويل و مجد عريق فترك قرض الشعر و قرر دراسة المنطق ، و الحقيقة ان هزيمة حزيران شكلت مفصلا مهما لدى المثقفين و الناس العاديين على السواء و قد وقعت هزيمة حزيران فوق رؤوس العرب وقوع الصاعقة فتبلبلت الأفكار و اختلطت المشاعر و تاه الجميع و الجميع يسأل و يستفسر و مرت فترة ضياع و تخبط أصابت المجتمعات العربية و سيطر حزن عميق و حلت الكآبة ضيفا ثقيلا و داءما في كل بيت عربي و انقسم الناس بعد هزيمة حزيران إلى معسكرين : معسكر احتمى بالاسلام لانه الخلاص و النجاة و لانه المكون الطبيعي و الوجداني و هو الذي يختزل جوهر الفكر و التاريخ العربي و هو محرك العرب الحقيقي في دنياهم و احوالهم و معسكر اخر لاذ بالغرب موطن العقل و العقلانية و التقدم و صاحب الحضارة الحديثة بمناهجه العلمية و بفلسفاته المعاصرة و الحديثة و بادابه على اختلاف مدارسه من الواقعية حتى الرمزية و بعض المدارس الاخرى او أخواتها كالسريالية و الوجودية و دعوا إلى خليط من تيارات و مذاهب اشتهرت في الغرب و انتشرت في كل ارجاء المعمورة و هذا الانقسام أدى إلى خصام و أدى إلى اختلاف ظهر جليا في كل شيء و راح يشتد و يقوى حتى ظهر ما توافق الناس على تسميته بالصحوة الإسلامية و هناك حوار يلخص المشهد برمته حصل بين السوري برهان غليون و المصري الفرنسي الماركسي سمير امين ، فبرهان غليون الذي بارك الصحوة الإسلامية ، يعتبر ان للعرب خصوصية و ان الإسلام قبلنا ام رفضنا جوهر تكويني في شخصية العرب و لا مناص من قبوله و التعامل معه بواقعية اذا أردنا التقدم و ان تقليد الغرب بشكل أعمى يضر و لا ينفع و كان رأي سمير امين مغاير فهو يرفض الخصوصية العربية و ينحو نحو منحى طبقي اقتصادي و يدعو الى الإبتعاد عن اليتار الإسلامي لانه متاهة و يؤدي الى الضلال و لا يحل الازمات بل يعمقها و عنده رؤية يمكن تلخيصها بايجاز و اختصار بنظرية المركز و الأطراف و يدعو الى تحالف الأطراف اقتصاديا و اجتماعيا لمواجهة المركز و في النهاية ظل كل منهما محتفظا برأيه و انتهى الحوار و كل منهما ظل متمسكا برأيه و كأن النقاش القديم الذي بدا مع جمال الدين الافغاني و تلميذه محمد عبده لا يزال هو هو رغم المتغيرات التي حصلت منذ ذلك الوقت تابع 15/12/23
ثروة هنية والمكالمة المسـ،ربة تكشف الوجوه وتفـ،ضح الجميع
38:55
القناة الرسمية للإعلامي محمد ناصر
Рет қаралды 234 М.
UNO!
00:18
БРУНО
Рет қаралды 1,6 МЛН
Викторина от МАМЫ 🆘 | WICSUR #shorts
00:58
Бискас
Рет қаралды 4,4 МЛН
Slow motion boy #shorts by Tsuriki Show
00:14
Tsuriki Show
Рет қаралды 9 МЛН
عبدالله الشريف | حلقة 16 | اسماعيل هنية | الموسم الثامن
16:37
عبدالله الشريف Abdullah Elshrif
Рет қаралды 1,7 МЛН
معالم فلسفة طه عبد الرحمن
59:32
أسمار وأفكار
Рет қаралды 20 М.
جدل الدين والتاريخ - أحمد سعد زايد
1:45:14
UNO!
00:18
БРУНО
Рет қаралды 1,6 МЛН