Рет қаралды 15,725
| مترجم |
اعتراض و استقالة الفقيه المعظم سماحة آية الله الشيخ مرتضى الحائري اليزدي (قدس سره) على حذف كلمة الحق عن المذهب الجعفري الإثنى عشري في الدستور الإيراني.
سماحة آية الله الشيخ مرتضى الحائري هو نجل مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة، المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي (قدس سره الشريف) وكان عضواً في مجلس المؤسسين لوضع الدستور الإيراني، ثم قدم استقالته بعد مدة اعتراضاً على بعض المخالفات الشرعية في الدستور الإيراني الجديد، مثل إقرار #ولاية_الفقيه المطلقة في الدستور، ومساواة الدية بين المسلم والكافر والرجل والمرأة، ومنها حذف كلمة (الحق) عن المذهب الجعفري الإثنى عشري، بعد أن كانت هذه الكلمة قرينة للمذهب الجعفري منذ حوالي مائة سنة في دساتير أنظمة الحكم السابقة على نظام الجمهورية الإسلامية.
ولقد كان المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبيكاني (دام ظله) ممن اعترض على هذا الحذف أيضاً، لكنه تراجع عن تقديم الاستقالة بعد أن طلب منه آية الله الشيخ مرتضى الحائري أن يبقى في مجلس المؤسسين لكي يتصدى لمخالفات أخرى محتملة قد تقع لاحقاً.
بيان آية الله العظمى السيد روح الله الخميني بمناسبة وفاة الفقيه الفقيد سماحة آية الله المعظم الشيخ مرتضى الحائري اليزدي :
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
إنا للّٰه وإنا إليه راجعون
تسببت الوفاة المؤلمة لحضرة آية اللّٰه الحاج آغا الشيخ مرتضىٰ الحائري رحمة اللّٰه عليه في حزن وأسىٰ شديدين.
كان سماحته في العلم والعمل بحق خلفاً جليلاً لوالده المرحوم آية اللّٰه العظمى، الأستاذ المعظم حضرة الآغا الحاج الشيخ عبد الكريم رضوان اللّٰه تعالىٰ عليه وكفىٰ به شرفاً وسعادة.
عرفت سماحته منذ بداية تأسيس الحوزة المباركة في قم، التي تأسست علىٰ يد والده المعظم، وحصلت بسببها كل تلك البركات. وبعد فترة من المعاشرة عن قرب أصبحنا مع سماحته صديقين مقربين؛ وطوال الوقت المديد من المراودات لم أجد من سماحته سوىٰ الخير والسعي في أداء الوظائف العلمية والدينية.
بالإضافة إلىٰ موقع سماحته من الفقاهة والعدالة، كان من النبلاء الذين يتمتعون بأرقىٰ مراتب صفاء الباطن؛ وكان منذ بداية الحركة الإسلامية في إيران من رواد هذه النهضة المقدسة.
جزاه اللّٰه عن الإسلام خيراً.
إنني أقدم التعازي للشعب الإيراني المحترم، ولا سيما لسكان قم المخلصين، ولحضرات العلماء الأعلام والأساتذة المعظمين في حوزة قم العلمية؛ ولأسرة سماحته المعظمة وعائلته الكريمة وخاصة حضرة حجة الإسلام الشيخ الحاج آغا مهدي الحائري أعزه اللّٰه وأسأل اللّٰه تعالى الصبر الجميل والأجر الجزيل.
والمأمول أن تشمل عنايات حضرة بقية اللّٰه روحي وأرواح العالمين لمقدمه الفداء حالهم جميعًا والأمة الإسلامية بأسرها. والسلام على عباد اللّٰه الصالحين.
24 جمادیٰ الثانیه 1406
روح اللّٰه الموسوي الخمیني
صحيفة الإمام: ج20 / ص10
المرجع الكبير السيد صادق الروحاني (عافاه الله) يروي مقتطفات من مظلوميته
• عاجل | المرجع الكبير ا...
الشيخ المنتظري : رئيس الاستخبارات ريشهري هدد السيد الكلبايكاني
• الشيخ المنتظري : رئيس ...
مسرب | جلسة اختيار السيد الخامنائي قائدا لإيران بصورة مؤقتة
• فيديو مسرّب | جلسة اخت...
ولاية الفقيه و الشعائر الحسينية | المرجع الديني الشيخ بشير النجفي
• ولاية الفقيه و الشعائر...
نار تحت الرماد | الشيخ الوحيد الخراساني يهدد المسؤولين و البرلمان الإيراني
• نار تحت الرماد ! | زعي...
الإمام المهدي المنتظر (عج) ليس راضيا عن هذا البلد!
• الإمام المهدي المنتظر ...
البهتان على المرجعية في التلفزيون الإيراني
• البهتان على المرجعية ف...
إعلان | مقابلة جريئة مع سماحة آية الله السيد العلوي البروجردي
• إعلان | مقابلة جريئة م...
بعد انتصار الثورة كانوا يقولون لا تقيموا عزاء الفاطمية
• بعد انتصار الثورة كانو...
بين حوزة الإلهيين و حوزة السياسيين!
• بين حوزة الإلـٰهيين و ...
أوقفوا الحرب ضد الدين و الإيمان!
• أوقفوا الحرب ضد الدين ...
#الوحدة_الإسلامية #علماء_الشيعة_الكرام