Рет қаралды 1,533
يونس ايمره
تحول يونس آمرة في سنوات الغزو المغولي إلى أب روحي، ينظر إليه كمنقذ وممثل للصوفية، كرس حياته للأناضول وقضاياها، التي كانت تعيش الحرب بين السلاجقة والبيزنطيين واستيلاء المغول عليها من جهة أخرى.
إضافة إلى المجاعات التي ألمت بسكان الأناضول آنذاك، والتشرذم والتشتت وعدم الاستقرار، كان الإنسان بحاجة إلى من يأخذ بيده فكانت المدارس والتكايا الدينية لتنور العقول، وتصقل النفوس، جاء “يونس آمرة” بأفكاره الصوفية وحكمته وحد بين العلم والإلهام فعلت مرتبته، وصار رمزاً روحياً وشخصية يُقتدى بها.