يوسف عمر - مقام الصبا - اضحى التنائي بديلا من تدانينا

يوسف عمر شعر وأبوذية من مقام الصبا وجزء من بستة دمبلم يابو الحساوية
**
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ طيبِ لُقيانا تَجافينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِبَينكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا
حَتّى بَدا لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
ولا سماءً كما الليلة بزهرتها
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
شحلوة مدور هلالچ يا نونه
المغرم هاجت براسه ينونه
طريحچ ما أضن يبره يا نونه
معذب بالهوى غصبًا عليه

[@hamedhussen7716]

تسلم ايدك على هذا التسجيل الرائع

[@user-li4nj8nj8q]

الله يرحمه شكراً للناشر

[@mustafaalani7503]

الله يرحمك ابو يعقوب

[@chkchok]

يتم استماع

[@A03meer]

محبتي استاذ روني

[@oldsonggs]

وأَخيرًا هذا التسجيل العظيم

[@_Psyche5]

عظمة

[@user-yg1yf8gh1v]

تسلم ❤️