Рет қаралды 59,656
زيارة الامام علي الرضا ( ع ) بصوت الرادود أباذر الحلواجي
فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب
من اصدار زيارات 2
تسجيلات الإسراء -- الإشراف العام جراح الحسيني
علي بن موسى الرضا (ع ) ( ١٤٨ - ٢٠٣ هـ ) هو الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية ، تولى الإمامة بعد استشهاد أبيه الكاظم (ع ) واستمرت إمامته حوالي ٢٠ عامّاً . له ألقاب عدة أشهرها الرضا ، وكنيته أبو الحسن الثاني ، ولد في المدينة المنورة سنة ١٤٨ هـ .
هويته الشخصية :
هو علي بن موسى بن جعفر (ع ) . لقب بألقاب ، أشهرها الرضا ، كما یشتهر بعالم آل محمد ( ص ) حيث ورد عن الإمام الكاظم ( ع ) أنه قال لأبنائه : « هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد » ويُعرف بالإمام الرؤوف حيث خاطبه الإمام الجواد (ع ) في زيارته : « السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ الرَّءُوف » . وكذلك لقب بالزكي ، والرضي ، والولي ، والوفي ، والفاضل ، والصابر ، ونور الهدى ، وسراج الله .
المشهور هو أنه يكنى بأبي الحسن ، ويكنى في بعض أسانيد الروايات بأبي الحسن الثاني ، باعتبار أن والده الإمام موسى الكاظم (ع ) هو أبو الحسن الأول .
نسبه :
هو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع ) ، وابن فاطمة الزهراء بنت النبي محمد ( ص ) .
أبوه : موسى الكاظم (ع ) الإمام السابع للشيعة الإمامية ، وجده الإمام جعفر الصادق ( ع ) .
أمه : يرى الشيخ الصدوق أن : أمه أم ولد يقال لها « تُكْتَم » قد سميّت بهذا الاسم عندما كانت مُلكاً للإمام الكاظم ، ثم سمّاها الطاهرة حينما ولدت الإمام الرضا ، وقد روى قوم بأنها تسمى ( سكن النوبية ) ، وسميت ( أروى ) ، وسميت ( نجمة ) وسميت ( سمان ) ، وتكنى ( أم البنين )
فترة إمامته :
تصدى الإمام الرضا (ع ) للأمامة بعد أبيه لمدة ٢٠ سنة بين ( ١٨٣ - ٢٠٣ هـ ) ، عاصر فيها مُلك هارون الرشيد ، ( ١٠ سنوات ) ومُلك محمد الأمين ( ٣ سنوات وخمسة وعشرين يوماً ) ، ثمّ خُلع الأمين واُجلس عمه إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة ( ١٤ يوماً ) ، ثُم اُخرج محمد ثانية وبويع له وبقى بعد ذلك ( سنة وسبعة أشهر ) وقتله طاهر بن الحسين ، ثُم مُلك المأمون ، ( ٥ سنوات ) .
رحلته إلى خراسان :
وقد كانت هجرة الإمام الرضا ( ع ) من المدينة إلى مرو في سنة ٢٠٠ هـ ، وهذا ما صرح به بعض الباحثين ، حيث قالوا : أن الإمام الرضا استقرفي المدينة حتى سنة ٢٠١ هـ ، ودخل مرو في شهر رمضان من السنة نفسها .
كما ذكر الشيخ المفيد أن المأمون قد أنفذ إلى جماعة من آل أبي طالب ، فحملهم إليه من المدينة ، وفيهم الرضا علي بن موسى ، فأخذ بهم على طريق البصرة حتى جاءوه بهم ، وكان المتولي لإشخاصِهم هو المعروف بالجلودي ، فقدم بهم على المأمون ، فأنزلهم داراً ، وأنزل الرضا علي بن موسى داراً ، وأكرمه ، وعظّم ، أمره ، ويختلف الشيخ المفيد في روايته هذه مع اليعقوبي في كون رسول المأمون لجلب الإمام هو الجلودي لا الرجاء بن الضحاك .
فقد جاء في تاريخ اليعقوبي أن المأمون أمر الرجاء بن الضحاك - وهو من أقارب الفضل بن سهل بجلب الإمام الرضا ( ع ) من المدينة إلى خراسان عن طريق البصرة ، وقد حدد المأمون مسيراً خاصّاً لقافلة الإمام خشية من أن يمر الإمام على المناطق التي تقطنها الشيعة ، ويلتقي بهم فأمر أن لا يأتوا به عن طريق الكوفة ، بل عن طريق البصرة وخوزستان وفارس ومنه إلى نيشابور ، فهكذا كانت حركة الإمام استناداً لكتاب أطلس الشيعة : المدينة ، نقره ، هوسجة ، نباج، حفر أبي موسى ، البصرة ، الأهواز، بهبهان ، إصطخر ، أبرقوه ، ده شير ( فراشاه ) ، يزد ، خرانق ، رباط بشت بام ، نيشابور، قدمكاه ، ده سرخ ، طوس ، سرخس ، مرو .
ومن أهم وأوثق ما حدث في هذا الرحلة الطويلة حديث الإمام في مدينة نيشابور المشهور بحديث سلسلة الذهب .
طلب المأمون العباسي من الإمام الرضا (ع ) ، أن يكون ولي عهده في الخلافة ، فرفض الإمام ذلك ، كما تشير جملة من الأخبار والروايات ، غير أن المأمون التجأ إلى تهديد الإمام الرضا، بالتصريح تارة وبالتلويح أخرى ، ممّا دفع بالإمام ولحفظ الدماء ، لقبول ولاية العهد بشرط أن لا تكون له أي سلطة تشريعية أو تنفيذية في حكم المأمون من قبيل : التنصيب والعزل ، فقبل المأمون ذلك .
شهادته :
أجمع علماء ومؤرّخو الشيعة على أن الإمام الرضا (ع ) استشهد بسبب السم الذي دس له في العنب أو الرمان ، بأمرٍ من المأمون العباسي.
فقد روى الشيخ المفيد أن عبد الله بن بشير قال : أمرني المأمون أن أطول أظفاري عن العادة ، ولا أظهر لأحد ذلك، ففعلت ، ثم استدعاني، فأخرج إلي شيئاً شبه التمر الهندي ، وقال لي : اعجن هذا بيديك جميعاً ، ففعلت ، ثم قام ، وتركني، فدخل على الرضا (ع ) ، فقال له : ما خبرك ؟ قال : أرجو أن أكون صالحا . قال له : أنا اليوم بحمد الله أيضاً صالح ، فهل جاءك أحد من المترفقين في هذا اليوم ؟ قال : لا، فغضب المأمون ، وصاح على غلمانه ، ثم قال : خذ ماء الرمان الساعة ، فإنه مما لا يستغنى عنه ، ثم دعاني ، فقال : ائتنا برمان ، فأتيته به ، فقال لي أعصره بيديك ، ففعلت ، وسقاه المأمون الرضا بيده ، فكان ذلك سبب وفاته ، وقد دفنه المأمون في بيت حميد بن قحطبة الطائي أي البقعة الهارونية الواقع في قرية سناباد ، حيث يقع الحرم الرضوي اليوم في محافظة خراسان مشهد المقدّسة .
ونقل الصدوق جملة من الروايات بهذا المضمون ، ذكر في بعضها أن المأمون دس إليه السم في العنب وفي بعضها العنب والرمان .
#زيارة_الامام_علي_الرضا ( ع ) بصوت الرادود أباذر الحلواجي
زيارة الامام الرضا ( ع )
زيارة الامام علي الرضا ( ع )
زيارة الامام علي بن موسى ( ع )
زيارة الامام علي بن موسى الرضا ( ع )
زيارات المعصومين ( ع )
زيارة المعصومين ( ع )
زيارات الائمة ( ع )
زيارة الائمة ( ع )
زيارة الامام
Ziyarat Imam Ali Bin Mousa Al Reda
Zeyrat Imam Ali Bin Mousa Al Reda
Ziarat Imam Ali Bin Mousa Al Reda
Ziyarat Imam Ali Bin Mousa Al Reda Haj Abather Al Halwachi