خليفة سيد قطب طعنه في الصحابة رضي الله عنهم 1-قال في كتابه العدالة الإجتماعية ص206:" و نحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله, و أن عهد عثمان كان فجوةً بينهما". نسأل الله العافية. 2- قال في "كتب وشخصيات" ص242: "إن معاوية وزميله عَمْراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك عليٌ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح". قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: " كلامٌ قبيح, هذا كلامٌ قبيح, سب لمعاوية, و سب لعمرو بن العاص". وقال عن هذه الكتب: " ينبغي أن تمزق " (من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنة بالرياض). كلامه في الصحابة خبيث فيجب أن تمزق كتبه 3- تكفيره للصحابي أبوسفيان رضي الله عنه, قال:" أبوسفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ, والذي لم يُسلِم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام, فهو إسلام الشَفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلامُ إلى قلب ذلك الرجل". المرجع: مجلة المسلمون (العدد الثالث سنة 1371هـ)