Рет қаралды 2,392
وقال يهجو سِوارًا في موضعٍ اسمه (اللّجون)، وقد نزلوا منزلاً أصابهم في مطرٌ وريحٌ، :
1. بَقِيَّةُ قَوْمٍ آَذَنُوا بِبَوَارِ
وَأَنْضَاءُ أَسْفَارٍ كَشَرْبِ عُقَارِ
2. نَزَلْنَا عَلَى حُكْمِ الرِّياحِ بِمَسْجِدٍ
عَلَيْنَا لَهَا ثَوْبَا حَصًى وَغُبَارِ
3. خَلِيْلَيَّ مَا هَذَا مُنَاخًا لِمِثْلِنَا
فَشُدَّا عَلَيْهَا وَارْحَلا بِنَهَارِ
4. ولا تُنْكِرَا عَصْفَ الرِّيَاحِ فَإِنَّها
قِرَى كُلِّ ضَيْفٍ بَاتَ عِنْدَ سِوَارِ
وقال في صِباه. وهو بيتٌ مُفردٌ، وروى قومٌ أنّهما بيتان، وهما:
1. إِذا لَمْ تَجِدْ مَا يَبْتُرُ الفَقْرَ قَاعِدًا
فَقُمْ وَاطْلُبِ الشَّيْءَ الّذِي يَبْتُرُ العُمْرَا
2. هُمَا خَلَّتانِ: ثَرْوَةٌ أوْ مَنِيَّةٌ
لَعَلَّكَ أنْ تُبْقِي بِوَاحِدَةٍ ذِكْرَا
وقال في صِباه، ولم يُنشِدْها أحدًا، وقيل أنشدَها جعفر بن كيغلغ:
1. حَاشَى الرَّقِيْبَ فَخَانَتْهُ ضَمائِرُهُ
وَغَيَّضَ الدَّمْعَ فَانْهَلَّتْ بَوَادِرُهُ
2. وَكَاتِمُ الحُبِّ يَومَ البَيْنِ مُنْهَتِكٌ
وَصَاحِبُ الدَّمْعِ لا تَخْفَى سَرَائِرُهُ
3. لَوْلا ظِبَاءُ عَدِيٍّ مَا شَقِيْتُ بِهِمْ
وَلا بِرَبْرَبِهِمْ لَولا جَآذِرُهُ
4. مِنْ كُلِّ أَحْوَرَ في أَنْيَابِهِ شَنَبٌ
خَمْرٌ مُخَامِرُها مِسْكٌ تُخَامِرُهُ
5. نُعْجٌ مَحاجِرُهُ، دُعْجٌ نَوَاظِرُهُ
حُمْرٌ غَفَائِرُهُ، سُوْدٌ غَدَائِرُهُ
6. أَعَارَنِي سُقْمَ عَيْنَيْهِ وَحَمَّلَنِي
مِنَ الهَوَى ثِقْلَ مَا تَحْوِي مَآزِرُهُ
/ aymanotoom
/ aymanotoom
/ ayman.otoom