Рет қаралды 336,032
مقناص : عبدالله اليحيى
من كلمات الشاعر : عبدالإله اليحيى
اداء : عبدالعزيز العليوي
المقيظ اقفى ولاح البرق في عرض المخيلة
والطيور مقرنسات وتنتظر لحظة هددها
ريحوها لين حان الوقت (و المدة) طويلة
ضيروها للهدد والسابقة تسبق بيدها
كل طيرٍ في نظر راعيه يسوى له قبيله
لكن الميدان ياحميدان يظهر لك جلدها
كل رجل فيه صدق وكل رجل فيه حيله
والمواقف تعطي العلم الوكاد لمن نشدها
انشدو رطيّان واطراف القعر عنده دليله
عن مخابيط الحباري كم لها محدن وردها
مستحيطه بالوعر (مستامنه صبحه و ليله)
من حميس العام شبعانه ولا به طردها
لكن الموت الحمر جاها بعد حزة مقيله
فوق جيب ماترك جرة شرود الا جردها
قاايدة مطنوخ راس و مايَعَرْف المستحيله
يجذبه برق المزون ويطربه كايف رعدها
يوم شاف الخرب فرّع طيره بعرض المسيلة
و فز طيره فزت اللي بشروها في ولدها
وحذفه (صقارة اللي ماقنى غير الجزيله)
حذفة الدينار من كف الكريم اللي ثردها
كن جنحانه شرارٍ يقدح براس الفتيلة
يكرب الجنحان كرب القدة اللي ما فردها
من نظر رقيه يحسب الخرب عازم بتحويله
مادرى ان الطير فارط .. يدمي كبودٍ لهدها
واعتلى فوقه وكتّف ثم هوى ربي وكيله
كنه اشهاب الليال اللي سهرنا من سهدها
واشعطه شعطة غريمٍ مير ما اشفى غليلة
خالفه ثم علقه مثل المحازم في عمدها
وحول بعز وشموخ الشيخ من ظهر الاصيلة
من يشوفه يوم كوّش شاف فيه المر وادهى
كن نثر الريش ندف القطن من كف الكحيلة
وكن نثر الدم نقش مخضبٍ مقرن نهدها
بين قول الله اكبر مع ترانيم تهليله
صاح صياح المنادي ابشرو باللي بعدها
عز يا ( بغداد ) ياشف المطاليق الثقيلة
وعز يا ( ذبحة ) وذبحة منوة النفس وسعدها
اشهد ان ابو علي قنى مراهيفٍ صقيله
سلها يوم ان بعض الخلق في غمده غمدها
يبن يحيى يا عديمٍ فوق مشراف الطويلة
ذبحتك تسع الحباري وش يبي طيرك بعدها؟