Рет қаралды 152,299
واتكلمنا في الحلقة اللي فاتت ، عن إجراءات تركيز السلطة في ايد الجيش ، وازاي ادوها سكينتين معجون دستور ، على رشتين دوكو قانون ، عشان تتزوق البلطجة والقمع ، بشكل يبان من بره ، إنه شرعي ودستوري..
وشوفنا ازاي بدأ كل ده ، بأنه حول كل المؤسسات ، لسكرتارية حرفيا بتنفذ أوامر وبس ، وقضى على استقلال كل السلطات، سواء التشريعية أو التنفيذية ، ومعاها وعلى رأسها السلطة القضائية ، وعرفنا إن كل ده ، كان تمهيد لفرض القمع ، والإرهاب النفسي والمعنوي ، كحالة عامة وطبيعة مرحلة ، عن طريق عشرات القوانين ، اللي غرضها الوحيد ، هو انفراد العساكر بالسلطة ، وكتم أي صوت ، وخنق أي فكرة ، أو أي شكل من أشكال المعارضة أو الاحتجاج..
خلينا النهاردة بقى ، نناقش نتايج موت السياسة في مصر ، بالشكل اللي مش مسبوق ده ..
وايه تأثير غياب أي دور للأحزاب السياسية ، بما فيها حتى الأحزاب اللي بتأيده ؟ وازاي كان مشروع نظام السيسي في السيطرة ،هو تهميش واستبعاد كل مؤسسات الدولة ، وتصديره في الواجهة كطبيب للفلاسفة ، ورائد علم إدارة الدول ، على منهج فهمناها سليمان؟
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ أحمد-بحيري-ahmed-behir...
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
www.قooقle.com