نظرية ولاية الفقيه 06

[@user-up5wf8vh2w]

سيدنا جزاكم الله ألف خير و وفقكم وسدد خطاكم

[@سجادناظم-ل1و]

وفقكم الله وسدد خطاكم

[@a.m.r4507]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم في الدنيا والآخرة.

[@عشقالولايةالولاية-خ2ز]

جزاكم الله خير الجزاء. ..

[@جاسمالجبر-و4ز]

سلمكم الله

[@3abdoollah]

بسم الله الرحمن الرحيم لا شك أن للفقيه صلاحية وهي مرجعيته للناس في نقل سنة الإمام عليه السلام، فهو بهذا حجة على الناس، وبالتالي فالفتوى والقضاء وما شابه ثابتة له لكون ذلك ليس اجتهادا من نفسه خارج النصوص بل إخبارا بحكم الإمام، وأما ما سوى ذلك مما لم يذكر في الروايات فلا يمكن أن يكون من صلاحيات الفقيه وسيكون رأيا واجتهادا وقياسا وحكما ولائيا، وهذا ما سبب لكم الخلط فيما ظهر لكم أنه تناقض في رأي بعض العلماء في ولاية الفقيه، فإن ما لم يرد في النصوص ليس للفقيه من شيء أبدا، وأما ما ورد فليس الحكم حكمه وإنما حكمه حكم الإمام فالمفتي والقاضي حقيقة هو الإمام، فكل ما كان من قبيل تبيين حكم الإمام (إن وجد) فللفقيه في ذلك الحجة ومن خالفه في ذلك فهو يرد على الله والمعصومين وأما ما تقوله نظرية ولاية الفقيه فهو ثبوت الحكم الولائي للفقيه حتى خارج النصوص أي برأيه واجتهاده وهو على إطلاقه اتجاه إلى منح الولاية التشريعية للفقيه

[@user-up5wf8vh2w]

لقد قيدت الدين وحنطته ، فإن النصوص لا تسع كل ما أستحدث و سيستحدث ، المعصوم يحثنى ويحثك على أستنطاق القرآن ، و أنت حصرت الدين بما ورد عن المعصوم ، وصريح حديث الثقلين يحثنا بالتمسك بهما لا بالرواية فقط ( مع أن الرواية فيها ما فيها من الدس و التزوير والنقل بالمعنى و التقية و معارضة الكتاب .... الخ )