Рет қаралды 508
الفقرة الثالثة : ( إنّنيْ بنتُ علي )
الشاعر : أ. سيد ناصر العلوي
الرادود يوسف الرومي
ذكرى إستشهاد السيدة زينب عليها السلام
يوم 15 رجب 1446هـ
موكب عزاء مأتم بن خميس
مخطوطة : سيد محمد الموسوي
الهندسة الصوتية : علي مبارك
مونتاج : علي خليل
إنتاج : الرومي ميديا
التصوير : إعلامية موكب عزاء مأتم بن خميس
………………………………………………………………….
زينبٌ في يومِ عاشوراءْ
رفعتْ جسماً قتيلا مارأت إلاّ جميلا
ياسيوفاً قَتِّلِيْ
يارماحاً وافصلي
ياقيوداً قيّديْ
ياخيولاً هدِّديْ
خلقَ اللهُ لَكُم
إنّني نَصرُ السما
ياسِهاماً جدِّليْ
مِفصلاً عن مِفصلِ
كفّنَا بالأرجلِ
ياجنوداً هلِّلي
ذِلّةً ، والعزَّ لي
إنّنيْ بنتُ علي
أرعَدَ النحرُ الذي
أرعبَ الشِمرَ الذي
وابنُ سعدٍ لم يَعِشْ
لاحقتهُ كربلا
قُلتُ "كِدْ كيدكْ" لهُ
وبقى سبطُ النبيْ
خِفتمُ مِنْ رَعْدِه
ساقطٌ في حِقدِه
لحظةً في سَعْدِه
غَضباً في لحدِه
فاْرتمى في كيدِه
خالداً في خُلدِه
قدْ ماتَ مَنْ تجبّرْ
وعاشَ مَن تَعفرْ
رأى العدوُّ نحرَه
ومادرى أنّ الدِما
بالضحكِ والشتيمه
لاتقبلُ الهزيمه
رأى بِها حياتَهْ
ياصاحِبَ الشماته
دمُ الطفوفِ حارسٌ
لو حاصرته ُ داعشٌ
لِصحنيَ المُطهّرْ
نحرُ الفدا سيثأرْ
بعدَ سوطِ شمرٍ
عادتْ الخيولُ
فكرُهمْ ظلامٌ
هاهي الضحايا
وجراحِ عاشرْ
ترصدُ المنائِرْ
فكرُهم مجازرْ
تَملئُ المقابرْ
جزّارٌ إِلى الـْ
القاسيْ الذي
ذبّاحٌ إلى الـْ
فكرٌ طائشٌ
نحرِ النازفِ
يُدعى عَاطفي
طفلِ الخائفِ
عقلٌ طائِفي
صِحتُ للسيفِ الّذي
ماتركنَا دينَناْ
أمرُنا أمرُ السما
أبداً واللهِ لا
عاد يَرمي قَهرَنا
لو تُفرِّي نحرَنا
لنْ تُنحّي أَمرَنا
ليسَ تَمحو ذكرَنا