ياريت المنهج يعتمد في المدارس ويكبر الطلاب على هذه الابواب وتثبت في قلوبهم 🤍🤍🤍🤍
@real-_-uacine7 ай бұрын
ياريت😢
@AyeEwida7 ай бұрын
في مصر ممنوع النقاب في المدارس والدين لا يدرس فهل سوف يدرسون شيء يبني أبناء الامه وهم يردون سقوطها
@Shaimaaq197 ай бұрын
@@AyeEwida الله المستعان ،حسبنا الله ونعم الوكيل ، مع ذلك استمري على تعلم الدين والتفقه فيه الحمدلله الان صارت فرص التفقه في الدين منتشرة وموسعة فاستغلي ذلك يا الله اصلحنا واصلح بنا ويسرنا لارشد امرنا 🤎🤎
@warmhearted6767 ай бұрын
حقا؟ الله المستعان@@AyeEwida
@marouamaroua51697 ай бұрын
إيه والله
@مركزالياسمينللطبالطبيعي7 ай бұрын
قد وصلوا يا شيخنا الى أن يموتوا جوعا وعطشا، ووصلوا الى أن يتجمدوا من البرد في الشتاء ... أهل العزة والكرامة ...
@Iiplx7 ай бұрын
.حسبنا الله ونعم الوكيل
@selma_hope19827 ай бұрын
😢😢😢😢
@YamanYahya-dx9re7 ай бұрын
الله ينتقم من كل الظالمين الخونة المنافقين المتخاذلين في كل مكان
@saif4mat7 ай бұрын
الله المستعان
@NaimaNina-wt5sw7 ай бұрын
اللهم اظعمهم من جوع و اسقهم من عطش اللهم آمنهم من خوف اللهم آوهم من برد و حر يا رب العالمين
@user-xo6mv9pq2z7 ай бұрын
دفعة البشائر.. لا تنسوا وضع اعجاب وكتابة تعليق على الفيديو (ولا تنسوا الدعاء لأهلنا المسلمين في فلسطين وسوريا والسودان وكل مكان)
@rehamrady57666 ай бұрын
اكثر درس اخافني فاللهم مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك
@MariamAbdelrhaman7 ай бұрын
لقد اصبحت هذه المقاطع جزء كبيرا من حياتي و أنتظر انتهاء ايام الراحة والاستدراك بكل شوق لكي اعود لمشاهدتها جزاكم الله خيرا
@MarwaShahin-hq4qu7 ай бұрын
حرفيًا أكثر محاضرة أخلص عليها دموعي .. غارقين بالفتن .. الله يثبت قلوبنا
@F__711107 ай бұрын
5:33 سبحان الله امس شريت الخمار وأخيرا اصبحت مُختمره وسعيده جدا بهذا القرار اللهم لك الحمد والان سمعت هذا الجزء من المحاضره واستحضرت اني لسه ما اتجاوزت الفتن بل هذي بدايه الطريق ونسأل الله الهدايه ادعو لي بالثبات والله جدا جدا سعيده .. جزاك الله خيراً يا "زينب" هي صديقتي الصالحه الي نصحتني بالخمار ومعنا في دفعه البشائر لعلها ترى تعليقي ويفرح قلبها🥹❤️❤️❤️
@hhhhhhhh44237 ай бұрын
ماشاءالله الله يثبتك يارب
@F__711107 ай бұрын
@@hhhhhhhh4423 اللهم امين يارب 🫀🤍
@kadoog_6117 ай бұрын
الله يسعدك ويثبتك ❤
@salamsalim95547 ай бұрын
الله يثبتك ويضلحك ويجزي زينب خير اعلمي اذا ان للطريق ثمن ولكن ما ان تدفعسه حتى يهون الله لك الامر فاصبري
@jhgS6Mfp7 ай бұрын
اللهم بارك ثبتك الله اختي الكريمة
@kareemmirou7 ай бұрын
ملخصي من #دفعة_البشائر 😁 المنهاج من ميراث النبوة - الطبعة الثالثة • الباب 24 • الحذر من الفتن. - لا تصيب الفتن فقط أهل الفساد والذنوب؛ وإنما كذلك الصالحون. - طريق الاستقامة طريق مليء بالفتن والعقبات والتحديات. الآية 1: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾. - تحدّثت الآية في سياق غزوة أحد، وما فيها من الفتن والابتلاء. - الابتلاء عام، وقد يأتي لكشف المنافق من الصادق، وليميز الخبيث من الطيب. الآية 2: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾. - تحذير المؤمنين من حصول الفتنة (العقاب) عند وجود الظلم في المجتمع دون إنكار. الآية 3: ﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون﴾. - تأكيد وجود الفتن والابتلاءات مع المؤمن بشكل فردي. - تتعدد أشكال الفتن بين الشدائد، والتحديات، والرخاء والسعة، والأمراض، وغيرها. الحديث 152: "وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا...". الحديث 153: "ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا...". الحديث 154: " ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها...". الحديث 155: "تنافسون، ثم تتحاسدون...". الحديث 156: "إن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض". - بيان خطورة الفتن. - حرص النبي ﷺ ورحمته وشفقته على أمته، وتحذيره مبكرًا من حصول أنواع من الفتن. - لا يكفي أن تبدأ طريق الاستقامة؛ وإنما ينبغي أيضًا التنبّه لعقبات الطريق. - إن ما يُعين على الثبات وتجنب الفتن: هو إدراك خطورة الفتن والتنبّه لها. - فتن الدنيا والتنافس فيها من أخطر ما يصيب الأمة في دينها. - من أهم التنبيهات والتحذيرات التي ينبغي على المصلح ذكرها: هي صعوبة الطريق وتحدياته. - قد تكون فتن الرخاء أشد وأصعب من فتن الشدائد. الحديث 157: "تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودا...". - بيان أن الصالحين ينشغلون بموضوع الفتن. - بيان أن الفتن قد تأتي متراكمة، واحدة بعد واحدة، حتى يصبح الإنسان منغمسًا فيها. - من أعظم أسباب نور القلب: تجاوز الفتن، وعدم الوقوع فيها. الحديث 158: "بادروا بالأعمال فتنًا...". الحديث 159: "سبحان الله، ماذا أنزل الليلة من الفتن...". الحديث 161: "العبادة في الهرج كهجرة إلي". - استثمار الأوقات بالطاعات والصالحات، ومن أهمها: قيام الليل. - الإرشاد إلى استثمار أوقات السعة والراحة بالطاعات قبل أوقات الفتن. - بيان أهمية الاحتفاظ برصيد من الطاعات والصالحات حتى تعين في مواجهة الفتن. - الاقتداء بالنبي ﷺ في اهتمامه بأهله ورعيته. الحديث 160: "تعوذوا بالله من الفتن...". - بيان شفقة وحرص النبي ﷺ على أمته في بيان المسالك التي تهلك الإنسان. - الاستعاذة من أهم طرق اتقاء الفتن.
@عيوشسعيدالامين6 ай бұрын
جزاك الله خيرا
@kareemmirou6 ай бұрын
@@عيوشسعيدالامين آمين وإياكم 🌸🙏
@رآءالرغيد7 ай бұрын
هل تتوقع أنك ستقول آمنت ثم لا تُختبر؟ - الشيخ أحمد السيد
@jouri_douja7 ай бұрын
الحمد لله على نعمة هذه الدروس عندما رجعت للجدول جدول المرحلة التمهيدية رأيت أنها شارفت على الانتهاء فحز في نفسي كثيرا 😢😢لقد اعتدت الدروس كثيييرا والاهم تأثيرها علي 😊 الحمد لله نفعنا الله بعلم الشيخ أحمد السيد
@zahra-afarah6 ай бұрын
جزاها الله خيرا الأخت إيمان التي دلتني على قناة الشيخ و على البناء المنهجي
@رآءالرغيد7 ай бұрын
إن اللّه ياتي إليكم بالاختبارات والفتن التي تكشف الخبيث من الطيب. - الشيخ أحمد السيد
@hudaabuhashim9 ай бұрын
شرح المنهاج في ميراث النبوة 24 باب الحذر من الفتن، وما يُخشَى على الصالحين من فتنة الدُّنيا والتنافس فيها. . هذا الباب يتحدث عن الفتن عمومًا، وليس عن فتنة الدُّنيا حصرًا، وإن كان التركيز على فتن الدُّنيا أكبر . ويتحدث عن الصالحين، إشارةً إلى أن الفتن ليست خاصَّةً بأهل الفساد، وإنما الصالحون يُفتنون؛ لأجل ذلك، لا بدَّ أن يتنبَّه الصالح، أن دخوله في باب الاستقامة لا يعني ضمانه للوصول؛ لأن من شأن وسُنن طريق الاستقامة أن فيه فتن وابتلاءات وتحديات وعقبات والتباس. الآيات القرآنية: 1. يقول تعالى "مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ". . هذهِ الآية جاءت في سورة آل عمران بعد آيات تحدثت عن غزوة أُحد، وكان من أبرز سمات الغزوة: الفتنة والاختبار والابتلاء. فيُبيِّن تعالى أنه ما كان له أن يترك المجتمع المؤمن دون ابتلاءٍ واختبارٍ حقيقيٍ يميز الصادق من المنافق. . لفظ الآية يدل على أنها سُنَّة إليهية وليست خاصَّة بسياق غزوة أُحد. . إذا وُجد أُناسٌ مؤمنون يسيرون في طريق الاستقامة، ويعملون لهذا الدين، ويزعمون أنهم ينصرون الله ورسوله، وكان فيهم من هو خبيث ومنافق؛ فليتهيأ المؤمنون لفتنٍ تنخل الحالة الإيمانية يسقط بسببها أهل الخبث والنفاق. . هذهِ الفتنة تكون حالة عامَّة، تمس الصالحين وغيرهم من أهل النفاق. . هذهِ الحالة تكون لمن أراد الله بهم الخير والرِفعة ونصرة الإسلام والمسلمين. 2. يقول تعالى: "وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً". . يحذر الله المؤمنين غير الظالمين من فتنة لا تصيبَّن الذين ظلموا منكم خاصَّة، إنما تَعُم. . قال أكثر من مفسِّر في الآية: أنه إذا عمَّ الظلم ولم يُنكَر ولم يُغيَّر فاتقوا فتنةً لا تُصيبَّن الذين ظلموا منكم خاصَّة. . يكون مجال الفتنة ليس التمييز بين الخبيث والطيب، إنما عقاب إلهي يشمل الجميع. - الآيتان الماضيتان متعلقتان بالمجتمع المسلم بشكلٍ عام. 3. يقول تعالى: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ". . هذهِ الآية تشمل العام والخاص (المجتمع والفرد). . إن ادَّعيت الإسلام بلسان حالك ومقالك، وأنك تسير على مراد الله وعلى سُنَّة رسوله، فأبشر بالخير والطمأنينة، وفي ذات الوقت، تهيأ للاختبار المؤكد وقوعه. . بعض من يكون على معصية ويتوب يظن -بعد توبته- أنه سَلِم من المصاعب والتحديات، وأن الله تعالى سيُحقق له ما يرغب ويتمنَّى، وذلك من الوهم. قد يُيسر الله تعالى أموره بسبب إيمانه، ويفتح له أبواب الخير والرغبة، لكن لا ينبغي الظن أنه بسبب إيمانه ستُرفع عنه الابتلاءات والمصاعب. والحقيقة هي: أنه سيكون له من سكينة القلب وطمأنينة النفس ما لا يملكها العاصي، وسيعطيه الله من القوة والعزيمة والصبر -إن كان صادقًا مع الله- ما يستطيع أن يتجاوز بها العقبات. . "وهم لا يُفتَنون": كل إنسان له فتنته الخاصَّة. . الفتنة قد تكون رخاء ونعمة ومال، "هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر". الأحاديث النبوية: (سرد أول خمسة أحديث ثم التعليق عليها جميعًا مرةً واحدة) 1. عن عبد الله بن عمرو أنه قال: بينا نحن مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، إذ نَزَلْنَا منزلًا، فمِنَّا مَن يَضْرِبُ خباءَه (خيمته)، ومِنَّا مَن يَنْتَضَلُ (يضبط سهمه)، ومِنَّا من هو في جَشْرَتِه (بعيره)، إذ نادى منادي النبيِّ صلى الله عليه وسلم: الصلاةُ جامعةٌ. فاجتَمَعْنا فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم فخَطَبَنَا فقال: إنه لم يَكُنْ نبيٌّ قبلي إلا كان حقًا عليه، أن يدلَ أمتَه على ما يَعْلَمَه خيرًا لهم، ويُنْذِرَهم ما يَعْلَمُه شرًا لهم، وإن أمتَكم هذه جُعِلَتْ عافيتُها في أولِها، وإن آخرَها سيُصِيبُهم بلاءٌ وأمورٌ يُنْكِرُونها، تَجِيءُ فتنٌ فيُدَقِّقُ بعضُها لبعضٍ، فتَجِيءُ الفتنةُ فيقولُ المؤمنُ: هذه مُهْلِكَتي. ثم تَنْكَشِفُ، ثم تجيءُ فيقول: هذه مُهْلِكَتي. ثم تَنْكَشِفُ، فمَن أحبَّ منكم أن يُزَحْزَحَ عن النارِ، ويُدْخَلَ الجنةَ فلتُدرِكْه موتَتُه، وهو مؤمنٌ باللهِ واليومِ الآخرِ، وليَأْتِ إلى الناسِ ما يُحِبُّ أن يُؤْتَى إليه. 2. قَدِم أبو عبيدة بمالٍ من البحرين (كانت حينها الحالة المادية للصحابة متواضعة، فلما قَدِم أبو عبيدة بمالٍ فرحوا؛ لأنهم كانوا يعلمون أن رسول الله سيقسِّمه بينهم)، فلمَّا رأى رسول الله ذلك قال: فأبْشِرُوا وأَمِّلُوا ما يَسُرُّكُمْ، فَوَاللَّهِ ما الفَقْرَ أخْشَى علَيْكُم، ولَكِنِّي أخْشَى أنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كما بُسِطَتْ علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كما تَنَافَسُوهَا، وتُهْلِكَكُمْ كما أهْلَكَتْهُمْ. 3. عن عقبة بن عامر قال: صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: علَى قَتْلَى أُحُدٍ، ثُمَّ صَعِدَ المِنْبَرَ كَالْمُوَدِّعِ لِلأَحْيَاءِ وَالأمْوَاتِ، فَقالَ: إنِّي فَرَطُكُمْ علَى الحَوْضِ، وإنَّ عَرْضَهُ كما بيْنَ أَيْلَةَ إلى الجُحْفَةِ، إنِّي لَسْتُ أَخْشَى علَيْكُم أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا، وَتَقْتَتِلُوا، فَتَهْلِكُوا، كما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ. 4. عن عبد الله بن عمرو أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فُتِحَت علَيكُم خزائنُ فارسَ والرُّومِ، أيُّ قومٍ أنتُمْ؟، قالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: نقولُ كما أمرَنا اللَّهُ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أو غيرَ ذلِكَ تتَنافسونَ، ثمَّ تَتحاسدونَ، ثمَّ تَتدابرونَ، ثمَّ تَتباغضونَ، أو نحوَ ذلِكَ، ثمَّ تَنطلقونَ في مساكينِ المُهاجرينَ، فتجعَلونَ بعضَهُم على رقابِ بعضٍ. 5.عن أبو سيعد الخدري أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَخْوَفُ ما أخافُ علَيْكُم ما يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِن زَهْرَةِ الدُّنْيا قالوا: وما زَهْرَةُ الدُّنْيا؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: بَرَكاتُ الأرْضِ.
@hudaabuhashim9 ай бұрын
. الجامع المشترك من هذهِ الأحاديث: حرص رسول الله -عليه الصلاة والسلام- على أمته وتحذيره إياهم من الفتن، وتنبيهه إياهم مبكرًا لأنواع من الفتن ستعترض طريقهم، والذين سمعوا الأحاديث من الصحابة، منهم من عاصر بعض الفتن التي تحدث عنها رسول الله، وبعض الفتن أتت في زمن من بعدهم، والبعض الآخر لم تقع إلا في زماننا هذا. . نعلم من ذلك: - أن موضوع الفتن خطير. - أن رسول الله كان يهتم لشأن أمته. - رسول الله كان يعي جيدًا أن السير على طريق الاستقامة لا يكفي، إنما ينبغي أن تتنبَّه للعوائق التي يمكن أن تعترض الطريق، ومنها عوائق الفتن. - وعي الإنسان وإدراكه بحتمية وقوع الفتن يعينه على الثبات، والاستعداد لها والمحاذرة منها، وعد ضمان إيمانه والخوف عليه. . من تمام رحمة الله وعظمة الدين وشفقة رسول الله أن الإخبار عن الفتن متتالية والتحذير منها موجود. . حين يسلك المؤمن طريق الله لا بدَّ يدرك أنه قد سلك طريقًا عظيمًا، وبقدر عِظم الطريق لا بدَّ أن يظهر الصادق في دعواه من الكاذب، وذلك بالابتلاءات والمِحن المتنوعة، فمنها ما يكون بالأمراض وتسلُّط الأعداء، منها ما يكون بالنعيم والمال، غير أن أشد ما خاف منه رسول الله على أصحابه وأمته: فتنة الدُّنيا. . لأجل ذلك إذا رأيت شابًا مستقيمًا على الدين، يحرص على العلم ونفع الإسلام والمسلمين، وكان لديه نقص في أمور الدُّنيا، فلا تحزن عليه، طالما أنه على سداد ومقاربة واستقامة، بل اعلم أنه فَقَد عنصرًا أساسيًا من عناصر التفرُّق (إذا كانت المكتسبات الدنيوية لديه قليلة قلَّت فرص التفرُّق لعدم وجود داعي المنافسة على الدُّنيا). . الإنسان كلما زاد ماله ازداد حرصًا عليه وبُخلًا وجشعًا، لذلك قال رسول الله عن أهل المال: "هم الأخسرون وربِّ الكعبة" إلا من وفقه الله وأنفق ماله في وجوه الخير "إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا". . يستفيد المصلح اليوم من هذهِ الأحاديث: أهمية تنبيه الشباب المستقيم إلى التحديات والمخاطر والصعوبات والابتلاءات التي يمكن أن تعترض طريقهم، وفي نفس الوقت، يُبشِّرهم برحمة الله وفضله، ولا ينبغي له أن يؤملِّوا الشباب بالطرق السهلة الميسَّرة من كل وجه. . الصالحون قد يصبرون على الشدائد والضراء، ثمَّ لا يصبرون على النعم والرخاء. الشدائد والضراء هي الأصعب على النفس لكنها ليست الأصعب في ميزان الاستقامة، بل قد تكون سببًا في استخراج عبوديات يُحبَّها الله، من الافتقار والصبر والتصبُّر والتمسُّك، أما فتن الرخاء فيها الترك والاستغناء والطمأنينة إلى الحال. 6. عن حذيفة بن اليمان: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ، فقالَ: أيُّكُمْ سَمِعَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَذْكُرُ الفِتَنَ؟ فقالَ قوْمٌ: نَحْنُ سَمِعْناهُ، فقالَ: لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ في أهْلِهِ وجارِهِ؟ قالوا: أجَلْ، قالَ: تِلكَ تُكَفِّرُها الصَّلاةُ والصِّيامُ والصَّدَقَةُ، ولَكِنْ أيُّكُمْ سَمِعَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَذْكُرُ الَّتي تَمُوجُ مَوْجَ البَحْرِ؟ قالَ حُذَيْفَةُ: فأسْكَتَ القَوْمُ، فَقُلتُ: أنا، قالَ: أنْتَ لِلَّهِ أبُوكَ. قالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تُعْرَضُ الفِتَنُ علَى القُلُوبِ كالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، وأَيُّ قَلْبٍ أنْكَرَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حتَّى تَصِيرَ علَى قَلْبَيْنِ، علَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفا فلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ ما دامَتِ السَّمَواتُ والأرْضُ، والآخَرُ أسْوَدُ مُرْبادًّا كالْكُوزِ، مُجَخِّيًا لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، ولا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إلَّا ما أُشْرِبَ مِن هَواهُ. . الصالحون -وإن كانوا في منزلة سيدنا عمر- يخافون الفتن ويشغلهم أمرها يؤرقهم ويحزنهم ويقلقهم. . يُبيِّن الحديث أن الفتن في القلوب تحصل بشكلٍ متراكم وليس جملةً واحدة؛ لذلك قد يبدأ الإنسان يتهاون في بعض الفتن ويظن أنه يملك أمره، فيتشرَّب فتنة بعد أخرى حتَّى لا يملك بعد ذلك قلبه وقراره. . في الحديث أيضًا، أن من أهم أسباب نور القلب: تجاوز الفتن وعدم الوقوع فيها. 7. يقول رسول الله: بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا. . "بادروا بالأعمال" خذ من مساحة العافية والرخاء والسعة التي لديك، واستثمرها بالأعمال الصالحة التي تقيك من فتن الغد، لأن أوقات العمل يَصعُب العمل فيها. . من لا يكون له رصيد من العمل والاستقامة؛ قد تأتي عليه فتن يتقلَّب فيها تقلبًا سريعًا حتَّى أن دينه -أثمن ما يملك- يبيعه بعَرَضٍ من الدُّنيا. . الأعمال هنا تشمل كل الصالحة، تحديدًا قيام الليل، والدليل على ذلك الحديث التالي: 8. عن أم سلمة: اسْتَيْقَظَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتَنِ، ومَاذَا فُتِحَ مِنَ الخَزَائِنِ، أيْقِظُوا صَوَاحِبَاتِ الحُجَرِ، فَرُبَّ كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ في الآخِرَةِ. . "ماذا أُنزل الليلة من الفتن": دلالة على أن الفتن هي من أقدار الله تعالى. . "أيقظوا صواحبات الحجر": فيها حرص المصلح على أهله، وأن قيام الليل من أهم ما يقي الإنسان من الفتن.
@hudaabuhashim9 ай бұрын
9. عن زيد بن ثابت: بيْنَما النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ علَى بَغْلَةٍ له وَنَحْنُ معهُ، إذْ حَادَتْ به فَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وإذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ، أَوْ خَمْسَةٌ، أَوْ أَرْبَعَةٌ، فَقالَ: مَن يَعْرِفُ أَصْحَابَ هذِه الأقْبُرِ؟ فَقالَ رَجُلٌ: أَنَا، قالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟ قالَ: مَاتُوا في الإشْرَاكِ، فَقالَ: إنَّ هذِه الأُمَّةَ تُبْتَلَى في قُبُورِهَا، فَلَوْلَا أَنْ لا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِن عَذَابِ القَبْرِ الَّذي أَسْمَعُ منه. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ، ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ. . يُبيِّن الحديث شِدة شفقة رسول الله وحرصه على أمته، والمتمثِّلة في بيان الفتن التي قد يزِّلوا بسببها. . بيَّن رسول الله في هذا الحديث وسيلة من وسائل اتقاء الفتن، وهي: الاستعاذة. وكان رسول الله دائمًا في صلاته بعد التشهُّد الاخير يقول: "اللهمَّ أني أعوذ بك من فتنة الممات والمحيا ومن فتنة المسيح الدجَّال. 10. يقول رسول الله: الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ. الهرج: كثرة الفتن واختلاط الأمور. فعبادته تعالى في زمنٍ هكذا وصفه، كثواب الهجرة مع رسول الله من مكَّة إلى المدينة، لأن هذهِ الأزمان الصعبة ليست أوقات عبادة لعامَّة الناس، فالذي يستطيع أن يواضب على عبادة يكون أجره كأجر الهجرة، وهو أجرٌ عظيم.
@kautherelnajjar58279 ай бұрын
فتح الله عليك وزادك علما
@dahilaabdel93559 ай бұрын
الله يفرحك دنيا و آخرة
@khoudorabohmeed38899 ай бұрын
بارك الله بك
@latifaahmed2497 ай бұрын
43:23 .. لا ادري من منكم تذكر الغزاوي الذي كان لتوه متوضئ بعد أن قتل أبناءه من العدو الغاشم.. صاحب مقولة ما تبكيش يا زلمة كلنا مشروع شهداء
@RAH199679 ай бұрын
٢٤- الحذر من الفتن. ● مقدمة: • هذا باب في الحذر من الفتن، وما يخشى على الصالحين من الدنيا والتنافسُ فيها. • هذا ليس باب خاصاً بفتنةِ الدنيا، وإنما للتحذير من الفتن جميعاً، وما يخشى على الصالحين. • أن الفتن لاتختص بأهل الفساد وإنما الصالحين ايضاً، فدخول الإنسان إلى باب الإستقامة لايعني أنه ضمن الوصول! لأن من سنن الله أن طريق الاستقامة فيه فتن وابتلاءات وعقبات والتباسات! ●الآيات القرآنية: ▪︎ الآية الأولى: ﴿مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [ آل عمران:١٧٩ ] • هذه الآيه جاءت بعد الأحداث التي ذكرها الله في غزوة أحد، ومن أبرز سمات هذه الغزوة الفتنة والاختبار والابتلاء، فجاءت هذه الآية للدلالة على العموم وأن هذه سنّةٌ إلهيةُ. • "مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ ": أن الله لم يكن ليترك المجتمع المؤمن دون اختبارٍ حقيقيٍ يميز المؤمن من المنافق، والخبيث من الطيب. • "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ": أنّكم لن تصلو إلى تمييزهم فهو في علم الغيب، ولكن الله يبتليكم ليكشف عن ذلك. • وبالتالي إذا وجد أناس ينصرون الدين ويدعون إلى الله، وكان فيهم من هو منافقٌ، فليتهيأ المؤمنون للابتلاءات التي تبين المنافق من المؤمن، وهي فتنة عامة ليست للمنافقين وحدهم، بل حتى المؤمنون يبتلون، وهو خير من ربهم. ▪︎ الآية الثانية: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال: ٢٥] • هنا التحذير للمؤمنين غير الظالمين، يحذرهم الله من فتنةِ ستعمهم جميعاً، بسبب عموم الظلم وعدم انكاره كما قال بعض المفسرين، وهذا عقاب وليس ابتلاء. ▪︎ الآية الثالثة: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾ [العنكبوت :٢ ] • في الآيتان السابقتين كان المقصود بالفتنة الفتنة العامّة، لكن هنا تشمل العام والخاص. • إذا قلت أنك مؤمن وزعمت أنك مستقيم، فسوف يكون لك من سكينة القلب والروح والرحمة مالا يكون للعاصي، ولكن تهيأ للإختبار والابتلاء فهو حاصل لامحالة، ولكن الله يمدٌ المؤمن بالقوة مادام صادقاً بنيّته. • كل إنسان له فتنته، قد تكون فتنة مال ورخاء وأمان، وقد تكون فقراً أو غيره، كما قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾. ● الأحاديث النبوية: ▪︎ الحديث الأول: عن عبدالله بن عمرو، قال: بينا نحن مع رسولِ اللهِ ﷺ في سفرٍ ، إذ نَزَلْنَا منزلًا ، فمِنَّا مَن يَضْرِبُ خباءَه ، ومِنَّا مَن يَنْتَضَلُ ، ومِنَّا من هو في جَشْرَتِه ، إذ نادى منادي النبيِّ ﷺ : الصلاةُ جامعةٌ . فاجتَمَعْنا فقام النبيُّﷺ فخَطَبَنَا فقال : (إنه لم يَكُنْ نبيٌّ قبلي إلا كان حقًا عليه ، أن يدلَ أمتَه على ما يَعْلَمَه خيرًا لهم ، ويُنْذِرَهم ما يَعْلَمُه شرًا لهم ، وإن أمتَكم هذه جُعِلَتْ عافيتُها في أولِها ، وإن آخرَها سيُصِيبُهم بلاءٌ وأمورٌ يُنْكِرُونها ، تَجِيءُ فتنٌ فيُدَقِّقُ بعضُها لبعضٍ ، فتَجِيءُ الفتنةُ فيقولُ المؤمنُ : هذه مُهْلِكَتي . ثم تَنْكَشِفُ ، ثم تجيءُ فيقولُ : هذه مُهْلِكَتي . ثم تَنْكَشِفُ ، فمَن أحبَّ منكم أن يُزَحْزَحَ عن النارِ ، ويُدْخَلَ الجنةَ فلتُدْرِكْه موتَتُه ، وهو مؤمنٌ باللهِ واليومِ الآخرِ ، وليَأْتِ إلى الناسِ ما يُحِبُّ أن يُؤْتَى إليه ، ومَن بايع إمامًا فأعطاه صفقةَ يدِه ، وثمرةَ قلبِه ، فلْيُطِعْه ما استطاع ، فإن جاء أحدٌ يُنازِعُه فاضربوا رقبةَ الآخرِ). [ اخرجه مسلم] ▪︎ الحديث الثاني: عن عمرو بن عوف المزني: فَقَدِمَ أبو عُبَيْدَةَ بمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتِ الأنْصَارُ بقُدُومِ أبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَوْا صَلَاةَ الفَجْرِ مع النبيِّﷺ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَعَرَّضُوا له، فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ رَآهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أنَّ أبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بشيءٍ قالوا: أجَلْ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ: (فأبْشِرُوا وأَمِّلُوا ما يَسُرُّكُمْ، فَوَاللَّهِ ما الفَقْرَ أخْشَى علَيْكُم، ولَكِنِّي أخْشَى أنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كما بُسِطَتْ علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كما تَنَافَسُوهَا، وتُهْلِكَكُمْ كما أهْلَكَتْهُمْ). [اخرجه البخاري ومسلم] ▪︎ الحديث الثالث: عن عقبة بن عامر، قال: صَلَّى رَسولُ اللَّهِ ﷺ علَى قَتْلَى أُحُدٍ بَعْدَ ثَمَانِي سِنِينَ، كَالْمُوَدِّعِ لِلْأَحْيَاءِ والأمْوَاتِ، ثُمَّ طَلَعَ المِنْبَرَ فَقالَ: (إنِّي بيْنَ أيْدِيكُمْ فَرَطٌ، وأَنَا علَيْكُم شَهِيدٌ، وإنَّ مَوْعِدَكُمُ الحَوْضُ، وإنِّي لَأَنْظُرُ إلَيْهِ مِن مَقَامِي هذا، وإنِّي لَسْتُ أخْشَى علَيْكُم أنْ تُشْرِكُوا، ولَكِنِّي أخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أنْ تَنَافَسُوهَا)، قالَ: فَكَانَتْ آخِرَ نَظْرَةٍ نَظَرْتُهَا إلى رَسولِ اللَّهِ ﷺ.[ اخرجه البخاري ومسلم] • "فرطكم": سابقكم. ▪︎ الحديث الرابع: عن عبدالله بن عمرو، قال رسول ﷺ: إذا فُتِحَتْ علَيْكُم فارِسُ والرُّومُ، أيُّ قَوْمٍ أنتُمْ؟ قالَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ: نَقُولُ كما أمَرَنا اللَّهُ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: (أوْ غيرَ ذلكَ، تَتَنافَسُونَ، ثُمَّ تَتَحاسَدُونَ، ثُمَّ تَتَدابَرُونَ، ثُمَّ تَتَباغَضُونَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ، ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ في مَساكِينِ المُهاجِرِينَ، فَتَجْعَلُونَ بَعْضَهُمْ علَى رِقابِ بَعْضٍ) [اخرجه مسلم] ▪︎ الحديث الخامس: عن أبو سيعد الخدري أنه قال، قال رسول اللهﷺ:(أَخْوَفُ ما أخافُ علَيْكُم ما يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِن زَهْرَةِ الدُّنْيا قالوا: وما زَهْرَةُ الدُّنْيا؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: بَرَكاتُ الأرْضِ). [اخرجه البخاري ومسلم]
@RAH199679 ай бұрын
• وجه الترابط بين هذه الأحاديث: هو حرص النبي ﷺ على أمته وتحذيره اياهم من الفتن، وتنبيهه اياهم مبكراً لأنواعٍ من الفتن ستعترض طريقهم، ومن سمع ذلك من الصحابة بعضهم من عاصرها، وبعض تلك الفتن لم تأت في تلك الأزمنةِ وإنما أتت في أزمنةٍ بعدهم، وشيءٌ منه لم يقع إلّا في زماننا هذا. • نستنتج من ذلك: - أن موضوع الفتن خطير. - أن رسول الله ﷺ كان يهتم لشأن أمته. - أن رسول الله ﷺ كان يعي جيدًا أن السير على طريق الاستقامة لا يكفي، إنما ينبغي أن تتنبَّه للعوائق التي يمكن أن تعترض الطريق، ومنها عوائق الفتن. • وعي الإنسان وإدراكه بحتمية وقوع الفتن يعينه على الثبات، والاستعداد لها والمحاذرة منها، وعد ضمان إيمانه والخوف عليه. • من تمام رحمة الله وعظمة الدين وشفقة رسول اللهﷺ أن الإخبار عن الفتن متتالية والتحذير منها موجود. • حين يسلك المؤمن طريق الله لا بدَّ يدرك أنه قد سلك طريقًا عظيمًا، وبقدر عِظم الطريق لا بدَّ أن يظهر الصادق في دعواه من الكاذب، وذلك بالابتلاءات والمِحن المتنوعة، فمنها ما يكون بالأمراض وتسلُّط الأعداء، منها ما يكون بالنعيم والمال، غير أن أشد ما خاف منه رسول اللهﷺ على أصحابه وأمته: فتنة الدُّنيا. • لأجل ذلك إذا رأيت شابًا مستقيمًا على الدين، يحرص على العلم ونفع الإسلام والمسلمين، وكان لديه نقص في أمور الدُّنيا، فلا تحزن عليه، طالما أنه على سداد ومقاربة واستقامة، بل اعلم أنه فَقَد عنصرًا أساسيًا من عناصر التفرُّق (إذا كانت المكتسبات الدنيوية لديه قليلة قلَّت فرص التفرُّق لعدم وجود داعي المنافسة على الدُّنيا). • الإنسان كلما زاد ماله ازداد حرصًا عليه وبُخلًا وجشعًا، لذلك قال رسول الله عن أهل المال: "هم الأخسرون وربِّ الكعبة" إلا من وفقه الله وأنفق ماله في وجوه الخير "إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا". • يستفيد المصلح اليوم من هذهِ الأحاديث: أهمية تنبيه الشباب المستقيم إلى التحديات والمخاطر والصعوبات والابتلاءات التي يمكن أن تعترض طريقهم، وفي نفس الوقت، يُبشِّرهم برحمة الله وفضله، ولا ينبغي له أن يؤملِّوا الشباب بالطرق السهلة الميسَّرة من كل وجه. • الصالحين قد يصبرون على الشدائد والضراء، ثمَّ لا يصبرون على النعم والرخاء. • الشدائد والضراء هي الأصعب على النفس لكنها ليست الأصعب في ميزان الاستقامة، بل قد تكون سببًا في استخراج عبوديات يُحبَّها الله، من الافتقار والصبر والتصبُّر والتمسُّك، أما فتن الرخاء فيها الترك والاستغناء والطمأنينة إلى الحال.
@RAH199679 ай бұрын
▪︎ الحديث السادس: عن حذيفة بن اليمان: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ، فقالَ: أيُّكُمْ سَمِعَ رَسولَ اللهِ ﷺ يَذْكُرُ الفِتَنَ؟ فقالَ قوْمٌ: نَحْنُ سَمِعْناهُ، فقالَ: لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ في أهْلِهِ وجارِهِ؟ قالوا: أجَلْ، قالَ: تِلكَ تُكَفِّرُها الصَّلاةُ والصِّيامُ والصَّدَقَةُ، ولَكِنْ أيُّكُمْ سَمِعَ النبيَّ ﷺ يَذْكُرُ الَّتي تَمُوجُ مَوْجَ البَحْرِ؟ قالَ حُذَيْفَةُ: فأسْكَتَ القَوْمُ، فَقُلتُ: أنا، قالَ: أنْتَ لِلَّهِ أبُوكَ. قالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: (تُعْرَضُ الفِتَنُ علَى القُلُوبِ كالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، وأَيُّ قَلْبٍ أنْكَرَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حتَّى تَصِيرَ علَى قَلْبَيْنِ، علَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفا فلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ ما دامَتِ السَّمَواتُ والأرْضُ، والآخَرُ أسْوَدُ مُرْبادًّا كالْكُوزِ، مُجَخِّيًا لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، ولا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إلَّا ما أُشْرِبَ مِن هَواهُ).... [ اخرجه مسلم] • الصالحون -وإن كانوا في منزلة سيدنا عمر- يخافون الفتن ويشغلهم أمرها يؤرقهم ويحزنهم ويقلقهم. • مشاكل الإنسان مع أهله وجاره سميت فتناً في الحديث. • يُبيِّن الحديث أن الفتن في القلوب تحصل بشكلٍ متراكم وليس جملةً واحدة؛ لذلك قد يبدأ الإنسان يتهاون في بعض الفتن ويظن أنه يملك أمره، فيتشرَّب فتنة بعد أخرى حتَّى لا يملك بعد ذلك قلبه وقراره. • أن من أهم أسباب نور القلب: تجاوز الفتن وعدم الوقوع فيها. ▪︎ الحديث السابع: عن أبي هريرة قال: قال ﷺ: (بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا). [اخرجه مسلم] • "بادروا بالأعمال": الأعمال الصالحة ومن أهمها قيام الليل، خذ من مساحة العافية والرخاء والسعة التي لديك، واستثمرها بالأعمال الصالحة التي تقيك من فتن الغد، لأن أوقات الفتن يَصعُب العمل فيها. • من لا يكون له رصيد من العمل والاستقامة؛ قد تأتي عليه فتن يتقلَّب فيها تقلبًا سريعًا حتَّى أن دينه - وهو أثمن ما يملك- يبيعه بعَرَضٍ من الدُّنيا. ▪︎ الحديث الثامن: عن أم سلمة: اسْتَيْقَظَ النبيُّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: (سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتَنِ، ومَاذَا فُتِحَ مِنَ الخَزَائِنِ، أيْقِظُوا صَوَاحِبَاتِ الحُجَرِ، فَرُبَّ كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ في الآخِرَةِ). [اخرجه البخاري ] • "ماذا أُنزل الليلة من الفتن": دلالة على أن الفتن هي من أقدار الله تعالى. • "أيقظوا صواحبات الحجر": فيها حرص المصلح على أهله، وأن قيام الليل من أهم ما يقي الإنسان من الفتن. ▪︎ الحديث التاسع: عن زيد بن ثابت: بيْنَما النَّبيُّ ﷺ في حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ علَى بَغْلَةٍ له وَنَحْنُ معهُ، إذْ حَادَتْ به فَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وإذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ، أَوْ خَمْسَةٌ، أَوْ أَرْبَعَةٌ، فَقالَ: مَن يَعْرِفُ أَصْحَابَ هذِه الأقْبُرِ؟ فَقالَ رَجُلٌ: أَنَا، قالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟ قالَ: مَاتُوا في الإشْرَاكِ، فَقالَ: إنَّ هذِه الأُمَّةَ تُبْتَلَى في قُبُورِهَا، فَلَوْلَا أَنْ لا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِن عَذَابِ القَبْرِ الَّذي أَسْمَعُ منه. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ، ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ. [اخرجه مسلم] • يُبيِّن الحديث شِدة شفقة رسول الله ﷺ وحرصه على أمته، والمتمثِّلة في بيان الفتن التي قد يزِّلوا بسببها. • بيَّن رسول الله ﷺ في هذا الحديث وسيلة من وسائل اتقاء الفتن، وهي: الاستعاذة. • كان رسول الله ﷺ دائمًا في صلاته بعد التشهُّد الاخير يقول: "اللهمَّ أني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجَّال". ▪︎ الحديث العاشر: عن معقل بن يسار، قال رسول الله ﷺ: (الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ) [اخرجه مسلم ] • الهرج: كثرة الفتن واختلاط الأمور. • فعبادته تعالى في زمنٍ هكذا وصفه، كثواب الهجرة مع رسول الله ﷺ من مكَّة إلى المدينة، لأن هذهِ الأزمان الصعبة ليست أوقات عبادة لعامَّة الناس، فالذي يستطيع أن يواضب على عبادة يكون أجره كأجر الهجرة، وهو أجرٌ عظيم. ●○●○●○●○●○●○●○
@MA1809-7 ай бұрын
يا سبحان الله يا شيخنا وكأن الفيديو نزل في وقتنا الحالي ونحن نعيش هذه المعركة المباركة طوفان الاقصى ..عشنا هذا الدرس على أرض الواقع في هذه الأحداث فعلا هذا الطوفان ميز بين الخبيث والطيب و كُشفت الأقنعة لكثيييييير من الخلق ... و لاحول ولا قوة الا بالله نسأل الله الثبات على الحق وحسن الخاتمة وشهادة في سبيل الله خالصة لوجهه الكريم اللهم آميييييين
@somayanaser82497 ай бұрын
كم أوجعني وأخافني هذا الدرس 💔 نسأل الله السلامة والثبات
@rayakhalaf33716 ай бұрын
السلام عليكم ارجو منكم ترجمة الحلقات للغة الانجليزية ضروري بهذه الفترة بعد تزايد دخول الناس للاسلام
@r.............................6 ай бұрын
أتفق
@Aaamsfbj7 ай бұрын
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( *تَسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً.* )) المصدر : صحيح البخاري والبَركةُ في السُّحورِ تَحصُلُ بجِهاتٍ مُتعدِّدةٍ؛ وهي: 🍃اتِّباعُ السُّنةِ، ومُخالَفةُ أهْلِ الكتابِ؛ لأنَّهم لا يَتسحَّرون 🍃والتَّقوِّي على العِبادةِ، والزِّيادةُ في النَّشاطِ، ومُدافَعةُ سُوءِ الخُلقِ الَّذي يُثيرُه الجُوعُ 🍃 والتَّسبُّبُ للذِّكرِ والدُّعاءِ وقْتَ مَظِنَّةِ الإجابةِ 🍃وتَدارُكُ نِيَّةِ الصَّومِ لمَن أغْفَلَها قبْلَ أنْ يَنامَ.
@LALE_ALTWLYB7 ай бұрын
أعوذ بالله من النار أعوذ بالله من عذاب القبر أعوذ بالله من الفتن ماظهر منها وما بطن أعوذ بالله من فتنة الدجال .
@rnsea7 ай бұрын
هذا الباب يجدد شعور الفقد لرسول الله ﷺ كما تفعل خطبة حجة الوداع في كل مرة نقرؤها. غربتنا في هذه الدنيا وفي هذا الزمان الموحش خاصة أن نبينا ﷺ ليس معنا..
@montahashahwan11406 ай бұрын
يا الله يسر لنا اسباب الهدايه والحكمه واكفنا واعصمنا وحصنا من الفتن ما ظهر بها وما بطن وارحمنا وعافنا واعف عنا اللهم امين لي ولكم با اهل البشائر وكل ومن قام على هذا العمل
@abeersedek87356 ай бұрын
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم جزاك الله خيرا يا شيخ
@رآءالرغيد7 ай бұрын
من تمام رحمه اللّٰه ومن كمال شفقه النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يكون هناك تحذير مستقبلي من الفتن. - الشيخ أحمد السيد
@سمراحمد-ز8ه7 ай бұрын
اللهم الفردوس الاعلى من غير حساب ولا سابقة عذاب ..فقد تعلق قلبي بها تعلقا شديدا😢😢😢❤
@mayalala62017 ай бұрын
4:39 سبحان الله كما في وقتنا غزة أظهرت لنا المنافقين المندسين بينهم وبيننا
@shaimaomar83677 ай бұрын
سبحان الله سبحان الله! الدرس كفيل يبصّرنا بأحداث غزة، صفوة الحفّاظ كانت في شهر 8 وأحداث غزة في شهر 10!
@zahra-afarah6 ай бұрын
اللهم علمناما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا
@angel_ygi Жыл бұрын
يــوجد محضــارة جميلة للشيخ احـــمد اسمها "اخــبرنـــي عن أمارتــــها " جزئين انصحكم بهــا بشدة ولا نسوا اقلامكم واوراقكم 💪
@emanali30636 ай бұрын
اللهم قنا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن 🤲🏻
@light07mezouar797 ай бұрын
#اهل_البشائر ادعولنا الاسبوع الجاي امتحانات😭
@ror00607 ай бұрын
ربي يسرلكم ويسهل عليكم ويفتح عليكم فتوح العارفين (. توكلوا على الله واستبشروا خيرا ان شاء الله) ولا تنسوا من الدعاء لنا على المجاهدة والصبر وعدم التسوف والتأمل 😅😊
@marwanrabi54507 ай бұрын
- "كلما قلت المكتسبات الدنيوية قلت فرص التفرق"
@raqisaggaf95087 ай бұрын
نعم هذا الكلام للأفراد. لكن أعتقد بالنسبة للدول لابد من الحرص على اكتساب القوة الاقتصادية والعسكرية. وحرب غزة خير مثال. لو كان عندنا مايكفي من القوة لاستطعنا الدفاع عن أخوتنا
@marwanrabi54507 ай бұрын
@@raqisaggaf9508 هناك فرق بين المكتسبات والإمكانيات، الإمكانيات هي كما فلت مهمة للدول وكذلك الأفراد، ولكن المكتسبات هي الفوائد والمتع التي يحصل عليها ذو النفوذ مقابل عمله الذي يقوم به، فالمكتسبات كلما زادت انشغل صاحبها بها ونسي دوره الأساسي.. وهكذا بالنسبة للدول والمؤسسات كلما زادت رفاهيات ومرتبات وامتيازات العاملين بها، انشغلوا بها و تنافسوا عليها ليصلوا إلي مرحلة أن هذا التنافس يؤثر علي الدولة أو القطاع المسؤولون عنه.
@AyeEwida7 ай бұрын
@@raqisaggaf9508لدينا القوه ولكن ليس لدينا الايمان والجميع يعرف اتكلم عن مصر بلدي والسعودية والاردن ومن كان مثلهم
@رغدسلام-ف9ح7 ай бұрын
أكثر ما يؤرقني هذه الأيام😔اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
| من المجالس المهمة جدا | انصح بمن يأتي بعدنا لمشاهدته فليشاهد بتأني واهتمام لما فيه من النصح والارشاد في زماننا هذا نعوذ بالله من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال .
@fatomareda11176 ай бұрын
جزاك الله عنا
@fatomareda11176 ай бұрын
خيرا
@paradisestar59918 күн бұрын
اسمعها اليوم حين أحداث اجتياح لبنان ..والفتن بين المسلمين ع موقع التواصل.... في وقتها
@نورمحمد-ع2ك2و7 ай бұрын
اللهم فرجًا قريبًا لأهلنا في غزة
@ناديةالسرحي7 ай бұрын
الحمدلله الذي رزقني هذا العلم من غير حول مني ولا فوة الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه
@Mamimichii7 ай бұрын
من اكثر الدروس الي مستني، حال الدنيا اليوم كما كان يخشاه نبينا ﷺ نسأل الله العافية والسداد.
@aishabamatraf66277 ай бұрын
الحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله الحمدلله الذي اعطاني واكرمني بسماع هذا العلم من غير حول مني ولا قوة
@MinetouElwavi6 ай бұрын
كأن هذا الباب يتحدث عن أحداث غزة وعدم تحركنا 💔😢 خصوصا الآية الثانية
@sandybil74567 ай бұрын
والله من أجمل المحاضرات التي سمعتها وأرعبتني 😢 جزاك الله خير الجزاء
@رسائلمناللهتعالى6 ай бұрын
جزاكم الله خيرا
@تهانيناصر-ج1ذ7 ай бұрын
استغفروا الله كثيرا فجميعنا مذنبون مقصرون💔 أستغفر الله العظيم واتوب إليه.
هذا الباب يرغمنا علي حب النبي صلي الله عليه وسلم ويرغمنا علي الشوق للقائه، صلي الله عليه وسلم تسليماً كثيراُ
@Zakaria_alzaq_19975 ай бұрын
الشيخ أحمد السيد أحبك في الله فأنت تذكرنا بأحبابنا صحابة حبيبنا محمد صل الله عليه وسلم بأبي وأمي هو أسأل الله ان يقينا من الفتن ما ظهر منها وما بطنا وان يغفر لنا ذنوبنا وان يستعملنا في نصرة دينه
@snowdrop55538 ай бұрын
اللهم صلّ على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
@aliagohar65387 ай бұрын
يا اهل البشائر الهمه الهمه فلربا أحيت امه 🩷🩷💪💪💪💪
@sahar.syria94syria527 ай бұрын
ما أجملَ هذا الإسبوع ..❤ عناوين مُمَيزة وحلقات سهلة وهينة . الحمد لله على نعمة البناء المنهجي
@duaayaish25737 ай бұрын
جزاك الله خير شيخنا اللهم إنّا نعوذ بك من النار وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال
@amany2867 ай бұрын
اللهم انصر اهلنا فى غزة يارب وانصرهم وسددهم وأهلك عدوهم وعدونا
@aishabamatraf66277 ай бұрын
ما اجمل كلام الشيخ مع هذه الواقع الله يرفع قدره وقدرنا يارب
@marouamaroua51697 ай бұрын
وصلو ياشيخ وصلو 😔😔ماتوا جوع وبرد 😢😢
@Abo_Ibrahim11 Жыл бұрын
اللهم ارحمنا، وعافنا واعفُ عنا، اغفر لنا، ثبتنا، أجعلنا ممن يرد على حوض نبيك صلى الله عليه وسلم، ويُقر عين نبينا يارب .. اللهم أجرنا من الفتن ماظهر منها وما بطن، وارحم مستضعفينا وآوي مشردينا وأطعم مساكيننا يارب تلخيص يشبه التفريغ الباب العشرين الحذر من الفتن وما يخشى علىى الصالحين الفتن لا تختص بأهل الفساد، وإنما الصالحون يفتنون، لأن دخولك في طريق الاستقامة لا يعني ضمان الوصول، لأن الطريق إلى الله طريق الاستقامة طريق فيه فتن وعقبات وأمور تلتبس خلال الطريق قال تعالى: ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب هذه الآية أتت بعد آيات غزوة أحد، من أبرز سمات غزوة أحد الفتنة والابتلاء وعاقبة المعصية، بعد ذكر الله تعالى لآيات متعلقة بالحدث كثيرة، بعدها قال تعالى: (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) لفظ الآية يدل على العموم، لا الخصوص، معنى الآية أن الله لن يترك هذا المجتمع المؤمن دون ابتلاء يميز المؤمن والمنافق، يأتي الله إليكم بالاختبار والفتن والمحن التي تكشف الخبيث من الطيب، وبالتالي إذا وجد أناس مؤمنين ينصرون الله ورسوله، وكان فيهم من هو خبيث ومنافق، فليتهيئ المؤمنون للفتن التي تنخل الحالة الإيمانية بالفتن فيسقط أهل الخبث والنفاق، قد يأتي ابتلاء للمؤمنين والحكمة منه تمييز الخبيث من الطيب، وهذا خاصة إذا وصل المؤمنون أن الله يريد بهم الخير، ويريد بهم التمكين والنصرة، لما ترى حالة الاستقامة والنصرة لله أن الفتن آتية قال تعالى: (واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) هي تعم، لا تنزل بالظالمين فقط، وتوارد أكثر من مفسري القرآن أن السبب هنا أنه إذا عم الظلم ولم ينكر ولم يغير فيكون مجال الفتنة هنا عقاباً لعدم تغيير منكر الظلم، وسماها الله عزوجل فتنة وقال تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) الآيتان الماضية تصيب العموم عامةً، أما هذه الآية تشمل العام والخاص، إذا قلت إنك مؤمن وتزعم أنك تسير على مراد الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم فابشر بالخير والرحمة والسكينة والطمأنينة وبنفس الوقت تهيئ للاختبار، هل تظن أصلاً أنك ستقول أنك آمنت ثم لا تختبر؟ هذه الآية تبدد الوهم، الناس يظنون أنهم حين يتوبوا أنه أي شيء صعب يضغط زر يسهل، لا تعش في الوهم، نعم سيكون لك من طمأنينة القلب وسكينة الروح ما لا يملكه العاصي، وسيعطيك الله من القوة والصبر والعزيمة ما تستطيع أن تتجاوز العقبات، العقبات موجودة في طريق كل الناس، لكن المؤمن يواجهها بقوة انظر ماهي الفتنة، كل إنسان له فتنته، ليس بالضرورة أن يأتي شخص بسيف يضعه على رأسه، بل قد تكون نعمة وفضل ومال وتمكين، هذا كله اختبار وقال تعالى (ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّهُ لمْ يكنْ نَبِيٌّ قَبلي إِلاَّ كان حَقًّا عليهِ أنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ على ما يَعْلَمُهُ خيرًا لهُمْ ويُنْذِرَهُمْ ما يَعْلَمُهُ شَرًّا لهُمْ وإِنَّ أُمَّتَكُمْ هذه جُعِلَتْ عَافِيَتُها في أولِها وإِنَّ آخِرَهُمْ يُصِيبُهُمْ بَلاَءٌ وأُمُورٌ تُنْكِرُونَها ثُمَّ تَجِيءُ فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُها بَعْضًا فيقولُ المؤمنُ هذه مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ ثُمَّ تَجِيءُ فِتْنَةٌ فيقولُ المؤمنُ هذه مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ فمَنْ سَرَّهُ أنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النارِ ويُدْخَلَ الجنةَ فَلْتُدْرِكْهُ مَوْتَتُهُ وهوَ يُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ ولْيَأْتِ إلى الناسِ الذي يحبُّ أنْ يَأْتُوا إليهِ ومَنْ بايَعَ إِمامًا فَأعطاهُ صَفْقَةَ يمينِهِ وثَمَرَةَ قلبِهِ فَلْيُطِعْهُ ما استطاعَ فإنْ جاء آخَرُ يُنازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ) الجامع المشترك بين هذا الحديث وما بعده هو حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته وتحذيره إياهم من الفتن، والذين سمعوا هذا الخطاب منهم من عاصر شيئا من هذه الفتن وبعضهم لم يصبه، وشيء من الفتن لم يقع إلا في زماننا هذا 1- موضوع الفتن خطير 2- لا ينبغي فقط أن تبدأ طريق الاستقامة وإنما تنتبه لعوائق الطريق 3- حذر النبي صلى الله عليه وسلم على أمته الثبات على الطريق لا يكون إلا بإدراك أن الفتن ستقع، والتهيؤ لها، والخوف، والمحاذرة أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : بَعَثَ أبَا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ إلى البَحْرَيْنِ يَأْتي بجِزْيَتِهَا، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو صَالَحَ أهْلَ البَحْرَيْنِ وأَمَّرَ عليهمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ، فَقَدِمَ أبو عُبَيْدَةَ بمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتِ الأنْصَارُ بقُدُومِ أبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَوْا صَلَاةَ الفَجْرِ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَعَرَّضُوا له، فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ رَآهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أنَّ أبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بشيءٍ قالوا: أجَلْ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ: فأبْشِرُوا وأَمِّلُوا ما يَسُرُّكُمْ، فَوَاللَّهِ ما الفَقْرَ أخْشَى علَيْكُم، ولَكِنِّي أخْشَى أنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كما بُسِطَتْ علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كما تَنَافَسُوهَا، وتُهْلِكَكُمْ كما أهْلَكَتْهُمْ. صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: علَى قَتْلَى أُحُدٍ، ثُمَّ صَعِدَ المِنْبَرَ كَالْمُوَدِّعِ لِلأَحْيَاءِ وَالأمْوَاتِ، فَقالَ: إنِّي فَرَطُكُمْ علَى الحَوْضِ، وإنَّ عَرْضَهُ كما بيْنَ أَيْلَةَ إلى الجُحْفَةِ، إنِّي لَسْتُ أَخْشَى علَيْكُم أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا، وَتَقْتَتِلُوا، فَتَهْلِكُوا، كما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ. قالَ عُقْبَةُ: فَكَانَتْ آخِرَ ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى المِنْبَرِ. قال صلى الله عليه وسلم: إذا فُتِحَت علَيكُم خزائنُ فارسَ والرُّومِ، أيُّ قومٍ أنتُمْ ؟، قالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: نقولُ كما أمرَنا اللَّهُ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أو غيرَ ذلِكَ تتَنافسونَ، ثمَّ تَتحاسدونَ، ثمَّ تَتدابرونَ، ثمَّ تَتباغضونَ، أو نحوَ ذلِكَ، ثمَّ تَنطلقونَ في مساكينِ المُهاجرينَ، فتجعَلونَ بعضَهُم على رقابِ بعضٍ
@Abo_Ibrahim11 Жыл бұрын
قال صلى الله عليه وسلم: أخْوَفُ ما أخافُ علَيْكُم ما يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِن زَهْرَةِ الدُّنْيا قالوا: وما زَهْرَةُ الدُّنْيا؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: بَرَكاتُ الأرْضِ كل زمان يكون ما بعده شراً منه، وهذا لا يعني أنه به استثناءات المؤمن الذي يسير في طريق الله سبحانه وتعالى يدرك أنه سلك طريقاً عظيماً، وبقدر عظم الطريق هناك فتن وابتلاءات تؤكد عظم هذا الطريق، غير أن من أشد ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم وخافه على أمته هو فتنة الدنيا لو رأيت شباباً من المؤمنين على طريق استقامة، ولم يكن لديهم كثيرٌ من الدنيا، ولم يصلوا إلى درجة الموت من الجوع والعطش، والبرد، قلما قلت المكتسبات الدنيا قلت فرص التفرق، حسد وتباغض، حينما نكون كلنا متقاربين، لا بأس الإنسان كلما كثر المال لديه زاد حرصه على المال، ما يحصل في الإنسان العكس تماماً، وازداد بخلاً إلا من نفعه الله بإيمانه، ويزداد جشعا فتنة الدنيا خشيها النبي صلى الله عليه وسلم على صحابته أهمية هذه الأحاديث: تنبيه المسلمين على التحديات والمخاطر، هناك تحديات وبلاءات، ويجب على المصلح تنبيه من حوله وأيضاً تبشير المؤمنين الصالحين قد يصبرون على الشدائد والألواء لكن لا يصبرون على النعم الشدائد تخرج الاعتصام بالله والافتقار والتذلل كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ، فقالَ: أيُّكُمْ سَمِعَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَذْكُرُ الفِتَنَ؟ فقالَ قوْمٌ: نَحْنُ سَمِعْناهُ، فقالَ: لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ في أهْلِهِ وجارِهِ؟ قالوا: أجَلْ، قالَ: تِلكَ تُكَفِّرُها الصَّلاةُ والصِّيامُ والصَّدَقَةُ، ولَكِنْ أيُّكُمْ سَمِعَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَذْكُرُ الَّتي تَمُوجُ مَوْجَ البَحْرِ؟ قالَ حُذَيْفَةُ: فأسْكَتَ القَوْمُ، فَقُلتُ: أنا، قالَ: أنْتَ لِلَّهِ أبُوكَ. قالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تُعْرَضُ الفِتَنُ علَى القُلُوبِ كالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، وأَيُّ قَلْبٍ أنْكَرَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حتَّى تَصِيرَ علَى قَلْبَيْنِ، علَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفا فلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ ما دامَتِ السَّمَواتُ والأرْضُ، والآخَرُ أسْوَدُ مُرْبادًّا كالْكُوزِ، مُجَخِّيًا لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، ولا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إلَّا ما أُشْرِبَ مِن هَواهُ. أول فائدة: أن الرحل وإن كان بصلاح عمر رضي الله عنه يخشى على نفسه الفتن، والسير وراء الفتن تصبح لا تملك قلبك، وقد كنت مالكاً، فأي خسرانٍ بعد فقدان الإيمان؟ من أسباب نور القلب تجاوز الفتن وعدم الوقوع فيها قال صلى الله عليه وسلم: بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا وأهم هذه الأعمال قيام الليل قال صلى الله عليه وسلم: سُبحان اللهِ ماذا أُنْزِلَ اللَّيلةَ من الفِتَنِ ؟ و ماذا فُتِحَ مِن الخزائنِ ؟ أيقِظُوا صَواحبَ الحُجَرِ . فرُبَّ كاسيةٍ في الدُّنيا عاريةٍ في الآخرةِ المبادرة بالأعمال ما دمت قادراً عليها، وفي الحديث فوائد: أن الذي لا يأتي عليه رصيد من العمل والاستقامة حتى أن دينه يبيعه بعرض من الدنيا، هناك كثرة واشتباك للفتن، فيجب أن يتقيها بالعمل ودليل على حرص المصلح على أهله بيْنَما النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ علَى بَغْلَةٍ له وَنَحْنُ معهُ، إذْ حَادَتْ به فَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وإذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ، أَوْ خَمْسَةٌ، أَوْ أَرْبَعَةٌ -قالَ: كَذَا كانَ يقولُ الجُرَيْرِيُّ- فَقالَ: مَن يَعْرِفُ أَصْحَابَ هذِه الأقْبُرِ؟ فَقالَ رَجُلٌ: أَنَا، قالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟ قالَ: مَاتُوا في الإشْرَاكِ، فَقالَ: إنَّ هذِه الأُمَّةَ تُبْتَلَى في قُبُورِهَا، فَلَوْلَا أَنْ لا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِن عَذَابِ القَبْرِ الَّذي أَسْمَعُ منه. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ، ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً أشد الحرص على أن يدل أمته للخير، وتبيين وسائل اتقاء الفتن، والبعد عنها، النبي صلى الله عليه وسلم دائماً بعد التشهد يقول: اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات وصل الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
@اياممعدودة-ي8س6 ай бұрын
بارك الله فيك وفى كل من أعانك على هذا النفع العظيم ربي يرزقكم الاخلاص في العمل
@inchinour67957 ай бұрын
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها و ما بطن
@ضوءالقمر-ث2م7 ай бұрын
والله هذه السلسلة هي كنز بين أيدينا
@حامدمحمد-ب1ح7 ай бұрын
ربنا ينصر اخواننا في غزه
@بشآيرالخالدي-ظ5ز9 ай бұрын
اللهم إني أسالك العفو والعافيه والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة
@نادرالقيسي-غ4ح7 ай бұрын
اللهم إنا نسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد
@sawsanfawzyali15407 ай бұрын
بارك الله فيكم جميعا 1:03
@Shaimaaq197 ай бұрын
يارب استعملنا ولا تستبدلنا 🤎 اللهم اجعلنا من المؤمنين الطيبين الله قنا فتن الدنيا والاخرة ويسرنا لنصرة إخواننا المستضعفين في كل بقاع الأرض اللهم كن لهم عونا وثبت اقدامهم واربط على قلوبهم وانصرهم وامن روعاتهم انك على كل شي قدير 💔
@ahmed.alsamrrai Жыл бұрын
-دخول الإنسان في طريق الاستقامة لا يعني أنه ضمن الوصول 1:18 - طريقك إلى الله - طريق الاستقامة طريق فيه فتن وفيه ابتلاءات وفيه تحديات وعقبات.. 1:25 - (مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ ۗ ) 2:24
@ريم-خ5ل6ه Жыл бұрын
كلمات لو خطت لخطت بماء الذهب ..أنصح وبشده كل مسلم ان يسمع ويعي ويتفكر ..جزاك الله عنا خير الجزاء ياشيخ
@SA-gv8zi6 ай бұрын
لا إله إلا الله مخيفٌ هذا الباب اللهم ثبتنا اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن
@nameuserza8 ай бұрын
26:27 رائع ❤😢
@MustaghferaMunhaj7 ай бұрын
نسأل الله العافيه آية الثانية آية عظيمة واقعنا هذا و حال أهل غزة و انه عقاب لمن سكت
@mednjd6735 Жыл бұрын
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ❤️🤍
@F__711107 ай бұрын
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم .. استغفروا الله فما ضاقت صدورنا الا بذنوبنا
@blagorodnyquran7 ай бұрын
الله أكبر ☝️
@Salma_200369 ай бұрын
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ❤
اللهم انصر غزة واهلها والسودان واهله وسوريا واهلها
@rahmabediwy2857 ай бұрын
أخطر محاضرة ومثمرة جدا اللهم بارك اللهم جنبنا الفتن يارب😢😢
@26__26__7 ай бұрын
المحاضرة دي مهمة مهمة مهمة جدااا
@ImanKazmouz7 ай бұрын
من أكثر الروس التي أثرت فيني وأبكتني اللهم اهدنا وسددنا.
@otmnde30377 ай бұрын
تم الانتهاء ولله الحمد (ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يثبتنا بالقول الصالح في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
@blagorodnyquran7 ай бұрын
سبحان الله، يا سلام 😍
@blagorodnyquran7 ай бұрын
❤ ما شاء الله تبارك الله ❤
@amina85737 ай бұрын
اللهم إني أعوذ بك من شرّ الفتن ما ظهر منها وما بطن وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر
@saraabdelhaleem749 Жыл бұрын
حلقة مهمة جداااا، محتاجين نسمعها كل فترة حقيقي. جزاكم الله كل خير
@mohamadkara62057 ай бұрын
بارك الله بك يا شيخ كلّ يوم ومع كل فيديو وباب جديد نعلم مدى تقصيرنا وقلة بصيرتنا وقلة فهمنا لهذا الدين الحمد لله الذي وفقنا للبناء المنهجي وأدعو الله أن يثبتنا على هذا الطريق وان يكتب لنا فيه كل النفع والخير ❤️ طالبك محمد من سوريا ❤️🙏
@halaomlolo7 ай бұрын
اللهم انصر اخواننا في فلسطين والسودان
@sawsanelshamy59337 ай бұрын
جزاكم الله خير اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها ومابطن اللهم رحمتط نرجوا فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين
@قرانكريم-ج3ل6ل7 ай бұрын
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ❤
@hagarzedan12297 ай бұрын
من اجمل الدروس لم اكن اريده ان ينتهي جزاك الله عنا خير الجزاء
@meriemaouadi20077 ай бұрын
اللهم أدخلني مدخل صدق و اخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيراا
@umuhafsachanal25227 ай бұрын
سبحان الله لو كانت هذه الدروس للكبار والصغار لكان أحسن وحقيقة هذه الكتاب وفق الله الشيخ لتأليفه وشرحه ودراسته وكنت أسأل نفسي في البداية ليش قالو الشرح المنهاج يكون ملزما لكني الآن أناشد ليت هذه الكتاب يكون منهاجا لكل المدارس والبيوت والحلقات لمافيه من الخير ولا أكاد أتوقف أستمع حتى ينتهي الدرس وسبحان الله حتى التسجيلات الطويلة اللي المفروض عليها يؤخذ يومين لا أحب أن أقطع بالنصف حتى أكمل مع الشيخ جزاك الله خيرا الشيخ أحمد عنا وعن الإسلام خيرا واستعملنا لخدمة كتابه وينصر الإسلام وأهله ويؤوي المستضعفين اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ماظهر منها وما بطن اللهم انصر أهل غزة والسودان وسوريا وكل بلاد الإسلام
@waj.Hamas.7.107 ай бұрын
اللهم انصر أهل غزة وفرج عنهم. يا رب نبرأ إليك ممن خذلوا المؤمنين وعاونوا عدوهم عليهم .
@NUR.47 ай бұрын
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر،اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال.
@Kenda0110 ай бұрын
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
@WalaaOmar-h7x7 ай бұрын
كلما قلّت المكتسبات الدنيوية قلّت فرص التفرّق. أحمد السيد
@user-jn1rj3vf7oАй бұрын
قال الامام الشاطبي رحمه الله: وضابط الفتنة: ماصد عن طاعة الله. الاعتصام لشاطبي(٤٣/١). إذا أدرك المسلم هذا الضابط انكشف له من معاني الفتنة ما لايخطر ببال، وتيقن لماذا فنتة زهرة الدنيا أشد من فتنة الفقر والشدة. من كردستان العراق
@zahraadarweesh3758 Жыл бұрын
اللهم صل وسلّم وبارك عل سيدنا محمد . اللهم أجرنا من الفتن ، ماظهر منها وما بطن
@محمدالبرقاوي-ق1ن8 ай бұрын
بارك الله فيك ونفع بك وزادك عملاً وعلماً. جزاك الله خيراً.