حضرتك تقولين انو يجب الاختلاط بالآخرين و الهروب من العزلة للهرب من مشاعر العار ... لكن ماذا لو هؤلاء الآخرين هم من يشعروننا بذلك؟.. تقولين في بداية الفيديو انو سبب هذا العار هو المجموعة التي لا تريدك ان تخرج عن دائرتها حتى على حساب نفسك و سعادتك ...فأليس هناك تناقض؟ .. اطلب منك اكثر توضيح أستاذة🙏 و شكرا لك
@jesusmyjoy997411 ай бұрын
ممكن الاخت كاتيا بتقول انو محتاجين للناس الايجابية الناس اللي بتحب تبنينا وتشجعنا وتقودنا للشفاء من خلال المحبة الغير مشروطة والحق اللي بحرر من كل قيود .اما عن الناس المدمرة بتحب تشوفك بأسوء وضع لانه عن قصد او غير قصد الناس بتهدم من خلال الرفض والكلام السلبي والاستهزاء .من هدول محتاجين ننسحب من وسط تأثيرهم السلبي المدمر . ممكن انا هيك فهمت على السؤال .شكرا
@katiaalhayat718111 ай бұрын
ابدا بالجزء الثاني من السؤال العار يخلق مشاعر تتحول الى دائرة خبيثة من المشاعر والافكار السلبية وهذه المشاعر لا تريدك ان تخرج منها. لذا بالحدس نشعر انه علينا ان نختفي عن الوجود حين نشعر بالعار او ان فينا عيب وعيبنا قد يكشف للاخرين وهذا الشعور يتضخم على على حساب شعورك بالقيمة واستحقاق التكريم والاعتزاز. هذا الشعور يتضخم فيخنق صوت النفس الصارخة الى حرية التعبير وحرية الحياة وحرية الشعور بالكرامة. اما بالنسبة لايجاد اشخاص نثق بهم لنتكلم عن مشاعرنا الجريحة وخاصة الشعور بالعار فهي طريق الشفاء الاكيد لانها تعيد الينا ما سلبه العار منا وهو الشعور برابط محبة امن وعميق. لكن علينا ان نجد اشخاص امناء حكماء نأتمنهم مشاعرنا وبالتالي نفوسنا الغالية . اما الذين هو سبب شعورنا بالعار بسبب انتقاداتهم او لومهم او سيطرتهم علينا فاولئك نضع الحدود الحازمة والصحيحة بيننا وبينهم وهذا جزء من التعامل مع مشاعر العار باتجاه الشفاء . ان نضع حدود لمن يريدوننا ان نظن اننا بغير قيمة . وهذا يبدأ من اعتمادنا اولا على الاصل في مصدر قيمتنا : الله وثانيا على الثقة الكاملة بنفوسنا وباستحقاققنا للتقدير والكرامة دون ان تكون كلمات الاخرين واراؤهم هي مقياس قيمتنا بل فقط ضميرنا وحياتنا الداخلية.