الله يفتح عليك ، ما هداك الله الى الحكم العطائية الا لحبه إياك ، لتشرب منها ، ونعم المشرب . وأدعوك أستاذنا الفاضل ابراهيم عدنان ان تقدم لنا درسا يدور حول ابن عطاء الله السكندري الفقيه وكيف صار شيخا في التصوف السني الاصيل الصافي . بارك الله فيك وزودك التقوى والتوفيق .
@archdesign4143 Жыл бұрын
الرد والجواب لكل سؤال يطرح الاستاذ عدنان موجود في القران والسنة الصحيحة . لان الدين كامل
@XYZZ21122 жыл бұрын
سأحاول أن أقول رأيي في هذه المسألة من منظور آخر لعله يكون مفهوما أكثر لمن يقرأه وينتفع به نفترض إن فلان من الناس يقرأ القرآن ويقيم الليل وو الخ كل يوم ... المفترض عليه أن لا يري نفسه وعمله بل يري منة الله وفضله الكبيييير عليه كيف هداه ووفقه إلي ذلك سأشرح هذه النقطة من منظورين أولا ماذا لو أن الله يعطيك كل يوم مليون جنيه لمدة سنة هل سترى نفسك وعملك أم سترى فضل الله عليك الكبير وترى انك مقصر جدا تجاه هذا العطااااء وأنه ينبغي تجاه هذا العطاء الكبير أن لا تفعل أي ذنب مهما كان صغيرا وان تقيم الليل كله كل يوم الخ وسترى بعد ذلك كله انك ما زلت مقصر لأن الله يرزقك بمليون جنيه كل يوم ففي خلال عدة سنوات تصير أغني شخص بالعالم اقتربنا من فهم المقصد من هذا المثال مشكلتنا يا اخواني أننا نرى أن الأعمال الصالحة هي عطاء مننا لله والحقيقة أنها عطاء من الله لنا !!! نحن نرى أن المال والأولاد والمسكن ووو هذه نعم كبيرة تستحق الشكر والحمد ولكننا لا نري أن الهدي والتوفيق لفعل الصالحات نعمة من الله تستحق الشكر بل نظن العكس تماما .. نظن أن هذه أعمالنا التي نقدمها لله وننتظر منه أن يكافئنا عليها وفي الحقيقة الله هو الذي يمتن علينا ويتفضل علينا بأن زين الإيمان في قلوبنا وحبب إلينا الأعمال الصالحة وسهلها علينا جدا لدرجة أننا وصل بنا الحال الي قيام الليل وقراءة القرآن يوميا دون الإحساس بتعب أو ملل وغيرنا لا يستطيع أن يصلي الخمس صلوات فقط ويشعر انهم ثقال جدا عليه ... هل تعتقدون أن الله عندما يرضي عن عبد ويريد أن يكرمه أنه يزيد ماله وولده ؟!! لا والله بل يزيده هدي وقربي إليه .. يثبته أكثر ويسهل عليه الطاعة أكثر .. فعندما تري انك موفق بالعبادة فاعلم أن كرم الله وفضله عليك كبيراااا جداااا ... فليس الكرم بكثرة المال ورغد العيش فكم من كافر يحوز المليارات والقرآن ذكر هذه النقطة { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ } [ سورة فاطر : 32 ] الله يقول ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير اسلامك وتدينك هو فضل كبير من الله طيب المزيد من الهدي والسبق بالخيرات طبعا هذا فضل كبير جدااااا أكبر ممن هو مسلم لكن مقصر المنظور الآخر الذي يجعلك تشكر الله علي توفيقه لك في العبادة والهداية وأنك مهما بلغت من العبادة لا تري نفسك أبدا هو أن تعلم علم اليقين أن الله يربط علي قلبك ويثبتك فلو رفع الله رباطه علي قلبك وتثبيته لك بالكلية لانمحي بداخلك مباشرة شعور الإيمان بالكلية ولتزعزع إيمانك بشكل رهيب لتكون أقرب الي الشك والإلحاد من الإيمان واليقين بكثيير وهذا يمكن أن يحدث لك ولو كنت شيخ الإسلام وكبير شيوخ العُبّاد .. يحدث فجأة وتنتقل من اليقين الكبير والايمان الراسخ الي الشك الكبير ولا تعلم ماذا جري ... فلتحمد الله كل ثانية علي انك تشعر باليقين والإيمان فيد الله علي قلبك ولو رفعها لما عرفت معني للإيمان ولذلك انت دائما كل يوم تقول في صلاتك 17 مرة اهدنا الصراط المستقيم .. تطلب الهداية ليه مادامك مهتدي ؟! تطلب أن يديم الله عليك نعمة الهداية والتثبيت وتقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك .. أي أن الله هو اللي مثبتك وهو اللي رابط علي قلبك .. فازاي ممكن تصل لنقطة تري فيها ذاتك وانك قد وصلت وأنك وأنك إيمانك يمكن أن ينقلب كفرا في لحظة أقسم بالله لو ربنا تركك لنفسك