ليته رأى كلية الحصن .. "كما كانت قبل مجيئه" لكان قد عرف حينها مقدار حاجتنا لزيارته!! فعمال هذا الوطن لا يعرفون النظافة الا عندما يزورهم الملك!! تمنيت لو انه يزورنا كل يوم حتى تبقى كلية الحصن نظيفة كما صارت عند زيارت جلالته!! ما زلت غير قادر على التصديق بأن هذا هو مسرح كلية الحصن الذي بات قاعة اجتماعات على المستوى الدولي بعدما كان مجرد "خشة" للطلاب المساكين الذين (خلاف جميع الجامعات الاردنية) يتسابقون للتخرج بأسرع وقت ممكن ليس للحصول على الشهادة، بل للخلاص من هذه الكلية عديمة الخدمات !!