#درس_البحث_الخارج

#درس_البحث_الخارج (الاستنباط المستبطن) لسماحة المرجع الشيخ الخاقاني ليوم الاربعاء 27 من ذي القعدة ١٤٤٥ هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
درس (الاستنباط المستبطن ) ج1 ص214.
بعد تناولنا للحركة الاستنباطية القديمة بملاك التعرض الى الحركة التاريخية الاستنباطية والنظر الى جملة من التعاريف الاصولية - والتعرض الى تعريف العلم واطلاق العلة له عدة اطلاقات منها التصديق الجازم المطابق الثابت.
ومنها: ما يطلق على الملكية او ملكة التصديق او مطلق الملكة أي القوة المقابلة للعقلية ومنها اطلاق العلم على المعلوم كما يقال علم النحو وعلم المنطق وعلم البلاغة والمراد من الحكم بمعنى الالزام والتصديق المقرون بالبيان كما في قوله تعالى : ( علمه البيان) وهذا الاخبار ومنه قوله تعالى: ( ومن لم يحكم بما انزل الله ) المائدة :44, او ما يراد به مطلق التصديق او التصديق المقترن بالبيان او ان المراد بالحكم هو مجرد الاذعان القلبي او مجرد النسبة كما في الجمل الخبرية.
ثم ان جملة ما يتعرض في التعريف محل مناقشة من حيث الطرد والعكس وانما سوقها للكشف عن اثبات الرسم دون بيان الحد الذاتي للمعرفة.
فما ورد في تعريف موضوعات العلوم منها ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية واشكل عليه ان العارض للجزء الاعم عرض ذاتي على ما صرح به.
واما فائدة علم الاصول - منها العلم بالاشياء في نفسه صفة كمال بالادلة الاربعة ومنها الاستغناء وعدم الحاجة الى علة التقليد والرجوع الى الجهة الاستقلالية كما في الاجتهاد.
ومنها عندما يكون عارفا بالمباني الاصولية الاستنباطية مع مراعاة الشروط فانه يكون بيده الرئاسة الحقة وهناك ثمرات الا انها من الامور الاستحسانية.
تعريف الوضع - بمعنى السرعة والطرح وذكر في البدايع فانه غلب بحسب الاطلاق عند العلماء في تعيين اللفظ بالدلالة على المعنى نفسه هذا هو المعروف في حد الوضع - البدائع ص34.
دلالة المجازات - اما وضعية مستقلة او غير مستقلة ومعنى الاستقلالية ان لا يستند فهمه الى قرينة او ان يشترط في فمه الى قيد القرينة.
ثم تعرض المحقق الرشتي في رابعه الى ان فائدة الوضع هي تأليف الكلام من الالفاظ الموضوعة لأفادة المعاني المركبة المشتملة على النسب التامة والناقصة.
وذكر ان وجهته ان الغرض منه لو كان افادة المعاني المفردة لزم الدفع نفس المصدر ودفع الدور بقوله: اقول: ولو قيل ان الغرض من الوضع للالفاظ افادة معانيها المفردة واحضارها في ذهن السامع من حيث كونها مرادة للمتلفظ بها اندفع الدور ولا يندفع الدور الثاني.
واجاب التفتازاني عن الدور بان الموقوف على الوضع هو فهم المعنى من اللفظ والموقف عليه الوضع هو فهم المعنى في الجملة فاصبح التغاير بالاجمال والتفصيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة الدرس من خلال الرابط التالي:
• #درس_البحث_الخارج (الا...