Рет қаралды 160
بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا دُعِيَ أَطَاعَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ عَتِيدًا أَنْ يَأْخُذَهُ مِيرَاثًا، فَخَرَجَ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَأْتِي.
عبـ 11: 8
إن الإيمان في حقيقته ليس مجرد معرفتنا لكلمة الرب أو إرادته وإنما هو طاعة لهذه المعرفة
والكتاب المقدس يُخبرنا بالكثيرين الذين عرفوا كلمة الرب وحفظوها لكنهم لم يسلكوا في طاعة لها.
بينما يطوب الرب إيمان إبراهيم لا لإنه عرف الرب وسمع لكلمات الدعوة ولكن لإنه أطاع. هذه الطاعة نابعة من إيمانك بشخص الرب وثقتك فيه وليس في مدى معرفتك بشكل الطريق أو حتى نهايته.
لهذا تجد زعزعة موقف بني اسرائيل مقارنة بثبات موسى بالرغم من انهم كانوا معاً في البرية وسلكوا نفس الطريق.
عَرَّفَ مُوسَى طُرُقَهُ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ أَفْعَالَهُ. (مز 103: 7)
من هذا نعرف أن الإيمان هو الثقة في شخص الرب وليس الفعل الظاهر لنا بالعيان.
فلنجتهد إذاً أن نثبت في هذا الإيمان.
#ففتح_فاه_وعلمهم