Рет қаралды 169
أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي.
في 4: 13
الكثير منا حفظ هذه الآية منذ الصغر لكن إذا ما قرأت النص التي وردت به هذه الآية ستقف أمام سؤال هام جداً وهو لماذا يحتاج بولس لقوة أمام الإحتياجات ؟!
ثم يًكمل كلامه إلى أهل فيلبي مُصلياً لهم : فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
في 4: 19
إن الاحتياج أمر ليس وليد هذا العصر ونتيجة لغلاء لكنه في أوقات كثيرة يكون التجربة التي يهجم بها المجرب على حياتنا فنسقط في شباكه دون أن ندرك فيما بعد من أين سقطنا!
وفي هذا الزمان قد نقف كثيراً أمام الرب بصلوات من أجل أنفسنا ومن أجل الآخرين طالبين أن يملأ الرب كل احتياج ونتعجب أحياناً من عدم الاستجابة ونسأل لماذا بالرغم أن الرب قال بنفسه أن أبونا السماوي يعلم ما نحتاجه قبل أن نطلبه.
وهنا يريد الروح القدس أن يفتح عيون أذهاننا لمعرفة الفرق بين إحتياجاتنا التي يعمل الرب على سدادها وبين إغواء تجربة الاحتياج
صلاتي أن ننال من الرب قوة حتى لا ننخدع ونسقط في شباك العدو بل نمتلئ ثقة في محبة الرب الذي بيده أمرنا الذي يريد أن يًشبع حياتنا دائماً بالخير والجود والرحمة.