تحية خالصة أستاذي لقد إفتقدنا لمحاضراتكم في الفصل السادس لهذا العام
@rifland5772 Жыл бұрын
تحياتي لك أستاذ جمال، الباحث المتميز
@mohamedel-bouayadi8469 Жыл бұрын
تحية عالية أستاذي اشتقنا لمحاضراتك من أيام الثانوية المرجعية مكناس ، تمييز دقيق وصائب بين موضوعات ومناهج علمين إنسانيين تزداد راهنيتهما كل يوم. ربما الاختلاف في الموضوع راجع لزاوية النظر للشيء نفسه بإيعاز من ما يقع خارج نطاق العلمين معا، أعني التأثير السياسي الإيديولوجي في نشأة العلمين. الحياة الاجتماعية هي موضوع الأنتربولوجيا والسيوسيولوجيا معا، لكن زاوية النظر الأنتربولوجية كانت تركز على مبدإ البنيوية الأساس : Abstraction محاولة تجريد السلوكيات الجماعية في مفاهيم ضامة شاملة حول المعيش والإنتاج والطقوس، لذلك تم إلصاق بطاقة "الدراسات الثقافية" بالأنتربولوجيا، لأنها كانت تهدف للوصول إلى توصيف أنماط ستاتيكية حول نمط عيش الشعوب ونمط وجودها، ليسهل لاحقا اختراق النمط استعماريا. السوسيولوجيا لا تهتم بضم المشتت ولا بتجريد العيني، إلا لحظيا، لأنه بالرغم من كل ما يقال عن السوسيولوجيا وأدوارها السياسية، إلا أن نشأتها لم تتأثر بالنزعات الاستعمارية والسياسية عموما، لذلك ركزت على النشاط الاجتماعي بغية فهمه بشكل أدق، دون إلصاق بطاقات "ثقافية" للتمييز بين "عقليات الشعوب" و"أنماط عيشها" و"نمطها الإنتاجي" و"سلوكها الاحتفالي ونقيضه" و"طقوس وغايات وسيرورة الزواج"..ونادرا ما كانت السوسيولوجيا تميل نحو الخلوص إلى مقولات ستاتيكية، فبحكم مرونة مناهجها خصوصا "منهج الفهم" كل مقولاتها منذ القرن العشرين إلى الآن تبدلت أو تغيرت من داخل حقل السوسيولوجيا نفسه، في عملية التراكم والتجاوز من داخل النسق وبأدوات العلم نفسه، بيد أن الأنتربولوجيا الآن بمعناها الثقافي انتهت، تفتت أنتربولوجيات تقنية بدون "هاجس إيديولوجي" الأنتربولوجيا الاقتصادية والسياسية و اللسانية والتطبيقية وهناك من تحدث عن أنتربولوجيا الإرادة Keith M.Murphy و Jason Throop .. أظن التمييز مهم في مجال التأريخ للعلم، أما إجرائيا، فالأنتربولوجيا بمعناها الثقافي توقفت عن الإنتاج في حقل المعرفة الإنسانية .
@khalidbenidorm2 ай бұрын
شكرا استاذ
@ayoubghatous6971 Жыл бұрын
شكرا جزيلا أستاذ
@abdrhmanbelmkhtar4814 Жыл бұрын
أشرتم أستاذي إلى أن الإتجاه البنيوي الوظيفي في الأنطربولوجيا الذي ظهر مع رادكليف براون و إيفانز بريتشارد في السياق البريطاني هو نفسه المقصود بالمدرسة السوسيولوجية كما نظر لها دوركاييم في السياق الفرنسي، غير أن مفهوم البنية ليس هو نفسه في المدرستين الأنطروبولوجيتين البريطانية و الفرنسية حيث نجدها بمعنى مختلف كليا عند ليفي ستروس الفرنسي و هو ما أشرتم إليه، فهل يمكن القول بعد هذا بأن المقاربة الأنطربولوجية عند ليفي ستروس لا علاقة لها بتاتا بالمقاربة السوسيولوجية كما نظر لها دوركاييم ولا وجود لتقاطعات بينهما كما هو الحال بين مقاربة رادكليف براون و دوركاييم ؟ وبالتالي لا يستقيم الجمع بينهما في آن واحد في دراسة موضوع معين؟ ثم إن المدرسة السوسيولوجية شهدت بدورها إتجاهات نظرية مختلفة سواء في زمن دوركاييم أو ما بعده ، حيث هناك مدرسة سوسيولوجيا الفهم و الفاعل الإجتماعي عند ماكس فيبير و مدرسة الفردانية المنهجية و مدرسة شيكاغو و التفاعلية الرمزية، وكلها تعطي أهمية كبيرة للفرد الفاعل و إرادته مقابل البنيات الإجتماعية عند دوركاييم ، فما علاقة هذا الإتجاه السوسيولوجي القاىم على دور الفاعل الإجتماعي بالمنهج الإنطروبولوجي بشكل عام ؟ وكيف يمكن توظيفهما معا في منهج سوسيو- أنطروبولوجي متكامل لدراسة واقعة إجتماعية أو ثقافية معينة داخل المجتمع؟ وشكرا جزيلا
@jamalfezza7996 Жыл бұрын
عزيزي شكرا على مرورك الجميل. في نظري حتى نفهم بنيوية كلود ليفي ستروس سوف يكون علينا أن ننسى ما كتبه دوركايم وكل من براون وبريتشارد عن البنية. كلود ليفي ستروس مشروع آخر مختلف في كل شيء