Рет қаралды 116,857
أثار عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أثار مخاوف بشأن انتشار محتمل لفيروس جدري القرود في المغرب والعالم. وأشار غالي إلى أن منظمة الصحة العالمية قد رفعت مستوى التنبيه إلى الحد الأقصى بسبب تزايد عدد الحالات في أفريقيا وانتشارها إلى أوروبا.
وأوضح غالي أن الفيروس، الذي كان محصوراً سابقاً في 15 دولة أفريقية، قد وصل الآن إلى أوروبا مع تسجيل أول حالة في السويد. وأضاف أن عدد الوفيات على الصعيد الدولي قد بلغ 135 حالة، جميعها في أفريقيا.
وحذر غالي من أن معدل الوفيات مرتفع بشكل خاص بين الأطفال، حيث يصل إلى 10%، بينما يبلغ 5% لدى البالغين. وأشار إلى أن أعراض المرض تشمل طفحاً جلدياً وآلاماً وحمى.
وأكد غالي على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية، خاصة في المطارات ونقاط العبور، لمنع دخول الفيروس إلى البلاد. وشدد على أهمية الاستفادة من الدروس المستخلصة من تجربة كوفيد-19 في التعامل مع هذا التهديد الصحي الجديد.
وختم غالي بالإشارة إلى أن اللقاح ضد الجدري قد يكون فعالاً في مكافحة هذا الفيروس، لكنه أشار إلى أن توفر اللقاحات وتكلفتها قد يشكلان تحدياً، خاصة في الدول الأفريقية.
وقال ضيف "فبراير.كوم" إن مُشاركة نساء ورجال التعليم في عملية الإحصاء ليست المشكلة في حذ ذاتها، إنما التوقيت الذي سيشتغل فيه الأساتذة سيكون بالتزامن مع الزمن الدراسي، وهو الأمر المرفوض تماما لأن " الزمن الدراسي يجب أن يُحترم" على حد قول رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وعن دور الجمعية المغربية لحقوق الإنساء، التي يرأسها، في متابعة هذا الأمر، قال عززي غالي متحدثا :" نحن سنرصد الدخول المدرسي، وسنقف على الاختلالات كما اعتدنا ككل سنة، صحيح أنه سبق أن رصدنا اختلالات عديدة في المواسم السابقة، لكنها لن تكون مثل السنة الحالية حسب توقعنا، بل نتوقع أن يكون هذا العام دخولا فاشلا، لأنه هناك غيابات للأساتذة أولا، كما سيُثار مشكلا آخرا يتعلق أساسا بغياب المحفظة التي تعطي الدولة كل سنة، وقد تم تعويضها هذا العام بدعم مالي ابتداء من 200 درهما".
وعن ربط المسؤولية بالمحاسبة، اعتبر عزيز غالي ضيف "فبراير.كوم" في خضم حديثه عن المشاكل التي قد يتسبب فيها غياب الأساتذة لمشاركتهم في عملية الإحصاء، بأن وزارة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، هي المسؤول الأول عن "هدر الزمن الدراسي".
وقال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، بهذا الخصوص :" أُحمِّل الوزارة بشراكة مع نساء ورجال التعليم، مسؤولية هدر الزمن المدرسي".
وفي السياق ذاته، قال إن مشاركة نساء ورجال التعليم في عملية الإحصاء مُباح وجاري به العمل في العديد من الدول، على غرار الهند ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها لا تهدر الزمن الدراسي وتحترمه.
وأوضح ضيف "فبراير.كوم" في حديثه حول الموضوع قائلا :" صحيح أن هناك بعض الدول تستعين بنساء ورجال التعليم للقيام بعملية الإحصاء، مثل الهند والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الفرق بين المغرب وهذه الدول، هي أن هذه الأخيرة تستعين بالأساتذة للاشتغال في الإحصاء خارج الزمن المدرسي، لأنه يجب أن يُحترم تماما".
وأفاد عزيز غالي بأن هناك نوعين من الإحصاء، بداية بالإحصاء العُشاري الذي أضحى محدودا مع تطور الزمن، وهو الأمر الذي دفع فرنسا للاستغناء عليه لتسعمل النع الثاني هو الإحصاء الدائم.
وقال المتحدث ذاته، إن المغرب يجب أن يستغني عن الإحصاء العشاري، مستعينا بنموذج إحصاء 2014 قائلا :" المغرب قام بعملية الإحصاء في سنة 2014، وبعد زمن كورونا في 2020 لم نجد معطيات دقيقة، خاصة بالنسبة للمغرب باعتباره دولة اجتماعية، فبالتالي أن يكون تتبع المواطنين كل سنة، ليكون لدينا معطيات بخصوص الحماية الاجتماعية.
كما تطرق عزيز غالي، إلى مشكل الشفافية التي تتعلق أساسا بمعطيات الإحصاء، قائلا :" يجب تدارك هذا المشمل، إذ يجب تلبية حقنا في المعلومة على الأقل الباحثين يجب أن يتمكنوا من معطيات ونتائج الإحصاء ونشره للعموم وهذا حق مشروع".
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة