هدهد النبي سليمان ودفاع الإمام الرازي عن عقلانية القصة مع أحمد سعد زايد

  Рет қаралды 54,250

Ahmed Zayed

Ahmed Zayed

Күн бұрын

Пікірлер: 296
@walid-aleryani
@walid-aleryani 8 ай бұрын
إسم طائر الهُدهُد في لهجة اليمن هو يًب يُب ومنها إلى اللاتينية ثم الإيطالية " يوبيوبا " والغريب عدم ملاحظة الباحثين حول الآلهة القديمة و رموزها كمثال - الثور رمز للإله المقة و الوعل للإله عثتر والثعبان للإله ود " فكثير من الطيور هي رموز للآلهة القديمة كمثال " النسر واليمامة " ويطلق عليها بلهجة اليمن عيل وهي متقديم وتأخير علي رمز الإله تألب ريام اي تألب العالي وهو اله المرتفعات الحامي و إله القوة " و اللبيب سيدرك بأن اسطور زرقاء اليمامة و قصة اليمامة في باب الغار ترمز لهذا الإله فالهدهد يرمز للإله هدد إله الطقس ولهذا يرتبط في الثقافة والموروث بالماء ومن يقراء الاسطور سيدرك هذا من خلال أنه كان يحدد لسليمان مواق الماء فيقوم بحفر الآبار ولقاء هدهد الشام مع هدهد اليمن عند بركة من الماء كرمز مخفي لهذه القصص و لتبرير بعد المسافة ان الطائرين التقيا في منطقة وسطية بين اليمن وفلسطين او قرب فلسطين فمنطق الطير لا يمكن فهمة إلا بأنه بمنطق الاديان والآلهة التي يرمز لها بالطيور وكثير من المخلوقات الأخرى القديمة وليس " لغة او كلام " الطيور و اللبيب سيفهم سر إسم بلقيس - بعل قيس و والدها الهدهاد الذي تزوج من الجنية ( الغزالة والاصح الوعل ) ورمزية هذه القصة يطول الحديث ولكن الخلاصة الهدهد هو الإله هدد إله الطقس والمطر " راكب عربة " السحاب التي تحجب الشمس والقصة تحكي قصة رمزية لغرض الموعظة وليس علم رياضيات وعليكم معرفة الإله الذي كانت النملة رمز من رموزة 🙏
@belkadiwalid4755
@belkadiwalid4755 7 ай бұрын
في تفسير احمد خان يقول ان الهدهد كان انسان و ليس طير بدليل قوله ام كان من الغاءبين وهو جمع مذكر سالم لا يعود إلا للعقلاء وكذلك النمل كانوا بشرا و الدليل قوله أدخلوا (جمع مذكر سالم) و قوله مساكنكم ولم يقل جحوركم و المسكن من السكينة وهو خاص بالإنسان
@hazardabbah7060
@hazardabbah7060 3 жыл бұрын
شكرا شكرا 🙏🏻 حلقة بديعة وياريت تكمل فكره تناول ابو فخر الرازي فهو فعلا اكثر المفسرين امانة
@BasemGalaxy
@BasemGalaxy 3 жыл бұрын
الظاهر انه اكثر المفسرين خرافة
@hazardabbah7060
@hazardabbah7060 3 жыл бұрын
@@BasemGalaxy الرأي والرأي الآخر كُل منا له رأيه
@abo-nl9mi
@abo-nl9mi 3 жыл бұрын
السيسي بلحة هو مجرد مرتزق وضيع وضعه النظام العسكري الفاشي وهو فقط جاءو به كواجهة لان ثورة يناير لم تنجح.. النظام العسكري افتعل هذه الحيلة مرغما الانتخابات والديمقراطية واللتي نجح بها الاخوان المسلمين الديمقراطيين وهم غالبية الشعب المصري وبينما بقي مؤيدين العسكر والفلول يصوتو للعسكر وهذا فشل به الثورة يناير القائمة على قواعد الاخوان ان تجعلهم بنأادمين احرار وهذا ادى ان اعطوهم سنة من الحرية مرغمين الى ان يخففو ثورة الشعب العسكر والمخابرات ويجمعو معهم اعداء الحرية والديمقراطية ومطايا البيادة... بس نظام مبارك او نظام العسكري الفاشي هو لم يسقطه الشعب المصري بعد والسيسي ومبارك وخاصتا السيسي مجرد مرتزق وشخصية وصْيعه الخسيسي هو خليفة نظام مبارك العسكري بصورته الاكثر اجراما وفسادا السيسي مجرد مرتزق وگللپ حراسة. الادلة في قنا تي..
@BasemGalaxy
@BasemGalaxy 3 жыл бұрын
@@abo-nl9mi مين عبعال الخرافي
@TonyTony-je8tc
@TonyTony-je8tc 2 жыл бұрын
@@BasemGalaxy صدقت هو امين بس مخرف مع كبر عقل الرازي
@mamdouhmohamed9462
@mamdouhmohamed9462 3 жыл бұрын
أن إشكالية ما تراه من تناقض فى تفسير الايه موضوع الحلقه أو الحوار الغير منطقى فيها هو بسبب التفسير الحرفى للايه لانه لا يمكن أن تؤمن ببعض الايات ونرفض أو تنتقد أو تشكك فى ايات أخرى ... والأحرى أن تفسر هذه الآيات بالتؤيل وجعلها هو مثل قصة الخضر مع نبى الله موسى ... أى هو درس وعبره لنبى الله سليمان بأن طائر ضعيف مثل الهدهد عنده علم وخبر أكثر مما عند سليمان رغم كل ما اوتى سليمان من ملك وعلم ..
@manomenon1
@manomenon1 3 жыл бұрын
هي مجرد خرافات من تاليف رجال الدين الدجالين
@mamdouhmohamed9462
@mamdouhmohamed9462 3 жыл бұрын
@@manomenon1 يااخى فى الإنسانية انت حر فى اعتقادك أين ما كان والآخرون احرار فى اعتقادهم ولا داعى لسب اعتقاد الآخرين
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@mamdouhmohamed9462
@mamdouhmohamed9462 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 شكرا على اهتمامك بالرد عليا وعلى شرحك الوافى المفصل ولكن ردى على قدر علمى كان فى موضوع الحلقه وهو كيف للهدهد ان يحيط بعلم لم يحط به نبى الله سليمان وقد اعطاه الله حكما وعلما وملكا لم يعطيه لاى من انبياءه ..تحياتى لشخصكم الكريم
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@mamdouhmohamed9462 أستاذي العزيز، ما كتبته ليس رد عليك وإنما هو مشاركة بمعلومة منقولة ومنكم نستفيد والله يحفظكم.
@abdullahaa7191
@abdullahaa7191 2 жыл бұрын
يسعدني الاستماع لهذا البحر من العلوم.
@imadimad6949
@imadimad6949 3 жыл бұрын
عزيزي احمد انت روعه لذلك ارجو منك تكثيف المحاضره اي تلخيص دون اسهاب لكي نستطيع نقل محاضرتك للاخرين
@suleimanmoussa9377
@suleimanmoussa9377 3 жыл бұрын
احمد سعد زايد، استاذ كبير ، ممتاز، وصاحب معرفة.
@AliAli-mp8pb
@AliAli-mp8pb 7 ай бұрын
شكرا احمد
@BasemGalaxy
@BasemGalaxy 3 жыл бұрын
يعني ضيعنا من وقتنا تقريبا ساعة وثلث على خرافة فاضية
@mohamedfaridelsweisy1292
@mohamedfaridelsweisy1292 Жыл бұрын
لقد تفقد الطير فلم يجد الهدهد و لذا فلابد ان يكون الهدهد من الطير ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
@lifeislife9991
@lifeislife9991 3 жыл бұрын
انا راح احكي هي القصة لاولادي قبل النوم ، جميلة جدا ، سليمان والهدهد ، وسليمان والنمل ، قصص مسلية وجميلة ،
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@doyouknoworjustbelieve6694
@doyouknoworjustbelieve6694 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 لماذا لا تؤلف كتاب التلميع في فن الترقيع
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@doyouknoworjustbelieve6694 كما أجبتك هناك.
@SeragZaher-xo5sk
@SeragZaher-xo5sk 10 ай бұрын
​@@mawaddah6923اتعبت نفسك
@asmaaKhorshed-xe7hr
@asmaaKhorshed-xe7hr 10 ай бұрын
​@@doyouknoworjustbelieve6694 الترقيع دا انت اللى تعرفه عشان شبهك
@SalmanKhanArabia
@SalmanKhanArabia 3 жыл бұрын
...قصة خرافية بامتياز .....
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@SalmanKhanArabia
@SalmanKhanArabia 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 ...برايك هل هذه القصص الغريبة حصلت فعلا ام انها قصص دينية وهمية تعبيرية ....؟؟
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@SalmanKhanArabia أخي، المنشور الذي وضعته الهدف منه طرح معلومة بمناسبة الفديو، ولا أهدف منه إقناع أحد به، أما القصص القرآني فهي قصص حقيقية صيغت بأسلوب أدبي بليغ ولها أهداف علمنا بعضها وجهلنا البعض، منها أهداف تربوية وتصحيحية للأخطاء التي وقعت في الكتب السابقة، أما قولك وهمية تعبيرية فقد قيل نحو ذلك من بعض المسلمين وهو اجتهاد منهم لا أرى صحته، والله تعالى أعلم.
@nabilhijazin4540
@nabilhijazin4540 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 تريد إعطاء الموضوع أهمية غصبا. الموضوع تافه كيفما قلبته.
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@nabilhijazin4540 هذا يعني أنك مهتم بالموضوعات التافهة وحياتك كلها تفاهة لأنك استمعت لفديو تافه وقرأت التعليقات التافهة وكلفت نفسك بالرد عليها.
@noname-qg5fo
@noname-qg5fo 3 жыл бұрын
مع كامل تقديري و محبتي.. ارجو عمل مونتاج للحلقات .. فى حاجات كتير بتوقع الإيقاع و فى تشتيت.. خسارة محتوى مهم زي ده يكون بالايقاع ده
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@raghebturki2991
@raghebturki2991 3 жыл бұрын
جميل جدا جدا جدا ❤️
@aminesami4844
@aminesami4844 6 ай бұрын
خصّص لهم نبيّ العرب جزءا كبيرا من كتابه، وعمل لهم إشهارا مجّانيا ليسوا أهلا له.
@abdullaalsada6216
@abdullaalsada6216 3 жыл бұрын
كالذبابة والنحل يدخلان في الحديقة .. فالنحل يبحث عن الزهور لانتاج العسل والذباب يبحث عن البراز لينتج المرض .. هذا حاله مع تفسير الفخر الرازي
@AliAli-gw7gv
@AliAli-gw7gv 3 жыл бұрын
مرحبا بكل المتابعين والمشاهدين الكرام والاستاذ الكريم احمد سعد زايد المحترم.....بالنسبة لي الفخر الرازي لا يعدو عن كونه صاحب تفكير ضيق جدا لانه تأثر تأثيرا كبيرا بالرواية الإسلامية المزيفة.....وكل ماجاء من تفسير له لا يعدو كونه خرافات وأساطير وخرابيط رددها الأولون ممن سبقوه...فأين عقل الرازي ونقده الموضوعي والمهني والعلمي....ولك استاذ احمد ارجو أن يكون طرحك دائما بنفس الفكر بنفس الطريق بنفس النفس بنفس التوجه بنفس المنهج....انت في بعض الأحيان تخرج او تجامل أو تكون غير حيادي فيما تعتقد به انت اصلا وهذه مؤأخذة كبيرة عليك يا أستاذ أحمد.....تحياتي لك وللجميع واتمنى لك كل التوفيق
@Gala-ty6pp
@Gala-ty6pp 3 жыл бұрын
عاش ايدك و تسلم اضافت ليه كلام كتير كتير المعرفة ميرسي جدا يا استاذ احمد
@quranscience1907
@quranscience1907 3 жыл бұрын
اتقِ الله يا أخي وأعد حساباتك ...
@Gala-ty6pp
@Gala-ty6pp 3 жыл бұрын
@@quranscience1907 وانت مالك انا حر لنفسی
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@Gala-ty6pp
@Gala-ty6pp 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 انت علیك تصون دينك باى شكل من الاشكال لكن مالك حق باى انسان غيرك وانا واثقة جدا جدا انا موءمنة اكتر واكتر بكتير منك بس من غير دين او الانبياء ، عشان انا ما بحبش الوسيط ، ليس بين. وبين الرب اى وسيط الا هو وحده ولذلك انت ماتيجيش جمبى باى مستوى قرب من الله الا انا و حاول درس نفسك ، انا لا اوءمن باى نبى لكن بقرهم و خلاص وفر الموعظة لنفسك
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@Gala-ty6pp ليس في كلامي أي موعظة ولا يعنيني أي ملة أنتِ عليها، ولكني أحببت المشاركة بما أعلمه عن الكتاب الذي أؤمن به. شكرا لك.
@belkadiwalid4755
@belkadiwalid4755 7 ай бұрын
في قضية تفقد الطير يقول المفسر احمد خان الطير هنا يرمز ويطلق على للجيش و الفصاءل العسكرية لانه يرمز للقوة والقباءل كانت تسمي نفسها بقبيلة النسور و قبيلة الجوارح ..الخ
@tarekanet
@tarekanet 10 ай бұрын
احمد زايد اسطوره ان تتكرر
@adelfarouk3672
@adelfarouk3672 3 жыл бұрын
جيد جداااا
@tril800
@tril800 8 ай бұрын
مفكرنا العظيم .. فعلا هناك حاجة لمونتاج المحاضرات و صنع مقاطع صغيرة منها تحوي خلاصة الخلاصة لأن الأجيال الحالية و أنا منهم لا تمتلك من الوقت ما يسمح لقضاء ساعة أو ساعتين في مقطع واحد
@muhammadjamil2674
@muhammadjamil2674 3 жыл бұрын
إلا يجوز بتوارد الخواطر Extrasensory Perception ليس بقرون الاستشعرار و لا بالصوت كما ذكرت.
@truthseeker803
@truthseeker803 3 жыл бұрын
🤣🤣 ترقيعة
@muhammadjamil2674
@muhammadjamil2674 3 жыл бұрын
@@truthseeker803 ههههههههه
@yehiaelyamani6943
@yehiaelyamani6943 3 жыл бұрын
هذا ما كان اساطين الفكر وعلماء الدين فى ذلك الزمان يشغلون بالهم به إلى جانب اشتغالهم بالحكم على افكار البشر وتصنيفها إلى ملحد أو فاسق أو زنديق أو كافر أو خارج عن الملة أو ظالم لنفسه
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@عهديوسف-ف7م
@عهديوسف-ف7م 3 жыл бұрын
لاتنسى ماوكلي وأخلاقه العاليه
@freesoul6682
@freesoul6682 3 жыл бұрын
كيف زين لهم الشيطان؟ والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء؟ هل الشيطان اله ام يعمل بأمر من الله ؟
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@quranscience1907
@quranscience1907 3 жыл бұрын
(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) يهدي من يشاء هنا تجريد النبي محمد صلى الله عليه وسلم من هذه الصفه لأنها صفة إلهية لذا ترى لم يستطع النبي هداية عمه ولا النبي نوح عليه السلام هداية ابنه، لكن إذا أراد الله تعالى هداية أحد فهو على كل شيء قدير ... أعطى الإنسان عقل وضرب الأمثال لعله يعقل ويفكر . أتمنى وضحت
@Mewago3010
@Mewago3010 3 жыл бұрын
@@quranscience1907 الله لا يستطيع هداية أحد واتحداك لانه اذا هدى أحدهم فهو حر ومخير وليس مسير من الله.
@tarekyahia3466
@tarekyahia3466 Жыл бұрын
ههههه الله والشيطان وجهان لعملة واحدة
@yousfrajab2224
@yousfrajab2224 9 ай бұрын
البلاغه في القرآن وعظمة كلام الله . والله لن ولم ولا يأتى احد يستطيع ان يأتى بسورة من مثله..والتحدي مازال قائم الى يوم الدين
@hanishawgi1255
@hanishawgi1255 3 жыл бұрын
تحيه طيبه و سلام لك استاد أحمد زايد المحترم أن كل ما أتى به الانبيآء خرافه من الأساطير
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@hanishawgi1255
@hanishawgi1255 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 راجعي فكركي واابحثي القرآن ليس فقط عربي فيه أكثر من لغه اطلعي اكتبي أفضل
@hanishawgi1255
@hanishawgi1255 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 واخيرا ستكتشفين أن القرآن نص كتبه مفكرين ايام العباسيين
@من.ثمارهم
@من.ثمارهم 3 жыл бұрын
لن.نخوض.مع.الخائضين.فى المقدسات.رأينا.نحتفظ.به.أحسن ل.سلامتنا.الشخصية.ألستم.معى.فى.هذا لما.لم.تتح.لنا.الفرصة.للفرار.ب.جلدنا. ف.نبقى.ساكتين.أفضل.اليس.كذلك
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@من.ثمارهم وجهة نظر أحترمها، لكن طرح الأفكار بطريقة حضارية راقية يتيح لها التلاقح للخروج بتصور جيد في الموضوعات التي تتم مناقشتها.
@kholangamshamiri1177
@kholangamshamiri1177 10 ай бұрын
السلام عليكم اخي احمد ..والله حرام نخسر منابعتك ومتابعة محاضراتك ومواضيعك المهمه والرائعه لسبب انت قادر تسيطر عليه ..لذلك ارجوووووك ساعدنا على منابعتك بطريه سعله اما الطريقه الحاليه والله انها مرهقه واحنا محتاجينك ..نرجو التركيز على الموضوع الاساسي
@lmer60
@lmer60 3 жыл бұрын
الهدهد الغائب من مجمع الطير اللذي تفقده النبي سليمان هل هو هدهد معين ام كل الهداهد كانت غائبة من هذا المجمع الذي تفقده النبي سليمان؟
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@عبداللهطالبمحمود
@عبداللهطالبمحمود 5 ай бұрын
أستاذ أحمد ...سؤال لماذا لا تناقش مدرسة أهل البيت الاطهار وافكارهم ؟
@henrikaho5307
@henrikaho5307 3 жыл бұрын
برز الثعلب يوما / فى ثياب الواعظينا.. فمشى في الارض يهدي / ويسب الماكرينا.. ويقول الحمد لله / اله العالمينا.. ياعباد الله توبوا / فهو كهف التائبينا.. وازهدوا في الطير / ان العيش عيش الزاهدينا.. واطلبوا الديك يؤذن / لصلاة الصبح فينا.. فاتى الديك رسول / من امام الناسكينا.. عرض الامر عليه / وهو يرجو ان يلينا.. فاجاب الديك عذرا / يااضل المهتدينا.. بلغ الثعلب عني / عن جدودي الصالحينا.. عن ذوي التيجان / ممن دخل البطن اللعينا.. انهم قالوا وخير / القول قول العارفينا.. مخطىء من ظن يوما / ان للثعلب دينا..
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@imanalshareh6276
@imanalshareh6276 3 жыл бұрын
يعطيك العافية....أود ان أسالك عما اذا اطلعت على تفسيرات وشروحات الدكتور محمد شحرور للقرآن الكريم وما رأيك بها...انا شخصيا رأيتها اقرب ما يكون للانسانية
@saghatelbasil5218
@saghatelbasil5218 3 жыл бұрын
هو مجرد مرقع حاول تجميل الإسلام وهذا لا ينفع هو يشبه من يكذب ثم يصدق كذبته
@imanalshareh6276
@imanalshareh6276 3 жыл бұрын
@@saghatelbasil5218 إذا كانت تعاليم دين ما تعطي اي شخص راحة نفسية وطمأنينة لذاته وحب وخير للآخرين فما المشكلة معها.....ارى ان تفسيرات شحرور نحت هذا المنحى
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@aprahaalashori3212
@aprahaalashori3212 3 жыл бұрын
شواغل وليس مشاغل كما قال د. مصطفى جواد تحياتي لك العزيز استاذ احمد
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@abdellaheljaouhari1811
@abdellaheljaouhari1811 3 жыл бұрын
اضحكتني هذه : من الوان العذاب الذي يمكن لسليمان ان يقوم بها، فصل الهدهد من ' المدام الهدهد " ظريفه والله 🤣🤣
@abo-nl9mi
@abo-nl9mi 3 жыл бұрын
السيسي بلحة هو مجرد مرتزق وضيع وضعه النظام العسكري الفاشي وهو فقط جاءو به كواجهة لان ثورة يناير لم تنجح.. النظام العسكري افتعل هذه الحيلة مرغما الانتخابات والديمقراطية واللتي نجح بها الاخوان المسلمين الديمقراطيين وهم غالبية الشعب المصري وبينما بقي مؤيدين العسكر والفلول يصوتو للعسكر وهذا فشل به الثورة يناير القائمة على قواعد الاخوان ان تجعلهم بنأادمين احرار وهذا ادى ان اعطوهم سنة من الحرية مرغمين الى ان يخففو ثورة الشعب العسكر والمخابرات ويجمعو معهم اعداء الحرية والديمقراطية ومطايا البيادة... بس نظام مبارك او نظام العسكري الفاشي هو لم يسقطه الشعب المصري بعد والسيسي ومبارك وخاصتا السيسي مجرد مرتزق وشخصية وصْيعه الخسيسي هو خليفة نظام مبارك العسكري بصورته الاكثر اجراما وفسادا السيسي مجرد مرتزق وگللپ حراسة. الادلة في قنا تي
@AladdinGhanem-fo6dw
@AladdinGhanem-fo6dw 10 ай бұрын
نبى الله سليمان كانت مملكته فى البحر. اما والده سيدنا داوود فكان ملكه فى الارض المقدسة. عليهم الصلاة والسلام جميعا.
@yousefhessou835
@yousefhessou835 3 жыл бұрын
مجرد قصص الهدف منها العبرة مثل قصص كليلة ودمنة ثم مملكة زنوبيا في تدمر نعرف مكانها . مملكة سليمان اين هي .
@quranscience1907
@quranscience1907 3 жыл бұрын
لا تتبع أحد ابحث وستجد الحق لا تجعل الشيطان يستحوذ عليك ... الله يهديك
@smaelsmael8882
@smaelsmael8882 3 жыл бұрын
في اليمن
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@ahmedghoneem4619
@ahmedghoneem4619 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 منطقى ماشى مع السياق
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@ahmedghoneem4619 شكرا لك.
@user-pu2yp5re7j
@user-pu2yp5re7j 3 жыл бұрын
يبدو ان القصه رمزيه فكيف لهدهد بحجم العصفور ان يحمل رساله من جلد من فلسطين لليمن ولما لم يرسل عفريت من الجن بدل الهدد وكيف عرف الهدد انهم يسجدون للشمس ولما هو حيوان غير مكلف ولم يرسل لصنف الهدهد نبي ما دام عنده الوعي والذكاء اسئله كثيره ليس لها جواب قطعي مقنع
@رمزيمشيني-ظ7و
@رمزيمشيني-ظ7و 3 жыл бұрын
الهدهد هو الحمام الزاجل وأكثرنا يفهم منطق الطيور إذا انتفت المنفعه منه يعاد الي قفصه أو يذبح ويأكل النمل عندما يصاب بالاضطراب يفرز حمض النمل ليحذر بقية النمل وهذا ثابت علميا وتحصل معنا يوميا عندما تتسلل نملة الي ملابسك تخاف وتفر وتنشر حمضها في كل منطقة في جسمك وهذي كل قصص سليمان باختصار اشتم رائحة الحمض وفهم رسالتها لباقي النمل لكنهم اتبعوا ما تتلوا الشياطين من خرافات وعطلوا البحث والعقل صرح سليمان مرصد وصرح يرصد به السماء عفريت من الجن اليوم طائرات النقل عفريته ورافعة تحمل أثقال وتنقلها
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@BasemGalaxy
@BasemGalaxy 3 жыл бұрын
كلها اساطير الاولين
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@abdullaalsada6216
@abdullaalsada6216 3 жыл бұрын
وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تُملى عليه بكرةً وأصيلا الجواب: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله .. هذا من زاوي إن يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون .. وهذا من زاوية كل بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون .. وهذا من زاوية وإن الشيطين يلوحون الى أولياءهم ليجادلوكم .. وهذا من زاوية فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم .. وهذا من زاوية
@ابراهيمابراهيم-ض5ب
@ابراهيمابراهيم-ض5ب 8 ай бұрын
بحر من الضلال
@saidlaradi
@saidlaradi 3 жыл бұрын
Waw 1,200,000,000 فرد في تلك القرون. قصة مهمة في تاريخ البشرية.
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@rorosaleh5563
@rorosaleh5563 3 жыл бұрын
🙏تحياتي❤️
@mahmoodesa1792
@mahmoodesa1792 2 жыл бұрын
اذا كانت للسليمان هذ القوه لكان احتل العلم كله وليس الاسكندر وإذا كان الجن يعملون لديه كان هيكله مازال قائما وليست الاهرامات التى بناها بشر
@falconm9792
@falconm9792 7 ай бұрын
وقبل الرازي هل كانت القصة غير معقولة في نظركم .
@nasseral-tuwayan8191
@nasseral-tuwayan8191 3 жыл бұрын
مهم التحضير الجيد
@summermahmood4500
@summermahmood4500 Жыл бұрын
اهنيك على عدم الابتسام اثناء القراءة . هذه كلها قصص رمزية يقصد بها الدين في تقديري ان ياخذ الناس منها العبر لاغير.
@mohamedarrayeh361
@mohamedarrayeh361 3 жыл бұрын
انت محتاج تدريب في كيفية السرد والتركيز علي المعلومة الاساسية .يجب عليك تحضير النقاط والالتزام بها .في عشر دقائق خرجت من الموضوع 20 مرة
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@amineyadroudj4024
@amineyadroudj4024 3 жыл бұрын
هذا هو اسلوبو الخبيث في نفث السموم
@V001-d6l
@V001-d6l 3 жыл бұрын
اتفق مع من يقول ان الرازي أفاد دفوع اللادينين اكثر من صلابة الرد عليهم و تفنيد دفوعهم ... و حتى إذا لم يكن ذلك هو قصده او نيته فقد عضد المنطق اللاديني و أضعف موقف الاسلاميين و شيوخهم
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@drmagdim
@drmagdim Жыл бұрын
أستاذ أحمد أرجوك أختصر أختصر أختصر . للاسف لم اكمل أكثر من ٢٠ دقيقة. الفكرة توصل بدون أي نقص في ٢٠ دقيقة حد أقصي. خسارة... علمك غزير يحتاج إلي فن في العرض والسرد.
@HansSilver
@HansSilver 2 жыл бұрын
كم رازي موجود في التاريخ الاسلامي
@nabilayoubi253
@nabilayoubi253 8 ай бұрын
عادتا السحرة يربون طيور الغراب او البوم والملوك يربون الجوارح
@بشريعبداللهمحمدالبصير
@بشريعبداللهمحمدالبصير Жыл бұрын
هل يستطيع هدهدسليمان الطيران من ارض اليمن الي ارض فلسطين حاجه مستحيله
@SSOO187
@SSOO187 2 жыл бұрын
ايه حكايه فاصل ونواصل دي
@تيكتوك-ل6خ
@تيكتوك-ل6خ 2 жыл бұрын
العالم الجاهل .كل العارفين بالله كده .ملهمين .ويحلون العقده
@CADUCEUSism
@CADUCEUSism 7 ай бұрын
الرازي اجمل شخصية وتفسيرة رائع ولكنه يخاف من الحكام لذلك يذكر بين الاسطر الفكرة الصحيحة مع طرح ما موجود في ذلك الوقت انت تفكيرك محدود احمد ولا تستطيع قراءة مابين السطور لانك تقرأ بدون فهم حقيقة
@CADUCEUSism
@CADUCEUSism 7 ай бұрын
لحد الان هناك عشيرة في اليمن الهداهد
@ahmed711
@ahmed711 Жыл бұрын
الملحدون بيشككوا في قصص الاديان و بيقولوا عليها خرافات هو يعني الناس اللي جاؤا بهؤلاء الكتب اعبياء اهذه الدرجه لياتوا بقصص مثل هذه و يتبعهم المليارات من الناس
@nicoletteemfinger8465
@nicoletteemfinger8465 Жыл бұрын
Gentleman 👍
@rorosaleh5563
@rorosaleh5563 3 жыл бұрын
ما كنت بعرف انه فيه تنين الرازي🤔🤔الفخر الرازي... غير عن الرازي الآخر
@MohamedWahdan
@MohamedWahdan 3 жыл бұрын
لا دول كتير .. منهم اكتر من رازي في الحديث كمان .. كلهم منسزبين لمدينه الري
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@quranscience1907
@quranscience1907 3 жыл бұрын
راجع حساباتك أخوية واتقِ الله
@baygon6846
@baygon6846 3 жыл бұрын
تشترون الكلام مثل الدابة و الجمال ....
@lifeislife9991
@lifeislife9991 3 жыл бұрын
ههههههههههه نبي من النمل ونبي من الهدهد ، وجيوش من الطيور عليها حراس من الجن والشياطين ، لعما شو هادا ، والله مستشفى مجانين مابيطلع معهم هيك ابداع ، هههههههههه، الدين مستشفى مجانين ، خرافات خرافات خرافات وقصص الاطفال قبل النوم
@عابرسبيل-ل1ف6س
@عابرسبيل-ل1ف6س 3 жыл бұрын
هل الهدهد عفريت من الجن؟؟
@manomenon1
@manomenon1 3 жыл бұрын
ذلك الهدهد من اصول يهودية و قريشية
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@henrikaho5307
@henrikaho5307 3 жыл бұрын
يمكن جمع هُدْهُدُ بكل من الكلمتين هَدَاهِد، و هَدَاهِيدُ.
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@samtam2834
@samtam2834 Ай бұрын
أستاذ أحمد.... ما تزعلش من كلامي. أغبى ما يقوم به الملحد ، هو تقديم تساؤلات منطقية لافعال لا منطقية و سلوكيات لا منطقية في القرآن و الكتاب المقدس ( ازاي بيقدر إنه النمل يتكلم ) و محاولة تقديم اعذار علمية ( النمل لا يملك اوتار صوتية كي يصدر أصوات، لذلك لا يمكنه التكلم) .
@lifeislife9991
@lifeislife9991 3 жыл бұрын
قصص القرأن تصلح ان تكون قصص للاطفال الصغار ماقبل النوم ، لانها تتناسب مع خيال الاطفال وسذاجتهم
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
لو قرأتها مباشرة من القرآن الكريم لما كانت كذلك لكنك قرأتها من كتب التفسير. أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@Nabil-Siraj
@Nabil-Siraj 3 жыл бұрын
لقد شرحتُ القصّة بالتّفصيل لكن صاحب الفيديو الملحد لم يرُق له ذلك، هل تريد شرحها ثمّ تحكم بعد ذلك؟ ما رأيك يا sis vs bro
@sindbad8833
@sindbad8833 3 жыл бұрын
للخروج من كل هذه المئازق نأخذها قصة رمزية لا أكثر والقصص الأخرى في القرآن
@lifeislife9991
@lifeislife9991 3 жыл бұрын
لا ناخدها قصص للاطفال قبل النوم
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@henrikaho5307
@henrikaho5307 3 жыл бұрын
بالمنطق و بالدليل والبرهان ، المُصحَف صناعة بشرية يقول القرآن : قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ(46) كثُر الحديث حول آيتين في القرآن ، وهما قوله : قالوا آمنا برب العالمين. رب موسى وهارون (الأعراف:121ـ 122)، وقوله: قالوا آمنا برب هارون وموسى (طه:70)، والكل يحاول البحث جاهداً حول سر التقديم والتأخير في هاتين الآيتين، وهم مشكورون على ما يقدمون خدمةً لأنفسهم في الترقي في سلم التدبر والتفكير في القرآن، وأنا واحد من أولئك الذين يريدون لأنفسهم الفهم من خلال البحث في القرآن، وقد حاولت تدبر هذه الآيات استجابة لقول القرآن . (أي تقديم إسم الكاهن هرون على اسم النبي موسى) إذا دققنا النظر في آيات " الأعراف " نجد قوله : قالوا آمنا برب العالمين ( رب موسى ) وهارون (الأعراف:121ـ 122)، وفي "طه" نجد قوله: قالوا آمنا (برب هارون ) وموسى (طه:70)، وفي كلا الموضعين أُخِّر ذكر هرون في الآية الأولى، والثانية قُدِّم عليه إسم هارون، وبيان ذلك أن من يقرأ هذه السورة يجد أن نهاية كل آية تنتهي بألِف مقصورة ، فعندما وصل الكاتب إلى هذه الآية : فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى (70)}والسبب هو أن الكاتب : لم يستطع أن يكتب موسى أولاً ، فحفاظاً على السجع وضع إسم الكاهن هارون قبل النبي موسى لكي تنتهي الآية ب الألف المقصورة ، رغم أنه ورد في القرآن وفي سورعديدة عدة آيات، نجد إسم موسى أولاً لأنه نبي ، إلا في هذه الآية . وهذا دليل أن الكتاب صناعة بشرية . وذات الأمر حدث في سورة الحاقة 17 : وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ . لم يستطع الكاتب أن يضع أي رقمٍ من الأرقام إلا رقم ثمانية لكي تتماشى مع بقية الكلمات في السورة : طاغية ، عاتية ، خاوية ، باقية ، رابية ، جارية ، خافية . إلخ إلخ . حاولوا أن تضعوا رقماً من الواحد لغاية العشرة ، لن يستقيم إلا رقم ثمانية ، وبهذا حافظ الكاتب على السجع القرآني ( المُنقِذ ) من الورطة والفضيحة . مسلم جاهل سابقاً
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@henrikaho5307 أحسن ما قلته وصفك لنفسك بأنك مسلم جاهل سابقا، وهذا الجهل هو الذي قادك إلى الإلحاد فلو كنت تعلم ما قفزت من جرف إلى منحدر. أخي الدين الذي كنت عليه دين وضعي مزوّر ولم تكن على ملة محمد الصحيحة، ولذلك تحقق من الدين الذي اخترته وكن فيه إنسانا حرا لا كما كنت سابقا. تمنياتي لك بالتوفيق.
@sindbad8833
@sindbad8833 3 жыл бұрын
@@henrikaho5307 هذا ما ذهب إليه معروف الرصافي في احد أجزاء كتابه الشخصية المحمدية
@sarrajwb5347
@sarrajwb5347 3 жыл бұрын
استاذ احمد عندي ملاحظة على طريقة سردك و محاضراتك من زمان و مع احترامي لعلمك الغزير و ثقافتك الواسعة الا ان المستمع لك يتعب كثيرا و يصاب بالملل من كثرة تشعبك و دخولك في طرق فرعية كثيرة اثناء الحديث عن موضوع محدد بحيث انك تستطرد كثيرا و تبتعد عن الموضوع الاساسي بشكل مبالغ فيه لدرجة ان المستمع يفقد التركيز على النقطة الاساسية التي يفترض انها الموضوع الاساسي. و انا اعرف ان ذلك بسبب كثرة معلوماتك . لكن للأسف الطريقة متعبة جدا . و انا بحكم عملي كمحاضر في جامعة اقول لك : خفف من التفرعات و التشعبات في سردك و خليك في الموضوع دائما
@mohsen-dawkinzdawkinz2448
@mohsen-dawkinzdawkinz2448 3 жыл бұрын
للأسف لم استطع متابعه الحلقه مع اعجابي بالاستاذ احمد لكن التمطيط والتمغيط اصابني بالملل !!
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@sarrajwb5347
@sarrajwb5347 3 жыл бұрын
و من فين جايب حضرتك كل هذه التفاسير و الاختراعات
@mostafaramzy7165
@mostafaramzy7165 3 жыл бұрын
اهي الفاضل ياريت تقولي الحشيش ماركه ايه احاول اجربه. لان تاثيره هايل
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@sarrajwb5347 جايب لي سلام عصفور الجناين جايب لي سلام من عند الحناين
@viennatoma5472
@viennatoma5472 Жыл бұрын
الهدهد يكفينا👍😂😂😂😂😂😂الخلاصه في الهدهد😂
@ابوقصيكناني
@ابوقصيكناني 3 жыл бұрын
الرازي تحدث بموضوعية ولغة ما يقبلها العقل والمنطق ولكنه خاف من اتهامه من الكفر والتزندق
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@salahh3695
@salahh3695 2 ай бұрын
ماها الاطناب ، تكلم عن رأي الرازي في القصة بلاشرح التفاسير
@عادلالباقرالحريزابي
@عادلالباقرالحريزابي 2 жыл бұрын
إن لم يكن هناك إله (الله).. فمن ذا الذي يكبح جماح : هذا الفرعون الكامن في النفس البشرية - وهذا الدجال الذي اخترق كل المجتمعات...؟؟؟ يا زايد....
@abdullahiji8642
@abdullahiji8642 3 жыл бұрын
تفسيري هو ان الهدهد كان فريق في العسكرية فبالتالي له اهمية في الجيش وخاصة انه في القوات الجوية وما نعلمه هو ان مملكة سبء كانت في منطقة جبلية و بطبيعة الحال فهو دبلوماسي فلا عجب من معرفته بلغات وخاصة ملف سبء واعتقد ان الهدهد هو المسؤول عن القضية او الملف السبءيه. والله واعلم!
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@mohammed-fahad1985
@mohammed-fahad1985 3 жыл бұрын
ترقيع
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
@@mohammed-fahad1985 يرقعونك سبعة دفعة واحدة.
@amohamoh9461
@amohamoh9461 3 жыл бұрын
هههههههههه
@mohammed-fahad1985
@mohammed-fahad1985 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 يبدو انك تكلم نفسك لانك انت مرقوع من قبل و تبي الكل ينرقع مثلك...😄😄😄😄
@تيكتوك-ل6خ
@تيكتوك-ل6خ 2 жыл бұрын
سبأ هي سبا بدون همزه .ما هو السبا.السبايه؟ شبه لكم القول ؟
@yassinbidawi6556
@yassinbidawi6556 3 жыл бұрын
اخي سعد معلم
@dr.khaldunabdullah8232
@dr.khaldunabdullah8232 3 жыл бұрын
هذه دفاعات وتمويهات نفسيه لافلاس العقلانية العلمانية خصوصا في المرحلة الاخيره. ما بعد الحداثة
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@osama-xm7gw
@osama-xm7gw 3 жыл бұрын
صح
@سعدالباوي-ظ8ق
@سعدالباوي-ظ8ق 10 ай бұрын
العدد يساوي مليار ومائتا مليون شخص
@naghumahmad
@naghumahmad 9 ай бұрын
في يوم من الايام و بعد ان احتلت جحافل النمل البيت عندي حتى انها بكل وقاحه وصلت غرفه نومي و سريري و ما خليت مبيد كيماوي ولا وصفه طبيعيه الا و جربتها لهاي الكائنات الوقحه بدون فائده بالاخر قلت يا بنت جربي اسلوب التفاهم و العقل معاهم بلكي يكونو بفهمو متل ما بحكو الشيوخ ، و بلشت ايات قرانيه و استحلفهم بالله و بالنبي سليمان ان يحلو عني و عن بيتي و بدون فائده ، و قلت بلكي الجماعه بفهمو صوت العقل و المنطق عملت فنجان قهوه و جلست عند جحرهم اشرب القهوه معاهم و ادخن سيجاره و افهمهم اني بحط برا اكل يكفيهم و يكفي القطط و الكلاب و العصافير لشو بدخلو البيت عندي و بسمو بدني و بلشت احكي زي المجنونه مع النمل و همه بس يحكو مع بعض بقرون الاستشعار و رايحين جاين ولا فارق معاهم مين بحكي اخر شي تركتلهم البيت و رحلت
@mohammedrhzioual5475
@mohammedrhzioual5475 3 жыл бұрын
انصح بمشاهدة الفيلم الكرتوني الفيل والزهرة، ملخصه أن في أصغر وأدق الأشياء توجد حياة أخرى.
@gamalelkhamesi147
@gamalelkhamesi147 3 жыл бұрын
لم تضح العلاقة ..؟!
@braveheart8517
@braveheart8517 3 жыл бұрын
قديم
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@braveheart8517
@braveheart8517 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 "موكلي" انسان الغاب كذلك يعرف منطق جميع الحيوانات بحيث ما روي عنه ان صوت الهدد رقيق بينما صوت الغوريلا جدا خشن في حين صوت النمل يشبه الخشخشة و يحتاج مكبر الصوت 💨🐅
@amrgharieb1211
@amrgharieb1211 3 жыл бұрын
عزيزي هذا الفيلم بالذات هو آخر فيلم تنصح بمشاهدته لأحد لو كنت مؤمنا بالأديان، رغم انه من المفترض انه فيلم كارتوني للأطفال إلا أنه فيلم إلحادي بامتياز! القصة الجميلة في الفيلم قائمة علي أن لا تصدق كل ما تنشأ عليه ولا تسلم بكل ما يعتبره مجتمعك من المسلمات، وأن أشر الناس هم رجال الدين وتمثلهم شخصية أنثي الكنغر، التي وصل بها الإجرام عندما لم يسلم الفيل برأيها أن حرضت علي قتله بدون أي رحمة عقابا له علي اختلافه وترهيبا لكل من يحاول ان يفكر او يعمل عقله من الآخرين. ألا يذكرك هذا بحد الردة في الإسلام وقتل المخالفين في المسيحية بأمر الكنيسة قديما؟! تحياتي لشخصك الكريم.
@abdullaalsada6216
@abdullaalsada6216 3 жыл бұрын
وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تُملى عليه بكرةً وأصيلا الجواب: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله .. هذا من زاوي إن يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون .. وهذا من زاوية كل بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون .. وهذا من زاوية وإن الشيطين يلوحون الى أولياءهم ليجادلوكم .. وهذا من زاوية فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم .. وهذا من زاوية
@abdullaalsada6216
@abdullaalsada6216 3 жыл бұрын
شهوده غير العقلي منقول محفوظ وليس ذا تجربة حقيقية
@nassergomaa2907
@nassergomaa2907 3 жыл бұрын
الله علم سليمان منطق الطير كدا تمام المشكلة ان الله لم يعلم الطير منطق الانسان كيف فهم الهدهد بلقيس وقومها؟!
@manomenon1
@manomenon1 3 жыл бұрын
لا تتعب نفسك، هي مجرد خرافة من تاليف رجال الدين الدجالين
@quranscience1907
@quranscience1907 3 жыл бұрын
يا اخي تشكك باللغة القرآن الكريم من أنت ومن نحن حتى نفسر القرآن الذي عجز العرب على إيجاد زلل وهم أرباب اللغة وأعداء الرسول اتقِ الله لا يسعني أن أتحدث حتى لا أطيل عليك نصيحتي لك ابحث وستجد الحق .
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@henrikaho5307
@henrikaho5307 3 жыл бұрын
بالمنطق و بالدليل والبرهان ، المُصحَف صناعة بشرية يقول القرآن : قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ(46) كثُر الحديث حول آيتين في القرآن ، وهما قوله : قالوا آمنا برب العالمين. رب موسى وهارون (الأعراف:121ـ 122)، وقوله: قالوا آمنا برب هارون وموسى (طه:70)، والكل يحاول البحث جاهداً حول سر التقديم والتأخير في هاتين الآيتين، وهم مشكورون على ما يقدمون خدمةً لأنفسهم في الترقي في سلم التدبر والتفكير في القرآن، وأنا واحد من أولئك الذين يريدون لأنفسهم الفهم من خلال البحث في القرآن، وقد حاولت تدبر هذه الآيات استجابة لقول القرآن . (أي تقديم إسم الكاهن هرون على اسم النبي موسى) إذا دققنا النظر في آيات " الأعراف " نجد قوله : قالوا آمنا برب العالمين ( رب موسى ) وهارون (الأعراف:121ـ 122)، وفي "طه" نجد قوله: قالوا آمنا (برب هارون ) وموسى (طه:70)، وفي كلا الموضعين أُخِّر ذكر هرون في الآية الأولى، والثانية قُدِّم عليه إسم هارون، وبيان ذلك أن من يقرأ هذه السورة يجد أن نهاية كل آية تنتهي بألِف مقصورة ، فعندما وصل الكاتب إلى هذه الآية : فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى (70)}والسبب هو أن الكاتب : لم يستطع أن يكتب موسى أولاً ، فحفاظاً على السجع وضع إسم الكاهن هارون قبل النبي موسى لكي تنتهي الآية ب الألف المقصورة ، رغم أنه ورد في القرآن وفي سورعديدة عدة آيات، نجد إسم موسى أولاً لأنه نبي ، إلا في هذه الآية . وهذا دليل أن الكتاب صناعة بشرية . وذات الأمر حدث في سورة الحاقة 17 : وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ . لم يستطع الكاتب أن يضع أي رقمٍ من الأرقام إلا رقم ثمانية لكي تتماشى مع بقية الكلمات في السورة : طاغية ، عاتية ، خاوية ، باقية ، رابية ، جارية ، خافية . إلخ إلخ . حاولوا أن تضعوا رقماً من الواحد لغاية العشرة ، لن يستقيم إلا رقم ثمانية ، وبهذا حافظ الكاتب على السجع القرآني ( المُنقِذ ) من الورطة والفضيحة . مسلم جاهل سابقاً
@mohamedbakry8346
@mohamedbakry8346 3 жыл бұрын
قد يكون الهدهد ليس طائر ولكن احد الجن والهدهد هو اسمه
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
صحيح. أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@agshase7638
@agshase7638 2 жыл бұрын
احسنت والله اعلم .لنفهم المسافة التي بين فلسطين واليمن هي 2000 كلم .والهدهد يقطع مسافة اربعين كيلومتر في الساعة.عليه ان يقطع مسافة الإجمالية
@agshase7638
@agshase7638 2 жыл бұрын
يقطع المسافة في 50 ساعة اي يومين وساعتين بدون انقطاع وهدا لآ يستقيم مع قوله ومكث غير بعيد...الله اعلم ان ااهدهد جني مسلم .وجيش سليمان كان فيه جن..والله اعلم ..
@MohIBra434
@MohIBra434 3 жыл бұрын
لم تزر السودان بعد 1:17:10
@aliyoussef8831
@aliyoussef8831 10 ай бұрын
غريب جدا نمل يتكلم ويفكر ويتفاعل ومرت على مئات الملايين من الناس وترتل بخشوع
@mohamedarrayeh361
@mohamedarrayeh361 3 жыл бұрын
تعبت من محاولة المتابعة
@thizirynodrade46
@thizirynodrade46 3 жыл бұрын
👍👍👍👍👍👍🌷🌷🌷🌷🌷🌷
@PK-ot4uv
@PK-ot4uv 3 жыл бұрын
الإشكال الكبير والذي أظن الأستاذ أحمد يعلمه جيدا أنه يُناقش من نصف الطريق النقاش يكون هكذا هل فعلا هناك إله ؟ هل هذا الإله قادر حي مريد عليم إلخ؟ هل يجوز أن يكون له نبي؟ هل سليمان نبيه؟ متى ثبت ذلك؛ فليخرق الإله العادة لنبيه بأن يسمع النملة ويفهما بل يسمع الصخرة ويفهمها 🌷
@AlexiTheGreat
@AlexiTheGreat 3 жыл бұрын
لا أحد يعلم بالدليل والأثبات بوجود أله, حتى وان وجد هذا لا يعني بالضروره أنه عليم بكل شئ, وأن وجد حقاً هذا لا يعني أنه بعث بأنبياء, ولديه ألف طريق بدون الحاجه لخرق طبيعة الأمور حتى أن ينصر أتباعه أو يوصل رسالته. طابت أوقاتك.
@PK-ot4uv
@PK-ot4uv 3 жыл бұрын
@@AlexiTheGreat على الإنسان أن يترك الاحتمال ويشرع في البراهين ❤️
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@manomenon1
@manomenon1 3 жыл бұрын
@@PK-ot4uv قصة سليمان هي مجرد خرافة من تاليف رجال الدين الدجالين
@2فهدعبدالله
@2فهدعبدالله Жыл бұрын
موجودة الخرافة ومخالفة المنطق
@HazemMetwally
@HazemMetwally 4 ай бұрын
مليار و 200 مليون 😅
@Maher49
@Maher49 3 жыл бұрын
خرف الدين الرازي ما كان عنده يوتيوب.
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@Maher49
@Maher49 3 жыл бұрын
@@mawaddah6923 مع فائق الاحترام لشخصك الكريم .. كلامك يشبه حكايات جدتي.
@shukrialmoffti7408
@shukrialmoffti7408 3 жыл бұрын
ما هذا التطويل في وصف الرازي ألا يكفي المقدمة عنه..؟؟؟ خلاص أدخل في الموضوع ..ومالك بالتفاسير الاخرى..؟؟ ضيعت علينا الموضوع من أساسه..
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم.
@saidlaradi
@saidlaradi 3 жыл бұрын
🤓🤯🤯🤯🤯🤯
@MohIBra434
@MohIBra434 3 жыл бұрын
ههههههههههعععععععهههه 29:30
@زمارحمد
@زمارحمد 3 жыл бұрын
بصراحه عقلي ميقبل هلخزعبلات ممنوع نتكلم ممنوع نسال نقتل اذا نفكر
@احمدعلي-ذ7ت3س
@احمدعلي-ذ7ت3س 3 жыл бұрын
عقلك بوابة فهمك للعالم وليس بوابة العالم بفهمك
@زمارحمد
@زمارحمد 3 жыл бұрын
@@احمدعلي-ذ7ت3س انت اعرف اخي احمد تحياتي
@yousrywassef53
@yousrywassef53 3 жыл бұрын
عنزة ولو طارت
@bnsbns5642
@bnsbns5642 3 жыл бұрын
انه جبريل في صورة الهدهد يا ملحدين كان ملحقا بجيوش سليمان لذلك قال له انني أحطت بما لم تحط به علما!!!!!؟
@Maher49
@Maher49 3 жыл бұрын
هسة يجي عباس
@mawaddah6923
@mawaddah6923 3 жыл бұрын
أنزل الله تعالى القرآن الكريم بلسان العرب، و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما يقتضيه لسان العرب في زمان نزوله، وهو نص أدبي بلاغي من جنس ما يصوغه العرب في ذلك الزمان يحتوى على الأدوات البلاغية من التشبيه والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها، قصة سليمان عليه السلام (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)النمل في هذه الآية يقص الله تعالى تحدّثُ سليمان عليه السلام بنعمة الله وبما منّ عليه وعلى أبيه من قبل من الحكمة والملك وكل شيئ يقيم به ملكه، كما جاء في الآية التي قبلها: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) وعبارة (منطق الطير) كناية عما يؤتاه المُلهمون، والمحدّثون الذين يحلّقون بأفكارهم وحِكَمهم في السماء كما تحلق الطير، وقد جاء في سفر الملوك من الكتاب المقدس: (وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، ...) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)النمل. يعني جُمع لسليمان جنوده من الجن، والإنس، والطير وذلك في مسيرٍ له لملاقاة عدوه، وقد كان جيشه مكوّن من القادة العظام الذين عُبر عنهم بالجن، وعوام الجند الذين عبر عنهم بالإنس، والطير الذين هم الطلائع، ورجال المخابرات، ومنهم الهدهد صاحب القصة، ولعله سمي بالهدهد لصفةٍ فيه أو في المهمة الموكلةُ إليه تشبه الهدهد الطائر المعروف، أو أنه رجل من أهل اليمن إنضم إلى جند سليمان، وهذا ما جعل سليمان يرتاب من غيابه، وقد جاء في بعض تواريخ اليمن أن من ملوكها: الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، وهو ما يفيد أن هذا الإسم معروف في ذلك الزمان، والله أعلم. حتى إذا اقتربوا من وادي النمل أي مستعمرات النمل، وهذه المستعمرات تشبه الوادي كما صورها بعض الباحثين ونشر عنها مقطعاً الدكتور عبد الدائم الكحيل حفظه الله، قالت نملة بلغتها المتعارف عليها بين النمل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) ولعل الله سبحانه وتعالى أخبر سليمان، وحياً بما قالته فأعجبه ذلك فتبسم ضاحكاً من قولها، لكن في قولها ما يوهم أنها عرفت سليمان عليه السلام وجنوده وذكرته باسمه، إلاّ أنه من المعلوم من طريقة القرآن الكريم أن الكلام يُرجع إلى أصله الصحيح ولو خالف الكلام المنطوق، كما سأبينه لاحقاً، فالنملة لم تذكر سليمان بالإسم وإنما قالت ما معناه: إني أرى جيشاً قادماً فاحذروا أن يحطمكم، والله أعلم. قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نَصِیبࣱ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا (١٤١)﴾ [النساء في هذه الآية يقص الله تعالى قول المنافقين لأوليائهم الكافرين: ألم نستحوذ عليكم، ونمنعكم من المؤمنين ففي قولهم المخبر عنه لا يسمّون النبي وأتباعه بالمؤمنين وإنما يقولون محمد وأتباعه، ونحو ذلك، لكن الله تعالى يسوق الخبر بالتسمية الصحيحة ولو خالفت قولهم، وهذا يشبه سياق آية النمل، والله أعلم (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل، العرش، هو سرير الملك، ويمكن حمل الآية على احتمالين: أن سليمان طلب من جنوده أن يصنعوا للملكة القادمة إليه عرشاً يليق بمقامها تجلس عليه، خاصة وهي صاحبة العرش العظيم الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا، وقد يكون عرشها محمولا معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيئ لها سليمان عرشا يليق بها، وحين جاء الخبر بأنها شارفت المدينة أراد سليمان أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليريها مقدرة أهل دولته، ومعنى ( عفريت ) حسبما يستخلص من مختلف كلمات أهل اللغة أنه اسم للشديد الذي لا يصاب ولا ينال ، فهو يتقى لشره، والجن هم القادة العظام الذين يتكوّن منهم جيش سليمان، و الذي عنده علم من الكتاب هو رجل من أهل الحكمة من حاشية سليمان؛ أي عنده علم مكتسب من الكتب، أي من الحكمة، والظاهر أن قوله: (قبل أن تقوم من مقامك) وقوله: (قبل أن يرتد إليك طرفك) مثلان ضربا للسرعة في تنفيذ المهمة، والله تعالى أعلم
@ahlamnoori77
@ahlamnoori77 3 жыл бұрын
شيء مسخرة ههههه القران كلة اساطير و هرطقة و كثير ال مصدقين في وقت الانترنت انو هل خرافات حقيقية
@mr.x1389
@mr.x1389 3 жыл бұрын
اتوقع ان النبى سليمان كان سيعذب الهدهد بنتف ريشه فى حال تاخر عليه الهدهد بلاسبب وجيه واستبعد تماما تماما فرضية ذبح سليمان للهدهد حتى لو هدد وتوعد بذلك لانه كان غضبان لتاخر الهدهد ولكن سليمان كنبى قد وضع الله فى قلبه الرحمه . ثانيا النبى سليمان كان بالذكاء بما كان ممايجعله يحتفظ بهذا الهدهد الطيار الذى يمثل ركن اساسى كمستشار امنى فى جهاز مخابرات اللمملكه السليمانيه العظيمه فضلا عن اتقان الهدهد لعدة لغات اجنبيه وقواعد النحو ..
@شيطانلابسبجامه-لاتخشيالكفرلأنا
@شيطانلابسبجامه-لاتخشيالكفرلأنا 3 жыл бұрын
كلامك مردود عليه من القران الكريم ماذا يقول الله في منزل التحشيش ان سليمان اضاع ذكر الله او وقت الصلاة وهو ينظر للخيول فقتلها جميع ولكن فيه رواية من عندي لن الخيول تتكلم قالوا له انت الي نسيت وقت الصلاة روح اذبح نفسك ولا عيالك ليش نشيل اخطاك 🤣🤣🤣إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) سورة ص
@mr.x1389
@mr.x1389 3 жыл бұрын
@@شيطانلابسبجامه-لاتخشيالكفرلأنا هو ذبح الخيول ؟؟ يانهار ازرق .. يمكن اقام عليهم الحد 🤣🤣🤣
@شيطانلابسبجامه-لاتخشيالكفرلأنا
@شيطانلابسبجامه-لاتخشيالكفرلأنا 3 жыл бұрын
@@mr.x1389 هههههه حسبي الله عليه طلع قتال قتله 😎
@owisesanajlih5817
@owisesanajlih5817 3 жыл бұрын
طريقة السرد متعبة جدا تشعب واستطراد
@زمارحمد
@زمارحمد 3 жыл бұрын
كتب فارغه من العلم خزعبلات فقط اخي
Smart Sigma Kid #funny #sigma
00:33
CRAZY GREAPA
Рет қаралды 27 МЛН
Thank you Santa
00:13
Nadir Show
Рет қаралды 48 МЛН
If people acted like cats 🙀😹 LeoNata family #shorts
00:22
LeoNata Family
Рет қаралды 30 МЛН
Smart Sigma Kid #funny #sigma
00:33
CRAZY GREAPA
Рет қаралды 27 МЛН