Рет қаралды 67,055
المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| فقه المرأة محاولة لعرض رؤية أخرى 30
لا تقول إذن ماذا تفعل بفهم المفسرين الكبار أقول بيني وبين الله هذا فهمهم وهو حجة عليهم ولكن أنا لا افهم من الآية لأنه واقعاً ستجدون العجب العجاب من آرائهم في مسألة تعدد الزوجات ستستمعون انتظروا قليلاً أن الآية قالت بأنه مثنى وثلاث أبداً ليس في القرآن دلالة واضحة على تعدد الزوجات في القرآن تقول لي سيدنا هذه الآية التي على مر التاريخ مستدلين بها تعدد الزوجة مثنى وثلاث ورباع أنت الآن جاي تقول لي بأنه هذه لا تدلّ! بلي هذا فهمي من الآية واذكر قرائن الآن أنت تقول لي سيدنا لا أوافق على ذلك أقول من حقك أنت أنا ما أقول هذا الواقع أنا أقول هذا فهمي من الآية وهذا اجتهادي في فهم الآية وقد يصيب وقد يخطئ ولكنه إذا شخص قال لي سيدنا أنت تقرّ على نفسك انه قد يصيب وقد يخطئ لماذا تحمّله على الآخرين أقول أنا لا أريد احمله على الآخرين كما لا اسمح لنفسي تحميل فكري واجتهادي على الآخرين لا اقبل من أي شخص أن يحمّل فكره واجتهاده عليّ أنا إشكالي عليك الذي أنت تقول علماء فهموا هذا، فليفهموا ما يشاءون هذا قلته هذه المقدمة إنما طالت درس كامل حتى بكرى لا تقول لي سيدنا يعني 1100 سنة علماء ما فهموا القرآن إلا أنت؟! ماذا أجيبك أنا أقول بلي لماذا لأنه هم كانوا ابن زمانهم وأنا ابن زماني إن شاء الله اذكر لكم العبارة.
السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه عندما أشكل على المنطق الأرسطي ذكر هذا الإشكال في المجلد الرابع وأنا أقوله للأعزة قال يعني معقول الفين، الفين وخمسمائة سنة علماء المنطق والفلسفة ما فهموا إلا أنت؟ يجيبهم بلي صححت الفكر الإنساني لألفين سنة هو يقول، وعمره في الثلاثينات ليس عمره بالتسعينات بلي لم يفهموا طبعاً أنا فهمت هذا المعنى فهمت هذا ليس معناه أن أقول وأنا الواقع والحقيقة المطلقة ولا ينبغي لأحد أبداً أبداً يقول هذا اجتهادي تريد توافقني أهلاً ومرحبا ما توافقني ماذا؟ وهذا هو الذي أدى بالفكر في الغرب أن يتقدم ولكنه نحن فكرنا ماذا صار؟ تكدس، توقف، تجمد بل ذهب القهقراء لأنه أنت قلت هذه مسلّمات ضروريات يعني الطوسي والمفيد والمرتضى والصدوق ما فهموا إلا أنت! بلي ليس ما فهموا مقتضى ظروفهم في عصرهم هذا مقدار فهمهم بيني وبين الله إذا نراجعهم في عصرهم كانوا أعلام عصرهم ولكنّه إذا تجيبهم في عصرنا يصيرون أعلام أو ليسوا بأعلام؟ والله يصيرون مجموعة من العوام لابد أن يتعلمون عندنا، وهكذا.
وهذا هو الذي بينّاه مفصلاً في نظرية الزمان والمكان قلنا والشاهد على ذلك أن رسول الله يقول لو كان موسى في زماني ما وسعني إلا أن يتبعني يا رسول الله لماذا هذا أيضاً نبي من أنبياء أولي العزم له مقام يقول نعم في زمانه هو كذلك ولو كنت في زمانه لكنت تابعاً له ولكنّه الآن هو في زماني وزماني جاءت شريعة وعقيدة ومنظومة يسعها فكر موسى أو لا يسعها؟ لا يسعها وإلا لماذا نحتاج إلى النسخ إذا كان فكر ومنطق وشريعة موسى كافية لكل البشرية إلى قيام الساعة بعد كنا نحتاج لشريعة بعدها أو لا نحتاج؟ لا نحتاج وهكذا وهكذا إلى أن نصل إلى الخاتم.
تقول لي سيدنا نفس هذا الإشكال يرد على الخاتم أقول إن شاء الله نحن في محله أجبنا لماذا أن شريعة الخاتم بعد لا تحتاج إلى أن يأتي نبي آخر لماذا؟ هذاك بحث آخر واعتقد واحدة من أسبابها انه هذا فتح باب الاجتهاد في كل زمان هو انه اجتهدوا انتم وصلتم من الرشد والبلوغ العقلي والنضج أنكم تستطيعون ولكن نحن فتحنا باب الاجتهاد نظراً واغلقناه ماذا؟ ولهذا أنا بمجرد كلمتين أطروحتين مبنيين أقولها الدنيا تقوم ولا تقعد لماذا؟ بيني وبين الله اجتهاد باب مفتوح في العقائد في التوحيد في المعاد في النبوة في المهدي في الفقه كله مفتوح ناقشه لماذا لغة العجزة ولغة ما أقول شيء آخر لغة العجزة وهو انه فتاوى وتضليل وتخوين وخروج من المذهب والى آخره هذه ليست لغة علمية.
إذن أعزائي غداً أنا إنما قدّمت هذه المقدمة المفصلة حتى يتضح بكرى تقول لي سيدنا هذا فهمك للآية من قال به؟ واقعاً أقول لك ماذا ماذا، لا يقول به احد، شنو أنا تابع للآخرين أنت قل لي ما هو دليلك؟ ولهذا أنا قلت جملة وأكررها وأؤكدها قلت لا يوجد عندي شيء اسمه خط احمر إلا شيء واحد وهذا الاستثناء منقطع ليس متصل، وهو الدليل من قال شيئاً اطلب منه الدليل عنده دليل دليله تام اقبل ما عنده دليل قل له ما عندك دليل كلامك باطل أو عندك دليل ودليلك غير تام فقط قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. نقطة أول السطر.
لا تقول لي سيدنا نعم إذا وجدت البعض يؤيد هذا الكلام أنبهك أقول لك بعض الآخرين فهموا ماذا ولكن هذا ليس من باب الاستدلال حتى تقول لماذا أنت تستدل بكلمات الآخرين أنا ما استدل أبداً بكلمات الآخرين أنا من باب انه أنت بتعبير ملا صدرا تقول له أنت من توصل إلى النظرية لماذا تقول السابقين هكذا قالوا يقول حتى اخرج من وحشة الوحدة لأنه واحد يستوحش ألفين سنة ما فهموا، أنا عندما نوجد نفرين هنا أو نفر هناك نقول والحمد لله لسنا نحن فقط بهذا الشكل آخرين هم فهموا هذا المعنى إذن هذا الأصل أحفظوه جيداً وهو انه فهمنا من الآية فهمنا من الدليل أما الآخرون ماذا يقولون فلهم حقهم في ذلك