Рет қаралды 4,505
شكرًا للجميع على العودة أسبوعًا بعد أسبوع للانضمام إلى مغامراتنا. إذا كنت تريد أن تكون على علم عندما نعود في فيديو جديد ، فانقر فوق اشترك + جرس "الإشعار" 🔔 بجانب زر الاشتراك ~~~ أحبكم كثير كثير ♥️
.,
معظم أهالي عمان ، بل الأردن كافة ، لهم ذكريات خاصة مع «وسط البلد» فقد كان هو «البلد» كما كان يُسمَّى ، وكان يتعيَّن على كل من يريد أن يتنقل بين جبلين ، أن «يتعمد» بسرفيس يتخذ من البلد نقطتي انطلاق وعودة ، وفي الأثناء تخطف أبصار المارين بين موقفي سرفيس ، بسطات صغار التجار، وعروض مختلفة الأنواع لأشياء لا تتذكر شراءها إلا إذا رأيتها ، ومحلات تتباهى بعرض منتجاتها بخلاعة تشتهي معها امتلاكها، حتى ولو لم تكن بحاجتها ، وكان نادرا على كل من يمر وسط البلد ألا يعود بمشتريات ، ربما لا لزوم لها ، لكنها تسللت إلى جيبه عنوة ، وكان وسط البلد أيضا ، يشكل مهرجانا للسلع الفاخرة ، أو على الأقل هكذا كانت تبدو في أعين عامة الناس ، حيث كان الفقراء وأصحاب التطلعات البرجوازية يتجوَّلون في الشوارع ، إن لم يكن للشراء فللتعرف على أصناف من البضائع يسرون في أعماقهم أن يوما لا بد سيأتي ويشترون منها ولو شيئا بسيطا ، بعد أن «تتحسن» أحوالهم ، وكان وسط البلد أيضا مقصدا للجوعى ، حيث يستطيع أي معدم أن يحشو بطنه بوجبة طبيخ أو فلافل بمبلغ بسيط ، وإن لم يستطع فبوسع قطعة حلوى من تلك الأنواع المعروضة بغزارة على الأرصفة ، أن تسد جوعه وتكفيه ذلك اليوم ، وإلى هذا وذاك ، كانت محلات الألبسة توفر عروضا سخية لأنواع زهيدة من الملابس ، سواء من النوع الأوروبي المستعمل ، أو من يقف على حواف الجديد الذي يسمى «الستوك» أو «المرتجع» ، كما كان وسط البلد يوفر نزهة مجانية ، قوامها «الفرجة» على معروضات وأنماط مختلفة من الناس ، حتى إذا تعب «الزبائن» ، مالوا إلى محل عصير ، فبلوا ريقهم ، واستأنفوا فرجتهم،.
ajajjoe@gmail.com للإستفسارات
/ anasjoإشترك بالقناة
Instagram: / joe_ajaj
Facebook: / ajajjoe
Twitter: / joeaajaj
TikTok vm.tiktok.com/...