Рет қаралды 2,669
خالد بن الوليد, Khalid bin waleed, وثائقي, الجزء1, (القصة العجيبة لإسلام أعظم قائد عسكري في التاريخ)
لَا يَنَامْ، وَلَا يَتْرُكُ أَحَدًا يَنَامْ
انَّ أَمْرَهُ لَعَجِيبْ..!!
هَذَا الْفَاتِكُ بِالْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدْ، وَالْفَاتِكُ بِأَعْدَاءِ الْاِسْلَامِ بَقِيَّةَ الْأَيَّامْ..!!
أَلَا فَلْنَأْتِ عَلَى قِصَّتِهِ مِنْ الْبِدَايَةْ..
وَلَكِنْ أَيَّةَ بِدَايَةْ..؟؟
اِنَّهُ هُوَ نَفْسُهْ، لَا يَكَادُ يَعْرِفُ لِحَيَاتِهِ بَدْءًا اِلَّا ذَلِكَ الْيَوْمَ الَّذِي صَافَحَ فِيهِ الرَّسُولَ مُبَايِعًا..
وَلَوِ اسْتَطَاعَ لَنَحَّى عُمْرَهُ وَحَيَاتَهْ، كُلَّ مَاسَبِقَ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنْ سِنِينْ، وَأَيَّامْ..
فَلْنَبْدَأْ مَعَهُ اِذًا مِنْ حَيْثُ يُحِبْ.. مِنْ تِلْكَ اللَّحْظَةِ الْبَاهِرَةِ الَّتِي خَشَعَ فِيهَا قَلْبُهُ لِلَّهْ، وَتَلَقَّتْ رُوحُهُ فِيهَا لَمْسَةً مِنْ يَمِينِ الرَّحْمَنْ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينْ، فَنْفَجَرَتْ شَوْقًا اِلَى دِينِهْ، وَاِلَى رَسُولِهْ، وَاِلَى اسْتِشْهَادٍ عَظِيمٍ فِي سَبِيلِ الْحَقْ، يَنْضُو عَنْ كَاهِلِهِ أَوْزَارَ مُنَاصَرَتِهِ الْبَاطِلَ فِي أَيَّامِهِ الْخَالِيَاتْ..
لَقَدْ خَلَا يَوْمًا الَى نَفْسِهْ، وَأَدَارَ خَوَاطِرَهُ الرَّشِيدَةَ عَلَى الدِّينِ الْجَدِيدِ الَّذِي تَزْدَادُ رَايَاتُهُ كُلَّ يَوْمٍ تَأَلُّقًا وَارْتِفَاعًا، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ عَلَّامِ الْغُيُوبِ أَنْ يَمُدَّ اِلَيْهِ مِنَ الْهُدَى بِسَبَبْ.. وَالْتَمَعَتْ فِي فُؤَادِهِ الذَّكِيِّ بَشَائِرُ الْيَقِينْ، فَقَالْ:
" وَاَللَّهِ لَقَدِ اسْتَقَامَ الْمُنْسِمْ....
وَاِنَّ الرَّجُلَ لَرَسُولْ..
فَحَتَّى مَتَى..؟؟
أَذْهَبُ وَاَللَّهِ، فَأُسْلِمْ"..
وَلْنُصْغِ اِلَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يُحَدِّثُنَا عَنْ مَسِيرِهِ الْمُبَارَكِ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامْ، وَعَنْ رِحْلَتِهِ مِنْ مَكَّةَ اِلَى الْمَدِينَةْ، لِيَأْخُذَ مَكَانَهُ فِي قَافِلَةِ الْمُؤْمِنِينْ:
".. وَدِدْتُ لَوْ أَجِدُ مَنْ أُصَاحِبْ، فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةْ، فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي أُرِيدُ فَأَسْرَعَ الِاجَابَةْ، وَخَرَجْنَا جَمِيعًا فَأَدْلَجْنَا سَحَرًا.. فَلَمَّا كُنَّا بِالسَّهْلِ اِذَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصْ، فَقَالَ مَرْحَبًا يَا قَوْمْ،
قُلْنَا: وَبِكْ..
قَالْ: أَيْنَ مَسِيرُكُمْ؟ فَأَخْبَرْنَاهْ، وَأَخْبَرَنَا أَيْضًا أَنَّهُ يُرِيدُ النَّبِيَّ لِيُسْلِمْ.
فَاصْطَحَبَنَا حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانْ..فَلَمَّا اطّلَعْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ بِالنُّبُوّةِ فَرَدّ عَلَى السَّلَامِ بِوَجْهٍ طَلْقْ، فَأَسْلَمْتُ وَشَهِدْتُ شَهَادَةَ الْحَقْ..
فَقَالَ الرَّسُولْ: قَدْ كُنْتُ أَرَى لَكَ عَقْلًا رَجَوْتُ أَلَّا يُسْلِمَكَ اِلَّا اِلَى خَيْرْ..
وَبَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ وَقُلْتْ: اسْتَغْفِرْ لِي كُلَّ مَا أَوْضَعْتُ فِيهِ مَنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهْ..
فَقَالْ: اِنَّ الْاِسْلَامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهْ..
قُلْتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى ذَلِكْ..
فَقَالْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كُلَّ مَا أَوْضَعَ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِكْ..
وَتَقَدّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصْ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةْ، فَأَسْلَمَا وَبَايَعَا رَسُولَ اللَّهْ"...
أَرَأَيْتُمْ قَوْلَهُ لِلرَّسُولْ:" اِسْتَغْفِرْ لِي كُلَّ مَا أَوْضَعْتُ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهْ"..؟؟
اِنَّ الَّذِي يَضَعُ هَذِهِ الْعِبَارَةَ بَصَرَهْ، وَبَصِيرَتَهْ، سَيَهْتَدِي اِلَى فَهْمٍ صَحِيحٍ لِسَلْكِ الْمَوَاقِفِ الَّتِي تُشْبِهُ الْأَلْغَازَ فِي حَيَاةِ سَيْفِ اللَّهِ وَبَطَلِ الْاِسْلَامْ..
وَعِنْدَمَا نَبْلُغُ تِلْكَ الْمَوَاقِفَ فِي قِصَّةِ حَيَاتِهْ، سَتَكُونُ هَذِهِ الْعِبَارَةُ دَلِيلَنَا لِفَهْمِهَا وَتَفْسِيرِهَا-..
أَمَّا الْآنْ، فَمَعَ خَالِدٍ الَّذِي أَسْلَمَ لِتَوِّهْ، لِنَرَى فَارِسَ قُرَيْشٍ وَصَاحِبَ أَعِنَّةِ الْخَيْلِ فِيهَا، لِنَرَى دَاهِيَةَ الْعَرَبِ كَافَّةً فِي دُنْيَا الْكَرِّ وَالْفَرْ، يُعْطِي لِآلِهَةِ أَبَائِهِ وَأَمْجَادِ قَوْمِهِ ظَهْرَهْ، وَيَسْتَقْبِلُ مَعَ الرَّسُولِ وَالْمُسْلِمِينَ عَالِمًا جَدِيدًا، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَنْ يَنْهَضَ تَحْتَ رَايَةِ مُحَمَّدٍ وَكَلِمَةِ التَّوْحِيدْ..
مَعَ خَالِدٍ اِذَنْ وَقَدْ أَسْلَمْ، لِنَرَى مِنْ أَمْرِهِ عَجَبًا..!!!!
#التاريخ_الإسلامي
#التاريخ
#الحضارة_الإسلامية #Khalid IbnAlWalid #I_ #AITechnology إحياء_التاريخ# HistoryRevived# تقنية_الذكاء_الاصطناعي # رحلة_ملحمية # EpicJourney#
#تاريخ_إسلامي
#الشرق_الأوسط
#قصص_تاريخية
#تاريخ
#قصص_عربية
#مقاطع_تاريخية