يوجد سؤال يطرح نفسه عن كيف ظهرت العقيدة الغريبة حول الحفظ الكامل للقران بكل حرف فيه من حين صدوره من الاله حسب مزاعمهم الى الملاك جبريل الطائر الذي اوصله الى محمد مع النوبات الحادة التي كانت تأتية مثل صلصلة الجرس ونحوها. أحيانا اميل الى فرضية لا اعلم مدى دقتها انه ربما متكلمي السنة والمعتزلة هم من صنعوا ذلك ورسخوه في التراث وذلك عبر مناظراتهم مع الاديان الاخرى ومحاولة صنع حالة فريدة للقران أمام الانجيل والتوراة واستغلال جهل اتباع الأديان الأخرى بمراحل جمع القران وتأليفه. وخاصة ان المحدثين المتقدمين قد قبلوا بنقل الاحاديث والمرويات التي تنص على وجود اختلافات كبيرة بين المصاحف والقراءات المختلفة. في المقابل نجد ان الشيعة وخاصة الاثنا عشرية ومن دار حولهم تعتبر هذه المسألة لديهم في حقيقة الأمر هي خلافية ويعترفون بوجودها اما صراحة او ضمنيا. حيث يوجد في مصادر الشيعة الحديثية روايات صريحة ومنها في كتاب الكافي احد أهم هذه المصادر: "إن القرآن الذي جاء به جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله) سبعة عشر ألف آية". ولقد أقر بذلك كبار اعلام الشيعة من المتقدمين والمتأخرين بوجود خلاف شديد في هذه المسألة ونذكر على سبيل المثال ما قاله المفيد في المقالات: " أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان. فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه. وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة .... وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه ، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه ... وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز. ... بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت - رحمهم الله - من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار". طبعا بعض الشيعة الامامية القدماء مثل الطوسي والمرتضى نفوا ذلك مطلقا عن المذهب وحتى نقلوا الاجماع وعملهم ذلك من الناحية الموضوعية يعتبر تدليس واضح لأنه يوجد في مقابلهم من اثبت وجود الخلاف او اعتبر التحريف متواتر ومن ضروريات المذهب. والذي دفعهم الى ذلك هو وجود تفاعلات بينهم وبين السنة ومعرفتهم بردة فعل السنة الشديدة حول هذه المسألة تحديدا قد دفعتهم الى الانكار.
@yousrytawfik44012 жыл бұрын
دكتور خالد انت رائع لكن اريد فقط ان اعرف كيف يصلى الإله و لمن يصلى و ماذا يقول فى صلاته ؟!!
@understand52382 жыл бұрын
سؤال يبقى مطروح لماذا الله لم ينزل القرآن في زمان الطباعة 🤔
@asefgodban77042 жыл бұрын
حكمته أن يفتن الناس !!
@صائدخرفانالمصلوب2 жыл бұрын
لماذا خلق الله الشر لماذا خلق الله النار لماذا الرسول عربي مش ياباني ده اللي انتوا فالحين فيه ان شاء الله الاجابه تعرفها وانت بتتشوي في جهنم
@NasserAbdu-nl4ut Жыл бұрын
@@صائدخرفانالمصلوب ولماذا خلق حمار بشكل إنسان ..(مثل حضرتك يعني)
@صائدخرفانالمصلوب Жыл бұрын
@@NasserAbdu-nl4ut لا القران بيقول إن ربنا كرم الإنسان أما انسان براس حمار أو قرد زيك دى هتلاقيها فى دينك الالحادى يا حفيد الشامبنزى
@yousrytawfik44012 жыл бұрын
هل هناك (,اله )لا يعلم فينسخ ما أنزل ثم يفكر و ينزل ما هو افضل !!! اهو اله عالم بكل شىء !!!
@torkalpha33122 жыл бұрын
يوجد فرق بين آية نسخت أو فسخت هذه مغالطة للمسلمين لتمرير هذا الخطأ
@yousrytawfik44012 жыл бұрын
السؤال كيف هو مكتوب فى (,اللوح المحفوظ)الوهمى؟!!
@torkalpha33122 жыл бұрын
نسخ الآية لا يعني إلغائها بل صناعة نسخة أخرى فقط
@wanm16242 жыл бұрын
هل حضرتك دارس بربع جنيه مخروم عربي
@Lucian_of_Samosata2 жыл бұрын
سلسلة حوارات دسمة جميلة وابداعية حول خرافة حفظ النص القرآني بكل حرف فيه. القران كتاب بشري والذي يتأمل في النص القراني باستخدام المنهج العلمي والموضوعية حول كل المزاعم التي التي رسمت حوله سوف يجزم قطعا ان هذه المزاعم عبارة عن خرافات وأساطير، ومنها: أولا: خرافة المصدر: يؤمن الاتباع ان هذا النص صادر من عالم خارجي وطبعا هذا الزعم مجرد خرافة يرفضها العقل والعلم. ان كل نص عبر التاريخ هو صادر من مصدر بشري بحت سواء كان فردي او جماعي هذه حقيقة قطعية لا تقبل النقاش ويخضع لسياق تاريخي معين ومقدمات سابقة استند عليها قائل ذلك النص او كاتبه او كتبته وتأثر بها سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة وعبر تفاعلات معينة انتجت هذا النص او ذاك. ثانيا: خرافة الحفظ التام بكل حرف فيه: ان اي نص جماعي أي لجماعة معينة دينية او قومية وغيرها خضع لسلسلة من التنقيح والتعديل والحذف والاضافة حتى انتهى الى نسخته النهائية، ويشمل ذلك النصوص المقدسة الابراهيمية والنصوص المقدسة الهندوسة والملاحم الادبية وغيرها من النصوص. وبعد عملية التنقيح والتعديل تأتي عملية المحافظة عليه عبر الكتابة والرواية و كل نص مهم عبر التاريخ خضع لإجراءات معينة من اجل المحافظة عليه وليس هذا خاص بالقران او الكتاب المقدس. ومحاولات المحافظة البشرية على النص القراني ليس عمل خارق وانما مجرد حالة من الحرص الشديد على حفظ النصوص بعد التنقيح والتعديل مع وجود حالات متعددة من الاختلافات الداخلية المتعددة. مثلا ملحمة الالياذة لهوميروس لأنه نص ادبي يحكي امجاد اليونان في معركة طراودة خضع لسلسلة طويلة من التسجيل والمحافظة. نص ملحمة جلجامش السومرية خضعت لعملية حفظ متواصلة على مدار الاف السنين منذ العصر السومري الى الكلداني واكتشفت في مكتبة الملك الاشوري آشور بانيبال. ومحاورات كونفوشيوس تعرضت للحفظ المتواصل على مدار اكثر من الفين سنة. والنص القراني كغيره من النصوص لن يخرج عن هذه القاعدة التاريخية القطعية، وتوجد أدلة تاريخية من التراث تبرهن على ذلك. - انه تم جمع القران منذ عصر محمد خلال مراحل متعاقبة. وتوجد شواهد عديدة من كتب التراث تدل صراحة على حدوث التنقيح والتعديل ومنها: - روايات ذكرت سورا أنها كانت من القرآن وحذفت منه، ومنها: الاحاديث الكثيرة حول سورة الاحزاب منها ما روي عن عائشة : "أنّ سورة الأحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مائتي آية، فلم نقدر منها إلاّ على ما هو الآن". روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: "كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب". - روايات ذكرت ايات أنها كانت من القرآن وحذفت منه، ومنها: روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف: "ألم تجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها؟ قال: أُسقطت فيما أسقط من القرآن". روي عن عائشة أنّها قالت:"كان فيما أُنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن". - اختلاف مصاحف الصحابة : روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما. وأن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصحف ،يقول : ليستا من كتاب الله. وغير ذلك ... - اختلاف القراءات المختلفة. فنجد في بعض القراءات كلمات وحروف زائدة او ناقصة عن القراءات الاخرى وكلمات مختلفة في قراءة عن قراءة اخرى وهذه الاختلافات تدور حول المصحف المجموع!. في قراءة حفص : "الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد". وفي قراءة ورش حذفت كلمة بكاملها: "الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله الغني الحميد". وهذه الاختلافات بين القراءات ليست اختلافات بسيطة غير مؤثرة كما يروج المرقعين بل نتج عنها اختلافات كبيرة في المعاني والاحكام ونحوها. لذلك قال ابن عمر " لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه! قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ". ونجد في كتب التراث اعتراف العديد بحدوث التنقيح والتعديل فهذا القاسم بن سلام في كتابه فضائل القران يضع عنوان صريح "باب ما رفع من القرآن بعد نزوله ولم يثبت في المصاحف". طبعا وجد المفسرين والمتكلمين أنفسهم امام اشكالية عويصة ومعضلة كبيرة فوضعوا ترقيعتين. الاولى: القول بنسخ التلاوة لفظا وهذا يتعارض مع ما ثبت من روايات عن الصحابة في اثبات انه من القران الذي يُقرأ ويُتعبد بتلاوته. الثانية: القول بالاحرف السبعة وانزالها بشكل تعسفي على الاختلافات الموجودة وهذا يتعارض بوجود زيادة ونقصان في الحروف والكلمات ما بين القراءات المختلفة فضلا عن الشاذة التي هجرت وليست مجرد اختلاف في القراءة.
@yousrytawfik44012 жыл бұрын
كان الرجل كان موجودا بينهم يتكلم بمنتهى الثقة !!!و رأى جبريل فى العرضة الأخيرة !!!بلاش لف و دوران !!!و اله لا يدرى ما ينزل
@yousrytawfik44012 жыл бұрын
ابن مسعود ضربه عثمان مما تسبب فى قتله
@torkalpha33122 жыл бұрын
الصحيح هو القول أن الآية فسخت
@torkalpha33122 жыл бұрын
نسخ الآية يعني كتابة الآية طبق الأصل أما الفسخ هو إلغاء الآية تماما
@samerrsamy2 жыл бұрын
عته ما بعده عته واجابة السؤال بسؤال افلاس
@yousrytawfik44012 жыл бұрын
الترقيع لا يفيد !!!
@asefgodban77042 жыл бұрын
انزلو يا جبريل ب قرأتين !!! رد الدكتور أحمد يعكس تماما التبرير و التلفيق ، يعزي اختفاء حروف الجر لتسهيل الحفظ و اختلاف التشكيل لتسهيل النطق !!! سؤال اين الاعجاز اللغوي الإلهي هنا ؟ الا يدل ذلك علي ضيق موسوعة الإله التعبيرية ليحتاج أكثر من تشكيل ومن قراءة للتسهيل و لتوسيع المعني ، كلما تكررت الكلمات و بذل جهد في ذلك دل علي عجز المتكلم و ليس فصاحته النقطة الأهم عند طباعة اي كتاب فإن المؤلف يشير داخل هذا الكتاب عن أي تفاصيل تتعلق بتاليفه و صياغته . لماذا لا يحتوي القران علي إشارات للاحرف السبع المزعومة و القراءات العشر ؟؟ لماذا يتحدث عنها من خارج الكتاب ؟ عبر السنة الخ الخ