كيف غيرت السرعة الرقمية مفاهيمنا عن الأخبار والمعرفة؟ كوكاس يستعرض رؤيته العميقة

  Рет қаралды 371

Febrayer TV | فبراير تيفي

Febrayer TV | فبراير تيفي

Күн бұрын

كيف غيرت السرعة الرقمية مفاهيمنا عن الأخبار والمعرفة؟ كوكاس يستعرض رؤيته العميقة
قدم عبد العزيز كوكاس، الكاتب والإعلامي المغربي ذو الخبرة التي امتدت لثلاثة عقود في الصحافة، (قدم ) رؤية عميقة حول التحولات الجذرية التي شهدها العالم، خاصة في مجال الصحافة والإعلام.
وفي حديثه، أشار كوكاس قائلا: "كنا نعيش في زمن فقد فيه اليقين مكانته، حيث لم يعد هناك أي يقين ثابت يمكن أن نعتمد عليه أو نرتكز إليه، كانت حركة الأحداث تسير بسرعة هائلة، مما جعل من الصعب على الفكر أن يواكبها أو يستوعبها بالشكل الذي كان يحدث في الماضي".
وتابع: "في الماضي، كانت النظريات الكبرى والأيديولوجيات تقدم لنا تفسيرات شاملة لأسئلتنا وقلقنا، وكان العالم يتغير ببطء، مما كان يمنحنا شعورًا بالاطمئنان"، لكن في الزمن الذي تحدث عنه كوكاس، لم تعد هناك نظرية قادرة على أن تثبت نفسها أو أن تقدم إجابات قاطعة للأسئلة التي طرحتها التحولات المتسارعة في العالم.
وأشار كوكاس إلى أن العالم في تلك الفترة أصبح قرية صغيرة، بل أكثر من ذلك، أصبح "بيتًا صغيرًا" أو حتى "شاشة هاتف محمول"، حيث كان الجميع يتلاقى في فضاء رقمي واحد. هذا العالم الجديد كان يقوده الذكاء الاصطناعي، مما خلق حالة من القلق الكوني الذي عاشه الجميع، بما في ذلك المغرب.
في الماضي، كنا نعيش في عهد "الكبار"، يضيف كوكاس حيث "كانت هناك أسماء قليلة ولكنها عظيمة في مجالات الفكر والأدب والفلسفة، كنا نقرأ لطه حسين، وقاسم أمين، وتوفيق الحكيم، وأحمد أمين، وغيرهم من الأسماء التي كانت تملأ مكتباتنا وتشكل مرجعياتنا الثقافية".
على المستوى العالمي، كنا نقرأ لسارتر وماركس وفرويد وكانط وآدم سميث، وغيرهم من المفكرين الذين كانت نظرياتهم تشكل أساسًا لفهم العالم.
لكن في الزمن الذي تحدث عنه كوكاس، كان العالم يتسع بشكل هائل، وأصبح من الصعب حتى أن نتعرف على الأسماء الجديدة التي كانت تنتج في مجالات الثقافة والفن والفكر. فالمجالات كانت تتسع، والأسماء كانت تتكاثر، ولم نعد قادرين على متابعة كل ما كان ينتج، كنا نعيش في عصر الانتقال نحو ما أسماه مارشال ماكلوهان "ميلاد الإنسان الرقمي"، حيث انتهى عصر الإنسان التقليدي، ولم يعد هناك مكان للأحلام القديمة. حسب الإعلامي نفسه.
وفي هذا السياق، كان الإعلام التقليدي يعيش أزمة حقيقية، خاصة الصحافة الورقية التي شبهها كوكاس بـ"بطل تراجيدي" كان يعرف أن نهايته قريبة، ولكنه كان يريد أن يموت بكرامة، فالصحافة الورقية، كما يقول كوكاس، في تلك الفترة كانت تواجه تحديات كبيرة، من ارتفاع تكاليف الطباعة إلى صعوبة المنافسة مع الإعلام الرقمي الذي كان يتميز بسرعته وقلة تكلفته.
فالصحافة الورقية، يضيف المتحدث، "كانت تتطلب جيشًا من العاملين، من الصحفيين المحليين إلى المصححين والمخرجين الفنيين ورؤساء التحرير، بالإضافة إلى عمليات الطباعة والتوزيع التي كانت تتطلب بدورها جيشًا آخر من العاملين".
في المقابل، كان الإعلام الرقمي يتميز بسرعته وقلة تكلفته، مما جعله الخيار الأفضل للجمهور الذي كان يبحث عن المعلومة السريعة. فالعمر الافتراضي للخبر أصبح قصيرًا جدًا، ففي الماضي، كنا ننتظر أسبوعًا أو أكثر لنقرأ الأخبار، ولكن في ذلك الزمن، كان الخبر يموت بعد دقائق من نشره، لأن العالم كان يتغير بسرعة لا يمكن للصحافة الورقية أن تواكبها.
وأشار كوكاس إلى أن الصحافة الورقية كانت تعيش أزمة وجودية، ولكن هذه الأزمة لم تكن تعني بالضرورة نهايتها، بل كانت قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التكيف مع الواقع الجديد، فالصحافة، سواء كانت ورقية أو رقمية، كانت تبقى أداة أساسية لفهم العالم ونقل الأخبار، ولكنها كانت تحتاج إلى أن تتطور لتواكب التغيرات السريعة التي كان يشهدها العصر الرقمي.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة

Пікірлер
بصراحة | لقاء مع المفكر والفيلسوف دكتور مراد وهبه
1:02:00
تحدي المعلومات - عجائب الكون 😳🔥
1:01:15
الغافري QQQ
Рет қаралды 3,9 МЛН
VIP ACCESS
00:47
Natan por Aí
Рет қаралды 30 МЛН
The Best Band 😅 #toshleh #viralshort
00:11
Toshleh
Рет қаралды 22 МЛН
كيف ردت مصر على تهديد ترامب بتنفيذ خطة التهجير
22:15
تحدي المعلومات - عالم المجوهرات 💎🔥
1:12:52
الغافري QQQ
Рет қаралды 3,5 МЛН
خالص جلبي:نقد الفكر الديني
39:19
Mominoun WithoutBorders
Рет қаралды 128 М.
VIP ACCESS
00:47
Natan por Aí
Рет қаралды 30 МЛН