الحلقة (17) يااانساء المؤمنين وياأهل القانون أنقذوا فقه الطلاق (المقدمة)

[@naseembak6959]

ما شاء الله صراحه مفكر درجه أولى ، الله يحفظه ويعطيه ألف عافيه

[@يعقوبالعقرباوي]

لو سمحت استاذنا الكريم ،نريد منكم أن تزودنا بالتقويم الصحيح (روزنامه) ولك جزيل الشكر والتقدير

[@najatjan9975]

الوقت جدا قصير لايكفينا حلقات الاستاذ ياسر نريد شرحا مستوفي كامل رجاء،ولكم الشكر الجزيل

[@عيسىبنسالم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف التحييييا العطرة 🥰💕✅

[@anwer0077]

انسان رائع

[@Aldimashqi2l1]

رائع جداً ❤

[@مسترسكر]

بارك الله فيك. موضوع مهم. غالب الرويلي.

[@dvrafox573]

شكرا وجزاك الله كل الخير. وشكرا موصل استاذ ضياء ❤❤❤❤

[@نقطةنقطة-ز8ر]

احسن حل

[@user-su5no2lz7o]

يا استاذ ياسر والاستاذ ضياء. ١٥ دقيقة لاتكفي

[@mohamedalfatih820]

هناك متابعين لا يستطيعون فتح فيديوهات لأكثر من 10 أو 15 دقيقة بسبب ضيق ذات اليد .. اليوتيوب يفترس نقوذهم في أقل من 5 دقائق فيقعدون ملومين و محصورين 😢

[@iwillneverfadeaway3106]

استاذ الله يوفقك اعرض لنا صوره التقويم فانت من بداية الحلقات تتحدث ولم ترينا التقويم 😞زهقت وانا انتضر

[@محمدإبراهيمأبوعلي-ل8ش]

لو جعلتموها ٢٠ دقيقة لكان افضل ، وبارك الله فيكم ❤

[@areejaladwani5007]

الله سبحانه وتعالى لمن ارسل النبي محمد عليه الصلاه والسلام ارسله رحمة للعالمين وارسله ليخرج الناس من الظلمات الى النور ،، الله ورسوله علمونا الدين في القران والسنه النبوية بشكل مفصل ،، وقال الله تعالى في اخر ايه نزلت ( اليوم اكملت عليكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) . الدين الاسلامي والرسول من كثر حرصه على امته علمهم ادق التفاصيل في امور الدين ،، ابسط مثال في حكم ان الشعر مايجوز ان يجلس ٤٠ يوم بدون حلق ماقال كذا وبس فصل وقال نتف الابط وحلق العانة .. ليه قال نتف وحلق ؟؟ لان كل منطقه مخصص لها طريقه معينه ولو ماطبقنا هذا الكلام مليون بالميه له اضرار على صحة الانسان .. هذي نقدر نقول من ابسط الامور اللي فصلها الدين .. الطلاق انزل الله في القران سورة كامله لعظم هذا الامر ولو كان نفس ماقال الشيخ هذا ف الله مو عجزان انه يوضح هذا الامر ،، زي ماوضح تفاصيل التفاصيل في ((الميراث))،، وايضا في الشهاده قال ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى)) شايف كيف دقة التفصيل يعلمنا ان المرأة ممكن تنسى ووووو وكم امرأه وكم رجل !!! انت مستوعب دقة التفصيل في الايه ؟؟ وفي منهم ((المحارم ))ذكرهم بالتفصيل الابن وابن الابن وابن الاخت واخواتكم وربائبكم اللاتي في حجوركم وووووو ،، فصلنا بدقة مافيها جدال ،، واشياء كثيره مااقدر اذكرها مفصله في الدين ،، هل تتوقع الطلاق من زمن الرسول الى زمنا هذا ماأنار الله بصيرة احد من الصحابه ولا اللي بعدهم ولا بعدهم الى يومنا هذا ؟؟؟ لو كان زي مايقول الاخ كان فُصِّل هذا الامر في سورة الطلاق ،، لان الله يعلم بالاقدار الى قيام الساعه وكان مايعجزه انه يبين هذا الشي للرسول وللناس كافه لانه امر عظيم جدا ولا فيه لعب ولا تفصيل من قبل البشر . ف تفصيله اجتهاد منه ،، يتمنى المتسرعين في الوقوع فيه لو انهُ حقيقه .. الله حفظ للمرأة كرامتها ،، المرأه بطبعها عاطفيه ممكن تسامح كثير زي ماقال الشيخ وترجع قبل انتهاء العده ،، بس هذا في اهانة للنفس البشريه والله حفظ هذي النفس ويأدبنا غصب عنا ولو كنا لسنا براضيين بس هذي حدود الله وضعها للناس ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه .

[@muryood]

التحية والتقدير استاذنا ياسر ومقدم البرنامج استاذ ضياء نتمنى أفراد مساحة اكبر لان التجزئة تضر بالموضوع وفهمه والموضوع مهم جدا يناقش بعدم انقطاع . ممكن مبوب على حلقات ولكن ١٥ دقيقة ليست لمثل هكذا مواضيع

[@مسلم-ب4س]

فخر السودان والامه الاسلاميه بس لو تكرمت وتكلمت باللغه العربيه الفصحى لكي تصل العالم الاسلامي ويعوا ما تقوله . جزاك الله خيرا

[@sabbrook5323]

شيخ ياسر بالله عليك سؤال مهم، ياريت تفسير سريع لأية لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن! هل هو تحريم الزواج من غير المسلمين كاللادينيين ام ماذا، و هل من كان يتزوج منهم يجب أن يطلق الآن بالطريقة التي طرحتها؟

[@alsarasiddig8402]

اليس لموضوع كروية الارض او تسطحها علاقة بالتقويم؟

[@ادنفيق]

الاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

[@koubra4491]

لما لا تجيب عن التساؤلات ؟ هل نحن في رمضان حقا ؟

[@Yasir-3drgawy.]

لا طبعا- نحن في اليوم الثاني من شهر ربيع الثاني

[@koubra4491]

@@Yasir-3drgawy. بارك الله في فكرك و جعل البركة في عمرك

[@meryemafi1192]

ما العمل ادا ؟ وهل انتم متاكدون؟ وشكرا لك على هذا العمل القيم

[@aminkhallat8058]

ما تفسير ولبثو في كهفهم ٣٠٠ وازدادو ٩

[@mohamedalfatih820]

​@@Yasir-3drgawy.😢

[@hodakaledtarek-xg2xk]

للماذا هذا الاسترسال والمقدمه الطويله دون الدخول فى الموضوع نريد الاستفاده من كل كلمه للفقيه القدير بارك الله فيك

[@mohamedalfatih820]

هذه مقدمة ، انتظر الحلقات القادمة

[@احمدابوسن-ذ8ر]

ياخ الدين دا ما استنتاج وبحوث انت مزمل فقيري ماقدرت تناقش

[@MrHashimozotoyama]

تحية طيبة لك أخي ياسر. لك جزيل الشكر في سعيك واجتهادك ولكني اراك ما زلت متأثراً بالثقافة الموروثة الذكورية في حق الأنثى من بني آدم. اسمح لي أن أعطيك مقدمة في تصحيح مفهوم كلمة "النسا" في القرآن ثم يليها بعض الأبحاث في التعليقات أدناه لتتأكد من هذا اللغط بنفسك. ألفاظ القرآن تستمد معانيها من معنى جذر الكلمة في اللسان العربي، ولكن في لغة البشر تم إسقاط كثير من هذه الكلمات على مظاهر من حياتهم اليومية وبيئتهم، ألخ. فألفاظ مثل رجل و نسا وامرأت وذكر وأنثى التي وردت في القرآن لا تعني ما أسقطه عليها العرب. والقرآن هو الذي يثبت ذلك مثل قوله "زين للناس حب الشهوات من النسا والبنين...". وقول "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه". و قوله "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجال...". هذه الآيات تثبت أن الرجل هو مقام من القوة المادية والمعرفية، وأسقطها العرب في العهد العباسي على الذكور. ولكن في معجم لسان العرب مثلاً يطلق على الأنثى نفس هذا اللفظ مع التأنيث ويقال "رجلة". كذلك النسا هو من جذر الفعل الثلاثي المعلول نَسَا، و المفرد منه نَسَا، وجمعه نِسَا وفي البشر هم المتأخرون الضعفاء الذين يعتمدون على غيرهم سواء كانوا ذكور أو إناث. وهذا المعنى كذلك تم اسقاطه على الإناث. وفي التقويم النسي هو الشهر الذي يضاف على السنة القمرية كلما وصل مجموع الأيام المتأخرة عن السنة الشمسية ثلاثين يوما. وهو زيادة على الإثنا عشر شهرا ألمذكورة في الآية ٢٦ من سورة التوبة لورود كلمة "إنما" في مطلع الآية التالية وهي تفيد التعقيب والتعليل فيما سبق ذكره. فالنسي زيادة على الاثنا عشر شهرا وليس زيادة في الكفر. لفظ "في الكفر يضل به..." هي جملة جديدة مفادها التعريف بالضد، أي "في الإيمان يهدي به الذين آمنوا، يحرمونه في كل عام ليحفظوا عدة ما حرم الله...". أما النسا في الآية "زين للناس حب الشهوات من النسا..." هنا النسا مجموع على أشياء غير عاقلة مثل الأبنية (وليس الأبناء) والأموال، ألخ. في هذا السياق النسا يجب أن تنطق النُسَّا بضم النون وتشديد السين ليكون جمع لإسم فاعل متكرر من مفرد "نَسَّاء" الى الجمع "نُسَّاء" مثل "القَرَّاء" و "القُرَّاء" و أيضاً مثل "الجَلَّاد" و "الجُلَّاد" . والنَسَّا هو ما يؤخر ما سبقه ويجعله يُنسى. في لغتنا الحديثة نقول آخر موضة و آخر موديل، ألخ. وكذلك الذكر والأنثي في اللغة لا علاقة لهما بالجنس وإنما الذكر من الذِكر وما يذكره الناس لبروزه وظهوره بينهم، والأنثى من أنثَ وهو الإنطواء وعدم الظهور. فهذه الصفات تفرق بين الأقوياء والضعفاء في الكسب وليس في الجنس. فقد تجد إمرأة ذكرة و رجلة والعكس. اذا طبقت هذه المفاهيم لجذور الكلمات نخرج من أزمة الذكورية التي أسقطناها على لسان القرآن ونفهم أن الله لم يفرق بين الذكور والإناث كما فهمونا، وإنما جعل مسئولية الضعفاء على الأقوياء، وجعل مثلاً نصيب الضعفاء في الميراث مفصلاً ونصيب الأقوياء هو فقط المتبقي بعد قسمتهم وقسمة الوالدين وعطايات أولي القربي. ف"الرجال" في الميراث ليس لهم "نصيب" ضعف "النسا". و"الحظ" ليس هو نفس النصيب كما في قوله "ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم" وكذلك في قارون "إنه لذو حظ عظيم". فالحظ هو ما يكتسب من بعد بذل مجهود وليس كما نقول في العامية اليوم. فآية "للذكر مثل حظ الأنثيين" جملة تعليلية تعلل ما سيلي من تفضيل الضعفاء على الأقوياء في الميراث. وكذلك اللفظ القرآن "زوج" و جمعه "أزوج" وهم ليسوا زوجات إناث وإنما الزوج يشير الى المماثل في الصفة أو الوظيفة وفي القرآن أزواج النبي المماثلون له هم الذين عملوا معه في نشر الدعوة وهم ما نطلق عليهم اليوم لفظ "الصحابة". وأخيراً كلمة "إمرأت" في القرآن ليست كناية عن الأنثى البالغة وإنما كناية عن من هو تحت إمرة غيره، يعنى "إمرأت نوح" هو المنفذ لأوامر نوح، وأمرأت غرعون وأمرأت العزيز، لذلك في الشهادة يطلب شهادة رجلين أو رجل وامرأتان، لأن أمرأت هو شخص مأمور يتلقى أوامره من شخص آخر مثلاً وقد تتعارض شهادته مع مصلحة سيده، و"الرجل" هو شخص مستقل ليس مأمور من غيره فشهادته اقوى من شهادة المأمور. الأبحاث التالية في التعليقات ستوضح هذا الأمر أكثر. 👇🏼

[@MrHashimozotoyama]

"النسا" في المواريث فهم مدلولات الكلمات مثل الرجال والنساء والذكور والإناث مفصلي في فهم مسألة المواريث في القرآن وكذلك فهم الفرق بين "النصيب" و "الحظ". في اللغة كلمة النسا (بدون الهمزة على السطر التي أضافها الفراهيدي على الرسم الأصلي) هي من مصدر نَسأ يَنسأُ نَسأً والفاعل ناسئ وجمع الفاعل نُسَّا والمفعول منسي و اسم المفعول النسي وهو المتأخر الذي يتبع غيره. والنسيان هو ما تأخر وغاب عن الذاكرة وفي الشهور هو شهر النسي الذي يجمع الأيام المتأخرات. وفي البشر "المتأخرون" هم الضعفاء مادياً أو علمياً أو في مركزهم الوظيفي، الخ، سواء كانوا ذكورا أو إناثا شباباً أو شيوخاً، طالما ان هناك شخص فوقهم يعولهم وهم متأخرون عنه فهم نِسَا والمفرد نَسَا. والرجال في اللغة من مصدر رَجَل يَرجُلُ رَجلاً فهو راجل و مرجول. وهو الرجل هو الإنسان القوي الكامل المتحرك ذاتياُ ويقال للأنثي رجُلة (معجم لسان العرب). وفي المجتمع البشري هم المقتدرون ماديا و باستطاعتهم عول غيرهم و ممكن يكونوا ذكور أو أناث. وهذا يفسر التناقض الظاهر في الآيات مثل (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين....). الناس ذكور و إناث. كيف الإناث تشتهى النساء؟ أم أن "نساء" هنا لها معنى آخر؟ آيات الميراث في مطلع سورة النساء تبدأ "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب..." . هذا تأكيد على أن الكل له نصيب في التركة إن قل أو كثر والآيات التالية ستبين نصيب كل واحد منهم. ثم يأتي في الآية التالية ذكر اعطاء الصدقة لأولي القربى واليتامى والمساكين الذين حضروا القسمة بعد وفات الشخص "وإذا حضر القسمة أولي القربى..." وهذا ينساه كثير من المتدبرين وسيأتي ذكره لاحقا. ثم يأتي تنبيه هام جدا للذين حضروا وشهدوا الوفاة أن ينقلوا بصدق آخر وصية سمعوها من المتوفي. فالقرآن يحفظ حق المتوفي في الوصية للضعفاء أو المقعدين من أولاده نصيب أكثر من الأقوياء الأصحاء لآخر لحظة في حياته، بل ويحثه على ذلك ويحث الشهود على الافصاح بذلك بتذكيرهم بحالهم عندما يأتي دورهم للموت وقد وصوا لضعفاء أولادهم "وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعفا...". ثم يلي قوله "إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً...." وفيه تنبيه مرة أخرى على عدم ظلم الضعفاء (النساء) في الوصية والميراث وفيه تأكيد على حقهم قبل حق الأقوياء (الرجال). لو دققنا في جميع آيات المواريث لا نجد أي ذكر لكم هو نصيب الرجال على الإطلاق، وإذا قسمنا الميراث رياضيا دائما سنجد هناك مبلغ متبقي ولا يعرف لمن يكون هذا المتبقي. وذلك يدل على أن نصيب الرجال هو فقط ما تبقى بعد قسمة الضعفاء من الأولاد والوالدين ومن بعد رزق أولي القربى واليتامى والمساكين إذا حضروا القسمة والدليل كما يلي. الذكر في اللغة هو البارز البائن الذي يذكر والأنثى هو المخفي المستتر الذي لا يذكر وأسقطت هذه العبارات على أشياء كثيرة منها الأعضاء التناسلية وأصحابها وتوصيلات الكهرباء وقطع السيارات، ألخ. و "الحظ" في اللغة هو الشيء المكتسب بعد بذل المجهود والدليل من القران في قوله "ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم" وأيضا قوله "ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم" فهذا الحظ لا يكون الا بعد بذل المجهود ولا علاقة له بعبارة "ضربة حظ" كما نقول في اللغة العامية اليوم. فالذكر في جنس البشر في القران هو مقام وليس نوع جنسي وهو الذي يستطيع بمقامه البارز والمذكور بذل المجهود والاكتساب بضعف ما يستطيع الأنثى وهذا تعريفه في الآية. من هذا المنظور تكون الجملة "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين" قبل الشروع في تفصيل القسمة هي عبارة عن تعليل وتوضيح لتفضيل الضعفاء في القسمة على الأقوياء في الجمل التالية. وهذا لأن الرجال الذكور أصلا هم في غنى عن الحاجة بسبب مقدرتهم المتفوقة على الكسب. فالمفهوم العام والمطبق في القانون "الشرعي" وهو أن "نصيب" الذكر هو ضعف "نصيب" الأنثى وهذا خطأ كبير وظلم شنيع. والصحيح هو أن الميراث يقسم على الضعفاء أولاً، فلو كان في أولاده اثنين أو أكثر من الضعفاء فلهم ثلاثا التركة وإن كان ولد واحد ضعيف الدخل فيقسم له نصف التركة، ثم يحسب نصيب الأبوين من المتبقي بعد ذلك بدلالة ورد عبارة "مما" في الآية التالية "ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك" وما تبقى يقسم على "الرجال" ذوي الدخل والقوة المادية. ومن القسط أن يستخرج الصدقات من نصيب "الرجال" تلبيةً للأمر في الآية الثامنة "وإذا حضر القسمة أولي القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه". والشائع عند الفقهاء من إعطاء الأب ضعف نصيب الأم فهذا تفريق غير مبرر مرة أخرى بين الذكر والأنثى جنسيا. أنا أقول إن الأبوين نصيبهما متساوي لأن القرينة التي تعادل بين نصيب الأبوين جاءت أولا في قوله "فلكل واحد منهما السدس مما ترك". هذه الجملة وضعت قاعدة للمساواة بين الأب والأم فعندما تأتي أية بعدها تذكر الأم فقط "فلأمه الثلث" يجب أن يعمل بالقاعدة وإعطاء الوالد نفس النصيب وليس الافتراض بأن المتبقي ثلثان فيأخذها الوالد لأنه ذكر. المتبقي سيؤخذ منه رزق أولي القربى والمساكين وما تبقى بعد ذلك فهو نصيب الرجال كما سبق. أما التفريق بين نصيب الزوجة في تركة زوجها (الربع إذا لم يكن له ولد والثمن مع الولد) ونصيب الزوج في تركة زوجته (النصف إذا لم يكن لها ولد والربع مع الولد) في الآية الثانية عشر فهذا عائد لغلبة وفاة الزوج قبل زوجته وندرت وقوع العكس وهذا تفضيل للزوجة على الزوج والله تعالى أعلم. والمفهوم السائد عند الفقهاء أن "الرجال" هم من الذكور فقط فهذا يعود الى الحديث الموضوع: أَنه لعن المُتَرَجِّلات من النساء، يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زِيِّهِم وهياتهم، فأَما في العلم والرأْي فمحمود، وفي رواية: لَعَنَ الله الرَّجُلة من النساء، بمعنى المترجِّلة وهذا مناقض لمعاني هذه العبارات في القران وناتج عن تصور ذكوري للذين وضعوا هذا الكلام. والله تعالى أعلم.

[@MrHashimozotoyama]

"النسا" في الطلاق والمحيض سورة الطلاق تتحدث عن العقود بصفة عامة وحق الإخطار عند فسخها ولا تتحدث عن خصوصيات النساء الطبية تحديداً. فالمحيض من جزر حَاض يحُوض حَيضاً فهو حَائض و محضوض و مَحيض. حاض الشيء معناه جمعه فالمحيض هو الشيء الذي يتم جمعه أو إنتاجه. والطلاق هو التحرر من قيد معيّن وبالمعنى العام الطلاق يكون من عقد مبرم بين طرفين على عمل أو مجهود أو إنتاج لمدة زمنية جارية أو محددة. ذُكِرت عبارة المحيض في سورتي البقرة و الطلاق بخصوص النساء. والمتأمل في المعنى اللغوى لعبارات القرآن يفهم أن النساء في العموم هم المتأخرين والضعفاء في مركزهم أو نفوذهم سواء كانوا ذكورا أو إناثا. و في العقود هذا يشمل الموظفين والعمال أو المقاولين الذين يعملون بعقود تحت رب العمل. وفي هذا السياق فالطلاق هو فسخ العقود و الآيات الأولى تثبت لهؤلاء حقهم في مدة الإخطار في حال الإختلاف مع رب العمل. "يا أيها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن و أحصوا العدة". والمحيض في هذا السياق العام هو الجمع أو الإنتاج الذي يعمل عليه الموظف أو العامل أو المقاول مقابل أجرته. فتأتي الآيات في هذا الخصوص وتقول "{ وَٱلَّـٰۤـِٔی یَىِٕسۡنَ مِنَ ٱلۡمَحِیضِ مِن نِّسَاۤىِٕكُمۡ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَـٰثَةُ أَشۡهُرࣲ وَٱلَّـٰۤـِٔی لَمۡ یَحِضۡنَۚ وَأُو۟لَـٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن یَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ یُسۡرࣰا } بمعنى أن من يئس من مواصلة الإنتاج له حق مدة الإخطار بإنهاء العقد مثله ومثل الذي بدأ ولم ينتج شيئا بعد. و أولات الأحمال هم الذين تعاقدوا على إنتاج شيء معين في فترة معينة فعدة الإخطار عند هؤلاء هو إنتهاء الفترة الزمنية لإنتاج الشيء المتفق عليه (المقاولة). ثم يتواصل الحديث عن الذين أعطوا إخطاراً بإنهاء عقدهم و يمنع إخراج هؤلاء من بيوتهم (والبيت معناه العام هو المنظومة الشاملة، وفي العقود يشير الى كل بنود العقد من مصروفات وبدلات واستحقاقات... الخ) لمدة الإخطار الكاملة. و الرضاع من رضع الشيء أي أكتسبه بمجهود مثلما يرضع الطفل اللبن. فالإرضاع هو العكس بأن يخرج الشيء بمجهود. لذلك يقول "فإن أرضعن لكم فاتوهن اجورهن" يعني إذا أكمل العامل إنتاجه في فترة الإخطار يُعطى أجره كاملاً دون نقصان. وإن لم يفعل فالقرآن يحث على حل الخلاف وعدم المبالغة والإصرار "وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى". أما في سورة البقرة، في قوله "يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض" فهذه إشارة لفترة الإنتاج النهائية و جني المنتج في أي عمل متعاقد عليه. وفي هذه الفترة تكون ذروة الضغط على العمال لإنهاء المشروع. ولهذا فرب العمل أو صاحب المصلحة منهي عن التدخل في هذه الفترة (وإجراء أي تغييرات في العقد مثلا) ومأمور بإعتزال عماله أو الشركة المقاولة المتعاقد معها للسماح لهم بإنهاء العمل. "فاذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم الله" والتطهر هو إزالة الشيء وإبعاده أي بعد الإنتهاء من الانتاج هنا يجب الأتيان من المال والأجرة المتعاقد عليها والتي أمر الله بها في قوله "أوفوا بالعقود". قد يستغرب البعض لهذا المعنى لكن من تعامل بالعقود يعلم تماما أن رب العمل يغير في المواصفات و الكميات و حدود المتعاقد عليه كثيرا وكل ما تقدم المشروع كلما صعب على العامل أو المقاول المتعاقد أن يستوعب هذه التغييرات في المنتج النهائي. هذا هو المعنى العام للسياق فسورة الطلاق تتكلم عن العقود وحفظ حقوق العمال والمتعاقدين في حال فسخ العقد. يمكن الآن بعد فهم المراد العام تخصيص أحكام على أنواع مختلفة من العقود ومنها عقد الزواج .فكل ما ذكر في سورة الطلاق يمكن أن يطبق على عقد الزواج أيضا بحسب البنود المنصوصة فيه. وفترة الإنتاج النهائية عند المرأة إما للبويضة الساقطة أو للطفل الكامل فترة صعبة جداً والإشارة الى إعتزالها هو لعدم مطالبتها بالجماع في هذه الفترة أي قبيل الدورة الشهرية أوالولادة وبعيدها برغم استحقاقه للطلب بحسب العقد. فاذا انتهت هذه الفترة يتوجب دفع الأجور المستحقة "فاذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم الله" أي من الأموال و تنفيذاً لأمر الله بالوفاء بالعقود لقوله "يايها الذين آمنوا أوفوا بالعقود". هكذا في رأيي المتواضع يفهم المعنى العام للآيات بمعاني الألفاظ ثم يقاس عليها في التخصيص وليس العكس. والله تعالى أعلم.

[@MrHashimozotoyama]

تعدد "النسا" سورة النسا كلها تتحدث عن حقوق الضعفاء لأن هذا هو معنى الكلمة من نسأ ينسأ نسأً أي "تأخر" وليس معناها إمرأة. والآية التي ظن المفسرون أنها تبيح تعدد الزوجات اتت في سياق رعاية الأيتام والمساكين ولا علاقة لها بالزواج أصلاً. والمفتاح لفهم هذه الآية يكمن في فهم معنى ثلاث كلمات. النكاح في اللغة وهو التعاقد والإلتزام، والقسط هو إعطاء الشيء حقه الخاص به، والعدل هو المساواة بالمثل. ( وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ فَوَ ٰ⁠حِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟ ) فالآية تخاطب الذي يريد فعل الخير، أذا اراد أن يكفل يتيما ويتبناه فعليه ان يعطيه معاملة خاصة تليق باحتياجاته وهذا هو "القسط" لان هذه المعاملة الخاصة لن تكون متماثلة مع ما يعامل به أولاده من صلبه. فإن خاف من ان لا يتحمل هو أو أولاده هذا التباين في المعاملة فلا يبادر الى هذا الصنف من الأعمال الخيرية ويتكفل "بالنسا" أي بمن يحتاجون الى المساعدة مثل الطلبة الذين يحتاجون المال لإكمال دراستهم، أو العاطل عن العمل الذي يحتاج المال للتدريب على مهنة، الخ. كل هؤلاء من "النسا" أي المتأخرين بسبب عائق من قلة المال أو المعرفة أو الخبرة، الخ. باب الأعمال الخيرية هنا مفتوح على كل أصناف هؤلاء النسا "مثنى وثلث وربع". فإن خاف الشخص أن لا يعدل بين هذه الأصناف وهنا "العدل" قلت هو المساواة بالمثل أي اذا تكفل مثلاً بتدريب عامل في مهنة وبتمويل طالب جامعي ستكون تكاليفهم مختلفة لأن الدراسة الجامعية مكلفة أكثر من التدريب المهني، فلن يعدل بينهما وقد يسبب له قلقاً أو لمن يكفلهم فهنا "فإن خفتم الا تعدلوا فواحدة" يعني خليك في صنف واحد من النسا فتكفل مثلا بالطلبة فقط، وشخص آخر سيتكفل بتدريب مهنيين فقط، وهكذا. "أو ما ملكت أيمانكم" والأيمان في القران هو الكلام الذي يلزم به الانسان مثل القسم أو الواجب الذي التزم به الشخص تجاه مجموعة من الناس مثل الهائلة الممتدة والجيران وأهل الحارة والقبيلة الخ، فما ملكت يمينك هم النسا الذين في داخل هذه المجموعات التي تحتويك، وهكذا تعود الفائدة على الجماعة من من حولك فينتفعوا ولا يعولوا. ولو تابعت بقية السياق سترى أنها كلها تتحدث عن اموال اليتامي و تعدد الزوجات لا علاقة له بالسياق ولا هو وارداً في القرآن على الإطلاق. والله تعالى أعلم.

[@MrHashimozotoyama]

ضرب "النسا". هل القرآن أمر الرجال بضرب النساء؟ هذا السؤال يتحرج منه كثير من الناس ولكن "الفقهاء" مجمعون على أن الضرب فعلاً مباح و اعتمدوا في ذلك على تفسير الآية الكريمة من سورة النسا المشهورة {...وَٱلَّـٰتِی تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِی ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُوا۟ عَلَیۡهِنَّ سَبِیلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیࣰّا كَبِیرࣰا } اذا نظرنا في معاجم اللغة وفي القرآن نجد أن "الضرب" الحسي هو ملامسة شيأين بحيث يترك الأول أثرا على الثاني مثل ضرب النقود. وفي البشر معناه السير و ترك أثر الأقدام بالطريق، و الضرب بالشيء هو أخذه والسير به، والضرب على الشيء هو وضع مانع وإبقائه عليه، الخ. اما في اللغة المستحدثة تستعمل كلمة "ضرب" بمعنى "الاذى باليد". ولكن في اللغة الفصيحة تستعمل كلمات معينة لهذا الفعل مثل "وكز، صفع، لطم، صك، ركل، الخ. إلا أن تكون مقرونة بعضو من الجسم مثل قوله عن سيدنا ابراهيم "فراغ عليهم ضربا باليمين." فترك فيهم أثراً حيث تشققت الأصنام واصبحت جذاذاً. و الدليل من القرآن في أيات منها { لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلَّذِینَ أُحۡصِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ ضَرۡبࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ... } و أيضا في آيات الأمر لسيدنا موسى بالسير ببني إسرائل و عبور البحر { وَلَقَدۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِی فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِیقࣰا فِی ٱلۡبَحۡرِ یَبَسࣰا لَّا تَخَـٰفُ دَرَكࣰا وَلَا تَخۡشَىٰ }. وكذلك في قوله {فَإِذَا لَقِیتُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَضَرۡبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَثۡخَنتُمُوهُمۡ فَشُدُّوا۟ ٱلۡوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّۢا بَعۡدُ وَإِمَّا فِدَاۤءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلۡحَرۡبُ أَوۡزَارَهَاۚ ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَلَوۡ یَشَاۤءُ ٱللَّهُ لَٱنتَصَرَ مِنۡهُمۡ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَا۟ بَعۡضَكُم بِبَعۡضࣲۗ وَٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَلَن یُضِلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ}. الرقاب هم الأسرى والآية تأمر بضربهم أي إبعادهم من ساحة المعركة الى أن تنتهي المعركة ومن ثم توثيقهم ثم الإفراج عنهم إما مناً او فداءاً. لا تقول أبداً بقطع رؤوسهم كما يظن الكثير من المفسرين. والرجال كما سبق عم اصحاب المصالح والأموال والمعارف والخبرات، والنساء هم العمال أو الموظفون تحت هذا الشخص. بهذا يكون المعنى المراد في اية "والاتي تخافون نشوزهن"، أن تعظوهم بالكلام، ولو ما نفع و المشاعر مازالت مشحونة، على الرجل حينئذِ ترك النقاش، وإن لم يتغير شيء فلصاحب العمل حق في توقيف الموظف توقيفاً إدارياً بسبب فقدان الثقة (فاضربوهن) فإذا تراجع الموظف ورضي بالعودة "فإن أطعنكم فلا تبغون عليهن سبيلاً". لذلك تأتي الآية التي بعدها و تقول "وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهلها..." الآية. يعني بعد الإفتراق المكاني تبدأ عملية الإصلاح بتدخل ممثل قانوني أو إداري مثل مندوب نقابة العمال، الخ، هكذا يكون الكلام منطقي و مفهوم. مواصلة لموضوع ضرب النساءً، هناك تفسير لقصة سيدنا أيوب شائع لا يقبلها العقل. يقول سبحانه في سورة ص: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ *وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } هل يعقل أن المرأة العظيمة التي وقفت إلى جانب هذا النبي العظيم من حر إرادتها و حباً فيه يكون جزائها الضرب؟ و المفسرون يقولون أن النبي العظيم توعدها بالضرب؟ و أن الله أبرً يمينه في ضرب زوجته؟ إذا نظرنا في القصة بالتفصيل فإن إبتلاء سيدنا أيوب كان في صحته و أهله و ماله. فذهبت صحته و مات أولاده و ذهب ماله لأنه لم يستطع العمل طوال فترة مرضه الطويلة. فإذا قرأنا الآية، الله سبحانه و تعالى عوّض النبي أيوب عن ما أبتلي فيه. ١- أعاد له صحته "هذا مغتسل بارد و شراب" ٢- ثم عوّضه بأهل "و وهبنا له أهله و مثلهم معهم" ٣- و ماذا عن ماله الذي خسره كله أثناء مرضه؟ ألم يعوضه عن ذلك؟ أنظر الى كلمة "الضغث". الضغث هو الكم من الشيء الذي يمكن الامساك والاحاطة به. فعندما يقول المولى عز وجل "وخذ بيدك ضغثا فاضرب به" يصبح المعنى بهذا أن الله يعوض سيدنا أيوب عن ماله الذي ضاع بأن أنعم عليه وعوضه بشيء يمكنه الترزق منه، إما محصول زراعي أو علم تخصصي يمكن تدريسه للناس، وهذا معنى "فاضرب به ". وهذا هو المعنى الذي تبين لي وهو اقرب للسياق والله أعلم. ولكن أن يكون المعنى أن سيدنا أيوب و هو أصبر الناس قد غضب من زوجته و توعدها بضربها بالسوط مائة جلدة و أن الله حل له المشكلة بأن يأخذ مائة سوط و يضربها جلدة واحدة... هذا هو التفسير الشائع و أظنه يظلم سيدنا أيوب وزوجته الكريمة الذان صبرا على ألإبتلاء ولم يقنطا من رحمة الله. والله تعالى أعلم.

[@MrHashimozotoyama]

"النسيء" ليس زيادة في الكفر. يقول الله في محكم تنزيله انه جعل الليل والنهار والشمس والقمر لنعلم عدد السنين والحساب. ومن البديهيات التي عرفتها البشرية منذ السومريين و البابليين منذ الاف السنين أن الاثنا عشر شهر قمري يتأخر احدا عشر يوما تقريباً عن السنة الشمسية. ولأن كل الأنشطة الزراعية و تربية الحيوانات وصيد البر متوقف على فصول السنة الشمسية، اكتشف القدماء أن هذا النقصان يجب اضافته لكي لا "ينسى" فيضيع حساب الفصول، فوجدوا ان النقصان بعد عامين و ثمانية أشهر يصل مجموعه الى ثلاثين يوم فاذا أضافوا عندها شهرا تعود الشهور القمرية الى مكانها الصحيح في ابراج السماء و في فصول الأرض مع السنة الشمسية. هذا الشهر هو اسمه "شهر النسيء". وهنا تبدأ المشكلة. (إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَـٰتِلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ كَاۤفَّةࣰ كَمَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ كَاۤفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ ¤ إِنَّمَا ٱلنَّسِیۤءُ زِیَادَةࣱ @ فِی ٱلۡكُفۡرِۖ یُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُحِلُّونَهُۥ عَامࣰا وَیُحَرِّمُونَهُۥ عَامࣰا لِّیُوَاطِـُٔوا۟ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَیُحِلُّوا۟ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُیِّنَ لَهُمۡ سُوۤءُ أَعۡمَـٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ) هاتان الآيتان هما في سياق واحد والدليل هو ورود كلمة "إنما" في الآية ٣٧ وهي دائما في القرآن تفيد التعقيب و التفصيل و التعليل في شيء قد سبق ذكره . فالنسيء زيادة على ما ذكر في الآية السابقة فلو بسطنا تلك الآية لأبسط جملة مفيدة نجدها تقول أن عدة الأشهر عند الله ١٢ شهراً. و النسيء من جنس الشهور ولكنه ليس شهرا ثابتا وانما يأتي بالمتأخرات كل ٣٢ شهر وهذه هي "الزيادة". بعد كلمة "زيادة" يجب ان يكون هنا وقف. ما يلي هذا الوقف هو أمر بذكر الضد. "فِی ٱلۡكُفۡرِۖ یُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُحِلُّونَهُۥ عَامࣰا وَیُحَرِّمُونَهُۥ عَامࣰا لِّیُوَاطِـُٔوا۟ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَیُحِلُّوا۟ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُیِّنَ لَهُمۡ سُوۤءُ أَعۡمَـٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِین) كيف يكون الأمر بذكر الضد؟؟؟ "في الإيمان يهدي به اللذين آمنوا يحرمونه في كل عام ليحفظوا عدة ما حرم الله فيحرموا ما حرم الله والله يهدي القوم المؤمنين". العلة مذكورة بوضوح وهي التلاعب بحرمة النسيء. اذاً على المؤمنين ان يوقفوا هذا التلاعب و يحرموه في كل عام. اذاً يجب أن يضاف النسيء و هو ليس زيادة في الكفر وانما هو الشهر الحرام!!! هذا هو الشهر الحرام الذي فيه يكون القتال كبيرا عند الله لأنه شهر معظم عرفت به الإنسانية عدد السنين والحساب وهو الدليل على آيتي الشمس والقمر ومسارهما المقدر بدقة عالية من خالق الكون. فلذلك جعله شهرا حراما و كتب لنا فيها أداء العمرة وهي "الحج الأصغر" تكريما لهذا الشهر. هذا الشهر لأنه يتكرر كل عامين و ثمانية أشهر فهو يأتي في ثلاث مواضع بين الشهور. في الموضع الخامس واسمه حينئذ "رجب ربيعة" و في الشهر التاسع واسمه حينئذ "رجب مضر" و في الشهر الثالث عشر واسمه حينها "المحرم". وهناك من ينسب موضع المحرم بإطالة مدة أشهر الحج من ثلاث الى أربعة أشهر وقالوا ذلك يكون هو "الحج الأكبر" والله تعالى أعلم. بدون اضافة شهر النسيء يستحيل حساب بداية أعمال الزراعة والحصاد و موعد الاسواق الموسمية. وأكبر مصيبة في هذا هو عدم معرفة موسم تزاوج الحيوانات البرية لمراعاة حرمة صيد البر في "الأشهر الحرم" و بمثله حرمة صيد البحر لورود كلمة "وأحلت لكم صيد البحر". هذا دليل على التناوب في التحريم في الصيد لحماية الحياة البرية من الانقراض، و بدون اضافة شهر النسيء لا يمكن تطبيق هذا التحريم وتنقرض الحيوانات وتتصحر المناطق لإنعدام الاسمدة الحيوانية الطبيعية وبذلك نصبح من المفسدين في الأرض لقوله (وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیهَا وَیُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ). فإما أن نصحح الخطأ الذي طرأ على التقويم "الهجري" الحالي ليصبح تقويما شمسي - قمري حقيقي كما في القرآن وكما تطبقه الحضارات الهندية والصينية والحبشية والعبرية والبابلية أو نتركه ونتبع التقويم الشمسي الإسلامي المعروف "بالتقويم الجلالي" في إيران وافغانستان وهو منضبط مع الفصول والأبراج، أو نتبع التقويم الشمسي الغريغوري الميلادي كما فعلت معظم دول العالم. ولكن أن نظل على هذا المستوى من التخلف العلمي في مسالة أساسية مثل هذا فهذه مسخرة. والله تعالى أعلم

[@soldat5j]

تقمص شخصية الدكتور شحرور واضح مع احترامي الاستاذ

[@Yasir-3drgawy.]

الاستعجال ماتمام يادوب نحن في المقدمة وابشرك مفهومي للطلاق ماعندو أي علاقة بطرح الراحل شحرور ولا اسلوبي بشبهو ولا طريقة الاستدلال

[@soldat5j]

@@Yasir-3drgawy. احترامي استاذ عندما اشاهد حلقاتك هدا ما أحسه و نفع الله بك استاذ

[@tabouqaltlachwak2043]

​@@Yasir-3drgawy. بارك الله فيك، هذا أهم موضوع في عالمنا الآن و علاقته برضاع الكبير

[@tabouqaltlachwak2043]

​@@Yasir-3drgawy. أنت على حق و الدكتور شحرور على حق. اختلاف الفقهاء رحمة

[@ادنفيق]

جهل مطبق