هكذا التلفية المعاصرة. لما أعوزتهم العلوم الشرعية تأصيلا وتقعيدا والنظر في الأدلة ومعرفة دلالاتها ودرجاتها بناء على نصوص القرءان والسنة. لما أعوزهم ذلك. أرادوا أن يختصروا المسافة فنصبوا العداء للمذاهب الفقهية فرفعوا شعار الكتاب والسنة دون معرفتهم لعلم واحد من العلوم الشرعية التي تخول لهم النظر في الأدلة وفق القواعد المحكمة. ودون توفرهم على شرط واحد من شروط المجتهد المخول له النظر في الأدلة. ومنهم عثمان الخميس الذي نتحداه أن يأتي ببحث واحد له في فن من الفنون العلمية.