اكيد انت على عقيدة وحدة الوجود ابن تيمية يعتقد بوحدة الوجود وفي نفس الوقت نزع ارادة الله للخلق انظر كتابه مسألة حدوث العالم فصل [طريقة القرآن في إثبات الصانع وصفاته] فالمقصود هنا: أنه سبحانه ضرب المثل الأعلى، وذكر القياس قياس الأولى في إثبات قدرته على الإعادة بقوله: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [١] فلم يقل: إنه خُلق من عدم؛ بل قال: خُلق ولم يكن شيئاً. وهذا في غاية البيان والسلامة من الاشتباه؛ حيث أخبر: أنه خلقه بعد عدم بقوله تعالى: {وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} ، وأنكر أن يكون مخلوقاً من غير شيء بقوله: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [٢] وهذا استفهام إنكار يتضمن نفي / [٣] المستفهم عنه، والإنكار على من أثبته لظهوره وبيانه. فتبيّن بذلك: أنهم لم يُخلقوا من غير شيء؛ أي: من غير رب خالق خلقهم. كما تبيّن: أنهم لم يخلقوا أنفسهم. فعلم بنفس هاتين القضيتين: أنهم خُلِقوا من خالق خلقهم. كما قال: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [٤]، وقال: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [١]، وقال: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} [٢]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند ذبح أضحيته: «اللهم منك ولك» [٣].
@محمدأحمد-ف3ق9ل4 ай бұрын
كان لازم تسخر من اللحية اولا عشان انك املط
@العلماءورثةالأنبياء_14 ай бұрын
شكرا ياملتحي نسأل الله أن يثبتنا على الحق
@تصاميمحديد4 ай бұрын
هناك حملة مكانس صهاينة واكثر المسلمين من الجهلة والمتخلفين يصدقون ويتبعون هولاء حملة المكانس الصهاينة اصحاب فتاوي الجهاد والنكاح والتكفير وتجنيد الشباب إرهابين وارسالهم الى الدول التي تعادي الاحتلال الاسراءلي وهولاء حملة المكانس الصهاينة اخطر من الصهيونية اليهودية والصهونية المسيحية
@user-mohamme_ahdal4 ай бұрын
هل ابن تيمية امامك ابن تيمية يعتقد بوحدة الوجود وفي نفس الوقت نزع ارادة الله للخلق انظر كتابه مسألة حدوث العالم فصل [طريقة القرآن في إثبات الصانع وصفاته] فالمقصود هنا: أنه سبحانه ضرب المثل الأعلى، وذكر القياس قياس الأولى في إثبات قدرته على الإعادة بقوله: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [١] فلم يقل: إنه خُلق من عدم؛ بل قال: خُلق ولم يكن شيئاً. وهذا في غاية البيان والسلامة من الاشتباه؛ حيث أخبر: أنه خلقه بعد عدم بقوله تعالى: {وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} ، وأنكر أن يكون مخلوقاً من غير شيء بقوله: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [٢] وهذا استفهام إنكار يتضمن نفي / [٣] المستفهم عنه، والإنكار على من أثبته لظهوره وبيانه. فتبيّن بذلك: أنهم لم يُخلقوا من غير شيء؛ أي: من غير رب خالق خلقهم. كما تبيّن: أنهم لم يخلقوا أنفسهم. فعلم بنفس هاتين القضيتين: أنهم خُلِقوا من خالق خلقهم. كما قال: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [٤]، وقال: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [١]، وقال: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} [٢]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند ذبح أضحيته: «اللهم منك ولك» [٣].