Рет қаралды 26,010
موكب عزاء مأتم الحاج عباس
ليالي عاشوراء ١٤٤٥ هـ
ليلة سابع
الرادود :
سيد مصطفى الموسوي
الشاعر:
سيد علوي الغريفي
#سيد_مصطفى_الموسوي #لا_أموت #المنامة #حجي_عباس
القصيدة مكتوبة:
الآنَ لا شـيءٌ سـوى / أنـفاسِـكَ الأخـيـرةْ
كـلُّ الوجـودِ مُظلِـمٌ / فانهَضْ لـكي تُـنـيـرَه
يا قـمَـرَ العشيـرة
الآنَ لا مـاءٌ سـوى / نَـهـرٍ بـلا يـديـنِ
تقـولُ يا سهْـمُ انطلِـقْ / واخسُفْ جـمَـالَ عـينـي
على حُـبِّ الحُـسـينِ
**
لكَ آتـي ، وسُـؤالـي / مـا تُـرى يَـعـنـي الوفـاءُ ؟ / قُـلتَ: أن تبقـى الدمـاءُ / فـوقَ عـينـيْ جامِـدة!
أن تَـضُـمَّ السهمَ عَينـي/ وعلى حُب الحُسـيـنِ / أتَـخّـلـى عَـن يـديـنِ / ليس تكفـي واحـدة
**
قـد أراقـوا القِـربـةَ الحُـبـلى
فصـارَ الكـونُ مُـخـتـلّا
كـ نهـرٍ طِحـتَ فـ ابتـلّا / ثـرى الطـفِ
للثـرى تَـسّـاقَـطُ القـتـلـى
وتـهـوي أنت للأعـلـى
فـلا مـوتٌ هُـنـا أحـلـى.. من المـوتِ / بـلا كـفِّ
**
طريـحـاً بالسهـامْ / وتُعطـي في الرُغـامْ / مفاهيـمَ القِـيـام / إلى النـاسِ
وأجـبَـرتَ الممـاتْ / بـأنْ يـبـدو حـيـاة / وأنْ يَحـنـي الفُـرات / لـعـبـاسِ
****
قَطَعوهـا يمـينـي / فـ عَـلا رأسُ دينـي / فأنا للحُسيـنِ / جسَدي ودَمي فـداءُ
وبقطْـعِ اليسـارِ / يتعلّى شعـاري / وشعارُ انتصـاري / ستُـخـلّـدُهُ السماءُ
(شيلوني شيلوني )
إنّـي أنـا العـبّـاس
وهـذهِ الكـفّــانِ
فـداءً للـقـرآنِ
يكونُ رأسـي دامـي
إنّـي أنـا العـبّـاس
كالرعـدِ دوّى صَـوتــي
نـاديـتُ عـنـد المـوتِ
لبيـكَ يا إسـلامـي
**
دينـي لا يُـقـربْ / هذا ديـنُ الـرَب / شمسٌ لا تُحجَب / طولَ الأزمانِ
في خطّ المولى / أستهوي القَـتلا / يا حمقى.. إلا / إلا قُـرآنـي
**
هوَ الخـيرُ هذا يقيـنا
على النهر أبقى طَعينا
وحاشا أبيعُ الحُسينا
أنا العباس
لديني تسيلُ الدماءُ
لديني يكون الفداءُ
لديني يظلُّ الوفـاءُ
أنا العباس
ذاك عهدي لم يزل / وعلى مرّ الأزل / باقياً رغم الأجـل / لا أموتُ