الطوفان الديني بدأ من العراق: حين يبتلع الدين الدولة ويحل أواصر العائلة والمجتمع

قانون تعديل الأحوال الشخصية في العراق
قالت: لماذا يصر الدين ورجاله على العبث بـ"الرضيعة"
و تزويج القاصرات؟ هل هناك إنسان عاقل يقبل بهذا؟
قلت: طرح قضية غير معقولة هدفها
حرف الإنظار عن الهدف المعقول!!
قالت: كيف؟
قلت: لأن الهدف تدمير العائلة بعد تدميرهم للدولة والمجتمع
والكل يعرف: لا دين بوجود دولة حديثة وعائلة ومجتمع.
هذا مضمون الحلقة اليوم حول مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية وأتبنبأ فيه بأن المشروع سينتشر في جميع البلدان العربية
مفاتيح كبرى
‏1-‏ القضية عنوانها الأكبر صراع بين الدولة والدين.. وليس التفاصيل إلا وجه من وجوهها وهناك مشكلة تتعلق بالدين وليس ‏الدولة
‏1-أن الدين لا يستطيع التخلي عن الدولة!!
‏2- ما هي الأدلة ؟ لا اقتصاد، ولا علم وتربية، ولا صحة، ولا خدمات ولا قوانين في الدين. ‏
الحل قضم وتهديم الدولة من الداخل!
‏4- الدليل على قولنا: أن الدين نفسه ينكر تشريعاته! ويقول إنه لا يزوج نساء في التاسعة لكنه جائز شرعا فقط لا واقعا. ‏أي أنه يرفض تطبيقه.
‏5- اتهام الدين لمناقشيه بالعمالة للغرب والشيوعية وغيرها.. علما أن الغرب هو من سلم الدولة للدين. ولو فعل هذا سوف ‏لن يكون لرجال الدين سلطتهم الآن. (ودعم الغرب للكهنة ليس حبا بهم، إنما حرصا على الدولة وبقائها متماسكة
أي أن سلطة رجال الدين مرتبط بمصير الدولة ولكنهم مع هذا يعملون على تقويض سلطتها لصالحهم.
أي أن الدين لا يستطيع تشكيل دولة غير حديثة ولا يستطيع حتى الحفاظ على تماسكه نفسه وتماسك أتباعه
‏2-‏ الهدف الاستراتيجي (بعد إثباتنا أن الموضوع لا يتعلق بخلافات تفصيلية) هو تدمير العائلة والمجتمع والدولة.
هذا الثلاث مترابط
‏1- جرى تدمير الدولة اختراق التعليم والجيش وباقي المؤسسات
تدمير المجتمع: لا وجود لمجتمع في العراق (كل من ايدو الو.. لا فن لا ثقافة لا مسرح لا علم عزلة اجتماعية ودولية ‏وطائفية
تبقى تدمير العائلة: لا وجود لعائلة في الدين
‏3-‏ ظهور معالم الوحدة المجتمعية : عبر مظاهر مختلفة: 1- ظهور در المرأة 2- بروز وعي قانوني وشرعي وديني 3- ‏ظهور مطالبات تتعلق بالحقوق وتنفيذ القوانين 4- ظهور معالم تمرد على الدين 5- ‏
‏4-‏ المشكلة بين الدين والدولة؟ أم الدين والمجتمع؟ أم المجتمع والدولة؟
المشكلة في الدين لا يريد أن يعالج مشاكل المجتمع: بل لا يريد الاستجابة لمشاكل المجتمع، بل أنه لا يعترف بالمجتمع!
الدين لا يراعي المتغيرات.
النتيجة: الدولة تستطيع وهذا هدفها خدمة المجتمع..
الدين لا يراعي المتغيرات
الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على الدين ألا يحمل مشاكله على عاتق الدولة ويطالبه بتشريع أخطائه بدلا من إصلاحها!‏
Join this channel to get access to perks:
/ @manimansour-alnasser
#منصورالناصر #برنامج_أوهام_الدين
paypal.me/Mans... Pay pal لمن يرغب بدعم القناة وتواصلها نرجو التبرع والدعم المادي لها
رابط patreon
patreon.com/user?u=79842718
قناة الشاعر والكاتب منصور الناصر
مخصصة لنشر محاضرات فكرية وثقافية حول قضايا الفلسفة و الدين و فلسفة الدين.
فضلا عن نشر آخر اللقاءات والنشاطات الثقافية الخاصة
بالإضافة إلى طرح الآراء والتعقيبات على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية الراهنة
وهي مرتبطة بموقع أزاميل وصفحة قل شيئا على الفيس بوك ويرأس تحريرهما الإعلامي والكاتب منصور الناصر
www.azamil.com
صفحتي على الفيس بوك
/ mansour.nasser1
للاتصال البريدي
[e-mail]
نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد