Рет қаралды 571
السُّؤال: نرجو منكم إعادة الأبيات الخاصَّة بوصف النَّبيِّ ﷺ بـ (الشَّارع)، فقد فاتتني كتابتها.
الجواب: ما فائدة أقرانك؟! فائدة المعلِّم أن يعلِّمك، وفائدة الأقران أن تذاكرهم.
ففائدة من يكون عن يمينك وعن شمالك ومن تعرفه ممَّن يحضر الدُّروس: أن تذاكره بما تريد من المعاني إذا فاتتك في الدَّرس.
ولفضل هذا الأخ في الإرشاد إلى هذا المعنى نعيد البيت، وإلَّا فالأصل أنَّ المعلِّم لا يعيد هذه المعاني إذا سبق إبداؤها في مقامٍ آخر، أمَّا في الدَّرس نفسه إذا كَلَّ ضعف أحدٍ عن فهم مسألةٍ فإنَّه يعيدها له، أمَّا خارج الدَّرس فإنَّ من الأدب أن يأخذها من أقرانه.
فإنَّ الاجتماع في هذه المجالس لا يُقصَد بها الاجتماع على المعلِّم؛ بل المقصود منه أن يُجتمَع على العلم، ومن الاجتماع على العلم: أن ينتفع الأقران بعضهم ببعض في أخذ العلم، فيذكِّر أحدهم الآخر عمَّا جيء به في الدَّرس.
وهذه الأبيات قلنا فيها:
الشَّرْعُ حَقُّ اللهِ دُونَ رَسُولِهِ***بِالنَّصِّ أُثْبِتُ لَا بِقَوْلِ فُلَانِ
أَوَمَا رَأَيْتَ اللهَ حِينَ أَشَادَهُ***مَا جَاءَ فِي الآيَاتِ ذِكْر الثَّانِي
وَجَمِيعُ صَحْبِ مُحَمَّدٍ لَمْ يُخْبِرُوا***شَرعَ الرَّسُولُ وَشَاهِدِي بُرْهَانِي
قطوف العصيمي,العصيمي,صالح العصيمي,مهمات العلم,أصول العلم,التعليم المستمر,برنامج,خطب,دروس,كبار العلماء,yt:cc=on,