ويلومنا في حب هذا الرجل! والله لم اسمع قول حق ومنصف وصريح مثل قوله حفظه الله وثبته ❤
@user-iv2yc9yt7j Жыл бұрын
شهيد الوطن يعني شهيد الوثن أو الصنم. متى ما بنيت عقيدة الولاء والبراء لغير الله ورسوله والمؤمنين، (كالوطن مثلا) يصير هذا المعبود الوطن صنما يقدّس. أما حجة أني أحبي وطني!، فالنبي صلى الله عليه وسلم كانت مكة أحب البقاع إليه، مع ذلك عندما شرع القتال في سبيل الله، ضرب المشركين على يد من حديد فرغم قلة عدد المؤمنين أمام جحافل قريش، بادر المسلمون في ضرب القوافل التجارية المتجهة إلى قريش في غزوة بدر وذلك لإلحاق هزيمة إقتصادية للوطن أو الوثن نكاية بأعداء الله وتمهيدا لإخضاع أرض الله لسلطان الحق شريعة رب العالمين. الشاهد هنا أن الإنسان قد يحب الوطن أو النساء أو المال...، لكن المؤمن حبه لله تعالى أكبر، فلا يسرق المال أو يأكل الربا إنما يكتسب المال بالحلال، وكذلك لا يزني وإن خلت به إمرأة جميلة، وكذلك لا يوالي على الوطن ليصبح الرافضي أو الصليبي أو اليهودي أخا في وعاء الوطنية النتن، بينما يصير الشيشاني أو الأفريقي المسلم غريبا أجنبيا! الحاصل الآن بعد تقديس الوطن بالولاء والبراء، جعل لهذا الصنم يوما أو عيدا في كل عام يضاهي أعياد المسلمين. بالمناسبة حب الوطن لمجرد الوطن ليس شهامة، حتى البهائم تحب موطنها، لاحظوا كيف تدافع الجرذان عن جحورها، فحب الموطن من الغرائز الفطرية مثل حب النساء والمال وكلها فتن من مفاتن الدنيا، لذا جاء في الحديث الحسن: (ألا إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكرَ الله تعالى وما والاه، وعالماً ومتعلماً). الدنيا ملعونة لأنها فتنة. نسأل الله السلامة والعافية والنجاة من فتنها ومن النار.