جزاك الله خيرا كيف ندعوهم بالاسلام الصحيح وهم لم يجدوا من ولم يسمعوا هذا الكلام والتاصيل الشرعى من حمير علم الطواغيت منذ ان ولدوا فيكون للعامة واغلب الناس يعذرون بجهلهم افيدونا افادكم الله
@user-it8wn7tn8u6 жыл бұрын
السلام عليكم أريد دروس عن حجية الإجماع ..؟
@user-gy8nr2hs3e6 жыл бұрын
راجع كلام ابن حزم في كتابه ( الاحكام في اصول الاحكام) .
@user-it8wn7tn8u6 жыл бұрын
قناة غرباء لنشر التوحيد تريدني اراجع جهمي ..؟
@maryamarja64126 жыл бұрын
أبو الخير راجعي كتاب الله
@Abualhusain-alhusaini2 жыл бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : روى الطبراني في الدعاء : حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ثنا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ أَبَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّهُ سَأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ السُّحْتُ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ؟ فَقَالَ : وَيْلَكَ ذَلِكَ كُفْرٌ ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا السُّحْتُ؟ قَالَ: «أَنْ تَتَطَلَّبَ الْحَاجَةَ لِلرَّجُلِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ ثُمَّ تَأْكُلَ مَالَهُ.أه ثم أقول متى قال ابن عباس رضي الله عنهما كفر دون كفر أو ليس بالكفر الذي تذهبون إليه وماذا عنى به ومن عنى به إن صح عنه ذاك الأثر . توفي ابن عباس في خلافة عبد الملك بن مروان سنة ٦٨ من الهجرة وكان عمره ما بين السبعين والواحد وسبعين عاما . فهذا الأثر قيل في فترة من خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وحتى خلافة عبد الملك بن مروان .فنقول من قصد ابن عباس رضي الله عنه من الخلفاء بقوله كفر دون كفر ، وهل كان في زمانه من الخلفاء من حكم بغير شرع الله واتخذ قوانينا وضعية ومشرعين من دون الله من شياطين الإنس والجن ونبذ تحكيم شرع الله والحكم به في الأرض بين العباد وعليهم وبدل وابتغى غير حكم الله وتولى الكفر وأهله وحارب التوحيد وأهله؟ فالأثر إن صح عن ابن عباس فقد رد به على الخوارج الذين كَفَّرُوا المسلمين بالمعاصي والكبائر غير المكفرة بقول الله جلَّ وعلا : وَمَن لَّمْ يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ. زعماً منهم أن كل من عصى الله فقد حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر ، وهذه هي ذات الشبهة التي يستدل بها الزنادقة شيوخ الطاغوت في هذا الزمان للتلبيس على الناس في أسلمة الطواغيت إذ يقولون: لو كانت الآية في كفر الحكام بغير شرع الله إذاً لكفر أصحاب المعاصي أيضا لأن العاصي قد حكم بغير ما أنزل الله ، فهم شركاء في نقض عرى الإسلام بتلبيسهم هذا فأقول لهم يا زنادقة : شرب الخمر معصية كبيرة وليست كفرا بذاتها فالذي شرب الخمر هل هذا حكم بين العباد بشرب الخمر؟ حتى تقولوا حكم بغير ما أنزل الله ، أم هل استحله ؟ فإن شرب الخمر بذاته معصية لم يسمها الله تعالى كفرا ولو سماها الله كفرا لكفر فاعلها أما الحكم بغير ما أنزل الله فقد سماه الله كفرا. هذا مثال لإلجام الزنادقة شيوخ الطاغوت نقضة عرى الإسلام ... وثبت عن ابن عباس أنه كلم بعض الخوارج وأرجع الله الكثيرين منهم إلى الحق على يديه. ثم إن تلاميذ ابن عباس رضي الله عنهما مثل سعيد بن جبير وعطاء بن رباح كفروا الحجاج بن يوسف فلو فهموا من قول ابن عباس إن صح الأثر أنه حُكمٌ عام يمنع وقوع الكفر على الحكام ولو بدلوا الملة ونحوا الشريعة لما كفروا الحجاج رغم أن الحجاج لم يبدل الملة ولم يحكم بغير شرع الله ، كما يفعله حكام الزمان والماضي من السفلة . ثم قد ثبت بإسناد صحيح عن ابن عباس في هذه الآية غير ذلك الأثر فقد روى المروذي والطبري وعبد الرزاق في المصنف : عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِ اللَّه تَعَالَى : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. قَالَ : هِيَ كُفْرٌ ، قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ : وَلَيْسَ كَمَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ . وهنا نعلم أيضا أن عبارة وليس كمن كفر بالله وملائكته ورسله ليست من قول ابن عباس وهي مدرجة من قول ابن طاووس وأما بيانها : فقد وردت آثار في نفس الباب الذي ذُكِرَ فيه هذا بيان أن المقصود في هذا الباب هو الجور يعني الظلم : روى ابن بطة : عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : ((الْجَوْرُ فِي الْحُكْمِ)) كُفْرٌ وَالسُّحْتُ الرُّشَا قَالَ: فَسَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ : أَفِي قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ : السُّحْتُ رُشَا قَالَ : نَعَمْ.أه وهذا بيانٌ للمقصود من قول ابن طاووس وهو الظلم ونحن نفرق بين الجور وبين التبديل والنبذ واتخاذ المشرعين من دون الله من شياطين الإنس والجن. وابن بطة رحمه الله وضعها في باب الكفر الأصغر ولم يكن في زمانه مثل مافي زماننا هذا فالحذر . وعليه أفهم قول ابن طاووس أنه لم يعني بقوله ذاك أنه في الحاكم المبدل المغير النابذ ولو لِحُكْمٍ واحد من شرع الله .إنما في الجائر وهو حاكم بشرع الله مقرا به كأن يجلد ظهر هذا ويأخذ مال ذاك . وقد روى سفيان الثوري في التفسير : عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ : قِيلَ لِحُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ... قَالَ حُذَيْفَةُ : نِعْمَ الْإِخْوَةُ لَكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ كَانَ لَهُمْ مُرَّةٌ وَلَكُمْ حُلْوَةٌ لَتَسْلُكُنَّ طَرِيقَهُمْ قَدَّ الشِّرَاكِ. وروى الثوري عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. قَالَ : نَزَلَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَرُضِيَ بِهَا لِهَذِهِ الْأُمَّةِ. وروى عبد الرزاق في المصنف: عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِ اللَّه تَعَالَى : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. قَالَ : " هِيَ كُفْرٌ " وروى عبد الرزاق في المصنف : عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ عَنْ هَؤُلاءِ الآيَاتِ : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ . فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون . فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . قَالَ : فَقِيلَ ذَلِكَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ : نِعْمَ الأخْوَةُ لَكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ ، إِنْ كَانَتْ لَهُمْ كُلُّ مُرَّةٍ وَلَكُمْ كُلُّ حُلْوَةٍ كَلا وَاللَّهِ لَتَسْلُكُنَّ طَرِيقَهُمْ قَدَّ الشِّرَاكِ " وروى سعيد بن منصور في سننه : نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عَنِ السُّحْتِ أَهُوَ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ ؟ قَالَ : لا، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ، وَالظَّالِمُونَ ، وَالْفَاسِقُونَ ، وَلَكِنَّ السُّحْتَ : أَنْ يَسْتَعِينَكَ رَجُلٌ عَلَى مَظْلَمَةٍ ، فَيُهْدِيَ لَكَ فَتَقْبَلَهُ فَذَلِكَ السُّحْتُ
@sanahalia564Ай бұрын
لم يطلق الشرع لفظ الكفر على الحاكم وحده، بل أطلق وصف الكفر على من قال مطرنا بنوء كذا، "فذلك كافر بي" وأطلق الشرع وصف الكفر الضاربين رقاب إخوانهم (لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) فكفروا جميع هؤلاء لأن الشرع كفرهم، ، كفروا عليا ومعاوية وأصحابهما، ألم يضرب بعضهم رقاب بعض، كفروا معاوية ألم يحكم بغير ما أنزل الله في قتاله علي بن أبي طالب، لو تعرفون لازم مذهبكم بل صريح قولكم لاستحييتم من الناس إن لم تستحيوا من الله
@Abualhusain-alhusainiАй бұрын
بل وأرد على المخالف من كتاب الله على بركة الله بآية تبطل مذهبهم والحمد لله ففي آيات المواريث ذكر الله جلَّ وعلا الفروض ثم ذكر عاقبة من يعص الله فيها من ذلك قال الله جلَّ وعلا : وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ . فهل يقولون في الحكام المبدلين لحكم الله في المواريث والرادين لها مثل مايقولون فيما يذهبون إليه أيضا في قول الله جلَّ وعلا : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ . جاء في السنة : عن عدي بن حاتم قال: أتيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وفي عُنُقي صليبٌ من ذهب فقال يا عديّ اطرح هذا الوثنَ من عنقك قال: فطرحته وانتهيت إليه وهو يقرأ في سورة براءة فقرأ هذه الآية : اتخذوا أحبارهم ورُهبانهم أربابًا من دون الله، قال قلت يا رسول الله إنا لسنا نعبدُهم فقال عليه الصلاة والسلام : أليس يحرِّمون ما أحلَّ الله فتحرِّمونه ويحلُّون ما حرَّم الله فتحلُّونه قال: قلت بلى قال عليه الصلاة والسلام : فتلك عبادتهم.أه فماذا يقولون بعد ذلك في الحكام الذين حرموا ما أحل الله وحللوا ما حرم الله : ومن ذلك : منع الزواج تحت سن الثامنة عشر ، وقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم المؤمنين وهي بنت تسع سنين وتزوجها وهي بنت ست سنين. ومن ذلك منع الزواج بأكثر من واحدة والأمثلة كثيرة وكثيرة فيما حرموه مما أحل الله وفيما أحلوه مما حرم الله ومن ذلك الترخيص للزنا والأمثلة كثيرة جدا ، فالحذر الحذر أما مارواه سعيد بن منصور في سننه : نا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلّ : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. قَالَ : لَيْسَ بِالْكُفْرِ الَّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ. فالعلة في هشام بن حجير ضعفه الأئمة كأحمد بن حنبل ويحيى بن سعيد القطان وعلي بن المديني وابن معين . وهذا محمول فيما ورد عنه في رده على الخوارج كما ذكرت سابقا والصحيح عن ابن عباس خلافه : فقد روى عبد الرزاق في المصنف : عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِ اللَّه تَعَالَى : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. قَالَ : هِيَ كُفْرٌ . وروى المروذي في التعظيم : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالا : ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أنا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِ اللَّه تعالى : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ : هِيَ بِهِ كُفْرٌ قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ : وَلَيْسَ كَمَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، وَمَلائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ .أه (وقد ذكرت فهم قول ابن طاووس سابقا والأثر الذي ذُكر فيه لفظة الجور في الحكم ، وقلت نحن نفرق بين الجور الظلم وبين التبديل والنبذ واتخاذ القوانين والمشرعين من دون الله من شياطين الإنس والجن) وتولي الكفر وأهله ومحاربة الله ورسوله ودينه والمؤمنين وروى سعيد بن منصور في سننه : نا سُفْيَانُ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عَنِ السُّحْتِ أَهُوَ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ قَالَ : لا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ وَالظَّالِمُونَ ، وَالْفَاسِقُونَ ، وَلَكِنَّ السُّحْتَ : أَنْ يَسْتَعِينَكَ رَجُلٌ عَلَى مَظْلَمَةٍ ، فَيُهْدِيَ لَكَ فَتَقْبَلَهُ فَذَلِكَ السُّحْتُ . وروى المروذي في السنة : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، أنبا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ فَذَكَرُوا : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : إِنَّمَا هَذَا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : " نِعْمَ الأُخْوَةُ لَكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ كَانَ لَكُمُ الْحُلْوُ وَلَهُمُ الْمُرُّ ، كَلا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى تُحْذَى السُّنَّةُ بِالسُّنَّةِ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ . وروى الطبري والخلال والطبراني :في المعجم الكبير قال الطبراني : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ثنا شَرِيكٌ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ السُّحْتِ، قَالَ : الرِّشَا ... قِيلَ : فِي الْحُكْمِ ، قَالَ : ذَاكَ الْكُفْرُ .
@Abualhusain-alhusainiАй бұрын
وثمة سؤال قد يستخدمه الملبسون على الناس أو يدور في الصدر : يقولون ما حكم الذي لا يحكم بين أولاده بما أنزل الله : فنقول ما المقصود بسؤالهم هل هذا الذي لا يحكم بين أولاده بما أنزل الله قاضٍ؟ إن كان قاضيا فهو كافر سواء كان بين الناس أو بين أولاده. أما إن لم يكن قاضيا وهو ليس بحاكم ولا مشرع ففيه تفصيل ، فلو أعطى لولد من أولاده دينارا ولم يعطي للآخر فهذا قد ظلم ولم يعدل وهذه معصية لم ترد تسميتها كفرا بالقرآن ولا بالسنة ولو وردت تسميتها كفرا لكفر فاعلها ، أما الحكم بغير ما أنزل الله فقد سماه الله كفرا ، ولو دعا أولاده إلى الكفر كفر أو لو دعاهم لترك الصلاة وتركها كفر أو شيء من ذلك يكفر والمعاصي مراتب فالشرك معصية وهو كفر ، وشرب الخمر معصية لكنه ليس كفرا ، فكلاهما معصية لكن أحدهما كفر والثاني ليس بكفر . ويقولون مابال الذي لايعدل بين زوجاته؟ فأقول : كذلك الذي لا يعدل بين زوجاته : فهل الذي لايعدل بين زوجاته شرع من دون الله ترك العدل بين الزوجات أو استحل حراما ؟ فعدم العدل بين الزوجات شيء والحكم بغير ما أنزل الله بين العباد والتشريع شيء ، فعدم العدل بين الزوجات ظلم كأن يعطي لزوجة دينارا ولا يعطي للأخرى فهذه معصية ولم ترد تسميتها كفرا بالقرآن والسنة ، ولو وردت تسميتها كفرا لكفر فاعلها ، ويقولون مابال الذي لايعدل بين أولاده بالمواريث؟ فأقول : والذي لايعدل بين أولاده بالمواريث وصيته باطلة ولا وصية لوارث فالحاكم يوزع ميراثه بما أنزل الله ، فإذا بدل الأب أو رد شرع الله في المواريث ولو في شيء منها كفر ، وإذا قال لا أعطي للذكر مثل حظ الأنثيين كفر أما إن حاول أن يعطي على حياته لأحد أولاده أوبعضهم دونا عن الآخرين فهذا ظلم فهل وردت تسميته كفرا بالقرآن أو بالسنة ؟ وهي باطلة غير معمول بها لو كان لي سلطان لاخذتها من المُعْطَى له إلا أن يصفح إخوته ووضعتها في مال الميراث لِما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح ومصنف ابن أبي شيبة من حديث النعمان بن بشير قال : أَعْطَانِي أبِي عَطِيَّةً فَقالَتْ عَمْرَةُ بنْتُ رَوَاحَةَ لا أرْضَى حتَّى تُشْهِدَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأتَى رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ إنِّي أعْطَيْتُ ابْنِي مِن عَمْرَةَ بنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً فأمَرَتْنِي أنْ أُشْهِدَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: أعْطَيْتَ سَائِرَ ولَدِكَ مِثْلَ هذا قالَ لَا قالَ فَاتَّقُوا اللَّهَ واعْدِلُوا بيْنَ أوْلَادِكُمْ قالَ فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ. أه أما إن كان كارها لشرع الله يكفر
@sanahalia564 Жыл бұрын
زعمك أن من حكم بالإسلام لأهل هذا الزمان من أجل الشعائر فهو جاهل بالإسلام لكون الشعائر قدرا مشتركا، بالشعائر ، إلحاد لا يدرك منتهاه. فإنك تقر أن النبي وأصحابه قد جعلوا الصلاة علامة على الإسلام، فهل ستحكم على النبي وأصحابه أنهم جاهلون بالإسلام؟ فإن الصلاة كانت قدرا مشتركا بين الصحابة والمنافقين، والمنافق أكفر من سائر المشركين
@boiledegg-sultan89135 ай бұрын
رد واضح للنص واتباع للهوى وزندقة
@madiamine5724Ай бұрын
المنافق زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان يظهر التوحيد ويبطن الكفر ثم ان الشهادة يومئذ كانت تقتضى مجانبة الشرك واهله بخلاف ماعليه الناس اليوم فلا تلبس
@madiamine5724Ай бұрын
كل يدعى وصلا لليلى وليلى لا تقر لهم بذاك أراك من الذين لايفرقون بين الظن واليقين ولا بين واقع وآخر@@boiledegg-sultan8913
@sanahalia564Ай бұрын
(وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون) أهذا إظهار للتوحيد عندكم؟ (ليخرجن الأعز منها الأذل) أهذا إظهار توحيد إم إظهار كفر؟ والذي رمى نبي الله بالظلم في قسمة الغنيمة رمى نبي الله بالفسق والكبيرة، أهذا مظهر للكفران أم مظهر للتوحيد؟ ومع ذلك عصم النبي دمه بالصلاة رغمأن الصلاة قدر مشترك بينه وبين الصحابة ، فبطلت بهذا البدعة النجدية
@user-ni8wr7xr9t5 жыл бұрын
أريد دليل قطعي الدلالة على أن كلمة توحيد لاتجزئ لقائلها
@user-gy8nr2hs3e5 жыл бұрын
kzbin.info/www/bejne/lWWlgWqah6lskMk
@madiamine5724Ай бұрын
تجزئ من قالها عالما معناها عاملا بمقتضاها فإن قريشا لم تكن عاجزة عن مجرد التلفظ بها إنهم عرفوا حق المعرفة ان المراد منهم نبذ الأنداد ومجانبة عابديها لذالك أحجموا عنها خشية فراق دين آبائهم وأدلة هاذا مستفيضة فى الكتاب والسنة فى غير موضع لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
@sanahalia564Ай бұрын
يلزمك بهذا القول أن محمد بن عبدالوهاب كان مشركا كافرا قبل أن يقوم بدعوته، لكونه صرح كما في الدرر السنية أنه لم يكن يعلم معنى لا إله إلا الله، ولا دين الإسلام قبل هذا الخير.