الصِنف الآخر يُصنَف تَبعا لِعَقلهِ ومَنطقهِ ، لا أُباَلغ أن أفصَحت بأنّ الكلام مَع سَاذج بَل مَتغَفل بَل مَتعصّب! -كَصِنفكَ- مَضيعةً للوقتَ .. تَعرف ما مَنزلة المَرجع عند الله لتأتِ بالشَتيمة والمَسبة .. آتيكَ اولاً بِدليلٍ من القرآن الكريم: وقوله ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) يقول تعالى ذكره: إنما يخاف الله فيتقي عقابه بطاعته العلماء، بقدرته على ما يشاء من شيء، وأنه يفعل ما يريد، لأن من علم ذلك أيقن بعقابه على معصيته؛ فخافه ورهبه خشية منه أن يعاقبه. -تفسير الطبري هناك العديد من الروايات والأحاديث عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) التي تناولت مكانة العلماء والمراجع وأهميتهم في توجيه الأمة. من أبرزها: 1. الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): قال: “فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلّدوه.” (وسائل الشيعة، الحر العاملي). هذا الحديث يبين الشروط التي يجب أن يتحلى بها المرجع ليكون قدوة ومصدراً للتقليد. 2. الإمام الصادق (عليه السلام): قال: “العلماء ورثة الأنبياء.” (الكافي، الشيخ الكليني). هنا يوضح الإمام مكانة العلماء ودورهم في حفظ الدين ونشر المعرفة بعد الأنبياء. 3. الإمام علي (عليه السلام): قال: “ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يُعلّموا.” (نهج البلاغة، الحكمة 478). يشير الإمام إلى مسؤولية العلماء في نشر العلم وتوجيه الناس. 4. الإمام الباقر (عليه السلام): قال: “العالم كمن معه شمعة تضيء للناس، فكل من أبصر شمعته دعا له بخير.” (بحار الأنوار، المجلسي). يبرز هذا الحديث دور العلماء في هداية الناس وإرشادهم. تلك الأحاديث تؤكد أهمية العلماء والمراجع ودورهم المحوري في حفظ تعاليم الإسلام وتوجيه الأمة. واَعد واكرر بِئسما قُلت و "ثكلتْكَ أُمُّك ما تريدُ!؟