الترك فعل اذا قصد ، و إلا فالترك عدم . وبالتالي يجب التفريق بين: 1) ترك الفعل. و 2) عدم الفعل . الأول قد يكون شرعا وقد لا ، اما الثاني فليس بشرع البتة ، والخلط بينهما مغالطة كبرى.
@mossabeabdelli40143 жыл бұрын
مشاء الله. دكتورا شكرالك. شكرالك.
@aob33663 жыл бұрын
الله يجزيكم خير مولانا
@لنلتللاةاالبف2 жыл бұрын
حفظكم الله من كل سوء
@أبوعبدالرحمن-ظ5ر3 жыл бұрын
بارك الله فيكم سيدي ونفعنا الله بكم
@mohmedabarbach58713 жыл бұрын
ما فائدة النهي إذا كان الترك سنة
@drwaleedbinal-salah33173 жыл бұрын
فتح الله عليك
@نبيالرحمةسيدنامحمد3 жыл бұрын
ما شاء الله عليك دكتور... رزقك الله رؤية حبيبه رسول الله في الدنيا وجواره في جنات النعيم... عليك بالوهابية الجهلة باللغة العربية وأصول الفقه وأصول العقيدة مأجورا.
@aob33663 жыл бұрын
آمين يا رب أجمعين 🤲🏻
@haceneaitalislimane63103 жыл бұрын
bravo
@mansuryibnuameer7927 Жыл бұрын
شيخنا، كيف تحميل الكتاب السكوت الترك وأثرهما في الاجتهاد؟ جزاك الله خيرا.
@faisalrt11643 жыл бұрын
ممكن سؤال كيف يفرق الاشاعرة بين الكلام النفسي والارادة؟ لان الله تعالى يقول (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82)
@abdessalemjaghlaf47853 жыл бұрын
حتى أصول الفقه وقواعد الأحكام الشرعية يجهلونها، ثم يأتيك يجادلك في البدعة وهو لا يعرف حتى معناها الشرعي واللغوي
@zorozaza3 жыл бұрын
منذ عامين وحتى الان حاظرين استلام الركن الأسعد والملتزم والحِجر بالكعبة المشرفة وسنة الطواف لغير المعتمر !!! رغم ان كل شئ رجع طبيعي بكل مجالات الحياة والتجارة والسياحة إلا ما يخص كعبتنا المشرفة المعظمة !!! وهذه شهادة إثبات ضدهم انهم ليسوا من أهله وعلى منعهم الخير العظيم للأمة المحمدية وبأي عذر سخيف كاذب ويظهر عدم إكتراثهم بهذا الخير أبداً ، وأيضاً إظهار لشبهة الشرك عندهم في التمسح بالكعبة المشرفة (فأظهر استمرار حرصهم على حظر الكعبةالمشرفة ما تخفي صدورهم) وصد الناس عنها وكأنها مثل اي بقعة ولا يميزها شئ ولا ضرر في منع الناس من التمسح بها وبركنها والصلاة بحجرها وطواف الناس بها عموماً !!! حسب مذهبهم الشطاني الوهابي النجدي فعليهم من الله مايستحقوا وفضحهم بالعالمين بما يصنعوا من شرور لا مثيل لها وأزالهم الله عاجلاً وأقر أعيننا بهذا آمين آمين آمين
@عبدالغانيحجيبي-و1ج2 жыл бұрын
رابط الرسالة لو تكرمت
@SCOFIELDn3 жыл бұрын
المولد النبوي فيه يحزن الكفار والملاحدة والوهابية
@ابوشهاب-ط4د3 жыл бұрын
الترك ليس بدليل على التحريم والاصل في الاشياء الاباحة مالم يخالف نصا وليس كل مالم يفعله النبي والصحابة يعتبر بدعة سيئة بل فيه ما هو حسن ولولم يفعلة السلف ومن هنا نقول ليس كل مستحدث يأخذ حكم الحرمة لان هذا فيه تألي على الله فكيف اذا كان له اصل ولم يخالف نصا. والدليل على ذلك، وعنْ أبي ثَعْلَبَةَ الخُشَنيِّ جَرْثُومِ بنِ نَاشِرٍ رضي اللَّه عَنْهُ عنْ رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "إنَّ اللَّه تَعَالَى فَرَضَ فَرائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُوهَا، وحدَّ حُدُوداً فَلا تَعْتَدُوهَا، وحَرَّم أشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها، وَسكَتَ عَنْ أشْياءَ رَحْمةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيانٍ فَلا تَبْحثُوا عَنْهَا "حديثٌ حسن، رواه الدَّارقُطْني وَغَيْرهُ. جاء في " الصحيح " عن سعد عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال : إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم ، فحرم من أجل مسألته . اي حرم من بعد مسألته بعد ان كان مباح وروى البخاري ذروني ما ترَكتُكم فإنَّما هلَك الَّذينَ من قبلِكم بِكثرةِ مسائلِهم واختلافِهم على أنبيائِهم ، ما نَهيتُكم عنهُ فاجتَنبوهُ وما أمرتُكم بِه فافعلوا منهُ ما استطعتُم ومن هنا يتضح ان الاصل في الاشياء الاباحة مالم يأتي الدليل على تحريمة او يخالف نصا وقال رسول الله ص: ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً، ثم تلا {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا }. رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن ورجاله موثقون. ورواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، ومن هنا يتضح ايضا ان الحرام ما حرمه الله ورسوله وليس عدم فعل الصحابة والتابعين فقد اجمع العلماء ان مصادر التشريع 1-الكتاب 2-السنه 3-القياس 4-الاجماع وليس فيها عدم الفعل لأن عدم الفعل ليس بدليل. وجاء في الحديث (".من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شئ) عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من دلَّ على خيرٍ، فله مثل أجر فاعله))؛ رواه مسلم. و جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه:(ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ" رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: "مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ". يفيد االحديث : " ان من أحدث في أمرنا ما هو منه فليس بِرَدٍّ " أو " بمعنى مقبول " ، ولم يقل الحديث من عمل عمل فهو رد وانما قال ماليس منه او ليس عليه امرنا. فلمردود مالس منه فكل ماوافق اصول السنة وقواعدها فهو بدعة حسنة وكل ماخالفها وعارضها فهو بدعة سيئة. ( بمعنى سنة حسنة وسنة سيئة ) والى هذا الاتجاة مال السواد الاعظم من علماء الاسلام الى تقسيم البدعة منهم الصحابي عمر بن الخطاب عندما جمع الناس على صلاة التراويح عشرون ركعة وقال نعمت البدعة هذة والصحابي عبدالله بن عمر عندما راى الناس مجتمعة على صلاة الضحى في المسجد والامام الشافعي والامام البيهقي والنووي الحافظ ابن حجر العسقلاني والامام العز بن عبد السلام والعلامة ابن الاثير وابن عابدين والبدر العيني والزرقاني والونشريسي والخطابي وابن العربي والسبكي والسيوطي وغيرهم الكثير (وقول عمر بعد ان صلوها عشرون ركعة نعمة البدعة هذة لموافقتها للسنة النبوية لانه لايحق لاي صحابي او غيرة ان يشرع او يسن شي يخالف الشرع ) وقد ادخل عليها في زماننا دعاء ختم القران وتخصيصها بالليلة 29 فيه سنه حسنة قال الإمام الشافعي- رحمه الله -: ((البدعة بدعتان: بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، فما وافق السنة، فهو محمود، وما خالف السنة، فهو مذموم)) واحتج بقول عمر في قيام رمضان: "نعمت البدعة هذه" رواه أبو نعيم في"حلية الأولياء" ولبيهقي في "مناقب الشافعي"(1/469). , قال النووي : البدعة بكسر الباء في الشرع هي إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي منقسمة إلى حسنة وقبيحة ، وقال ابن عبد السلام في آخر القواعد البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرمة ومندوبة ومكروهة ومباحة قال : والطريق في ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة ، فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة ، أو في قواعد التحريم فهي محرمة ، أو الندب فمندوبة ، أو المكروه فمكروهة ، أو المباح فمباحة ولا إنكار على امر مختلف فيه فلكل رأيه الذي يجب ان يحترم وقال اهل العلم اذا رأيت الرجل يعمل العمل الذي اختلف فيه وانت ترى غيرة فلا تنهه
@ابوشهاب-ط4د3 жыл бұрын
تقسيم البدعة ذَهَب جهابذةُ علماء الأمَّة؛ كالشافعي - رضي الله عنه - والغزالي، والنووي، والقرافي، والزركشي، وابن العربي، وابن حزم، والعز بن عبدالسلام، وابن رجب الحنبلي والمنذري غيرهم........، ومِن المتأخِّرين: المباركفوري، والدهلوي، وغيرهم كثير - إلى أنَّ المحدثاتِ تدخل في حيِّز بدع الضلالة عند معارضتِها لدليل شرعيٍّ ثابت من كتاب، أو سُنَّة، أو إجماع، دون النظر إلى عصر معيَّن، أما ما أُحدِث وله دليلٌ شرعي يُسوِّغه، فليس ببدعة. تقسيم البدعة الى حسنة وسيئة. 1- قال الامام الشافعي رضي الله عنه: المحدثات من الأمور ضربان أحدهما ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة، والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة. رواه البيهقي في (مناقب الشافعي) (ج1/469)، وذكره الحافظ ابن حجر في (فتح الباري): (13/267). 2- قال الحافظ أبو نعيم في كتابه حلية الأولياء ج 9 ص76 عن إبراهيم بن الجنيد قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: سمعت محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه يقول: البدعة بدعتان، بدعة محمودة، وبدعة مذمومة. فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم، واحتج بقول عمر بن الخطاب في قيام رمضان: نعمت البدعة هي" اهـ 3 - قال حجة الاسلام أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين، كتاب ءاداب الأكل ج2/3 ما نصه: "وما يقال إنه أبدع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس كل ما أبدع منهيا بل المنهي بدعة تضاد سنة ثابتة وترفع أمرا من الشرع مع بقاء علته بل الإبداع قد يجب في بعض الأحوال إذا تغيرت الأسباب" اهـ 4- قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام في كتابه "قواعد الأحكام" (ج2/172-174) : البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرّمة ومندوبة ومكروهة ومباحة ثم قال: والطريق في ذلك أن تُعرض البدعة على قواعد الشريعة، فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة، أو في قواعد التحريم فهي محرمة، أو الندب فمندوبة، أو المكروه فمكروهة، أو المباح فمباحة، انتهى. 5- قال الامام النووى فى شرحه على صحيح مسلم"(6/154-155): قوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: (وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ) هذا عامٌّ مخصوص، والمراد: غالب البدع. قال أهل اللُّغة: هي كلّ شيء عمل عَلَى غير مثال سابق. قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة، ومندوبة، ومحرَّمة، ومكروهة، ومباحة. 6- قال الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني امير المؤمنين في الحديث في الفتح (ج4/298): قوله قال عمر: "نعم البدعة" في بعض الروايات "نعمت البدعة" بزيادة التاء، والبدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق، وتطلق في الشرع في مقابل السنة فتكون مذمومة، والتحقيق إن كانت مما تندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة، وإن كانت مما تندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحة وإلا فهي من قسم المباح وقد تنقسم إلى الأحكام الخمسة.انتهى 7- قال الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي في كتابه "المطلع على أبواب المقنع" (ص334) من كتاب الطلاق: "والبدعة مما عُمل على غير مثال سابق، والبدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلالة، والبدعة منقسمة بانقسام أحكام التكليف الخمسة"اهـ. 8-قال العلامة ابن الأثير فى "النهاية فى غريب الحديث"(1/106- 107): وفي حديث عمر رضي اللَه عنه في قيام رمضان: نِعْمَت البِدْعة هذه، البدعة بِدْعَتَان: بدعة هُدًى، وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمَر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم فهو في حَيّز الذّم والإنكار، وما كان واقعا تحت عُموم ما نَدب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيز المدح، وما لم يكن له مثال موجود كنَوْع من الجُود والسخاء وفعْل المعروف فهو من الأفعال المحمودة، ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما وَردَ الشرع به؛ لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم قد جَعل له في ذلك ثوابا فقال:" من سَنّ سُنة حسَنة كان له أجْرها وأجرُ من عَمِل بها "، وقال في ضِدّه:" ومن سنّ سُنة سيّئة كان عليه وزْرُها وَوِزْرُ من عَمِل بها"، وذلك إذا كان في خلاف ما أمر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم. ومن هذا النوع قولُ عمر رضي اللّه عنه: نِعْمَت البدعة هذه. لـمـَّــا كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدَحها؛ لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يَسَنَّها لهم، وإنما صلاّها لَياليَ ثم تَركَها ولم يحافظ عليها، ولا جَمع الناسَ لها، ولا كانت في زمن أبي بكر، 9 - قال الشيخ ابن عابدين الحنفي في حاشيته (1/376): "فقد تكون البدعة واجبة كنصب الأدلة للرد على أهل الفرق الضالة، وتعلّم النحو المفهم للكتاب والسنة، ومندوبة كإحداث نحو رباط ومدرسة، وكل إحسان لم يكن في الصدر الأول، ومكروهة كزخرفة المساجد، ومباحة كالتوسع بلذيذ المآكل والمشارب والثياب"انتهى. 10- قال الشيخ بدر الدين العيني في شرحه لصحيح البخاري (ج11/126) عند شرحه لقول عمر ابن الخطاب رضي اللّه عنه: "نعمت البدعة" وذلك عندما جمع الناس في التراويح خلف قارىءٍ وكانوا قبل ذلك يصلون أوزاعًا متفرقين: "والبدعة في الأصل إحداث أمر لم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم البدعة على نوعين، إن كانت مما تندرج تحت مستحسن في الشرع فهي بدعة حسنة وإن كانت مما يندرج تحت مستقبح في الشرع فهي بدعة مستقبحة"انتهى. 11- قال الشيخ محمد الزرقاني المالكي في شرحه للموطأ (ج1/238) عند شرحه لقول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "نعمت البدعة هذه" فسماها بدعة لأنه صلى اللّه عليه وسلم لم يسنّ الاجتماع لها ولا كانت في زمان الصديق، وهي لغة ما أُحدث على غير مثال سبق وتطلق شرعًا على مقابل السنة وهي ما لم يكن في عهده صلى اللّه عليه وسلم، ثم تنقسم إلى الأحكام الخمسة. انتهى 12- قال الشيخ أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي في كتاب المعيار المعرب (ج1/357-358) ما نصه: "وأصحابنا وإن اتفقوا على إنكار البدع في الجملة فالتحقيق الحق عندهم أنها خمسة أقسام"، ثم ذكر الأقسام الخمسة وأمثلة على كل قسم ثم قال: "فالحق في البدعة إذا عُرضت أن تعرض على قواعد الشرع فأي القواعد اقتضتها ألحقت بـها، وبعد وقوفك على هذا التحصيل والتأصي وعل لا تشك أن قوله صلى الله عليه وسلم:" كل بدعة ضلالة"، من العام المخصوص كما صرح به الأئمة رضوان الله عليهم".اهـ 13- وقال الشيخ عبدالحق الدهلوي (825 هـ) في شرح المشكاة[27]: "اعلم أنَّ كلَّ ما ظهر بعد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بدعة، وكل ما وافق أصل سُنَّته وقواعدها، أو قيس عليها، فهو بدعةٌ حسنة، وكل ما خالفها فهو بدعة سيِّئة وضلالة". 14- وقال المباركفوري (1334 هـ): "والمراد بالبدعة: ما أُحدث ممَّا لا أصل َله في الشريعة يدلُّ عليه، وأمَّا ما كان له أصل من الشَّرْع يدلُّ عليه، فليس ببدعة شَرْعًا
@ابوشهاب-ط4د3 жыл бұрын
15- وقال الإمام ابنُ حَزْم (456 هـ) : "البدعة في الدِّين: كلُّ ما لم يأتِ في القرآن، ولا عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلاَّ أنَّ منها ما يُؤجَر عليه، ويُعذر بما قصد إليه من الخير، ومنها ما يُؤجَر عليه صاحبُه ويكون حسنًا، ومنها ما يكون مذمومًا ولا يُعذر صاحبُه". 16- وقال الحافظ المنذريُّ (656 هـ)[20]: "والمُحدَث على قسمين: ما ليس له أصلٌ إلاَّ الشهوة والعمل بالإرادة، فهذا باطلٌ، وما كان على قواعدِ الأصول، أو مردود إليها، فليس ببدعة ولا ضلالة". 17- وقال القرافيُّ (648 هـ): "اعلم أنَّ الأصحاب - فيما رأيت - متَّفقون على إنكار البدع، والحقُّ التفصيل أنَّها خمسة أقسام". 18 -قال الشوكاني : قوله فقال عمر نعمت البدعة قال في الفتح البدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق وتطلق في الشرع على مقابلة السنة فتكون مذمومة والتحقيق أنها إن كانت مما يندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة وإن كانت مما يندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحة وإلا فهي من قسم المباح وقد تنقسم إلى الأحكام الخمسة . نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار 3 / 63 19- قال الحافظ أبو الفضل عبد الله الصديق الغماري في كتابه إتقان الصنعة ص/14: يعلم مما سبق أن العلماء متفقون على انقسام البدعة إلى محمودة ومذمومة وأن عمر رضى الله عنه أول من نطق بذلك ومتفقون على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم "كل بدعة ضلالة" عام مخصوص ولم يشذ عن هذا الاتفاق إلا " الشاطبي" صاحب الاعتصام فإنه أنكر هذا الانقسام.."اهـ 20- قال الإمام المحدث الفقيه المفسر اللغوي الشيخ عبد الله بن محمد الهرري الشيبي في كتابه صريح البيان ج1/280: قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: [وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا] {الحديد:27}. فهذه الآية يستدلّ بـها على البدعة الحسنة، في قولة تعالى (فما رعوها حق رعايتها) 21- قال الشيخ شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي في كتابه "المطلع على أبواب المقنع" (ص334) من كتاب الطلاق: "والبدعة مما عُمل على غير مثال سابق، والبدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلالة، والبدعة منقسمة بانقسام أحكام التكليف الخمسة"اهـ. 22- قال الحافظ أبو الفضل عبد الله الصديق الغماري في كتابه إتقان الصنعة ص/14: يعلم مما سبق أن العلماء متفقون على انقسام البدعة إلى محمودة ومذمومة وأن عمر رضى الله عنه أول من نطق بذلك ومتفقون على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم "كل بدعة ضلالة" عام مخصوص ولم يشذ عن هذا الاتفاق إلا " الشاطبي" صاحب الاعتصام فإنه أنكر هذا الانقسام.."اهـ 23- قال الامام الحافظ ابن العربي المالكي : " ليست البدعة والمحدَث مذمومين للفظ بدعة ومحدث ولا معنييهما، وإنما يذم من البدعة ما يخالف السنة، ويذم من المحدثات ما دعا إلى الضلالة"اهـ. 24 - واستفاد محمد الطاهر بن عاشور من قوله - تعالى -: ﴿ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ﴾ - دليلاً إضافيًّا لهذا المذهب، فقال: "في الآية حُجَّة لانقسام البِدعة إلى محمودة ومذمومة، بحسب اندراجِها تحتَ نوع من أنواع المشروعيَّة، فتعتريها الأحكام الخمسة، كما حقَّقه الشِّهاب القرافيُّ وحُذَّاق العلماء".
@ابوشهاب-ط4د3 жыл бұрын
- تخصيص حديث كل بدعة ضلالة - ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ @ - إن حديث : (( كل بدعة ضلالة )) مخصص لغويًا حيث أن لفظ (كل) قد ورد في آيات قرآنية وأحاديث نبوية ولكنها لم تفد العموم بل كانت مخصصة. * - ومنها قوله تعالى : (( فتحنا عليهم أبواب كل شيء )) ولم يفتح لهم أبواب الرحمة . * - ومنها قوله تعالى : (( تدمر كل شيء )) ولم تدمر بيوتهم و الجبال والسماوات والأرض . * - ومنها قوله تعالى : (( يأخذُ كُل سفينةٍ غصبا )) ومع ذلك لم يأخذ الملك السفينة التي خرقها الخضر عليه السلام . * - ومنها قوله تعالى : (( الله خالق كل شيء )) فعندما ناظر المعتزلة الإمام أحمد في هذه الآية أجابهم : إن القرآن مستثنى من الآية وأن كل ليست على عمومها وذكر بعدها مثال الريح التي (تدمر كل شيء) فسكت المعتزلة وعندما نذكر للسلفية ما يذكره الإمام أحمد للمعتزلة لا تسكت ادعياء السلفية ولا حول ولا قوة إلا بالله. * - ومنها قوله تعالى : (( وأوتيت من كل شيء )) ولم تؤت عرش سليمان . * - قال الإمام القرطبي في تفسيره في الكلام على الفطرة التي فطر الله الناس عليها من سورة الروم قال : (( والعموم بمعنى الخصوص كثير في لغة العرب )). * - ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : (( كل بني آدم يأكله التراب الاعجب الذنب )) . * - قال ابن عبد البر في التمهيد : ظاهر هذا الحديث وعمومه يوجب أن يكون بنو آدم كلهم في ذلك سوآء إلآ أنه قد روي أن أجساد الأنبيآء والشهدآء لا تأكلها . وردت هذه الجملة في فيما يختصم الملا الاعلى ألفاظ ، منها ( فَتَجَلَّى لِي كُلُّ شَيْءٍ وَعَرَفْتُ ، فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ، فعلمت ما بين المشرق والمغرب ، فَمَا سَأَلَنِي عَنْ شيء إلا علمته )، & - ومن هنا كان حديث " كل بدعة ضلالة " مخصص بتقدير محذوف كل بدعة (سيئة ) * - فكلمة كل فى الحديث لا تفيد الإحاطة والشمول وإنما هى مخصصة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * - ومن الأحاديث التي تخصص حديث (كل بدعة ضلالة) * - الحديث : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الشرط في أن يكون (رد) أن يكون (ليس عليه أمرنا) وإن (كان عليه أمرنا) أي يمكن تخريج له أصل من القرآن والسنة فهو ليس رد قال ابن رجب الحنبلي : ( إن هذا الحديث يدل بمنطوقهِ على أن كُل عمل ليس عليهِ أمر الشارع فهو مردود , ويدل بمفهومهِ على أن كل عمل عليهِ أمره ُ فهو غير مردود ) اهـ & - وحديث " من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجره وأجر من عمل بها " وعلى هذا قسم العلمآء البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة والبدعة الحسنة هي ما وافقت الشرع وكان لها أصل فى كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
@قصةجديدة20213 жыл бұрын
لماذا ألاحتفال بذكرى ألمولد يغيظ ألوهابي
@aob33663 жыл бұрын
هداهم الله... ليتذوقوا حلاوة محبة رسول الله والجلوس في مجالس المولد