التسويف وأثره النفسي على الانسان مع عريب أبو عميرة

التسويف وأثره النفسي على الانسان
عريب أبو عميرة | أخصائية نفسية - نائب رئيس جمعية العلوم النفسية للأردن
#التلفزيون_الأردني #يوم_جديد
صفحة برنامج يوم جديد على الفيسبوك
web.facebook.c...
صفحة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون على الفيسبوك
web.facebook.c...
تويتر
jr...

[@khalidapolus6145]

شكرا جزيلا

[@منىإبراهيم-غ7ك]

التسويف قد يكون له علاقة بالكسل . التسويف قد يكون عرض لمشكلات أخرى ليست الكمالية بالضرورة كما قالت الضيفة بل عدم القدرة على اتخاذ القرار بسبب ضبابية المعلومات نقص المعرفة ... التردد هذه ليست بالضرورة تسويف التسويف مرتبط أيضاً باللامبالاة وبمشاعر انعدام الجدوى من الأعمال المطلوبة أو غيره ، أو أنها ليست مرتبطة بأهداف الشخص أو قد يشعر بأنها ليست أهدافه أو لا يجد نفسه فيها ... قرارات مخطوءة أو مثار شك أو عدم حسم قرار . ما يظهر ك تسويف ورغبة بتأجيل المخططات إذا ارتبط بمخاوف أو البحث عن معلومات أكثر أو عدم حسم قرار فهو عرض وليس مشكلة أي مشكلة عبرت عن نفسها بشكل يشبه التسويف . فيكون التروي يحتاج وقت أطول فيظهر كأنه تسويف أو يخلق عادة التسويف أما التسويف في الحياة اليومية بشأن واجبات حياتية ودراسية ووعمل ووو فإنها لا مبالة أقرب للكسل ... أو البعض يسميها تكاسل . التسويف و اللامبالة كعادة يومية في تعامل الشخص مع واجبات ومهام يحتاج إلى إعادة ضبط الفرد لعاداته وأسلوب حياته الإلتزام خاصة أن تأخير الأعمال والمهام أو عدم إنجازها بالشكل المطلوب وفق معايير النجاح والاهمية والنفع يشكل بحد ذاتها مجال ليدرب الشخص نفسه على الإلتزام بالعمل وإنجاز المهام يستطيع الإنسان الطبيعي الذي يعيش ويدرس ويعمل ضمن أوضاع طبيعية للعمل والدراسة ووو أن يتدرب وينهي مشكلة التسويف أن يضبط نفسه يواجه في حياته الاجتماعية والشخصية والعملية والدراسية على ما يشكل ضوابط تصقل شخصيته وتجعل المهام والواجبات تحصيل حاصل ضرورة حياتية لا بد منها وأن المسألة تتعلق بآلية توزيع الوقت والمهام والواجبات ... أو أن الواجبات أو المهام التي لا يقبلها او ضارة أو ليس ملزما بها ... لا يفعلها لأنه قرر وحسم قراره أنه لن يفعلها ...