أمعفر الليث الهزبر بسوطه ... لمن ادخرت الصارم المصقولا - ابو الطيب المتنبي - بصوت خالد دلبح

قناة خالد دلبح لجواهر الأدب ترحب بكم
فضلاً وليس أمراً اشترك بالقناة وفعّل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.
على استعداد تقديم خدمة التعليق الصوتي للنصوص والأشعار لمن يرغب للتواصل على الواتس
0097466685437
أو
يمكن مراسلتنا على الايميل :
[e-mail]
وزيارة صفحتي على الفيسبوك :
/ khaled.dalbah
أَمُعَفِّرَ اللَيثِ الهِزَبرِ بِسَوطِهِ
لِمَنِ اِدَّخَرتَ الصارِمَ المَصقولا
وَقَعَت عَلى الأُردُنِّ مِنهُ بَلِيَّةٌ
نُضِدَت بِها هامُ الرِفاقِ تُلولا
وَردٌ إِذا وَرَدَ البُحَيرَةَ شارِباً
وَرَدَ الفُراتَ زَئيرُهُ وَالنيلا
مُتَخَضِّبٌ بِدَمِ الفَوارِسِ لابِسٌ
في غيلِهِ مِن لِبدَتَيهِ غيلا
ما قوبِلَت عَيناهُ إِلّا ظُنَّتا
تَحتَ الدُجى نارَ الفَريقِ حُلولا
في وَحدَةِ الرُهبانِ إِلّا أَنَّهُ
لا يَعرِفُ التَحريمَ وَالتَحليلا
يَطَءُ الثَرى مُتَرَفِّقاً مِن تيهِهِ
فَكَأَنَّهُ آسٍ يَجُسُّ عَليلا
وَيَرُدُّ عُفرَتَهُ إِلى يافوخِهِ
حَتّى تَصيرَ لِرَأسِهِ إِكليلا
وَتَظُنُّهُ مِمّا يُزَمجِرُ نَفسُهُ
عَنها لِشِدَّةِ غَيظِهِ مَشغولا
قَصَرَت مَخافَتُهُ الخُطى فَكَأَنَّما
رَكِبَ الكَمِيُّ جَوادَهُ مَشكولا
أَلقى فَريسَتَهُ وَبَربَرَ دونَها
وَقَرُبتَ قُرباً خالَهُ تَطفيلا
فَتَشابَهُ الخُلُقانِ في إِقدامِهِ
وَتَخالَفا في بَذلِكَ المَأكولا
أَسَدٌ يَرى عُضوَيهِ فيكَ كِلَيهِما
مَتناً أَزَلَّ وَساعِداً مَفتولا
في سَرجِ ظامِئَةِ الفُصوصِ طِمِرَّةٍ
يَأبى تَفَرُّدُها لَها التَمثيلا
نَيّالَةِ الطَلَباتِ لَولا أَنَّها
تُعطي مَكانَ لِجامِها ما نيلا
تَندى سَوالِفُها إِذا اِستَحضَرتَها
وَيُظَنَّ عَقدُ عِنانِها مَحلولا
ما زالَ يَجمَعُ نَفسَهُ في زَورِهِ
حَتّى حَسِبتَ العَرضَ مِنهُ الطولا
وَيَدُقُّ بِالصَدرِ الحِجارَ كَأَنَّهُ
يَبغي إِلى ما في الحَضيضِ سَبيلا
وَكَأَنَّهُ غَرَّتهُ عَينٌ فَاِدَّنى
لا يُبصِرُ الخَطبَ الجَليلَ جَليلا
أَنَفُ الكَريمِ مِنَ الدَنِيَّةِ تارِكٌ
في عَينِهِ العَدَدَ الكَثيرَ قَليلا
وَالعارُ مَضّاضٌ وَلَيسَ بِخائِفٍ
مِن حَتفِهِ مَن خافَ مِمّا قيلا
سَبَقَ اِلتِقاءَكَهُ بِوَثبَةِ هاجِمٍ
لَو لَم تُصادِمُهُ لَجازَكَ ميلا
خَذَلَتهُ قُوَّتُهُ وَقَد كافَحتَهُ
فَاِستَنصَرَ التَسليمَ وَالتَجديلا
قَبَضَت مَنِيَّتُهُ يَدَيهِ وَعُنقَهُ
فَكَأَنَّما صادَفتَهُ مَغلولا
سَمِعَ اِبنُ عَمَّتِهي بِهِ وَبِحالِهِ
فَنَجا يُهَروِلُ مِنكَ أَمسِ مَهولا
وَأَمَرُّ مِمّا فَرَّ مِنهُ فِرارُهُ
وَكَقَتلِهِ أَن لا يَموتَ قَتيلا
تَلَفُ الَّذي اِتَّخَذَ الجَراءَةَ خُلَّةً
وَعَظَ الَّذي اِتَّخَذَ الفِرارَ خَليلا
لَو كانَ عِلمُكَ بِالإِلَهِ مُقَسَّماً
في الناسِ ما بَعَثَ الإِلَهُ رَسولا
لَو كانَ لَفظُكَ فيهِمِ ما أَنزَلَ ال
قُرآنَ وَالتَوراةَ وَالإِنجيلا
لَو كانَ ما تُعطِيهِمِ مِن قَبلِ أَن
تُعطِيهِمِ لَم يَعرِفوا التَأميلا
فَلَقَد عُرِفتَ وَما عُرِفتَ حَقيقَةً
وَلَقَد جُهِلتَ وَما جُهِلتَ خُمولا
نَطَقَت بِسُؤدُدِكَ الحَمامُ تَغَنِّياً
وَبِما تُجَشِّمُها الجِيادُ صَهيلا
ما كُلُّ مَن طَلَبَ المَعالِيَ نافِذاً
فيها وَلا كُلُّ الرِجالِ فُحولا

[@user-gx4yr2ku6m]

أنشــــــــروا الطمأنيــــــــنة فــــــــي قلــــــــوب النــــــــاس ... أنشــــــــروا الســــــــلام بيــــــــن البشــــــــر ... ومــــــــن يحدثڪــــــــم عن زمــــــــن مُخيــــــــف حدثــــــــوه عــــــــن ربٍ رؤوف لطيــــــــف ... أسعــــــــد الله أوقاتڪــــــــم بڪــــــــل خيــــــــر ...

[@user-rh1rt3nd3i]

يفلانه انتي الأصيلة المستعز بيها وعلى الدنيا انيقة ويسوة طاريها رقيقه ونازكه ومعذبة البنيات تسحر من تطب تلمع تراچيها

[@somehaborooman]

الله يرحم الشاعر المتنبي الشاعر العظيم ذكرت الاردن في شعره ❤

[@shhdi1]

لله درّه

[@user-nz9uh8rv3e]

سلمت استاذ خالد

[@ahmedalmehdawy5321]

رائع

[@ahmadalameri4381]

ابيات قصيدة اليتيمة الدعدية. 🎉🎉🎉 هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّأَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُأبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِهافَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُمِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلىعَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُوَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌوَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُتَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةًلَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُفَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَهانَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُيَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌواهي العُرى وينيرُهُ عهدُفَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِهاإِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُوَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأتحَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُفتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلىخَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُأو نضحُ عزلاءِ الشَّعيب وقدرَاح العَسيف بملئها يعدُولَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلتإِلّا بحرِ تلَهُّفي دَعدُبَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديمالحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُوَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَتضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُفَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌوالشعُر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُناوَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّوَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبهاشَخطُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّوَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَتأَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُبِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌوَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُوَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌوتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُوَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلىرَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُوالجِيدُ منها جيدُ جازئةٍتعطو إذا ما طالها المَردُوَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُهاوَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدووَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌفَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُوَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُعَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُوَالمِعصمان فَما يُرى لَهُمامِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُوَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَتبيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُوَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُفَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّولها هنُّ وليسَ ككلِّ هنٍّرابي المجسةِ حشوهُ وقدُفإذا طَعنتَ طَعنتَ في لُبَدٍوإذا سللــت يكـاد ينســـدُوَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُماكَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّفَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضتمِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُوَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌعَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّوَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُحَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّوَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتاواُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّإِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنايَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُقَد كانَ أَورَقَ وَصلُكُم زَمَناًفَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّلِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَتدارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدوإِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطنيأَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُوَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَناوُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّوَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَميُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُتَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ علىما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُأوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُمارَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّفَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍوَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُهَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُيَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّوَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌفي الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدوبَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌوَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُمَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَنيأَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُفَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِهاوَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُآلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداًيَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُهَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌخَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُوَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُفَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُبِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُأَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍفَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّوإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍفكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُوَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌوَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُأَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىًوَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُفَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُرَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌأَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُلِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌإِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّيا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُأَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردىأَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ تحية لك صاحب الصوت المميز والحس الطييب والاعلامي المتميز في الادب العربي .الاستاذ / خالد دلبح. ✋✋✋🌺🌺🌺💝💝💝🙏🙏🙏

[@ahmadalameri4381]

واعتذر منك استاد خالد لاني حين ارسلت ابيات القصيدة . شكلها تتداخلت ابياتها وتزاحمت . لكن ممكن تذهب إلى رابط نشرها فهي مرتبة . واعذرنا 🙏🙏🙏 لكن ما زلت متلهف لسماع القائها منك بقناتك الموقره في اقرب وقت انشاء الله. ربنا يسعدك حين تلبي طلباتنا بتواضعك الجميل.

[@TAWQELYASAMEEN]

*رااااااائع ..✨*

[@Liliinthesky]

احد الامنيات ان يكون الفديو القادم لمعلقة امرؤ القيس، اتمنى ان اسمعها بصوتك

[@DrMSNafeh]

مبدع كعادتكم 👍 تحياتي 👋🌹👋

[@user-hf4qk1vg1g]

""غداً نحكي فصول الصبر والغمة بأن قد زالت البلوى وصارت قصة تروى ""

[@chakiribnahmad7115]

وفقت أستاذ خالد 💜💜💜

[@user-iy7bh6sk9o]

هذه القصيده قالها في مدح الأمير بدر بن عمار عندما رأى شجاعته واقدامه وهو يواجه الأسد بسوطه دون سيفه وهذا منتهى الشجاعة والبطولة والاقدام لولا المتنبي ما سمعنا ببدر إبن عمار ولا كافور ولا عضد الدوله البويهي وسيف الدولة وناصر الدولة وغيرهم من الامراااا فإمارة الشعر ابقى من إمارة الحكم لقد سقطت إمبراطورية فارس وامبراطورية الروم ولم يبق الا إمبراطورية واحدة إمبراطورية أبي الطيب المتنبي بدليل بعد ألف عام على مقتل المتنبي لا يزال شعره يتناقله العلماء والخطبا؛؛؛؛؛ على المنابر وفي المناسبات الدينية والاجتماعية إلخ

[@user-hf4qk1vg1g]

""وإذا أتتك من الحياة عوارض كانت لسعيك في المطامح كابتة غير سبيلك لا مبادئك ألتي فيها فؤادك قد أصاب منابته أو ما ترى الأشجار حولك غيرت أوراقها أما الجذور فثابتة!!"'

[@jamalal-rdai4492]

معالي الدكتور / خالد دلبح ارجوك ان تسجل قصيدتي بصوتك الجميل حتى يكون لها جمال فريد محبك ابنك من اليمن من معي ويدعمني بهذا الرجاء اخواني يصف جواري بتعليق. وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

[@user-lc1cu2th3v]

طيب يا اخي خالد دلبح اليس الاجدر ذكر اسم الامير الفارس الذي قيلت به هذه القصيده ومناسبتها..

[@selyouj8815]

فكانما صافحته مغلوبا

[@malhureebeyal4348]

هل هذة للمتنبي؟؟؟؟

[@malhureebeyal4348]

@@selyouj8815 لاني كنت اظنها لشاعر اخر يا غبي جدآ

[@malhureebeyal4348]

​@@selyouj8815 السؤال يضل سؤلآ. ولكن الغباء في الاجابة