المغاربة بيناتهم تايكون شوية تشاش بين القبائل حول الرعي أو الماء لكن حين دخل المستعمر الفرنسي أصبحوا يدا واحدة على المستعمر و هنا أذكر خاصية عند المقاتل المغربي حسب ما حكاه ضباط أجانب و هو أن المقاتل المغربي مناور خطير في الميدان متحرك دائما و يصعب هزمه و شرس في القتال القريب حيث يثقنون القبض على جسم العدو و رميه أرضا في رمشة عين و هنا افتح قوس للكلام على الرياضات الأمازيغية القديمة و التي اندثرت او في طريقها منها المعابزة أو امخمال و أخرى و كذلك و هذا هو العجيب هو هذا المقاتل الشرس رؤوف بسجناء العدو لا يدلهم أبدا و اذا وقع اتفاق السلمي يموت من أجل احترامه حيث لا يغدر أبدا