Рет қаралды 6,642
قسم علم الجينات البشر لعدة مجموعات وراثية منفصلة تبلغ حوالي 18 مجموعة رئيسية (15 - 20 مجموعة)
لكنه يعجز عن تفسير هذا الانقسام .. لانه يتبع نظرية التطور من الانسان القرد من البكتريا من العدم
بينما في ديننا الحنيف وفي كل الشرائع السماوية .. وكل كتب التاريخ لدى كل الشعوب .. فالبشر اليوم منحدرون من أولاد نوح الثلاثة سام وحام ويافث من بعد الطوفان
والذين بدورهم لدى كل منهم عدة أولاد .. تجعل عدد احفاد نوح أيضاً من 15 - 20 حفيد !
بشكل متماثل مع عدد المجموعات الجينية..
مما يعطي فكرة مبدئية عن وجوب الربط بين كل مجموعة وما تمثله من حفيد من احفاد نوح
على ان علم الوراثة يحاول جميع المتشابهات عند تصنيفه للجينات .. فدقته تفوق 95 % ولكن ليس 100 % لذا نقول .. ليس بالضرورة ان توافق كل مجموعة جينية حفيداً لنوح عليه السلام بل قد يجتمع حفيدان في مجموعة واحدة او يتمثل حفيد في مجموعتين
فيبقى بالاجمال .. ان التوافق لا بد ان يتم بين علم الانساب الجيني وبين تاريخنا الذي يقسم البشر من سام و حام و يافث من أولاد نوح عليه السلام
والموضوع بسيط : فقط يتطلب ان نعرف تاريخ ذرية الحفيد وانتشارها اليوم في الأرض لنقارنها مع المجموعات الجينية الموجودة ونكشف جينها
وهذا ما ابتدانا فيه بعون الله تعالى وتوفيقه , بعد ان منَّ الله علينا بدراسة ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام وهي الغالبة من ذرية ارفشخذ بن سام
فقد اتممنا فروع باقي ذرية ارفخشذ .. وقارنا توزعها بالمجموعات الوراثية لتعلن جيناته عن نفسها من تلقائها .. واضحة صريحة
انها المجموعة الجينية ( J) ( Haplo group J )
وقدمنا في الفيديو الماضي بفضل الله تعالى دراسة هذه المجموعة بتفاصيل التفاصيل .. ووجدتا تطابقها مع تاريخ ذرية ارفشخذ بن سام احد اهم احفاد نوح عليه السلام
واليوم نتابع من فضل الله تعالى ذرية حفيد آخر هو بيصر بن احم اب المصريين القدماء , واب الصوماليين القدماء ..
وسنكتشف 3 شعوب أخرى خارج مصر من ذريته ابناء عمومة للمصريين
وسنتابع معاً في الفيديوهات القادمة بإذن الله تعالى باقي المجوعات الوراثية وارتباط كل مجموعة بمن تمثله من سلالة سامية او حامية او يافثية
ونسال الله ان يوفقنا للصواب فهو وحده ولي التوفيق .. وان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ..
ونساله ان يفتح علينا و على امتنا بالعلم , وان يفتح علينا وعلى المكروبين بالفرج والرزق , وان يفتح علينا وعلى المجاهدين بالنصر والعزة
سواء في الشام وفي غزة وفي كل مكان في عالمنا الإسلامي ..
ف نحن مسلمون وولاؤنا للاسلام .. وانما البحث في الأعراق والجينات .. لان الله خلقنا شعوب وقبائل لنتعارف فيما بيننا .. ولتزيد الفتنا ومحبتنا .. وليس لدعوات الجاهلية والتعصب ..