السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لتواصل للعلم والمعرفه وتوثيق الاحداث التاريخيه والذكريات جزاكم الله خير 👋💐🌹
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@ابونوافالشرقيابونوافالشرقي3 ай бұрын
بارك الله في جهودكم شيخنا الكريم
@محمدالفرج-ث1ي3 ай бұрын
رحم الله بني أمية والزبير
@عليالحريشاوي-ق9ك3 ай бұрын
اخزاك الله كم انت منافق ودجال تترحم على الطلقاء ابناء الطلقاء
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@عليالحريشاوي-ق9ك3 ай бұрын
بني امية ولدوا من سفاح فكيف تترضى عنهم الم تقرآ التاريخ
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
@@عليالحريشاوي-ق9ك بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@saeedkhanbash10263 ай бұрын
رضي الله عن أمير المؤمنين الشهيد الصحابي الجليل فارس قريش عبدالله بن الزبير بن العوام
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@MR-vj3kk3 ай бұрын
جزاك الله خيرا
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@مستيقظ3 ай бұрын
رحم الله البطل العظيم الحجاج بن يوسف الثقفي ونعم الدولة دولة بني أمية العظماء 🙏🫡
@homodhomod98493 ай бұрын
والله ان أشجع الناس في هذا الوقت هم اهل غزه خاصة وفلسطين عامه
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@goodchoice91113 ай бұрын
الحمد لله بأن العلم نقل لنا بالتواتر فنعرف الحق التعليقات مليئة بتصحيح المعلومات المغلوطة منك وفي عدة حلقات وجزاك الله على قدر نيتك..
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@mohamadabdelrahmandabbagh46763 ай бұрын
قال له يالك من قنبرة بمعمري قد خلا لك الجو فبيضي واصفري وانقري ماشئت أن تنقري ..ما اظنه صحيحا عن ابن عباس قال عبدالملك بن مروان لما عرف بقتل مصعب كنت لا اقدر عليه ساعة(( اي على مفارقته ))ولكن الملك عقيم .
@santamonicaplaza1353 ай бұрын
آل أمية الاشراف القريشيين لا مثيل لهم رحمهم الله جميعا
@خالدالحربي-د1ح3 ай бұрын
بني امية ماهم من ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
@@خالدالحربي-د1ح بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@صالحمحمدالناصر-غ3م3 ай бұрын
@@santamonicaplaza135 كيف لا مثيل لهم يعني هم أفضل من بني هاشم ؟ عمر بن عبدالعزيز منهم وفيهم ورايه يخالف رأيك
@pkhpusatkajihadits33593 ай бұрын
لم تجهز المحاضرة شيخ
@علي-ع7ف8غ3 ай бұрын
يا شيخ عبدالله هو ابن الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب
@Saroti_Hamawiyah3 ай бұрын
رضي الله عن سيدنا وجدنا عبدالله بن الزبير وعنه وارضاه
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@خالدالحربي-د1ح3 ай бұрын
جبل ابو قبيس كثير من العلماء قالو ابونا ادم مدفون هناك وهو موجود الى الان . اما قعيقعان كان فيه اول إذاعة في الحجاز وقلعة تركية والان مكانهم برج الساعة . وابن الزبير رضي الله عنه مدفون جنب امه ذات النطاقين بنت سيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه . الحجاز بدات فيه الدنيا وبتنتهي فيه الدنيا .
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@عادلالعادل-خ6ح3 ай бұрын
هل يصح قول (وهذا من اخطاء ابن الزبير) مع انه صحابي!
@adelharidy33893 ай бұрын
و هل هو معصوم عندك لا معصوم آلا النبى سيدنا محمد صل الله عليه و سلم
@Hamad-19753 ай бұрын
عبدالله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن اسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب
@ابومحمد-س9س1د3 ай бұрын
تقول عبدالله بن الزبير بن العوام بن عبدالمطلب بن نفيل وهذا غير صحيح فهو عبدالله بن الزبير بن العوام بن خويلد والعوام بن خويلد أخ لإم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@amd01563 ай бұрын
اكيد انهم مو العويد 😂 أشجعها بن هاشم وهم اطهر القبائل .. ورسول الله سيدها وسيدنا جميعا .. وشجاعها وأطهرها صلى الله عليه وسلم
@Saroti_Hamawiyah3 ай бұрын
رضوان الله عنهم وارضاهم اجدانا واسيدانا بني امية
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@khalidalomaira7532Ай бұрын
عبدالله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن اسد بن العزى . عمت ابيه ام المؤمنين خديجة بنت خويلد اخت العوام و حزام و نوفل و عمرو
@user-dw9oo1wv5n3 ай бұрын
Ok
@Ghanimme23 ай бұрын
اقتراح للأستاذ عبد العزيز العويد وانت اخبر منا ، بتقطيع الفيديوهات لاستدراك ما غاب عن ذهنك حتى يكون المقطع كامل 👍🏻
@retabbismar77943 ай бұрын
كيف قاتل في عهدأبو بكر كم كان عمره؟؟؟
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@mohamadabdelrahmandabbagh46763 ай бұрын
ابن الزبير من جهة الآباء عمة ابيه خديجة بنت خويلد امنا الاولى رضي الله عنها واحدة من السيدات الأُوَل ال١١ امهاتنا وجدته لأبيه صفية حبيبتنا عمة حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و جده من والدته ابوبكر فخاله عبدالرحمن بن ابي بكر فارس بني تيم وامه ذات النطاقين وخالته ومربيته حبية حبيبنا عائشة النساء رضي الله عنها لم ار في حياتي مثل هذا النسب العجيب
@عليالرويلي-غ2س3 ай бұрын
11:41 اصطك عقلك على خرقك ففضح فمك وسع دبرك انت تدري وش تقول في 11:41
@صالحمحمدالناصر-غ3م3 ай бұрын
ياشيخ الزبير ليس من بني عبدالمطلب فالزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي، وأم الزبير صفية بنت عبدالمطلب بن هاشم،
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@BenNasserBenHussein3 ай бұрын
السلام عليكم ياشيخ، معلوماتك فيها نقص، وهذا مهم: رفض ابن العباس والحنفية وابن عمر مبايعة يزيد، ولكن عندما استقر الأمر الى عبدالملك ابن مروان فبايعوه، حتى يقال ان ابن العباس كان مغاضبا لابن الزبير، وصرح عند مبايعته لبني أمية انهم اقرب اليه رحما واحب اليه.
@يوسفحسين-ط5ض7ك3 ай бұрын
ما شفت بحياتي اسره مثل اسرة ال علي بن ابي طالب دايما وبكل جيل تنجب ابطال
@يوسف-ج7ث4ج3 ай бұрын
وين الأبطال كم فتحوا ياحصون 😂 وكم غزو يابلاد كلهم كانوا حق نساء وفلوس
@غريب-ر9س3 ай бұрын
@@يوسف-ج7ث4جاتقي الله علي ابن ابي طالب رضي الله عنه شجع ولا احد يشكك في شجعته وشارك في جميع الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وال البيت رضوان الله عليهم جشعان إذا بينك وبين احد منهم عداوه لا تجمع وكذالك الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين شجعان فتقي الله احنا اهل السنة والجماعة نحب ال البيت و الصحابة ولا نبغضهم بلا نحبهم كما أمرنا رسولنا الكريم ولسنا كا الروافض الذين يسبون الصحابة فاعليهم لعنة الله ولسنا من يغلون في ال البيت ولسنا كا النواصب من يعادي ال البيت
عبدالله بن الزبير بن العوام بن عبدالمطلب بن نفيل !!!!! بل هو عبدالله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب
@safuan003 ай бұрын
الحجاج لم يأتي بمنجنيق ولا بغيره والمنجنيقات لا تمشي بين الجبال والحجاج ابن يوسف ليس بحاجة له المنجنيق يؤتى به لدك اسوار المدن والتحصينات ومكة لم يكن لها اي سور
@eng.sharahili3 ай бұрын
كذبة روجها كارهي بنو أمية،، بل ان مصادرهم مستندة على رواة غير مشهود لهم بالصدق
@صالحمحمدالناصر-غ3م3 ай бұрын
كل هذا استماتة في الدفاع عن السفاج ماذكره الشيخ متواتر عند أهل التاريخ
@eng.sharahili3 ай бұрын
@@صالحمحمدالناصر-غ3م نعم متواتر.. حيث من ضمنهم رواة شيعة حاقدين على الدولة الاموية .. لفقوا الاكاذيب و لم يسلم منهم لا صغير و لا كبير من بني أمية
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@Al-Azdi3 ай бұрын
النبي ﷺ رمى الطائف وسورها بالمنجنيق بعد غزوة حُنين، الطائف تقع على جبل .
@mirsalalarjani11373 ай бұрын
اخي الكريم لديك اخطاء فادحة ولا يصح ان تتصدر لسرد التاريخ وانت بهذا المستوى الضحل من المعلومات التاريخية اولا مروان بن الحكم هو رابع خلفاء بني أمية وتمت مبايعته بعد معركة مرج راهط ضد الضحاك بن قيس الفهري والزيير بن العوام لايوجد في أسماء ابائه عبدالمطلب ولا نفيل !! فأرجو منك مراجعة معلوماتك التاريخية قبل سردها على من يجهلها
@shbabyksa3 ай бұрын
الخلافة للأصلح في سياسية الناس
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@450gh3 ай бұрын
انتا ما انت عارف القبيله من الاسره وهاذا جهل قريش قبيله ياهاذا
@خالدمحمد-ظ5ك3 ай бұрын
يا اخ عبدالعزيز مالك اكرر اكاذيب وخزعبلات الشيعة في كلامك عندما تقول ال البيت عن حسين ولد علي اولا ابي هناك لفظ ال البيت الصحيح اهل البيت ثانيا حسين ولد علي ليس من اهل البيت اهل البيت زوجات النبي فقط اتقو الله يا مسلمين يا موحدين لل ترددون اكاذيب الشيعة ولا تجاملون في دين الله اكرر اهل البيت زوجات النبي فقط لا علي ولا احد من ابناءه ولا احد غيرهم من اهل البيت
@adelharidy33893 ай бұрын
وآية المباهلة هي قوله تعالى : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ). [آل عمران/59-61] وكان سبب نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ، ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية . وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي صلى الله عليه وسلم البراهين بأنه عبد الله ورسوله . فأمره الله تعالى أن يباهلهم . فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة ، بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه ، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم ، ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين . فأحضر النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، وقال : هؤلاء أهلي . فتشاور وفد نجران فيما بينهم : هل يجيبونه إلى ذلك ؟ فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه ؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا ، هم وأولادهم وأهلوهم ، فصالحوه وبذلوا له الجزية ، وطلبوا منه الموادعة والمهادنة ، فأجابهم صلى الله عليه وسلم لذلك . ينظر: "تفسير ابن كثير" (2 /49) ، "تفسير السعدي" (1 /968) . فكيف تدعى بغير علم و تكذب على رسول الله صل الله عليه و سلم هل أنت أعلم بأهل بيت رسول الله منه و هذا دليل قاطع أنك تتكلم بغير علم لأن ما تم ذكره سابقا كان فى كتاب بن كثير تلميذ شيخ الأسلام بن تيمية و السؤال هنا إذا كنت تكره آل البيت و تسلبهم حقهم مكايدة فى الشيعة و هم على خطأ فبالمثل يجب أن تكره نبى الله سيدنا عيسى عليه السلام لأن النصارى يألهونه و العياذ بالله . فما ذنب الحسين بن على رضى الله عنه بأفعال و أقوال الشيعة أما أنك تكره الحسين بن على من أجل يزيد بن معاوية الذى أستحل دماء الصحابة و أعراضهم من أجل الملك و السلطان لا تتكلم فيما لا تعلم و سيحاسبك الله على ما قلت و سيحاسبك الله على بغضك لآل بيت رسول الله صل الله عليه و سلم
@iaziz2312Ай бұрын
الله يجزاك خير على الكلام لكنك اخطأت في نقطه جزاك الله خير انك اسأت الظن به انه يبغض اهل البيت وهو ان شاءالله لايبغضهم@@adelharidy3389
@عديالعامري-و2ط13 күн бұрын
وش مشكلتك مع اابناء بنت الرسول
@abdullahalqahtani58648 күн бұрын
انت جاهل ولا تدري وش تقول ال البيت إضافة الى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم بناته صلى الله عليه وسلم وذراياتهم
@علاء-ح2ذ3 ай бұрын
مصداقيتك ذهبت حين افتريت على بني امية رحمهم الله ورددت كلام الروافض المجوس فيهم
@نوافالعتيبي-س1ر3 ай бұрын
بماذا افترى على بني امية ؟
@علاء-ح2ذ3 ай бұрын
@@نوافالعتيبي-س1ر افترى على الامام يزيد وانه اغتصب الخلافة وقتل حسين ،،، يزيد حارب الروح وحاصر القسطنطينية ٧ سنوات وفتح ٧ مليون كيلومتر ومادا فعل عبد العزيز هذا ؟؟ مجرد ببغاء يردد ما يقرأ بدون وعي
@نوافالعتيبي-س1ر3 ай бұрын
@@علاء-ح2ذ كلامه متواتر مع اهل العلم و التاريخ مثل ابن الكثير و الذهبي و غيرهم من علماء السنة رحمهم الله، اما يزيد ليس الامام
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
@@علاء-ح2ذ يزيد ما فتح ولا حتى بقالة ، الذي قام بالفتوحات هم الجنود والصحابة والتابعون في المعارك ، و أما ملوك بني أمية ، فإنهم قابعون في قصورهم يتنعمون بين خدمهم وجواريهم ينتظرون الغنائم ، شوف كيف غير (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية: ذكر الذهبي في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه فقال : أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء وقال ابن حبان في (مشاهير علماء الأمصار) : الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري له صحبة خرج إلى خراسان غازيا وله قصة طويلة ليس غرض الكتاب يحتملها حتى أمر معاوية بقيده فقيد بمرو فبقي في قيده حتى مات سنة خمسين في ولاية معاوية وأوصى أن يدفن بقيده ليخاصم أبا عبد الرحمن في القيامة فدفن بقيده بمرو وقبره بجنب بريدة الاسلمي . انتهى وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. انتهى ترجمة الحكم بن عمرو وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب : حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إليَّ] أن يُصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة. فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم. ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم: اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة .
ضرب الحجاج بالمنجنيق للكعبه فهو مختلف فيه وقيل سير مكذوبه عن الحجاج والله اعلم ... ويعاب على عبدالله بن الزبير احتماءه فالحرم وهو يعرف ان القتال محرم بالحرم حتى مكان دفنه فيقال انه غير معلوم
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@Al-Azdi3 ай бұрын
عيب عليه احتماؤه بالحرم ولم يعيبوا من سير جيشاً من دمشق ليقاتل داخل الحرم!
@عبدالعزيزالعصيمي-ع7ف3 ай бұрын
طيب يمكن سيره مكذوبه انه احتماء بالحرم
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
@@عبدالعزيزالعصيمي-ع7ف بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@ibrahimalharbi99383 ай бұрын
تاريخ مليئ بالبطولات و الأحداث المؤثرة نستخلص منها العِبَر و الفوائد ، لكن علينا الحذَر من الدسائس و العبث في تاريخنا لأن احداث التاريخ حسب رواتها و رواية التاريخ غير مسنودة كما هو حال الحديث النبوي لذا التحقق من الأحداث صعب إلا ما قَل . عبدالله بن الزبير من صغار الصحابة سناً رحمه الله و له فضل كما ان الحجاج الثقفي قائد و فارس و له زلات و أخطاء و كتبه التاريخ أنواع منهم محب للإسلام و للعرب قلب الإسلام و منهم كاره بل و حاقد لأسباب تخصه قد تكون قبليه او شعوبية ( قومية ) أو دينية ( غير مسلم ) و عليه يتعين الحرص الشديد في نقل احداث التاريخ و خاصة الفتن و الملاحم ، و من إطلاعي ان هناك من ينفي قصف الحجاج للكعبة بالمنجنيق و ذلك للإساءة إليه . و الله اعلم .
@صفوان-و3ض3 ай бұрын
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يبغض السني دولة بني أمية : • لأنهم جعلوا الجهاد وسيلةً لكسب المال ، حتى صاروا يأخذون الجزية من الذين أسلموا حديثا . قال المؤرخ الكويتي (أحمد الدعيج) : ومِن أشنع الأمثلة على ظلمهم (أي أمراء بني أمية) أنهم كانوا يفرضون الجزية على مَن دخل في الإسلام ، من سكان البلاد الأصليين).[انتهى مقطع في اليوتيوب بعنوان : وصية معاوية لإبنه يزيد] فصار جهادهم لجباية الأموال ، لا لهداية الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . إلا مَن رحم الله منهم وأخلص النية . • لأنهم قاموا بتأسيس ذرائع الشرك ، وإدخال الحجرة النبوية والقبر في المسجد النبوي ، مع أنه كان بالإمكان التوسعة من جميع الجهات ما عدا جهة الحجرة . • لأنهم أسقطوا الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوية وحولوها إلى كسروية وهرقلية وسنوا في الإسلام سنة سيئة . ولهذا قال سفينة مولى رسول الله ((كذب بنو الزرقاء ، بل هم شرُّ ملوك الأرض )). • لأنهم كان يقومون بتأخير الصلاة عن وقتها ، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب . ويسجنون ويقتلون مَن ينكر عليهم : أخرج مسلم من حديث عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها- أو يميتون الصلاة عن وقتها؟)) قال: فما تأمرني؟ قال: ((صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتهما معهم فصل، فإنها لك نافلة)) . وكانوا يعاقبون الصحابة والتابعون الذين لا يصلون معهم . • لأنهم كانوا يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر وفي المواسم الدينية ، قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147): إلا أنهم (أي خلفاء بني العباس) لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك. اهـ. • وفي عهدهم جرى تسميم الحسن بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا) ، وتسميم الحسن ثابت ، قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب (الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة 49). انتهى • لأنهم قتلوا الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْلوا معه نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . • لأنهم غزوا مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . قال ابن حزم رحمه الله في جوامع السيرة: أغزى يزيد الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جُلَّة التابعين قُتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله. انتهى • لأنهم غزوا بلد الله الحرام مكة واستحلوا القتال فيها وقاموا بحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . قال ابن حزم رحمه الله : وقد غزاها الحصين بن نمير والحجاج بن يوسف لعنهم الله أجمعين وألحدوا فيها وهتكوا حرمة البيت ، فَمِن رامٍ للكعبة بالمنجنيق وهو الفاسق الحجاج وقَتَلَ داخل المسجد الحرام أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير وقَتَلَ عبدالله بن صفوان بن أمية رضي الله عنهما وهو متعلق بأستار الكعبة . المحلى (مسألة في الدماء مشكل) • لأنهم قاموا بمخالفة رغبة نبينا عليه الصلاة والسلام في بناء الكعبة على قواعد ابراهيم عليه السلام ، فعندما بناها ابن الزبير رضي الله عنه ، على قواعد ابراهيم ، هدموها وأعادوها على قواعد قريش . • لأنه تَسلّط بعضُ أمرائهم على صحابة رسول الله بالشتم والضرب والتنكيل والسجن وإهانتهم ، وختم رقابهم . وكذلك تسلط على التابعين والصالحين وبعض علماء هذه الأمة . فقد ذكر ابن كثير فيمن توفي سنة 91 فقال : (سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل توفي رسول الله (ﷺ) وله من العمر خمس عشرة سنة، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه هو وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله في يده، ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم) . انتهى كلام ابن كثير وقَالَ الحَجَّاجُ لأنس بن مالك: يَا خَبِيثُ, جوَّال فِي الفِتَنِ؛ مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ, أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأستأصلنَّك كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، ولأجردنَّك كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ . اهـ ترجمة أنس للذهبي وعن الصلت بن دينار، سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه. البداية والنهاية ، أحداث سنة 95 • لأنهم كانوا السبب في انقسام الأمة إلى سنة وشيعة . * لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى فيهم رؤيا ، جاء في مسند أبي يعلى: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون، فأصبح كالمتغيّظ وقال: «ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟»، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم. صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 7/1645
@عليالحريشاوي-ق9ك3 ай бұрын
اسرة ماما انيسة 😝
@عبدالرحمنبنخالد-ض1ب3 ай бұрын
بل ابناء امهم صفية بنت عبدالمطلب الهاشمية رضي الله عنها
تكذب مروان اجتمعت هليه الامة في مؤتمر الجابية ونصبه من بقي من الصحابة خليفة ومنهم بن عباس الذي هجر بن الزبير البخيل الارعن الاخرق وكل عدته انه ابن الزبير وابن اسماء وهذا لا شي في ميزان الاهلية