من أسباب كثرة الآراء والمذاهب والخلاف

  Рет қаралды 99

محمد بن سلامة الأثري

محمد بن سلامة الأثري

Күн бұрын

Пікірлер: 7
@IbnSalamaAlAthari
@IbnSalamaAlAthari 2 ай бұрын
أهل السنة و الأثر لا أسرار لهم، بل سرهم كعلانيتهم، و لله الحمد. من أهم السمات التي يتميز بها أهل السنة و الأثر الذين هم على منهاج النبوة بحق أنهم واضحون ليس لهم أسرار يخفونها عن الناس. قال الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - في سياق التأكيد على هذا المعنى: "إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة، فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة." [أصول اعتقاد أهل السنة (135)] و من راقب أحوال الجماعات المنحرفة كلها فإنه سيجد حياة جميع المنتمين إليها مفعمة بالغموض العجيب و محاطة بالكتمان المريب، و هذا في حد ذاته دليل على فساد مناهجهم و ضلال مسالكهم، فما بالك بسائر انحرافاتهم عن منهاج النبوة و مخالفاتهم لأصول اعتقاد أهل السنة!! فالإسلام بريء من الجماعات الإسلامية و الحزبيات التكفيرية، حيث إنها قائمة على "البدعة و الفرقة" و هما مناقضان تماما لمفهوم "السنة و الجماعة"؛ فالسنة عكسها البدعة، و الجماعة عكسها الفرقة؛ فأعضاء هذه الجماعات و الحزبيات هم من أهل البدعة و الفرقة، و ليسوا من أهل السنة و الجماعة. جميع الذين تسببوا في تشويه الإسلام هم من المنتسبين إلى الجماعات الإسلامية لأنهم يتبعون أهواء شيوخهم الضالين المخالفين لهدي النبي ﷺ و يوهمون الناس أن هذا هو الدين، و ليس الدين في الحقيقة إلا ما ثبت عن النبي ﷺ؛ فلا هم اتبعوا النبي ﷺ ليفلحوا، و لا هم أخبروا الناس بالحقيقة المشينة أنهم على غير منهاج النبوة ليعلم الناس أن الإسلام منهم براء، بل ظلوا يعكرون الماء ثم يصطادون في الماء العكر حتى تسببوا في نفور الناس من دين الله الذي لم يستقيموا هم عليه أصلا ليكونوا قدوة لغيرهم في الاستقامة عليه، بل شوهوه بانتسابهم إليه. انشروا هذا التنبيه لتبرئة الإسلام من الذين انتسبوا إليه و لم يكونوا في الحقيقة دعاة إليه، بل كانوا يحشدون الناس لنصرة جماعاتهم و أحزابهم و طرائقهم، لذلك لم يجعل الله لهم قبولا في قلوب عباده. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم و فضلنا عليهم و على كثير ممن خلق تفضيلا. و صلى الله و سلم و بارك على النبي محمد و على ءاله و صحبه و التابعين، و الحمد لله رب العالمين. كتبه أبو سلامة محمد بن سلامة الأثري المصري.
@IbnSalamaAlAthari
@IbnSalamaAlAthari 2 ай бұрын
الفرق بين منهج أهل السنة و الأثر و بين منهج أهل البدعة و الأشر: ■■ أولا، سمات منهج أهل السنة و الأثر: ● غايته العظمى بلوغ رضا الله و الجنة و الفرار من سخطه و النار. ● اتجاهه المستقيم نحو هذه الغاية يتلخص في إقامة الإسلام بالقرءان و السنة و الأثر، حيث هي أدلته الثلاثة، و ما سواها فهو خرص أو رأي أو هوى. ● توحيد الله تعالى علميا بإفراده سبحانه بمطلق الجلال و الكمال و الجمال في ذاته و أسمائه و صفاته و أفعاله كما أخبر عن نفسه تبارك و تعالى و كما أخبر عنه نبيه ﷺ، دون تحريف أو تعطيل، و دون تكييف أو تمثيل، و هذا هو التوحيد العلمي الخبري أو توحيد المعرفة و الإقرار، و هو الذي اشتهر باسم توحيد الربوبية أو توحيد الأسماء و الصفات، و هذا التوحيد إذا صح لأحد فإنه يلزم منه التوحيد العملي الذي بعده. ● توحيد الله تعالى عمليا بإفراده سبحانه بالعبادة و الاستعانة الخالصين له بمقتضى التوحيد العلمي الخبري الذي سبق بيانه، و هذا هو التوحيد العملي التطبيقي أو توحيد العبادة و الاستعانة، و هو الذي اشتهر باسم توحيد الألوهية، و هو الذي عليه مدار كلمة التوحيد "لا إله إلا الله"، و هو متضمن حتماً للتوحيد العلمي الخبري الذي قبله لأنه لازمه. ● توحيد النبي ﷺ بالإمامة و المرجعية، بحيث لا اتباع لغيره، و لا ولاء و لا براء على غيره، مهما بلغ من العلم، و لا تعصب لمذهب أو فرقة أو جماعة، إنما العبرة بما ثبت عنه ﷺ. ● العلم بأن القرءان كلام الله، منزل عَلَى قلب نبيه مُحَمَّد ﷺ، و أنه غير مخلوق. ● حصر تقييد الأدلة بفهم الصحابة - رضي الله عنهم - فقط، و ليس بفهم كل من سلف، لأن توسيع هذا القيد يؤدي إلى تضييع الأحكام؛ فالصحابة - رضي الله عنهم - هم الذين عاصروا النبي ﷺ، بالإضافة إلى أنهم جميعا عدول، بخلاف غيرهم (في الأمرين). ● العلم بأن الإيمان تصديق بالقلب و قول باللسان و عمل بالبدن، و أنه يزِيد بالطاعة و ينقص بالمعصية. ● عدم تكفير أحد من أهل التوحيد، و إن وقعوا في شيء من كبائر الذنوب، ناهيك عن الصغائر. ● العلم بأن أفضل الناس بعد رسول الله ﷺ أبو بكر - رضي الله عنه - و عمر رضي الله عنه - و عثمان - رضي الله عنه - و علي - رضي الله عنه - ابن عم رسول الله ﷺ. ● الترحم عَلَى جميع أصحاب رسول الله ﷺ، و على أولاده و أزواجه و أصهاره - رضوان الله عليهم أجمعين. ● تقديم منهج المتقدمين من أئمة الحديث على منهج المتأخرين، بحيث لا يلتفت إلى رأي المتأخرين إذا خالفوا المتقدمين، و ذلك في الرواية و الدراية على حد سواء، فالعبرة بالنقل (في كليهما)، و ليس بالابتداع. ● تأصيل العلم الشرعي و توثيقه بتحري الأدلة المروية و عزو كل دليل إلى موضعه بالمصادر الأصلية للسنة و الأثر، و ذلك لمنع الهواة و المبتدعة من اختراق مجال العلم الشرعي بالآراء التي يظنونها أدلة. ● الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة و الموعظة الحسنة و صالح الأخلاق و أمانة النقل، دون استكبار أو تعجرف أو بطر للحق أو غمط للناس. ● تفنيد شبهات أهل الباطل بالحجج و البراهين الساطعة من القرءان و السنة و الأثر من خلال سرد الأدلة و بيان مدلولاتها الشرعية و مناطاتها الفقهية. ● طاعة ولاة الأمور في المعروف و التعاون معهم على البر و التقوى، و تحريم خروج العوام عليهم، لأن أمر تولية و عزل السلاطين منوط بأهل الحل و العقد من الأمراء و العلماء الذين بيدهم زمام الأمور في البلاد. ● عدم الخوض في الفتن، سواء كانت فتن شبهات أو شهوات، سواء كان بالسعي فيها أو مخالطة أصحابها أو الدخول في ترهات المراء الذي لا يقوم على معايير شرعية، لأن النبي ﷺ أمر باجتناب الفتن، مع وجوب بيان الحق بدليله دون مهاترات. ● ترك المراء و الجدال فِي الدين إلا أن يكون رداً على أهل البدع بالدليل من القرءان و السنة و الأثر. ● الأخذ بالرخص الشرعية الثابتة عن النبي ﷺ إذا تحققت مناطاتها الفقهية لأن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه. ■■ ثانيا، سمات منهج أهل البدعة و الأشر: ● عدم الاهتمام بالتوحيد و السنة و الطاعة لله تعالى و لرسوله ﷺ و لأولي الأمر في المعروف. ● عدم التحذير من الشرك و البدعة و المعصية لأن منهج أهل الأهواء قائم على تبرير أي شيء طالما يخدم أهدافهم التي لا تنضبط بمعايير الشرع. ● الخوض في أسماء الله تعالى و صفاته سبحانه بما يخالف هدي النبي ﷺ من أجل تعطيلها أو تحريفها بتأويلات فاسدة تتناسب مع التأصيلات الباطلة التي يعتقدها أهل البدع و الأهواء. ● التشكيك في أن القرءان كلام الله، بل و تصريح بعض أهل البدع بأن القرءان مخلوق، و العياذ بالله. ● حصر الإيمان في التصديق بالقلب دون الالتفات إلى القول باللسان و العمل بالبدن، و عدم الإقرار بأن الإيمان يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية. ● الطعن في المصادر الأصلية للسنة و الأثر ليفقد الناس الثقة فيها و يقبلوا من أهل البدع كل أكاذيبهم دون سؤال عن دليل أو مصدر. ● إصدار فتاوى لا أصل لها و لا دليل عليها. ● الكبر بطرفيه اللذين هما بطر الحق و غمط الناس. ● تقديس كل فريق منهم لشيخهم و تجهيل الآخرين. ● رد الأدلة من أجل الدفاع عن الآراء. ● تقديم منهج المتأخرين على منهج المتقدمين. ● تضعيف الأحاديث الصحيحة إذا خالفت الأهواء. ● تصحيح الأحاديث الضعيفة إذا وافقت الأهواء. ● تهديد غيرهم بالتبديع، و لو جاء بالأدلة الدامغة. ● تكفير أهل التوحيد بمجرد فعل كبائر الذنوب. ● تبرير الخروج على ولاة الأمور حسب الحاجة. ● الخوض في الفتن، سواء كانت فتن شبهات أو شهوات، سواء كان بالسعي فيها أو مخالطة أصحابها أو الدخول في ترهات المراء الذي لا يقوم على معايير شرعية. ● الإصرار على المراء و الجدال فِي الدين بلا دليل من القرءان و لا السنة و لا الأثر. ● تعطيل الرخص الشرعية الثابتة عن النبي ﷺ مهما تحققت مناطاتها الفقهية من أجل تمثيل الورع الكاذب الذي يصطادون به السذجة و المغفلين.. فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم و فضلنا عليهم و على كثير ممن خلق تفضيلا. بارك الله لنا و لكم في الإسلام و القرءان و السنة و الأثر، و وقانا جميعا شر الضلال و البهتان و البدعة و الأشر. و صلى الله و سلم على النبي محمد و على ءاله و صحبه و التابعين، و الحمد لله رب العالمين. كتبه أبو سلامة محمد بن سلامة الأثري المصري.
@حمدانبنعيساباعباد
@حمدانبنعيساباعباد 2 ай бұрын
هلا كيفك أخي
@IbnSalamaAlAthari
@IbnSalamaAlAthari 2 ай бұрын
أهل السنة و الأثر لا أسرار لهم، بل سرهم كعلانيتهم، و لله الحمد. من أهم السمات التي يتميز بها أهل السنة و الأثر الذين هم على منهاج النبوة بحق أنهم واضحون ليس لهم أسرار يخفونها عن الناس. قال الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - في سياق التأكيد على هذا المعنى: "إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة، فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة." [أصول اعتقاد أهل السنة (135)] و من راقب أحوال الجماعات المنحرفة كلها فإنه سيجد حياة جميع المنتمين إليها مفعمة بالغموض العجيب و محاطة بالكتمان المريب، و هذا في حد ذاته دليل على فساد مناهجهم و ضلال مسالكهم، فما بالك بسائر انحرافاتهم عن منهاج النبوة و مخالفاتهم لأصول اعتقاد أهل السنة!! فالإسلام بريء من الجماعات الإسلامية و الحزبيات التكفيرية، حيث إنها قائمة على "البدعة و الفرقة" و هما مناقضان تماما لمفهوم "السنة و الجماعة"؛ فالسنة عكسها البدعة، و الجماعة عكسها الفرقة؛ فأعضاء هذه الجماعات و الحزبيات هم من أهل البدعة و الفرقة، و ليسوا من أهل السنة و الجماعة. جميع الذين تسببوا في تشويه الإسلام هم من المنتسبين إلى الجماعات الإسلامية لأنهم يتبعون أهواء شيوخهم الضالين المخالفين لهدي النبي ﷺ و يوهمون الناس أن هذا هو الدين، و ليس الدين في الحقيقة إلا ما ثبت عن النبي ﷺ؛ فلا هم اتبعوا النبي ﷺ ليفلحوا، و لا هم أخبروا الناس بالحقيقة المشينة أنهم على غير منهاج النبوة ليعلم الناس أن الإسلام منهم براء، بل ظلوا يعكرون الماء ثم يصطادون في الماء العكر حتى تسببوا في نفور الناس من دين الله الذي لم يستقيموا هم عليه أصلا ليكونوا قدوة لغيرهم في الاستقامة عليه، بل شوهوه بانتسابهم إليه. انشروا هذا التنبيه لتبرئة الإسلام من الذين انتسبوا إليه و لم يكونوا في الحقيقة دعاة إليه، بل كانوا يحشدون الناس لنصرة جماعاتهم و أحزابهم و طرائقهم، لذلك لم يجعل الله لهم قبولا في قلوب عباده. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم و فضلنا عليهم و على كثير ممن خلق تفضيلا. و صلى الله و سلم و بارك على النبي محمد و على ءاله و صحبه و التابعين، و الحمد لله رب العالمين. كتبه أبو سلامة محمد بن سلامة الأثري المصري.
@حمدانبنعيساباعباد
@حمدانبنعيساباعباد 2 ай бұрын
أخي معي سال ممكن ترد عليه
@IbnSalamaAlAthari
@IbnSalamaAlAthari 2 ай бұрын
أهل السنة و الأثر لا أسرار لهم، بل سرهم كعلانيتهم، و لله الحمد. من أهم السمات التي يتميز بها أهل السنة و الأثر الذين هم على منهاج النبوة بحق أنهم واضحون ليس لهم أسرار يخفونها عن الناس. قال الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - في سياق التأكيد على هذا المعنى: "إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة، فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة." [أصول اعتقاد أهل السنة (135)] و من راقب أحوال الجماعات المنحرفة كلها فإنه سيجد حياة جميع المنتمين إليها مفعمة بالغموض العجيب و محاطة بالكتمان المريب، و هذا في حد ذاته دليل على فساد مناهجهم و ضلال مسالكهم، فما بالك بسائر انحرافاتهم عن منهاج النبوة و مخالفاتهم لأصول اعتقاد أهل السنة!! فالإسلام بريء من الجماعات الإسلامية و الحزبيات التكفيرية، حيث إنها قائمة على "البدعة و الفرقة" و هما مناقضان تماما لمفهوم "السنة و الجماعة"؛ فالسنة عكسها البدعة، و الجماعة عكسها الفرقة؛ فأعضاء هذه الجماعات و الحزبيات هم من أهل البدعة و الفرقة، و ليسوا من أهل السنة و الجماعة. جميع الذين تسببوا في تشويه الإسلام هم من المنتسبين إلى الجماعات الإسلامية لأنهم يتبعون أهواء شيوخهم الضالين المخالفين لهدي النبي ﷺ و يوهمون الناس أن هذا هو الدين، و ليس الدين في الحقيقة إلا ما ثبت عن النبي ﷺ؛ فلا هم اتبعوا النبي ﷺ ليفلحوا، و لا هم أخبروا الناس بالحقيقة المشينة أنهم على غير منهاج النبوة ليعلم الناس أن الإسلام منهم براء، بل ظلوا يعكرون الماء ثم يصطادون في الماء العكر حتى تسببوا في نفور الناس من دين الله الذي لم يستقيموا هم عليه أصلا ليكونوا قدوة لغيرهم في الاستقامة عليه، بل شوهوه بانتسابهم إليه. انشروا هذا التنبيه لتبرئة الإسلام من الذين انتسبوا إليه و لم يكونوا في الحقيقة دعاة إليه، بل كانوا يحشدون الناس لنصرة جماعاتهم و أحزابهم و طرائقهم، لذلك لم يجعل الله لهم قبولا في قلوب عباده. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم و فضلنا عليهم و على كثير ممن خلق تفضيلا. و صلى الله و سلم و بارك على النبي محمد و على ءاله و صحبه و التابعين، و الحمد لله رب العالمين. كتبه أبو سلامة محمد بن سلامة الأثري المصري.
Что-что Мурсдей говорит? 💭 #симбочка #симба #мурсдей
00:19
Мясо вегана? 🧐 @Whatthefshow
01:01
История одного вокалиста
Рет қаралды 7 МЛН
السنة والشيعة وصراع الذيكة والطرق على الأبواب المغلقة.
3:30
الدكتور إسماعيل بنزكرية
Рет қаралды 598
سؤال محرج من شيعي و رد مفحم من الشيخ - عثمان الخميس
5:53
Dr. Othman Alkamees - الشيخ الدكتور عثمان الخميس
Рет қаралды 1,2 МЛН
من هم آل البيت، وهل لهم حق علينا،...
4:42
أ.د خالد المصلح
Рет қаралды 399 М.
بيان رسمي من بشار الاسد : سوريا حرة
10:53
ما حكم الشرع بزواج السنّة من الشّيعة؟ الشيخ د. وسيم يوسف
11:26
وسيم يوسف - القناة 1 - رحيق تيوب
Рет қаралды 1,9 МЛН
جولة في عقل السنوار - بودكاست البلاد
5:18:19
Atheer - أثير
Рет қаралды 471 М.
Что-что Мурсдей говорит? 💭 #симбочка #симба #мурсдей
00:19