ⁱ📗 تـصريـح المنطـق 𝐂𝐥𝐚𝐬𝐬 𝐍𝐨:𝟎𝟒 ___ بسم لله الرحمن الرحيم ثم اللفظ الواحد إن كان معنـاه واحدا فإما أن يكون تصوره مانعا عن الصدق على كثيرين فعلم وجزئي كزيد وإلا فـإن كان صدق ذلك المعنى على جميع الأفراد على السواء فهو كلي متواط كصدق حقيقة الإنسـان على كل من أفراده من زيد وعمرو وبكر وغير هم على الـسوية والا فكلي مشكك كالوجود فإن صدقه على الواجب تعالى أولى وأقـدم بالنسبة إلى صدقه على الممكن وإن كان معناه كثيرا فـإن كان وضعه لجميع معانيه على السواء فمشترك كالعين للباصرة والينبوع والذهب والذات وغيرها وإن لم يكن كذلك بل يكون موضوعا لأحد المعاني ونقل إلى الثاني لمناسبة بينهمـا فـإن كان استعماله في المعنى الأول الموضوع له متروكا وفي الثاني مشتهرا فمنقول والمنقول إن كان ناقلـه غـرفـا عـامـا فعـرفي كالدابة الموضوعة لمايدب على الأرض المنقولة إلى ذوات القوائم الأربـع وإن كان شرعا فشرعي كالصـلاة الـموضوعة للدعاء المنقولة إلى الأركان المخصوصة وإن كـان عـرفا خاصا فاصطلاحي كالفعل الـموضوع لمـا يصـدر عـن الفاعـل الـمنقول إلى ما دل على معنى في نفسه مقترنا بأحـد الأزمنة وإن لـم يكـن الأول متروكا فاللفظ بالنسبة إليه حقيقـة وإلى الثاني مجاز كالأسد واللفظ الـمتعدد إن كان معناه واحدا مترادف كالليث والغضنفر والقعود والجلوس وإن كان مـتعددا فمتباين كالشجر والحجر 𑁍