Рет қаралды 118,541
آية الله السيد كمال الحيدري
قناة الكوثر - مطارحات في العقيدة
عنوان الحلقة : معاوية وظاهرة وضع الحديث - القسم السادس
الأخ أبو عبد الرحمن: السلام عليكم.
المُقدَّم/ سماحة السيد كمال الحيدري: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحقيقة يا شيخ انا من المتابعين للبرنامج من بدايتها، أتابع الحلقة والإعادة حرصا على ان لا يفوتني شيئاً، والحقيقة في البدايات كنت أريد أرى فيما كما تقولونه شيء من خلل او من إضافات غير موجودة ولكن والحمد لله كان أمور كثيرة انجلت أمام عيني بعد ما تابعت وكنت انت ما شاء الله عليك بهذه الكتب وبهذه الاستدلالات وضحت حقائق كثيرة ظلت مطموسة وكأنما هي غير موجودة.
وسبحان الله يعني انا الحقيقة اوجه رسالة لعلمائنا الماضين الله يغفر لهم يعني رأينا البخاري والذهبي والامام مالك جميعاً والنيسابوري حتى من بعدهم الآن الارنؤوط والالباني الحقيقة المفروض الامانة العلمية يعني نحن كنا نتوقع ان يكون هناك في خلل فلنفترض عند واحد من العلماء يناقضه عالم آخر وإلا العالم نفسه هو يكون له اقوال ونصوص ويضع ضوابط للقواعد سواء في علم الرجال أو في علم الحديث ثم نفس القاعدة ينقضها بنفس الكتاب، ولربما في نفس المجلد هذا بُعد في الحقيقة ، وهذه أمانة علمية، فلذلك انا اقول رحمهم الله يعني يجب على علمائنا الحاضرين ان ينورونا.
الرسالة الثانية: إلى الاخوان الذين يتصلون بالذات من عندنا، من هنا ويتكلمون ويريدون مناظرة ويريدون مطارحة بين الشيخ بارك الله فيه ومشايخنا يا جماعة الانسان يرى الحقيقة أمام عينه يعني ماذا تفعلون إذا تكلم يعني الدكتور عرعور والا غيره اذا قال الحقيقة لقاعدة فقهية أو لقاعدة حديثية في علم الرجال والأصول وان الراوي الفلاني كذاب أو وضاع أو ضعيف أو يختلق الاحاديث وهو نفسه يضع قاعدة تضعف روايته وتسقطها او انه حديثه متروك وفي الوقت نفسه يأتي لحديث ما أكان لغرض ما، الله اعلم به، ويثبت له الرواية ويطبق النظرية التي وضعها.
أنا أسأل الدكتور عرعور وغيره ماذا تفعلون؟ يعني هذه قاعدة ومبنى علمي وضعه أولئك ثم نقضه يعني تدينونا بالمتناقضات ، هذه لا يقبلها العقل.
أو انك تقول لنا أن كل كلامهم صحيح، وعندما تقول أن غير صحيح معناه أن كتبنا كلها نرميها في البحر، هذه الكتب التي فيها كلامنا التي مشينا عليها.
والرسالة الثالثة: انا اطلب من الشيخ والسميحة ان الله يطول في عمره الآن هو ما قصر يعني هدم مباني كبيرة، حقيقة يعني يبحث لأي مسألة يفككها قطعة قطعة ومهما كانت عقولنا بسيطة وعوام يستطيع ما شاء الله يدرسنا ونحن لنا نظر ولنا بصيرة، من منهم عالم في امور الدنيا ومن منهم عالم في التجارة ومنهم من هو عالم في امور ثانية، يعني لنا عقول ونحن ماشين، ولما يأتي يفكك لك الرواية ويفكك لك وضع الحديث، كما الآن مثلا بغض الامام علي كلنا نحب آل البيت ولا أحد يقول فيهم شيء، ولكن يوم يأتي الذين يلعنوهم والذين يتكلمون عليهم ونحن ما ندريهم أنهم ينصبون العداوة أو يعادون أهل البيت على أساس علمائنا ينورونا ويقولون لنا. لأنه الآن صار عندنا خلل كبير ما ندري أين نذهب ونتبع من.
سماحة السيد كمال الحيدري: واقعاً أشكر الأخ الكريم وواقعاً هدفي من هذه الأبحاث هو انكشاف الحقيقة، أنا لا أطلب الأخ الكريم أن يكون شيعياً، بل كل ما أريده هو انكشاف الحقيقة له، اتضح له أن هذا التراث كيف تلاعب به.
يقول العلامة الأرنؤوط في (ج7، القسم الثاني من السلسلة الصحيحة للألباني) وإني لأعجب أشد العجب من تواطئ بعض الحفاظ المترجمين للحكم، لا يقول أنهم اشتبهوا بل يقول أنهم تواطؤا يعني العسقلاني وابن كثير والذهبي وابن تيمية هؤلاء تواطؤا أن يخفوا حقيقة الحكم، يقول: من تواطئ بعض الحفاظ المترجمين للحكم على عدم سوق بعض هذه الأحاديث وبيان صحتها في ترجمته أهي رهبة الصحبة وكونه عم عثمان وهم المعروفون بأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم، أم هي ظروف حكومية أو شعبية كانت تحول بينهم وبين ما كانوا يريدون …