Рет қаралды 21,711
قصيدة بالفصحى للشاعر ناصر الفراعنة بعنوان سبتني من الغيد هيفاء غيدا
ويلقيها أيضا الناقد والأديب المقدم ركن خالد الحربي بعد إلقاء الفراعنة
سَبَتْني من الغِيْدِ هَيفاءُ غَيْدا
فغادرْتُ (عَمْراً) وخَلّفْتُ (زَيْدا)
إلى أرْضِها من شَمالٍ كأنّي
تَفيَّعْتُ من صَهْوةِ النَّجْمِ دَيْدا
إلى خُشْفِ رِيْمٍ لأصْطادَهُ
بِشَركِ الغَرامِ فأصْبَحتُ صَيْدا
أطَمّارُ حَيْفٍ وقرّاءُ ضَيْفٍ
ومِخْضارُ صَيْفٍ وقَطّاع بَيْدا
وحَلّابُ حُمْرٍ ورَكّابُ سُمْرٍ
قُبَيلَ فماذا دهاني بُعَيْدا
وقد كدتُ أَفتضُّ ما في البحورِ
وما في الشواهقِ حَيْداً وحَيْدا
هو الحُبُّ ما قالَ مِن كُنْ يَكونُ
وإنْ جَدَّ أَجْدَى وإنْ آدَ أَيْدى
أموتُ لَها وأموتُ بِها
من القلْبِ منزلُها في السُّوَيْدا
عليها تكادُ تَمورُ السماءُ
وكادت تَمِيدُ بنا الأرْضُ مَيْدا
نهاراً ومنها ألوذُ إليها
إلى بَيْضةِ البِيْضِ غَرَّاءَ جَيْدا
إلى العَيْطَمُوسِ الرَّداحِ العروسِ
أَرُودُ ذُرَى الشُّمِّ رَيْداً ورَيْدا
فيا وَيلَ وَيلي وقد طالَ لَيلي
إلى خُلَّةٍ بَينَ (صُورٍ) و(صَيْدا)
ووَيليَ منها ووَيليْ عليها
وما فادَني طَرْديَ الوُدَّ فَيْدا
وقد سُقتُ ما لم يَسُقْ (حاتِمٌ)
وأعْقبَتُ فارسَ جُشْمٍ (دُرَيْدا)
بسِحْرِ بياني ترشَّفتُ (قِسَّاً)
وبالشِّعْرِ بَدْعاً أكلتُ (عُبَيدا)
بما قد مضى بَيْدَ أنّي امرؤٌ
بشِعري تجرّدتُ للهِ بَيْدَ
يَكيدونَ ليْ وأَكِيدُ لَهمْ
فكُلٌّ يَكيدُ لشانِيهِ كَيْدا
وإنّي وربّكِ مُنذُ سنينَ
لُأحْكِمُ قَيداً وأكْسِرُ قَيْدا
تفدَّيتُ أظعانَ (قَيْسٍ) كما
تَفدَّى (بنُ يَكْرِبَ) قبلي (زُبَيْدا)
فقيَّدتُ ما فَوَّتَ الآخرُونَ
وتيَّدتُ ما أعْجزَ القَومَ تَيْدا
فكنتُ لهمْ مَعْلَماً في السُّرَى
وشِدتُ لهمْ قُبّةَ المَجْدِ شَيْدا
فما دُمْتِ مُزْمِعةً قَتْلَتي
فهلّا يكونُ رُوَيداً رُوَيْدا
ناصر الفراعنة
مناصر ناصر
شاعر الجن
شاعر الثقلين
شاعر الإنس والجن
ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا:
/ @amsubh
Mn...