قاع البحر بالقناة رقم( 6 ) أن مكتب الضابط واللوحة النحاسية لإسمه مازالت معلقة، ومركبته مازالت أمام المكتب في قاع البحر !! منطقة كبيرة جداً قطُّعت وأصبحت في قاع البحر كما هي، ولم يجدوا أو يستطيعوا أن ينتشلوا جثة ضابط واحد منهم ! ولم ينجُ أحد إلا هذا الضابط النقيب الذي هرب قبل وقوع الزلزال .. قال لي : والله .. المصلون في المساجد عقب هذا الزلزال الذي حدث في تركيا، يأتون في الأوقات الخمس، و الصحن ممتلئ، والحرم ممتلئ، والأروقة ممتلئة !! نقلا عن د محمد راتب النابلسي