Рет қаралды 2,210
قَدْ كُنّتَ عِطّراً نائِماً في ورّدَتِه لِمن سَكبت
وَ دُرَةً مَكنونَةً في بحرِها لِمن كشفّت
وَ هَل يُساوي العالمُ الّذي وَهبتَهُ دَمك
هَذا الّذي وَهبت
سِرنا مَعاً على الطّريِقِ صاحِبين
أنّتَ سبقت
أحّببتَ حتىَ جُدتَ أنّتّ بالّعَطاء
لَكِنَني ضَننت
ربِاهُ لا أسّطِيعَ أن أمُدَ ناظِري
يجول فيُ روحي وَ في خواطِري
لو كانَ لي بعضُ يقينِك
لَكُنتُ منصوباً إلى يمينِك
لكننى استبقيت حينما امتحنت عمرى
و قلتُ لفظا غَامِضاً معّناه
لما رَمَوّكَ في أيدي القضاة
أنا الذي قتلّت