Рет қаралды 173
⭕️ #بث_مباشر تصوير الأخ فياض منيرجي مشكوراً
##سوريا_الحسكة
#كنيسة_يسوع_الملك_للكلدان
#عيد_شمعون_الشيخ
#أحد_مبارك_للجميع
اليوم الأحد ٢٠٢٥/٢/٢ الساعة العاشرة صباحاً
🕯🕯🕯🕯🕯✝️🕯🕯🕯🕯🕯
يترأس سيادة المونسنيور نضال توماس النائب الأسقفي لمطرانية الكلدان بالجزيرة والفرات وراعي الكنيسة الذبيحة الإلهيّة المقدّسة وبعيد دخول الطفل يسوع المسيح إلى الهيكل .عيد شمعون الشيخ.
بمشاركة بخدمة القدّاس الشمامسة والشماسات وكورال التراتيل الأعزاء..
بحضور عدد من الأخوة والأخوات الكرام.
من مدينة #لايبزيغ #Leipzig الألمانية
ابراهيم سعيد كوكي مدير صفحة
الخدمات الروحية و الإجتماعية لكنائس الحسكة
المنشور التالي منقول عن صفحة
#كلدان_الحسكة #Caldan_Hassak
الاحد ٢ شباط عيد دخول يسوع الى الهيكل عيد شمعون الشيخ ، نعيد كل شمعون وسمعان.....الخ
الساعة العاشرة القداس تبريك الشموع
الإنجيل: (لوقا 2/22-38)
سمعان، المنقاد للّروح
يقدّم الإنجيليّ مواصفات عدّة لهذا الشيخ الّذي لا نعرف عنه الكثير: بَارًّا، تَقِيًّا، يَنْتَظِرُ عَزَاءَ إِسْرَائِيل، والرُوحُ القُدُسُ كانَ عَلَيْه. لم يختر الإنجيليّ مواصفات سمعان بالصدفة، بل وضع بعناية مواصفات ترتبط دون شكّ بالشيخ الأورشليميّ: لا نعرف من هو، ولا ماذا يفعل، ولا إلى أيّة قبيلة ينتمي، جلّ ما نعرفه هو أنّه:
بار
صفة ترتبط بالناموس، بالكتاب المقدّس وبالمحافظة على وصايا الله. هي صفة أخلاقيّة، تعبّر عن حالة الإنسان الساعي الى الكمال من خلال حفظ وصايا الله. هو الإنسان الّذي يحيا بهدي الكتاب المقدّس، ويطبّق عمليًّا قول المزمور: "كلمتك مصباح لخطاي ونور لسبيلي".
تقيّ
التقوي هي فضيلة تكمّل البرارة وتعطيها معناها. هي حياة الصلاة التي تأتي لإكمال حياة البرارة. دون الحياة الروّحيّة تصبح المحافظة على وصايا الله مجرّد وسواس أو تعلّق بحرف الشريعة، ولكن حياة الصلاة تجعل من البرارة فضيلة، وتعطي لحفظ الشريعة معناها الأعمق.
ينتظر عزاء إسرائيل
هي حالة الإنتظار التي ميّزت العهد القديم، هي حالة الإنتظار التي تميّزنا كمعمّدين اليوم، هو انتظار تحقق وعود الأنبياء في العهد القديم، وهو انتظار مجيء الرّبّ في حياة الكنيسة: انتظارنا اليوم، كما انتظار شعب الله في العهد القديم، هي حالة روحيّة لا زمنيّة، هي حالة الكائن المستعدّ دوماً لمجيء الله إليه، والدخول في علاقة معه. الخاطئ وحده يخاف حضور الله، أمّا الحبيب فينتظر بفارغ الصبر وصول الحبيب. سمعان كان يحيا حالة الصداقة مع الله، كان ينتظر، لأنّه كان يؤمن والإيمان لا ينفصل عن الرّجاء.
فالرُوحُ القُدُسُ كانَ قَدْ أَوْحَى إِلَيْه أَنَّهُ لَنْ يَرَى المَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَبّ:
سمعان اختبر بالجسد ما نحن مدعّوون أن نختبره في حياتنا الرّوحيّة. وعد الله لسمعان هو وعد الله لكلّ واحد منّا أنّنا لا نموت قبل أن نعاين خلاص الرّب. هو وعد الله لنا بأنّنا سوف نخلص، بأنَّ خلاصه سوف يطالنا قبل أن يبلغنا الموت.
هي فضيلة الرّجاء هي الثقة التي يضعها الرّوح في قلبنا بأنّنا مُخَلّصون، رغم ضُعفنا، رغم فشلنا، رغم خطيئتنا، الرّب يفتح لنا دومًا مجال الخلاص، يعطينا بداية جديدة، يحبّنا، ينتظرنا، ويريد منّا أن نكون أوفياء.
سمعان المنقاد للّروح القدس
يشدّد لوقا على تكرار ذكر "الرّوح القدس"، ثلاث مرّات في جملة واحدة: "والرُوحُ القُدُسُ كانَ عَلَيْه. وكانَ الرُوحُ القُدُسُ قَدْ أَوْحَى إِلَيْه أَنَّهُ لَنْ يَرَى المَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَبّ. فجَاءَ بِدَافِعٍ مِنَ الرُوحِ إلى الهَيكَل". هي صفة أخرى يضيفها لوقا إلى شخص سمعان الشيخ: وجوده بكلّيته انقياد لعمل الرّوح.
سمعان صار صورة لتلميذ المسيح: هو رجل الإيمان، يقبل إرادة الرّب ويحافظ على شريعته. هو رجل الصّلاة، لا يحيا حرفيّة الوصايا، بل يحياها بمعناها الأعمق، يحوّل حياته إلى نشيد متواصل. هو الإنسان الّذي يحيا على هدي الرّوح، هو الإنسان المخلّص، لا يدركه الموت قبل أن يلمسه خلاص مسيح الرّب.
قصة سمعان العجوز تعلمّنا الرّجاء، وتعلّمنا أنَّ ما نرجوه سوف يتحقّق يومًا. تعلّمنا الثقة بوفاء الله لشعبه وأمانته في تحقيق وعده لأبنائه. تعلّمنا أن تحقّق مشيئة الرّب لا يتمُّ دومًا بالطريقة التي نريدها: سمعان، كما الشعب كلّه، كان ينتظر المسيح القويّ، المحارب، المحرّر، الّذي يخلّص شعبه من خطيئته. ولكنّه وجد بين يديه مسيحًا طفلاً، ضعيفًا، دون سيف، دون جيش، مسالم غير عنيف.
لم يطرح سمعان الأسئلة، صَمِتَ وآمنَ، علم أنَّ الله أعلم منه، وهو يحضّر له وللشعب النّصيب الأفضل. هكذا صار سمعان معلّمًا في الإيمان، يعلّمنا خضوع الإيمان لإرادة الرّب.
وعِنْدَما دَخَلَ بِالصَبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاه، لِيَقُومَا بِمَا تَفْرِضُهُ التَورَاةُ في شَأْنِهِ: يوسف ومريم كانا يعلمان قصّة الطفل الإلهيّة، فالملاك قال لكليهما أنّه ابن الله وكلمته. علما أنَّ يسوع هو عطيّة الله، وأنَّ هذا الإبن هو نعمة أوكلها الله إليهما. فحملاه وذهبا يتمّمان شريعة الرّب.
مريم ويوسف مثال للوالدين
فابناؤنا هم أيضًا عطيَّة الله العظمى لنا، ولدنا هو ابن الله أيضًا يحلّ في حياتنا. إبننا وابنتنا هما نعمة الله، ووزنة يكِلها الله لنا. هي مسؤوليّة عظيمة نحملها تجاه الله، لأنّنا نربّي ابنه وابنته. يوسف ومريم تمّما الشريعة، وكانا المثال أمام يسوع في إتمام الواجب الرّوحيّ تجاه الرّب، وفي الإلتزام بالمواظبة على زيارة بيت الآب. هل نهتم نحن أيضًا بهذه الناحيّة المهمّة في حياة أولادنا؟ هل نأخذ بالإعتبار نموّ إبننا الرّوحي، إلى جانب اهتمامنا بنموّه الجسدّي والفكريّ؟
حَمَلَهُ سِمْعَانُ على ذِرَاعَيْهِ، وبَارَكَ الله وقَال:
عبارات تعيد إلى بالنا مقدّمة كلمات بركة الإفخارستيّا. ما قام به سمعان هو عمل كهنوتيّ: حمل جسد المسيح، رفعه، وبارك الآب.
رابط القداس عالفيس
www.facebook.c...