في خاتمة المجلس حول سماع عبد الله بن حبيب السلمي من ابن مسعود وعثمان ابن المديني أثبت وتابعه البخاري ونفاه شعبة وأبو زكريا والدارقطني
@dlaaelalnboa1952 Жыл бұрын
الرسالة الحموية ترد على الفرقة الأشعرية ...... وهي فرقة تعتقد أن ظواهر نصوص الصفات لا تليق بالله تعالى لأنها أوصاف جسمانية لذلك يجب تأويلها ! ..... إذن نسأل الأشاعرة بعض الأسئلة ..... لماذا وصف الله تعالى نفسه بأوصاف وألفاظ لا تليق به ؟ ........ السؤال الثاني لماذا لم يستشكل الصحابة والسلف هذه الآيات التي تعتقدون أنتم أيها الأشاعرة أنها لا تليق بالله تعالى ؟ ....... السؤال الثالث لماذا لم يُحذر الله تعالى في كتابه أو النبي صلى الله عليه وسلم في سنته من ما يُسمّى عندكم بــ المعارض العقلي الذي يجعل لنصوص الصفات لوازم شنيعة وطبيعة جسمانية لا تليق بالله كما تعتقدون ؟ ....... وذلك حتى لا يقع العوام في التجسيم ..... وغالبية الأمة عوام ..... والله أنزل هذا القرآن لعموم المسلمين ليسمعوا وصف ربهم عز وجل ......... فلماذا لم يُبيّن النبي صلى الله عليه وسلم خطورة وشناعة ظواهر نصوص الصفات ؟ ........ خصوصاً أن كثير من الأعاجم أسلم زمن الصحابة ....... وهؤلاء الأعاجم لا يعرفون دلالات الألفاظ ...... ولم يُنقل عن صحابي أنه حذر أعجمياً من ظواهر نصوص الصفات ...... وهناك الكثير من الأسئلة المتفرعة عن الأسئلة السابقة ..... والتي تنتهي إلى أن الأشاعرة يعتقدون أن الله تعالى وصف نفسه بما لا يليق ! ........ وأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك التحذير من تلك الأوصاف التي لا تليق إما جهلاً أو تهاوناً ! ....... وكذلك الصحابة تركوا التحذير من تلك الأوصاف التي لا تليق إما جهلاً أو تهاوناً ! ...... وكان نتيجة ذلك أن غالب الأمة وقعوا في التجسيم كما قال الأشعري العز ابن عبد السلام والأشعري السنوسي وغيرهم ! __________________________________________ نسأل الله تعالى السلامة والعافية والموت على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم آمين يا رب العالمين _________________________________________