اذا أفرح في لياليا فأن الفرج أتى منذ أمد والمد الأول من الله وإن كنا نلهوا ينتابني طيف من ارتحل من البلاد البلاء فاحظروا المحظور أن يستهان به فالراية الخضراء علم لمن يعلم يقينا ويغظب أن استهان الأعداء به وهم أول من استهانوا به والويلات اليوم من ذلك الزمن..........وبعده بهتوا كيف ونحن بجوار بعض ولم يغظبوا وبعد الأيام الذي أحصي زلاتي ولا بقى لي قرار وهجري القريب والبعيد أتى الاتهامات بالجنون والنية السلامة وحسن الخواتيم للجميع فما بال من علم ولم يحرك ساكنا وقال الدكتور علمه أعلى من الصغير فكيف اليوم يريدون الاحداث الذي كان سرا لا يعلم به غير الحاضرون في المشهد واليوم مشهدي يريدون كي يكون لهم كالشموع ويحتفلون به كأنه العيد بعد الحروب ........